بقلم / باسم البغدادي
الخلافة الإسلامية هي نظام الحكم في الشريعة الإسلامية الذي يقوم على استخلاف قائد مسلم على الدولة الإسلامية ليحكمها بالشريعة الإسلامية. وسميت بالخلافة لأن الخليفة هو قائدهم وهو من يخلف محمد رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) في الإسلام لتولي قيادة المسلمين والدولة الإسلامية وعليه فإن غاية الخلافة هي تطبيق أحكام الإسلام وتنفيذها، وحمل رسالته إلى العالم بالدعوة بالحسنى والأخلاق الحميدة المنصوص عليها في كتاب الله .
إذاً يجب أن يكون الخليفة هو صورة ناصعة عن الإسلام ليكون حقاً وصدقاً إمام يقتدي به المسلمون الذين يتبعونه , بينما نجد العكس في بعض من تولى خلافة المسلمين بعد الرسول وبالخصوص حكام بني أمية الفجرة الفسقة منتهكي حرمات الله ومنهم وهو محور موضوعنا الوليد بن يزيد الأموي حيث لو راجعت وبحثت في هذه الشخصية تجد العجب مما انتهكت من حرمات الله من زنى وشرب الخمر والمجون والفسق العلني جهاراً وخير حادثة له يرويها بعض المحدثين هي جعل كتاب الله أمامه ويضربه بالسهام ويكلمه بكلام حتى الكافر لايلفظه فكيف بخليفة المسلمين وقائدهم , والعجيب في الأمر نجد أن ابن تيمية ومن سار على خطه يؤلفون الكتب لهذا الخليفة الفاسق ويمجدون فيه لا أعرف كيف يكون رجل بهذا المستوى من الانحطاط خليفة للمسلمين يقتدى به ؟؟!!.
وما تطرق إليه المحقق الكبير المرجع العراقي السيد الصرخي في محاضرته الرابعة من بحثه (الدولة..المارقة...في عصر الظهور... منذ عهد الرسول) في كشف زيف وفسق وفجور الحكام الأمويين ومنهم الوليد بن يزيد وتعجب من تشبث ابن تيمية ومن تبعه بهكذا حكام فجرة فسقة منتهكي حدود الله ويعدونهم من الخلفاء الذين أوصى بهم رسول الله (صلوات الله عليه وآله ). جاء فيها ..
(وقرأ ذات يوم (وَاسْتَفْتَحُوا وَخَابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ (*) مِّن وَرَائِهِ جَهَنَّمُ وَيُسْقَى مِن مَّاءٍ صَدِيدٍ) فدعا بالمصحف فنصبه غرضًا وأقبل يرميه وهو يقول:
أتوعد كل جبار عنيد … فها أنا ذاك جبار عنيد
إذا ما جئت ربك يوم حشر … فقل يا رب خرقني الوليد. (فقل يا ربي: خرقني الخليفة الثاني عشر، فقل يا رب خرقني إمام التيمية، الوليد بن يزيد بن عبد الملك، الخليفة الثاني عشر، الإمام الثاني عشر، الذي انعقدت البيعة وانتصر بوجوده الإسلام وبسلطته الإسلام، وبحكمته انتصر الإسلام، وقوي الإسلام وثبت الإسلام وأعزّ الله به الإسلام، فقل يا ربي خرقني هذا الخليفة، هذا هو خليفتك هو الذي خرقني، هو الذي مزقني)))
وتطرق المحقق الصرخي إلى رواية ثانية تؤكد وتبين علاقة هذا الحاكم الفاجر بالخمر وتهكمه على الدين
((في شذرات الذهب: }ومِن مُجونه (الوليد بن يزيد) أيضًا على شرابه قوله لساقيه: اسقني يا يزيد بالقرقارة...قد طَرِبنا وحنّت الزّمّارة... اسقني اسقني فإنّ ذنوبي ... قد أحاطت فما لها كفّاره{. شذرات الذهب في أخبار من ذهب: عبد الحيّ الحنبَلي))
للإستماع للمحاضرة كاملة
:المحاضرة الرابعة الدولة..المارقة...في عصر الظهور ... منذ عهد الرسول
https://www.youtube.com/watch?v=LDtu8-xlasI
وختاماً نقول إلى ابن تيمية ومن يتبعه في السلوك والمنهج كيف تؤمنون بهكذا حكام فجرة فسقة ألم تقرؤا كتاب الله العزيز الذي يقول (وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِن بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ) (الأنبياء105) هل هؤلاء الفسقة معلنين انتهاك حرمات الله يرثهم الله الأرض وهل هذه أفعال عباد الله الصالحون ؟؟! راجعوا أنفسكم وحاسبوها قبل أن تحاسبوا .
الخلافة الإسلامية هي نظام الحكم في الشريعة الإسلامية الذي يقوم على استخلاف قائد مسلم على الدولة الإسلامية ليحكمها بالشريعة الإسلامية. وسميت بالخلافة لأن الخليفة هو قائدهم وهو من يخلف محمد رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) في الإسلام لتولي قيادة المسلمين والدولة الإسلامية وعليه فإن غاية الخلافة هي تطبيق أحكام الإسلام وتنفيذها، وحمل رسالته إلى العالم بالدعوة بالحسنى والأخلاق الحميدة المنصوص عليها في كتاب الله .
إذاً يجب أن يكون الخليفة هو صورة ناصعة عن الإسلام ليكون حقاً وصدقاً إمام يقتدي به المسلمون الذين يتبعونه , بينما نجد العكس في بعض من تولى خلافة المسلمين بعد الرسول وبالخصوص حكام بني أمية الفجرة الفسقة منتهكي حرمات الله ومنهم وهو محور موضوعنا الوليد بن يزيد الأموي حيث لو راجعت وبحثت في هذه الشخصية تجد العجب مما انتهكت من حرمات الله من زنى وشرب الخمر والمجون والفسق العلني جهاراً وخير حادثة له يرويها بعض المحدثين هي جعل كتاب الله أمامه ويضربه بالسهام ويكلمه بكلام حتى الكافر لايلفظه فكيف بخليفة المسلمين وقائدهم , والعجيب في الأمر نجد أن ابن تيمية ومن سار على خطه يؤلفون الكتب لهذا الخليفة الفاسق ويمجدون فيه لا أعرف كيف يكون رجل بهذا المستوى من الانحطاط خليفة للمسلمين يقتدى به ؟؟!!.
وما تطرق إليه المحقق الكبير المرجع العراقي السيد الصرخي في محاضرته الرابعة من بحثه (الدولة..المارقة...في عصر الظهور... منذ عهد الرسول) في كشف زيف وفسق وفجور الحكام الأمويين ومنهم الوليد بن يزيد وتعجب من تشبث ابن تيمية ومن تبعه بهكذا حكام فجرة فسقة منتهكي حدود الله ويعدونهم من الخلفاء الذين أوصى بهم رسول الله (صلوات الله عليه وآله ). جاء فيها ..
(وقرأ ذات يوم (وَاسْتَفْتَحُوا وَخَابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ (*) مِّن وَرَائِهِ جَهَنَّمُ وَيُسْقَى مِن مَّاءٍ صَدِيدٍ) فدعا بالمصحف فنصبه غرضًا وأقبل يرميه وهو يقول:
أتوعد كل جبار عنيد … فها أنا ذاك جبار عنيد
إذا ما جئت ربك يوم حشر … فقل يا رب خرقني الوليد. (فقل يا ربي: خرقني الخليفة الثاني عشر، فقل يا رب خرقني إمام التيمية، الوليد بن يزيد بن عبد الملك، الخليفة الثاني عشر، الإمام الثاني عشر، الذي انعقدت البيعة وانتصر بوجوده الإسلام وبسلطته الإسلام، وبحكمته انتصر الإسلام، وقوي الإسلام وثبت الإسلام وأعزّ الله به الإسلام، فقل يا ربي خرقني هذا الخليفة، هذا هو خليفتك هو الذي خرقني، هو الذي مزقني)))
وتطرق المحقق الصرخي إلى رواية ثانية تؤكد وتبين علاقة هذا الحاكم الفاجر بالخمر وتهكمه على الدين
((في شذرات الذهب: }ومِن مُجونه (الوليد بن يزيد) أيضًا على شرابه قوله لساقيه: اسقني يا يزيد بالقرقارة...قد طَرِبنا وحنّت الزّمّارة... اسقني اسقني فإنّ ذنوبي ... قد أحاطت فما لها كفّاره{. شذرات الذهب في أخبار من ذهب: عبد الحيّ الحنبَلي))
للإستماع للمحاضرة كاملة
:المحاضرة الرابعة الدولة..المارقة...في عصر الظهور ... منذ عهد الرسول
https://www.youtube.com/watch?v=LDtu8-xlasI
وختاماً نقول إلى ابن تيمية ومن يتبعه في السلوك والمنهج كيف تؤمنون بهكذا حكام فجرة فسقة ألم تقرؤا كتاب الله العزيز الذي يقول (وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِن بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ) (الأنبياء105) هل هؤلاء الفسقة معلنين انتهاك حرمات الله يرثهم الله الأرض وهل هذه أفعال عباد الله الصالحون ؟؟! راجعوا أنفسكم وحاسبوها قبل أن تحاسبوا .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق