بقلم / باسم البغدادي
إن الإسلام دين التوحيد بالله (تعالى ) وهو من أنزل نهجه ودستوره على صدر نبيه الأكرم الأطهر (صلوات الله عليه وعلى آله) والله من تعهد في كتابه أن يظهره على الدين كله ولو كره الكافرون المبغضون , فالإسلام اسماً ومنهجاً هو دين سلام ومحبة وبما أن النبي محمد هو من أسس الإسلام فلابد أن يكون منهجه فرض على كل من يعتقد به ودستور , فلم نسمع أن النبي (صلوات الله عليه وآله) أنه قتل إنسان أو أباح ماله وعرضه لمجرد رفض فكره أو منهجه أو رفضه شخصياً وهناك مئات الروايات تذكر أن النبي كان يزور ويجالس من يسبه أو من لايعتقد بدينه بل تذكر أن النصارى واليهود كانوا يعيشون في حكومته ولهم نفس حقوق المسلمين ولهذا نجد أكثرهم اعتنقوا الإسلام لأخلاق الرسول ومجادلته بالحسنى ,
وهنا ولابد لمن يتصدى لقيادة أو إمامة المسلمين أن يأخذ نفس المنحى الذي ساره عليه الرسول وما نجده في النهج الأموي الداعشي التيمي هو العكس تراهم يكفرون ويبيحون دماء وأموال وأعراض من يرفضهم ولا يعتقد بفكرهم من المسلمين فضلاً على الكافرين أو من يدينون بغير دينهم ؟؟! فلا نعرف أي دين يدينون وأي إسلام يتبعون , وهذا التأريخ الأموي حافل بالجرائم التي يندى لها جبين الإنسانية أمثال واقعة حرق بيوت الله واغتصاب النساء وإباحة المدن بيد الجيوش الغازية .
وما تطرق إليه المحقق الكبير العراقي العربي المرجع الصرخي في محاضرته الثالثة من بحثه (الدولة ..المارقة ...في عصر الظهور ...منذ عهد الرسول) وتسائل فيها الدواعش الأموية التيمية عن أي دين يدينون وأي إسلام يتبعون النهج الأموي التكفيري هل هذا هو دينكم تبيحون الدماء والأعراض .... جاء فيها ..
((الأمر الثاني : إن أهل المدينة النبوية نقضوا بيعته وأخرجوا نوابه وأهله فبعث إليهم جيشًا؛ وأمره إذا لم يطيعوه بعد ثلاث أن يدخلها بالسيف ويبيحها ثلاثًا، فصار عسكره في المدينة النبوية ثلاثًا يقتلون وينهبون ويفتضّون الفروج المحرّمة "
وجه سماحته نداءه لأتباع ابن تيمية بقوله ( " يا أتباع ابن تيمية، هل تريدون أوضح من هذا الدليل وأوضح من هذا البرهان على سقم ما أنتم فيه وعلى بطلان التقليد الذي أنتم فيه بإتّباعكم ابن تيمية؟ هذا هو إمامكم يزيد انظروا واقرءوا هذا هو ابن تيمية إمامكم يقر ويعترف ماذا فعل أمير المؤمنين يزيد إمامكم وخليفتكم، ماذا فعل إمامكم وخليفتكم؟ هذا إمامكم وخليفتكم انظروا ماذا يقول عنه ابن تيمية وماذا فعل؟ قال: (فصار عسكره في المدينة النبوية ثلاثًا يقتلون وينهبون ويفتضّون الفروج المحرّمة) مئات وآلاف النساء حملن من هذه الاعتداءات وهذه الفواحش من جيش الخليفة الراشد السادس، ما هذا الإسلام؟ ما هذا الإسلام القبيح؟ ما هذا الوجه القبيح للإسلام الذي يمثله هؤلاء الخلفاء؟ ساعد الله قلبك يا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم).
للإستماع للمحاضرات
المحاضرة الثالثة من بحث (الدولة.. المارقة ... في عصر الظهور ... منذ عهد الرسول )
https://www.youtube.com/watch?v=7Iimn95t8jw
البث المباشر:المحاضرة الثانية (الدولة..المارقة...في عصر الظهور ...منذ عهد الرسول)
https://www.youtube.com/watch?v=oqfSzBYUj2Y&t=1220s
البث المباشر : المحاضرة السابعة عشرة " السيستاني ماقبل المهد إلى مابعد اللحد"
https://www.youtube.com/watch?v=IZlvbLu_eFg
إن الإسلام دين التوحيد بالله (تعالى ) وهو من أنزل نهجه ودستوره على صدر نبيه الأكرم الأطهر (صلوات الله عليه وعلى آله) والله من تعهد في كتابه أن يظهره على الدين كله ولو كره الكافرون المبغضون , فالإسلام اسماً ومنهجاً هو دين سلام ومحبة وبما أن النبي محمد هو من أسس الإسلام فلابد أن يكون منهجه فرض على كل من يعتقد به ودستور , فلم نسمع أن النبي (صلوات الله عليه وآله) أنه قتل إنسان أو أباح ماله وعرضه لمجرد رفض فكره أو منهجه أو رفضه شخصياً وهناك مئات الروايات تذكر أن النبي كان يزور ويجالس من يسبه أو من لايعتقد بدينه بل تذكر أن النصارى واليهود كانوا يعيشون في حكومته ولهم نفس حقوق المسلمين ولهذا نجد أكثرهم اعتنقوا الإسلام لأخلاق الرسول ومجادلته بالحسنى ,
وهنا ولابد لمن يتصدى لقيادة أو إمامة المسلمين أن يأخذ نفس المنحى الذي ساره عليه الرسول وما نجده في النهج الأموي الداعشي التيمي هو العكس تراهم يكفرون ويبيحون دماء وأموال وأعراض من يرفضهم ولا يعتقد بفكرهم من المسلمين فضلاً على الكافرين أو من يدينون بغير دينهم ؟؟! فلا نعرف أي دين يدينون وأي إسلام يتبعون , وهذا التأريخ الأموي حافل بالجرائم التي يندى لها جبين الإنسانية أمثال واقعة حرق بيوت الله واغتصاب النساء وإباحة المدن بيد الجيوش الغازية .
وما تطرق إليه المحقق الكبير العراقي العربي المرجع الصرخي في محاضرته الثالثة من بحثه (الدولة ..المارقة ...في عصر الظهور ...منذ عهد الرسول) وتسائل فيها الدواعش الأموية التيمية عن أي دين يدينون وأي إسلام يتبعون النهج الأموي التكفيري هل هذا هو دينكم تبيحون الدماء والأعراض .... جاء فيها ..
((الأمر الثاني : إن أهل المدينة النبوية نقضوا بيعته وأخرجوا نوابه وأهله فبعث إليهم جيشًا؛ وأمره إذا لم يطيعوه بعد ثلاث أن يدخلها بالسيف ويبيحها ثلاثًا، فصار عسكره في المدينة النبوية ثلاثًا يقتلون وينهبون ويفتضّون الفروج المحرّمة "
وجه سماحته نداءه لأتباع ابن تيمية بقوله ( " يا أتباع ابن تيمية، هل تريدون أوضح من هذا الدليل وأوضح من هذا البرهان على سقم ما أنتم فيه وعلى بطلان التقليد الذي أنتم فيه بإتّباعكم ابن تيمية؟ هذا هو إمامكم يزيد انظروا واقرءوا هذا هو ابن تيمية إمامكم يقر ويعترف ماذا فعل أمير المؤمنين يزيد إمامكم وخليفتكم، ماذا فعل إمامكم وخليفتكم؟ هذا إمامكم وخليفتكم انظروا ماذا يقول عنه ابن تيمية وماذا فعل؟ قال: (فصار عسكره في المدينة النبوية ثلاثًا يقتلون وينهبون ويفتضّون الفروج المحرّمة) مئات وآلاف النساء حملن من هذه الاعتداءات وهذه الفواحش من جيش الخليفة الراشد السادس، ما هذا الإسلام؟ ما هذا الإسلام القبيح؟ ما هذا الوجه القبيح للإسلام الذي يمثله هؤلاء الخلفاء؟ ساعد الله قلبك يا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم).
للإستماع للمحاضرات
المحاضرة الثالثة من بحث (الدولة.. المارقة ... في عصر الظهور ... منذ عهد الرسول )
https://www.youtube.com/watch?v=7Iimn95t8jw
البث المباشر:المحاضرة الثانية (الدولة..المارقة...في عصر الظهور ...منذ عهد الرسول)
https://www.youtube.com/watch?v=oqfSzBYUj2Y&t=1220s
البث المباشر : المحاضرة السابعة عشرة " السيستاني ماقبل المهد إلى مابعد اللحد"
https://www.youtube.com/watch?v=IZlvbLu_eFg
__________________
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق