بقلم / باسم البغدادي
أراد الله تعالى في مطلع القرن الثاني للهجرة ، أن يفتح باب رحمة على أمة نبيه (صلى الله عليه وآله ) وباب عذاب على بني أمية ! وقد شعر بنو أمية خطر خلافة عمر بن عبد العزيز عندما أعلن إدانة الخلفاء قبله بظلمهم للمسلمين ومصادرة حرياتهم واستباحة أموالهم، وأعلن أنه سيحقق العدالة ويرد ظلامة كل مظلوم ! وباشر بإعادة الحريات وأصدر المراسيم بتغيير الولاة ورد الظلامات ، فاستنفر بنو أمية ضده وكانوا قبيلة كثيرة بيدهم مفاصل الدولة ، وقتلوه بعد سنتين بالسم ، وأعادوا الظلم كما كان ، ونصبوا بعده يزيد بن عبد الملك ، ثم الطاغية هشام بن عبد الملك الذي ارتكب جريمة قتل الإمام الباقر (ع)بالسم على يد والي المدينة أو غيره من المقربين اليه .
فكانت سيرة عمر عبد العزيز عكس سيرة من قبله فكان الذي قبله يقتل ويفتك ويظلم ,ونجد اليوم المنهج التكفيري التيمي يسير حثيثا خلف ذلك المنهج الأموي الناكر للعدل فنجدهم يجعلون الخليفة الأموي عمر عبد العزيز نشازا بالنسبة للحكام الذين قبله لانه اعطى قليل من الحريات للمسلمين وأمر بالمساواة والعدل بينهم ورفض الظلم الأموي الدموي , فنقول لماذا هذا الإنكار لهذا الخليفة والتهويل إلى من قبله .
فكان للمحقق الكبير المرجع الصرخي وقفة وتسأل لماذا المارقة الامويين ومن يسير على نهجهم لا يحبون عمر بن عبد العزيز لأنه عادل ... في محاضرة الثانية من بحث ( #الدولة..المارقة...في #عصر_الظهور ...منذ #عهد_الرسول (صلى الله عليه وآله وسلّم)
((وروى العسقلاني لازال الكلام للذهبي، عن نوفل بن أبي الفرات، قال: كنت عند عمر بن عبد العزيز
فقال رجل: قال أمير المؤمنين يزيد، فأمر به فضرب عشرين سوطًا . قال رجل في حضرة عمر بن عبد العزيز عليه السلام: أمير المؤمنين يزيد،
لماذا المارقة لا يحبّون عمر بن عبد العزيز؟ لعدله، لا يرضون بالعادل، يريدون مَن يقتل، مَن يفتك، مَن يرهب، مَن يُكفّر،
التفت هنا: كيف يرضون بعمر بن عبد العزيز وهو لا يرضى بأن يقبل بيزيد،
التفت: قال: كنت عند عمر بن عبد العزيز فقال رجل:(يريد أن يروي) قال أمير المؤمنين يزيد بن معاوية،
فأمر به فضرب عشرين سوطًا. عمر بن عبد العزيز أمر هذا الرجل عزّره فضربه عشرين سوطًا على أيّ شيء؟
لأنّه أعطى هذه الكنية ليزيد، لأنّه قال: أمير المؤمنين يزيد، فعزّره، فضربه عشرين سوطًا))
للاطلاع
https://www.youtube.com/watch?v=ToWYFN9AEq4
وختاما نتعجب من المنهج الاموي التكفيري التيمي الداعشي نجدهم يرفضون كل انسان عادل يقول لهم هذا خطأ وهذا صواب وها هي آثارهم اليوم على الشعوب يقتلون ويفجرون الأسواق والمحلات والتجمعات لأن المقابل يخالفهم الرأي أو المنهج فنقول أي دين هذا اي اغبياء تسير في هذا الفكر المدمر البربري فعليكم يامن تسيرون في هذا الطريق أو المنهج أن تراجعوا أنفسكم وحاسبوها قبل أن يحاسبكم الله يوم لاينفع مال ولا بنون .
أراد الله تعالى في مطلع القرن الثاني للهجرة ، أن يفتح باب رحمة على أمة نبيه (صلى الله عليه وآله ) وباب عذاب على بني أمية ! وقد شعر بنو أمية خطر خلافة عمر بن عبد العزيز عندما أعلن إدانة الخلفاء قبله بظلمهم للمسلمين ومصادرة حرياتهم واستباحة أموالهم، وأعلن أنه سيحقق العدالة ويرد ظلامة كل مظلوم ! وباشر بإعادة الحريات وأصدر المراسيم بتغيير الولاة ورد الظلامات ، فاستنفر بنو أمية ضده وكانوا قبيلة كثيرة بيدهم مفاصل الدولة ، وقتلوه بعد سنتين بالسم ، وأعادوا الظلم كما كان ، ونصبوا بعده يزيد بن عبد الملك ، ثم الطاغية هشام بن عبد الملك الذي ارتكب جريمة قتل الإمام الباقر (ع)بالسم على يد والي المدينة أو غيره من المقربين اليه .
فكانت سيرة عمر عبد العزيز عكس سيرة من قبله فكان الذي قبله يقتل ويفتك ويظلم ,ونجد اليوم المنهج التكفيري التيمي يسير حثيثا خلف ذلك المنهج الأموي الناكر للعدل فنجدهم يجعلون الخليفة الأموي عمر عبد العزيز نشازا بالنسبة للحكام الذين قبله لانه اعطى قليل من الحريات للمسلمين وأمر بالمساواة والعدل بينهم ورفض الظلم الأموي الدموي , فنقول لماذا هذا الإنكار لهذا الخليفة والتهويل إلى من قبله .
فكان للمحقق الكبير المرجع الصرخي وقفة وتسأل لماذا المارقة الامويين ومن يسير على نهجهم لا يحبون عمر بن عبد العزيز لأنه عادل ... في محاضرة الثانية من بحث ( #الدولة..المارقة...في #عصر_الظهور ...منذ #عهد_الرسول (صلى الله عليه وآله وسلّم)
((وروى العسقلاني لازال الكلام للذهبي، عن نوفل بن أبي الفرات، قال: كنت عند عمر بن عبد العزيز
فقال رجل: قال أمير المؤمنين يزيد، فأمر به فضرب عشرين سوطًا . قال رجل في حضرة عمر بن عبد العزيز عليه السلام: أمير المؤمنين يزيد،
لماذا المارقة لا يحبّون عمر بن عبد العزيز؟ لعدله، لا يرضون بالعادل، يريدون مَن يقتل، مَن يفتك، مَن يرهب، مَن يُكفّر،
التفت هنا: كيف يرضون بعمر بن عبد العزيز وهو لا يرضى بأن يقبل بيزيد،
التفت: قال: كنت عند عمر بن عبد العزيز فقال رجل:(يريد أن يروي) قال أمير المؤمنين يزيد بن معاوية،
فأمر به فضرب عشرين سوطًا. عمر بن عبد العزيز أمر هذا الرجل عزّره فضربه عشرين سوطًا على أيّ شيء؟
لأنّه أعطى هذه الكنية ليزيد، لأنّه قال: أمير المؤمنين يزيد، فعزّره، فضربه عشرين سوطًا))
للاطلاع
https://www.youtube.com/watch?v=ToWYFN9AEq4
وختاما نتعجب من المنهج الاموي التكفيري التيمي الداعشي نجدهم يرفضون كل انسان عادل يقول لهم هذا خطأ وهذا صواب وها هي آثارهم اليوم على الشعوب يقتلون ويفجرون الأسواق والمحلات والتجمعات لأن المقابل يخالفهم الرأي أو المنهج فنقول أي دين هذا اي اغبياء تسير في هذا الفكر المدمر البربري فعليكم يامن تسيرون في هذا الطريق أو المنهج أن تراجعوا أنفسكم وحاسبوها قبل أن يحاسبكم الله يوم لاينفع مال ولا بنون .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق