بقلم / باسم البغدادي
يُعلي الإسلام من شأن العقل ويحرره، ويؤيد العلم، ويشيد بالبحث ويحث على النظر في الكون، بل ينشئ العقلية العلمية، ويرفض تلك المستسلمة لكل ما يتوارثه الناس دون مناقشة له. لذا كان تحرير العقل من كل ألوان الأسر والرق والحجر عليه والحجب عن التفكير الحر، والتعلم المستقل، والبحث الدؤوب، هو من أعظم ما دعا إليه الإسلام في كتابه وسنة نبيه وفي أصوله الفكرية والدينية, ويدلك على ذلك أن الإسلام قد حرر العقل من أسر الخرافات والأباطيل، فكثيرًا ما دعا القرآن المسلمين خاصة وأهل الأديان عامة إلى أن يجعلوا البرهان العقلي اليقيني هو الحكم بينهم فيما يختلفون فيه من أمور.
ومن هذا المنطلق العقلي وجه المحقق الكبير السيد الصرخي رسالة الى اتباع ابن تيمية ليحرروا عقولهم ويطلعوا على بطون كتبهم ويتركوا ائمة الضلال والكهنة الذين يمنعونهم من التفكير والقراءة ولا يكونوا اسرى لملذات العمائم المزيفة العفنة ودعاهم ايضاً الى ترك الطائفية والتعصب والعنصرية وبغض اهل البيت وصحابة النبي جاء ذلك في محاضرته الخامسة عشر من بحثه الموسوم ( السيستاني ما قبل المهد الى ما بعد اللحد) قال فيها ....
((يا أتباع ابن تيمية، يا من يقلد ابن تيمية كالبهيمة التفت اقرأ خلص نفسك من نار جهنم، من السعير، من بغض أهل البيت، من بغض الصحابة، من بغض النبي، من نصب العداء لأهل الحق، انقذ نفسك، اقرأ"))
كما ووجه رسالة اخرى الى العلماء من الفريقين منبها اياهم ان ائمة المذهب السنية والشيعة ليسوا بحاجة الى المقلدين والاتباع حيث قال " على العلماء أن يوصلوا هذه الحقائق إلى الناس، إلى أذهان الناس، لينقذوا الناس من التكفير والفكر الداعشي التكفيري المدمر، لا تخافوا على أنفسكم، لا تخافوا على مذهبكم، لا تخافوا على أئمتكم، لا مالك ولا الإمام الشافعي ولا أحمد ولا أبو حنيفة يحتاج إليكم وإلى المقلدين وإلى الأتباع كما أن الإمام الصادق لا يحتاج إلى الأتباع سلام الله عليهم أجمعين، أنت تبني مجدًا لنفسك، تبني وتؤسس لسمعة وواجهة لك وليس للأئمة وليس للفقهاء وليس للعلماء، وليس لأهل الحديث، تكذب أن تقول هذا، عليك أن تعمل في رضى الله تعالى وتكون الغاية رضى الله سبحانه وتعالى، لا تخاف، لا تتردد، قل الحق، احك ِ الحق، اكشف الحق، لينتهج السني منهج التشيع ويكون شيعيًا وينتهج الشيعي منهج التسنن ويكون سنيًا، ماذا يضرك ومذا يضرّني؟ كلنا سنقف بين يدي الله سبحانه وتعالى، لكن حرر العقل، ليكن الشيعي سنيًا ويحترم أهل البيت ويحترم أتباع أهل البيت، وليكن السني شيعيًا ويحترم الصحابة ورموز الصحابة ويبتعد عن الفسق والسب والفحش واللعن، كما أنّ الشيعي عندما يكون سنيًا ويصير سنيًا ليبتعد عن الاتهامات الفارغة والفحش والسب والتكفير وإباحة الدماء وسفك الدماء والأعراض والأموال، لنعمل على تحرير العقل، تحرير الفكر بغض النظر عن المذهبية والطائفية والمناطقية والعرقية والقومية"
وعلى الصعيد ذاته نبّه سماحته الى اهمية الاطلاع والتحرر من كهنة الشيعة والسنة " اقرءوا تعلموا اطلعوا بأنفسكم، تحرروا من هؤلاء الكهنة؛ كهنة السنة وكهنة الشيعة، الأحبار أحبار السنة وأحبار الشيعة، تحرروا من هذه العمائم الزائفة المنحرفة الضالة، لا يهم تكون شيعيًا أو تصير سنيًا، ليس بمهم، المهم شغل العقل واختر الطريق وابتعد عن هذه الخزعبلات وعن هذا التحجر والتخلف والعصبية والطائفية والجاهلية، تحرر، لا يهم على أي مذهب ستكون؟ المهم أن تملك العقل وتنطلق بالعقل، وتتحرر من قيود هؤلاء الفسقة الضالين، اقرأ تعلم "))
للأطلاع على المحاضرة كاملة
https://www.youtube.com/watch?v=dWlcKMOfu_o
يُعلي الإسلام من شأن العقل ويحرره، ويؤيد العلم، ويشيد بالبحث ويحث على النظر في الكون، بل ينشئ العقلية العلمية، ويرفض تلك المستسلمة لكل ما يتوارثه الناس دون مناقشة له. لذا كان تحرير العقل من كل ألوان الأسر والرق والحجر عليه والحجب عن التفكير الحر، والتعلم المستقل، والبحث الدؤوب، هو من أعظم ما دعا إليه الإسلام في كتابه وسنة نبيه وفي أصوله الفكرية والدينية, ويدلك على ذلك أن الإسلام قد حرر العقل من أسر الخرافات والأباطيل، فكثيرًا ما دعا القرآن المسلمين خاصة وأهل الأديان عامة إلى أن يجعلوا البرهان العقلي اليقيني هو الحكم بينهم فيما يختلفون فيه من أمور.
ومن هذا المنطلق العقلي وجه المحقق الكبير السيد الصرخي رسالة الى اتباع ابن تيمية ليحرروا عقولهم ويطلعوا على بطون كتبهم ويتركوا ائمة الضلال والكهنة الذين يمنعونهم من التفكير والقراءة ولا يكونوا اسرى لملذات العمائم المزيفة العفنة ودعاهم ايضاً الى ترك الطائفية والتعصب والعنصرية وبغض اهل البيت وصحابة النبي جاء ذلك في محاضرته الخامسة عشر من بحثه الموسوم ( السيستاني ما قبل المهد الى ما بعد اللحد) قال فيها ....
((يا أتباع ابن تيمية، يا من يقلد ابن تيمية كالبهيمة التفت اقرأ خلص نفسك من نار جهنم، من السعير، من بغض أهل البيت، من بغض الصحابة، من بغض النبي، من نصب العداء لأهل الحق، انقذ نفسك، اقرأ"))
كما ووجه رسالة اخرى الى العلماء من الفريقين منبها اياهم ان ائمة المذهب السنية والشيعة ليسوا بحاجة الى المقلدين والاتباع حيث قال " على العلماء أن يوصلوا هذه الحقائق إلى الناس، إلى أذهان الناس، لينقذوا الناس من التكفير والفكر الداعشي التكفيري المدمر، لا تخافوا على أنفسكم، لا تخافوا على مذهبكم، لا تخافوا على أئمتكم، لا مالك ولا الإمام الشافعي ولا أحمد ولا أبو حنيفة يحتاج إليكم وإلى المقلدين وإلى الأتباع كما أن الإمام الصادق لا يحتاج إلى الأتباع سلام الله عليهم أجمعين، أنت تبني مجدًا لنفسك، تبني وتؤسس لسمعة وواجهة لك وليس للأئمة وليس للفقهاء وليس للعلماء، وليس لأهل الحديث، تكذب أن تقول هذا، عليك أن تعمل في رضى الله تعالى وتكون الغاية رضى الله سبحانه وتعالى، لا تخاف، لا تتردد، قل الحق، احك ِ الحق، اكشف الحق، لينتهج السني منهج التشيع ويكون شيعيًا وينتهج الشيعي منهج التسنن ويكون سنيًا، ماذا يضرك ومذا يضرّني؟ كلنا سنقف بين يدي الله سبحانه وتعالى، لكن حرر العقل، ليكن الشيعي سنيًا ويحترم أهل البيت ويحترم أتباع أهل البيت، وليكن السني شيعيًا ويحترم الصحابة ورموز الصحابة ويبتعد عن الفسق والسب والفحش واللعن، كما أنّ الشيعي عندما يكون سنيًا ويصير سنيًا ليبتعد عن الاتهامات الفارغة والفحش والسب والتكفير وإباحة الدماء وسفك الدماء والأعراض والأموال، لنعمل على تحرير العقل، تحرير الفكر بغض النظر عن المذهبية والطائفية والمناطقية والعرقية والقومية"
وعلى الصعيد ذاته نبّه سماحته الى اهمية الاطلاع والتحرر من كهنة الشيعة والسنة " اقرءوا تعلموا اطلعوا بأنفسكم، تحرروا من هؤلاء الكهنة؛ كهنة السنة وكهنة الشيعة، الأحبار أحبار السنة وأحبار الشيعة، تحرروا من هذه العمائم الزائفة المنحرفة الضالة، لا يهم تكون شيعيًا أو تصير سنيًا، ليس بمهم، المهم شغل العقل واختر الطريق وابتعد عن هذه الخزعبلات وعن هذا التحجر والتخلف والعصبية والطائفية والجاهلية، تحرر، لا يهم على أي مذهب ستكون؟ المهم أن تملك العقل وتنطلق بالعقل، وتتحرر من قيود هؤلاء الفسقة الضالين، اقرأ تعلم "))
للأطلاع على المحاضرة كاملة
https://www.youtube.com/watch?v=dWlcKMOfu_o
__________________
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق