الخميس، 28 نوفمبر 2019

مواقف المعلم الاستاذ.. في انتشال العراق وشعبه المظلوم الجريح

بقلم/باسم البغدادي
حب الوطن هي فطرة وغريزة يحملها الانسان العاقل السوي, واقرها الدين وحث عليها مما جعلها مقترنة بالايمان, وحب الاوطان مانراه في اخلص عباد الله ومنهم الانبياء حيث بينوا من خلال كلماتهم مدى انتمائهم لأرضهم واوطانهم التي ولدوا فيها, وعشرات القصص التي تقول ان الانبياء هاجروا من مناطق سكناهم, وفي اخر المطاف وبعد احتياج شعبهم لهم وقومهم رجعوا وبينوا رسالاتهم, ومنهم نبينا الكريم (صلى الله عليه واله ) حيث قال(ما أطيبك من بلد وأحبك إليَّ، ولولا أن قومي أخرجوني منك ما سكنت غيرك».
وعلى هذا المنحى وبما ان المرجع الاعلم هو امتداد لتلك الرسالات الحقة , بينا لنا المرجع الصرخي مدى حبه وتعلقه بأرضه وشعبهم حيث لم ينفك يوما من النصح والارشاد, وانتشار الناس من فخاخ المنافقين والسراق الفاسدين , حيث قال في احدى خطاباته موجها الشعب لكشف المخططات للأعداء وان يكونوا على حذر .. قال ..
((الواجب الشرعي والأخلاقي على الجميع كشف مخططات الأعداء والمنافقين، والعمل على تـحصين النفوس والأفكار للوصول إلى التكامل الفكري والروحي والأخلاقي للاستعداد للفيض الإلهي الأقدس وتقبّله والسير على نهج المعصوم- عليه السلام- والتعجيل في حركة الظهور المقدس.(14 جمادى الآخرة 1424هـ - 13 / 8 / 2003م)).
وقال ايضا مخاطبا اصحاب الادعاءات انهم اتوا للناس بالحرية قال ...
((أين الديمقراطية وحكم الشعب أين الحرية والأمان والرفاه، أين الوعود والشعارات التي خدعتم بها أهل الدنيا الـمـُـغرر بهم جـُهّال آخر الزمان، أين ...... العمليات العسكرية التي توقفت؟, (6 شوال 1424هــ - 1 / 12 / 2003م)).
وقال ايضا في تنبيه الشباب بالعمل بأخلاص لأنقاذ وطنهم وشعبهم ..
((يجب على الجميع ....، العمل بكلّ جدّ وإخلاص وصدق لانتشال العراق وشعبه المظلوم الجريح المسبي المشرّد والمضيّع لانتشاله مما هو فيه ووضعه على برّ الأمان والصلاح، والسير به نحو الرقيّ والتكامل الروحي الأخلاقي العلمي.((6 صفر 1429هـ - 14 / 2 / 2008م)).
وقال متوجهاً للشعب العراقي بخطاب يدعوهم للتحرر من القيود والسجون الفكرية والتفكير بحرية وننطلق للخلاص من العبودية وان نكون احرار نقود انفسنا بأنفسنا.
((أنا عراقي .... أحب العراق وشعب العراق,لماذا لا نحرّر ونتحرّر من القيود والسجون والظلم الفكرية والنفسية ونخرج وننطلق إلى وفي نور الحق والهداية والصلاح والإصلاح وحبّ الوطن والإخلاص للشعب؟... ونعمل ونقول ونقف للعراق ومن أجله وفيه وإليه...((11 صفر 1428هـ - 1 / 3 / 2007م)).
وختاما نقول على العراقيين الغيارى المحبين لوطنهم ان يسمعوا ويعوا الكلام من منبعه الصحيح وان يأخذا بنصائح المرجع المعلم لخلاص بلدنا واهلنا وثرواتنا وان نعيش بأمن وامان نحترم الاخرين ويحترموننا, وبأنتمائنا لوطننا يرتفع شئننا, ودونه بلدنا انتمائنا لهم لاقيمة لنا عند الشعوب الاخرى.


الأحد، 17 نوفمبر 2019

المرجع الصرخي..أوقفوا سفك الدماء... أوقفوا قتل الشباب


بقلم/باسم البغدادي
ان من صحت الامم وشعوبها, هو عنفوان شبابهم واحساسهم بالمسؤلية تجاه بلدانهم واوطانهم, لانهم الثمرة المرجوة لبناء وتطور تلك الامم, وعلى مر التاريخ البشري ترى التغير يأتي من منبع انتباه وثقافة الشباب فبنيت الامم بعد الامم وتطورت الى معالي السماء, لانهم عرفوا وشقوا طريقهم تجاه او طانهم, والشباب العراقي المضحي ولعقود يجاهد ويعطي لهذا البلد المبتلى بحكام جور ضيعوا العباد والبلاد على نزواتهم وملذاتهم, تقودهم بذلك ائمة مضلون من سياسيين ورجال دينهم نصبوا انفسهم بالتغرير وشراء الذمم والترهيب, وبعد ان وقف الشباب العراقي وقفت الرجل الواحد تجاه الفساد والظلم ليغيروا واقعهم المزري, وبعدما كانوامُتَجاهَلين من الحكومات المتعاقبة وخطباء المنابر, على انهم شباب متميعين ورسموا في عقول البعض ان هؤلاء لاغيرة لهم وانهم تربية البوبجي وغيرها, اثبتوا انهم ابطال غيارى, فصدموا وانصدم من كان متجاهلهم وبدأ يُجن جنونه ويقتل بهم دون رحمة ولا هواد, رافضاً بذلك مطالبهم الحقة الابية.

فأنتفظ المرجع العراقي الصرخي بنداء انساني لجميع العالم والفئات والجهات المسؤولة في العالم ان يتدخلوا لوقف نزيف الدم , وان يتحملوا المسؤولية الانسانية والشرعية والعرفية, بحق شباب العراق ووطنهم... قال المحقق..

((أوقفوا قتل العراق..

أوقفوا سفك الدماء..

أوقفوا قتل الشباب ..

شبابنا عراقنا وطننا

شبابنا عزتنا كرامتنا

شبابنا مستقبلنا أملنا..

شبابنا قادتنا فخرنا..

السلام على شباب العراق

السلام على شباب العراق

الصرخي الحسني))

ومن هنا نطالب اصحاب الشأن والقرار الاممي والعالمي ان يتدخلوا وان يتحملوا مسؤوليتهم لتخليص شعب العراق الذي لم يطالب بمطالب خارج نطالق الانسانية والديمقراطية, يريدون وطن يحميهم وثرواتهم لهم ليس لغيرهم وقرارهم بأيديهم لايتحكم بهم الغريب عنهم.