الأربعاء، 29 أغسطس 2018

المحقق الصرخي ..الزهري ينقل حديث الرسول الوليد فرعون الأمة

بقلم/ باسم البغدادي
لاشك أن نبينا -صلوات الله عليه وآل بيته- لاينطق عن الهوى , وكل ما يقوله عن أمته فهو واقع لا محال لأن الله علمه وأطلعه على تفاصيل الأمم السابقة واللاحقة, لأنه الخاتم والمنذر لهذه الأمة, ومن يقول على نهجه وسنته عليه التدبر في أحاديثه وأخذ العظة والعبرة منها لأنها وضعت لذلك, أما أنك تدعي سنته وتسير على خطه وتوالي أعداء دينه وفراعنة أمته, فهذا خروج عن منهجه وسنته ومخالف لتوجيهاته.
وما نريد أن نقوله, أن أتباع ابن تيمية الدواعش الإرهابية أتخذوا من بيت بني أمية أولياء وخلفاء رغم مجونهم وتحذير النبي من شجرتهم الملعونة, وبالخصوص الوليد بن يزيد, تجد أئمة ومحدثي النهج التيمي قد مجدوا هذه الشخصية وجعلوها من الأئمة الذين أوصى بهم النبي, بينما نجد في تاريخ المسلمين يكون العكس، نجد أن النبي حذر منه, وخصه بلقب فرعون الأمة، جاء ذلك على لسان ابن حنبل ينقل ما ذكره الزهري.
بينه وحقق حديثه المحقق الصرخي في محاضرته الرابعة من بحث (الدولة..المارقة…في عصر الظهور …منذعهد الرسول) حيث جاء فيها ...
جاء في سير أعلام النبوة ج5 قال ( قال احمد بن حنبل في مسنده عن الزهري عن سعيد بن المسيب عن عمر قال : ولد لأخي أم سلمه ولد فسموه الوليد : فقال النبي- صلى الله عليه وآله-سميتموه باسماء فراعنتكم , ليكونن في هذه الأمة رجل يقال له الوليد , لهو أشد لهذه الأمة من فرعون لقومه . أقول والكلام للمحقق الصرخي الحسني , هذا الإمام والخليفة المفترض الطاعة !! هذا الخير والعطاء وناصر الدين , ومقوي الإسلام والمسلمين وفاتح البلدان !! الوليد يقول عنه الرسول لهو أشد لهذه الأمة من فرعون لقومه , يقول هذا من الطغاة من الفراعنة , هنيئًا للخليفة والإمام وولي الأمر الفرعوني , إسلام , دين ,رسالة سماوية , تخرج ضد الفراعنة وتحرر الناس منهم وبعدها تنصب الفرعون على رقاب الناس , ماهذه السفاهة ؟!! ماهذه التفاهة ؟!! ماهذه العقول الفارغة التي تستقبل الأفكار ؟!! ..)) انتهى كلام المحقق الصرخي . 
وبعد هذا من خلال هذا الحديث الواضح النقل تبين أن جميع المذاهب الإسلامية ومنها أهل السنة تنبذ الوليد وتعده من فراعنة الأمة, والدليل ابن حنبل يذكر هذا, وأنه أحد أعلام وأئمة المذهب السني, إلا ابن تيمية ومن سار على خطه, وهنا يفرز لنا أن الإرهاب الإسلام المحمدي الأصيل بريء منه ,لأن من يفعل هذا الاجرام هو خارج عن الإسلام ولم يلتزم بسنة رسوله وهو النهج التيمي ودواعشه مكفري المسلمين جميعاً.


الأحد، 26 أغسطس 2018

أصل الارهاب ونحر الناس أمام العامة.. المحقق الصرخي مُعلقًا

بقلم / باسم البغدادي

لا يتصورنَّ أحد أن الارهاب اليوم مستحدث او انه طارئ على هذه الجماعات , بل له اصول وجذور اخذوا منهجهم منها وعلى خطاها يسيرون, فهم يطبقون ما جاء في شريعتهم وكتبهم وائمتهم الذين فعلوا هذا.
ففي حادثة ارهابية تبين مدى تجذر الارهاب والتشجيع عليه من قبل ائمة المنهج التيمي, فعلها الحاكم الاموي (خالد القسري )عندما نحر احد الناس اضحية وفي محراب الصلاة وامام اعين الناس , وذلك لتلفيق بعض الكلام عليه, وان صدق الكلام عليه هل يحل للوالي ان يقتله بهذه الطريقة اي اسلام يدعوا الى هذا فليدلنا ابن تيمية ومن على شاكلته ؟؟!
ففي محاضرة للمحقق المرجع الصرخي بين فيها اصل الارهاب ومن نظَّر له وايده قال في محاضرته الثالثة من بحث (وقفات مع... توحيد ابن تيمية الجسمي الأسطوري)) جاء فيها:
((زـ قال الشيخ محمد أمان الجامي:
{{وبعد عصر الصحابة في أوائل المئة الثانية حدث مذهب الجهمية، وأول من أحدثه هو الجعد بن درهم حيث سمع منه لأول مرّة في الإسلام القول بأنّ الله لم يتخذ إبراهيم خليلًا ولم يكلم موسى تكليمًا،
فأفتى علماء التابعين بكفره لتكذيبه كلام الله وكلام رسوله صلى الله عليه {وآله} وسلم فطورد حتى قبض عليه ثم أخذ إلى مصلى العيد يوم عيد الأضحى فذبح في المصلى على رؤوس الأشهاد ليكون عبرة لغيره ( لاحظ التبرير: ليكون عبرة لغيره! ما هو الفرق بين بين فعل خالد القسري بجعد وبين ما يفعله الآن الدواعش بالناس، بالأبرياء، بالمخالفين، بالأعداء، بالأسرى، بالمختطفين، بالرافضة، بالمسلمين، بالمرتدين، بالصحوات، باليزيديين، بالصابئة، بالمسيحيين، بالكرد، بالعرب، ما هو الفرق؟ أيضًا الداعشي وأئمة الدواعش يبررون ويقولون حتى يكون هذا عبرة لغيره!! ما هو الفرق بين هذا وذاك؟؟ هذا هو أصل التكفير، هذا هو أصل الذبح، هذا هو أصل الإرهاب، هذا أحد أئمة التكفير ) ممن تسول له نفسه مثل قوله حيث خطب خطبة العيد أمير العراق خالد القسري، وقال في آخر خطبته:
( أيّها الناس ضحوا تقبل الله ضحاياكم فإني مضح بالجعد بن درهم لأنّه زعم أنّ الله لم يتخذ إبراهيم خليلًا ولم يكلّم موسى تكليمًا )
ثم أمر بذبحه وكان ذلك بإجماع من علماء السلف، فجزى الله خالدًا القسري وعلماء التابعين خير الجزاء على صنيعهم الناصح}}( مجموع رسائل الجامي ص31) ( هذا الإجماع مثل إجماعات ابن تيمية) لكم الله يا مسلمون، أعانكم الله وساعدكم الله وفرج عنكم عاجلًا يا الله يا الله يا الله)) انتهى كلام المحقق.
للأطلاع اكثر على المحاضرة كاملة
https://goo.gl/HE4sBi
بعد هذا لا بد للمسلمين البحث والتنقيب عن اصل الارهاب وتبيان ارهابهم وفضحهم وتعريتهم عن الاسلام لان الاسلام دين رحمة واحترام الناس ومعتقداتهم .

السبت، 18 أغسطس 2018

المحقق الصرخي .. نحتاج إعادة قراءة التاريخ بإنصاف وحكمة

بقلم / باسم البغدادي
ان ما يمر به العالم اجمع من تقاتل وتصارع على السلطة والمال والنفوذ, تشترك فيها جميع الاديان, اليهودية والنصرانية والمسلمين, ما هو الا حقد دفين قد غذته اقلام النفاق المأجورة, المخطوطة بحبر خبيث شيطاني المراد منه جعل العالم والمسلمين بالخصوص متناحرين يتقاتلون في مابينهم, لتكون السطوة والسيطرة من قبل المنافقين والاشرار الفاسدين اصحاب الافكار المنحرفة اللحادية , ليعيثوا في الارض فساداً وجورا وسرقات.
ولو راجعنا ولو قليل للأحداث نجدها عبارة عن ثارات مبنية على احقاد قد كتبتها ايادي خفية في التاريخ لتزيد حدة التناحر, وهنا تكون المهمة ملقات على المفكرين والعلماء العاملين ليعيدوا قراءة التاريخ بأنصاف وحيادية, واخراج الغث من السمين من روايته وكتبه, وهذا لايشمل المسلمين فقط بل جميع الاديان السماوية التي تعتقد بأن الله حق وعبادته حق ومنهجه السلام.
ولهذا نجد المحقق المرجع الصرخي قد شرع ببحوثه العقائدية ومنها بحثي (الدولة..المارقة…في عصر الظهور …منذ عهد الرسول) و (توحيد ابن تيمية الجسمي الاسطوري) حيث تجد هذه البحوث قد اتسمت بالحيادية والانصاف مما كشف فيها كثير من التدليس والكذب والدس, فكان له الدور الكبير في تقليل حدة التناحر بين المتصارعين وتنبيه الغافلين عن ما يحدث من استغلال للعقول.
ففي التفاته له من قبساته التوعوية قال المرجع المحقق الصرخي ((نحتاج إلى مراجعة للنفس وتهذيب الفكر وإعادة قراءة التاريخ بإنصاف وحكمة حتّى نتعظ مما حصل وتقترب الأفكار والنفوس وتتحد تحت عنوان جامع يرجع إلى ثوابت الإسلام ومبادئ الإنسان والأخلاق.)) انتهى كلام المحقق.
واخيراً على علماء الامة ومحققيها وباحثيها اخذ دورهم الحقيقي المعتدل الوسطي في قراءة التاريخ لتخليص الناس من هلاك الفتن وتخليص الشباب من الضياع وتخليص الاسلام من الهدم باسمه وتحت ذريعته, فابحثوا واستخرجوا واتركوا العاطفة والطائفة والمذهب لانها شيطان يحجر عقولكم .


الثلاثاء، 14 أغسطس 2018

المحقق الصرخي .. ابتعد المسلمون عن حقيقة الإسلام، ومكارم الأخلاق

بقلم / باسم البغدادي
إن أعظم سبب للسعادة في الدنيا والآخرة يكمن في الإقبال على الله تعالى، والاستسلام له سبحانه، والانقياد لشريعته، والقبول بأحكامه، والإذعان لأوامره. وأعظم سبب للشقاء في الدنيا والعذاب في الآخرة الإعراض عن الله تعالى، والاستنكاف عن عبادته، ورفض الخضوع لشريعته، والاعتراض على أحكامه وأوامره. ومن قرأ القرآن وجده مليئًا بالآيات المحذرة من الإعراض عن دين الله تعالى، والصدود عن سبيله، والاستكبار عن عبادته، والاعتراض على شيء من شريعته، وما يترتب على ذلك من عقوبات شديدة في الدنيا والآخرة على الأفراد والأمم.
ومن ايات الله في كتابه العزيز قال _تعالى_{فَأَعْرَضُوا فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ سَيْلَ العَرِمِ وَبَدَّلْنَاهُمْ بِجَنَّتَيْهِمْ جَنَّتَيْنِ ذَوَاتَيْ أُكُلٍ خَمْطٍ وَأَثْلٍ وَشَيْءٍ مِنْ سِدْرٍ قَلِيلٍ} [سبأ:16].
وقال ايضاً _جلت قدرته_{وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ ذُكِّرَ بِآَيَاتِ رَبِّهِ فَأَعْرَضَ عَنْهَا وَنَسِيَ مَا قَدَّمَتْ يَدَاهُ إِنَّا جَعَلْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَنْ يَفْقَهُوهُ وَفِي آَذَانِهِمْ وَقْرًا وَإِنْ تَدْعُهُمْ إِلَى الهُدَى فَلَنْ يَهْتَدُوا إِذًا أَبَدًا} [الكهف:57].
وهناك الكثير من هذه الايات المباركة التي جعلها الله نذيرا للمسلمين لعلهم يتقون ويأخذوا العبرة منها , ولكن ما نراه اليوم هو التهديم للأخلاق وعصيان الله والفساد في البر والبحر يجعلنا نراجع حساباتنا ونرى السبب في تدهور امورنا ونقص في الاموال والاولاد وعدم السيطرة على الامور وانتشار الامراض والفتن ومضلاتها, فكان للمحقق المرجع الصرخي تشخيص ديقيق للأمور من خلال مقتبساته التوعوية , حيث قال ((ابتعد المسلمون عن حقيقة الإسلام، ومكارم الأخلاق، حتى وصلنا إلى ما نحن فيه من فتن وضلال وقبح وانحطاط وفساد، بل قد غرقنا في مضلات الفتن وأقبح القبح وأفسد الفساد؛ لأنّ ذلك وقع ويقع زيفًا وكذبًا ونفاقًا باسم الطائفة والمذهب والسنة والقرآن والدين والإسلام، وفساد المنهج الفرعوني في الاستخفاف وتكبيل العقول وتجميدها وتحجيرها أدى إلى أنْ ضاعت المقاييس والموازين فصار المعروف منكرًا والمنكر معروفًا.)).
وبعد هذا التشخيص لما يدور من امور ارهقت الانسان , علينا مراجعة امورنا وافعالنا والرجوع الى الله , وتطبيق اوامره ونواهيه لكي نستحق الرحمة والرضوان من الله

الأحد، 5 أغسطس 2018

المحقق الصرخي .. معاول تهدم الاسلام بعناوين مختلفة

بقلم / باسم البغدادي
ان الاسلام ومنذ نشأته لم يسلم من الضربات الموجعة وبالخصوص ممن يدعي الاسلام, حيث تجده يتأول القرأن وهو اجهل الجهال به, فكثيرا ما يكتب التاريخ معارضة بعض الرموز لتعاليم الاسلام من خلال تغرير الناس باسم الاسلام حاملين وناسبين انفسهم الى رموز الاسلام لأستعطاف السذج ومن خلالهم وتحريكهم يتم ارساء تلك الضربات على عقائد المسلمين ومعتقداتهم ومقدساتهم وحتى الرموز التي نسبوا انفسهم لها, وذلك من خلال زرع روح التفرقة بين المسلمين وبين المذهب الواحد لتكون السيطرة على العقول اقرب واسهل.
فتجد هناك من يحمل اسم النبي او اهل بيته مثل الحسين وينسب نفسه له ولهم وهو يقتل المقابل ويصرخ يالثارات فلان وفلان , وهو يقتل ويمثل بجثث الابرياء على الظن او لحقد دفين, والجهة الاخرى ترفع اسم الصحابة ومنهج وسنة الرسول وامهات المؤمين وهو يقتل ويحرق ويفجر؟!!, ولا نعلم هل كان منهج الاسلام الذي يتبعونه هذا هو كما يفعلون اليوم , نحن نعرف عن الاسلام ومن اسمه هو دين السلام والاحترام والمودة والتأخي ؟!.
ففي تحقيق بعيد عن العاطفة والمذهبية والركون لمذهب ما، طرق اسماعنا المحقق المرجع الصرخي بكلام ينم عن روح المسؤولية التي يحملها تجاه الاسلام والمسلمين وعقائدهم واعتقادهم, تحقيق فيه روح الاسلام من وسطية واعتدال , بحقوق الحركات المنحرفة التي اخترقت جسد الامة وهي تتكلم باسم رموزها جاء ذلك في محاضرته {8} من بحث ( الدولة..المارقة...في عصر الظهور...منذ عهد الرسول "صلى الله عليه وآله وسلّم") قال فيها .....
((المهدي قدوة حسنة، المهدي إنسانية، المهدي عدالة، المهدي رسالة، المهدي جنة، المهدي رحمة، المهدي عطاء، المهدي تقوى وإيثار وأخلاق، أمّا أرفع اسم المهدي وعنوان المهدي وأرتكب المحرمات والفساد وأفسد في الأرض، لا يفرق عن الذي يحمل اسم النبي واسم الخليفة الأول أو اسم الخليفة الثاني أو اسم الصحابة أو اسم أمهات المؤمنين ، فهذا يشوّه صورة الإسلام وصورة الصحابة وأمهات المؤمنين والرسالة الإسلامية وذاك أيضًا يشوه صورة الإسلام وأهل البيت والرسالة الإسلامية، لا يوجد فرق بينهم ، هذا معول يهدم وهذا معول يهدم، هذا يخدم الشيطان وأولياء الشيطان والطاغوت وأولياء الطاغوت وذاك أيضًا يخدم الشيطان وأولياء الشيطان والطاغوت وأولياء الطاغوت)) انتهى كلام المحقق.
واخيرا نقول على علماء الامة الاسلامية الانتباه وتشخيص الخطر الذي يحيد بهم, كفى غفلة وتجاهل للأمور والجرائم التي تحصل باسم الاسلام, والتي بسببها الان دول العالم تنبذ كل مسلم على وجه الارض لما تراه من تقاتل بين المسلمين في مابينهم, علينا ان نعلم الناس ونُخرج هؤلاء القتلة من جسد الاسلام والتحكم بعقولنا ونترك العاطفة والمذهبية, ليعيش شعبنا بسلام ونرجع الهيبة لأسلامنا .