الأحد، 24 مايو 2015

الاشاعة سلاح المليشيات الايرانية ...للقضاء على الشخصيات الوطنية

(بقلم / باسم البغدادي)
يحذر الاسلام من ترويج الاشاعات ويعتبرها اشد انواع الكذب ان يدعي الرجل بالباطل انه رأى بنفسه الشيء الذي يذيع عنه كما يقول الرسول (ص) : ( ان افرا الفرا – اكذب الكذب – ان يرى الرجل عينيه ما لم تريا ) , كما يكشف الاسلام مدى الجريمة التي يقترفها مروجوا الاشاعات كما يفهم من قوله تعالى : ( اذ تلقون بألسنتكم وتقولون بافواهكم ما ليس لكم به علم وتحسبونه هينا وهو عند الله عظيم ) النور أية 15 . وقوله تعالى : ( ان الذين يحبون ان تشيع الفاحشة في الذين أمنوا لهم عذاب اليم في الدنيا والاخرى والله يعلم وانتم لا تعلمون ).
هذه المقدمة من حديث الرسول وكتاب الله بخصوص الشائعات تكفي للرد على مروجي الاشاعة التي بدأت تنشر في الايام الاخيرة من على النت من بعض المدفوعين من المليشيات التي تأتمر بأمر الدولة الامبراطورية التوسعية الايرانية الصفوية للقضاء على الشخصيات الوطنية التي رفضت وترفض مشروعهم ومخططاتهم الاستكبارية التخريبية للمذهب الجعفري التي تنهب وتقتل بأسم المذهب وتعتدي على ممتلكات اخوتنا من اهل السنة في مشروع لإبادتهم وابعادهم عن حدود توسعها وهيمنتها .
والاشاعة الاخيرة بعد تلك الاشاعات السابقة ان المرجع العراقي العربي السيد الصرخي  الرافض للمشروع الصفوي انه غادر الى السعودية او قطر او الاردن والاخيرة هي ان السيد الصرخي الان في الانبار  او في الفلوجة  والقصد من الاشاعة الاخيرة هو معروف مسبقا ومبيتا لتلفيق التهمة التي ستقوم بها تلك المليشيات والحرس الثوري الايراني في كربلاء من احداث في ليلة النصف من شعبان  حتى يبرروا احتلالهم لكربلاء والنجف والنخيب على انهم محررين ومدافعين عن تلك المدن ولكن هدفهم معروف  هو نشر قوات  على الحدود السعودية لتهديدها والضغط على الاردن  بغية اخضاعها للهيمنة الاستكبارية الفارسية .
وما تطرق اليه السيد الصرخي في لقاء خاص مع جريدة بوابة العاصمةعلى ان  المشروع الامبراطوري وطريقة توسعه وكيف تبني جسور امداد لأدامته .
حيث نجده قال
((نفس الكلام يجري في قضية النخيب والأنبار يضاف اليه ان ايران تعمل على ابتداع كل ما يمكن تصوره من اساليب ومواضِع ووسائل تهديد للاخرين من اجل مشروع التوسع ومن اجل حماية نفسها من اعتداء خارجي فالنخيب والأنبار تدخل في صلب واساس ذلك فهما موطيء قدم وراس حربة لتهديد السعودية والاردن بالمباشر وهما كذلك موضِع تهديد لقوى محتملة الانتصار في سوريا والتي تنتهج الخط المعادي لايران اضافة الى انهما خط امداد وتواصل مع القوى الحالية في سوريا ولبنان الموالية لايران ومن هنا نجد اصرار المليشيات ومن ورائها ايران على ضرورة دخول الحشد الى الانبار وذلك لتامين خط الامداد الى مليشيات ايران في سوريا ولبنان والنخيب والأنبار يشكلان راس الحربة ومنطلق الحفاظ على مشروع الامداد العسكري واللوجستي المادي والمعنوي))

للطلاع على اللقاء الخاص


ومن هنا نقول الى المليشيات ومن يدفعها ويمولها ..

ان خططكم قد تم كشفها وكشفها المجتمع لاتعد تنطلي على العراقيين فأرجعوا الى رشدكم لانكم تسيرون على ظهر حصان خاسر لابد ان يعثر عثرت الموت فلا يبقى لكم من يعيلكم تصبحون ايتام تترحم عليكم الشعوب لتستقبلكم كلاجئين اذلاء كا تفعلون بالعراقيين الان وتذلونهم في بلدهم (وغداً لناظره قريب )  قال تعالى (وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون والعاقبة للمتقين ) 

الأربعاء، 20 مايو 2015

ايران تتعامل مع العراق واهله... كالعبيد وكالملك الصرف لها

(بقلم / باسم البغدادي)

ان التدخلات الايرانية في العراق وصلت الى حد لايمكن السكوت عليه وتمريره حيث نجد ايران انها تتعامل مع العراق واهله كعبيد وثرواته كملك صرف لها نشاهدها تتدخل في كل صغيرة وكبيرة في اموره من حيث السياسة الداخلية والخارجية والاقتصادية ومن يعارضها ويعارض مشاريعها وخططها سيكون هو الهدف لمليشياتها لتدمره وتدمر كل مايملك ومافعلته مع من يعارضها من الشيعة العرب من انصار السيد الصرخي وقائدهم  والسنة العرب خير دليل الى تلك العنجهية الامبراطورية المجرمة المليشيات التابعة لها .
حيث نجد ان المرجع العراقي العربي السيد الصرخي  قد وصف ايران من يواليها  بقوله ..
ان ايران تتعامل مع العراق واهله كالعبيد وكالملك الصرف لها فاما اعلان الولاء المطلق والعبودية لها وارتكاب الجرائم والفضائحع كما تفعل الميليشيات الان بالعراق حسب التوجيه الايراني واما القتل والتهجير والتنكيل والتهم الكيدية والسجن والتضييع.
وأوضح ان قضية اللاجئين والنازحين الأنباريين وغيرهم ومنعهم من دخول بغداد والمحافظات الاخرى و طرد من دخل منهم الى بغداد والمحافظات الأخرى وارتكاب كل القبائح والفضائح والجرائم لمنع ذلك اسبابه معروفة وواضحة
ومما يجدر ذكره ان السيد الصرخي حذر كثيرا من المد الصفوي والمخططات الايرانية وشدد على اغاثة النازحين وانقاذهم بمناسبات عديدة وبمظاهرات كثيرة لمقلديه وانصاره تطالب بانقاذ النازحين

للاطلاع
al-hasany.com/vb/showthread.php?t=414001



الأحد، 17 مايو 2015

اصرار #الميليشيات ومن ورائها #ايران ...على ضرورة دخول #الرمادي

(بقلم / باسم البغدادي)
في الأونة الاخيرة بدأت الاحداث تتسارع في العراق بتحريك خفي وراءه مصالح مكشوفة مفضوحة للمتابع والمحلل للأرهاصات التي تحدث الان .
ان مايحدث الان في الرمادي بالخصوص وماسبقه من إستيلاء المليشيات على النخيب هو خطة مرسومة لاحداث اتية توضع لها ضغوطات وتهديدات مستعجلة لتأمين وديمومة السيطرة الايرانية على الاحداث وبتحريك ايراني بأيدي عراقية مليشياوية .
وماحدث في الانبار هو مدروس من قبل الاطلاعات الايرانية بعد رفض اخوتنا في المناطق الغربية وبالخصوص الرمادي عدم السماح للحشد السلطوي الايراني الدخول للرمادي واحتلالها واخضاع اهلها لسيطرة القوات الايرانية والهدف من وراءه هو تأمين الامداد وديمومته الى نظام الاسد والمليشيات اللبنانية  باعتبار ان مدينة الرمادي متاخمة للحدود السورية 

جعل الحكومة العراقية التي ترضخ لإيران تغض النظر عن مايحدث في الرمادي لأرغام اهلها للرضوخ للحشد الشعبي السلطوي لدخولهم الرمادي واحتلالها .
وما اتى من تحليل للسيد الصرخي بما يخص قضية الانبار والنخيب ومن يقف ورائها على لسان الممثل القانوني للمرجعية العربية مصعب التميمي يؤكد ان الاحداث من ورائها تخطيط خبيث لتأمين الامداد للدول التي تدعمها ايران وتهديد للدول التي تناهض المشروع الايراني في المنطقة ومنها الاردن والسعودية
جاء في التحليل السياسي على لسان الممثل القانوني الاستاذ مصعب التميمي ..
((سقوط الرمادي بالكامل بيد تنظيم داعش ، وصيحات من هنا وهناك تطالب بدخول الحشد الشعبي للأنبار :
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أنقل لكم كلاماً للسيد الصرخي الحسني بخصوص اصرار الميليشيات ومن ورائها ايران على ضرورة دخول الرمادي :::::::::::::::
ان ايران تعمل على ابتداع كل ما يمكن تصوره من اساليب ومواضع ووسائل تهديد للاخرين من اجل مشروع التوسع ومن اجل حماية نفسها من اعتداء خارجي فقضية النخيب (والأنبار) مثلاً تدخل في صلب واساس ذلك ، فالنخيب (والأنبار) هما موطيء قدم وراس حربة لتهديد السعودية والاردن بالمباشر وهو تهديد لقوى محتملة الانتصار في سوريا والتي تنتهج الخط المعادي لايران ، إضافة الى ان "النخيب" ( والأنبار ) يشكلان خط امداد وتواصل مع القوى الحالية في سوريا ولبنان الموالية لايران ((( ::: ومن هنا نجد اصرار المليشيات ومن ورائها ايران على ضرورة دخول الحشد السلطوي الإيراني الى الانبار وذلك لتامين خط الامداد الى مليشيات ايران في سوريا ولبنان للحفاظ على مشروع الامداد العسكري واللوجستي المادي والمعنوي :::
للاطلاع على التحليل

السبت، 16 مايو 2015

اكاديميين عراقيين ..ندعوا لمصالحة وطنية يرعها السيد الصرخي

مجموعة / من العراقيين الاكاديميين

نحن مجموعة من الاكاديميين  العراقيين في الداخل والخارج وبشهادات مختلفة  اطباء ومهندسين وقضاة ومحاميين وضباط ومدرسيين  بعد ما مر ويمر على عراقنا الحبيب من قتل وتهجير وطائفية مقيتة قد يستغلها البعض  لتأجيج الفتنة  والتقاتل بين ابناء الشعب من بعض المنتفعين والعملاء الفاسدين المدفوعين من الدول الاستكبارية التوسعية  .
ومن هنا ولابد ان يكون لنا موقف نرى فيه الخلاص لشعبنا ووطننا من الويلات والمأسي فقد اجتمعنا وبحثنا عن الحلول وبالاخص بعد احداث الاعظمية في بغداد وتداعياتها ومارشح عنها فلاحظنا ان الخطاب تغير من بعض السياسيين للدعوة الى  المصالحة وتفويت الفرصة على المتربصين .
حيث تيقنا جيداً ان المصالحة هي الحل الواقعي الناجع للحلول في العراق ولكن لها شرطها وشروطها ومن شروطها هو اثبات حسن النية والمكاشفة والحوار الصادق مع المقابل منها كيف نتكلم بالمصالحة والسجون ممتلئة بالنزلاء المظلومين وكيف نتكلم بالمصالحة والمخبر السري موجود والاجتثاث موجود والمليشيات موجودة والفاسدين الطائفيين موجودين  والعقول والمثقفين مهجرين والعوائل مشردة وو....
ومن شرطها لابد ان يكون الراعي لتلك المصالحة قائد معتدل محايد وطني قد جعل الوطنية  عنوانا في كل مفاصل حياته  وخطا ثابتا في خطاباته ومن هنا بحثنا في اروقة السياسيين من السنة والشيعة فوجدناهم اذا لم يكن طائفياً في العلن وجدناه طائفياً في الخفاء من خلال تشكيله لفصائل مليشياوية تقتل الاخرين وتستبيح دمائهم
وبحثنا في اروقة رجال الدين وعلماء المذاهب فوجدناهم اما خطيب منبر يحشد الناس للقتل والتخندق او من مراجع افتوا  بالجهاد لمقاتلة الفئة الاخرى طبعاً من  علماء السنة والشيعة وبسببهم جرت انهار من الدماء والتي لازالت تنزف لغاية اللحظة .
ومن  بين كل هؤلاء لم نجد سوى مرجعا واحدا صادقا عراقيا عربيا اصيلا  يمثل الاسلام المحمدي الاصيل من خلال مواقفه العراقية العربية الاسلامية الوحدوية ودعواته للمؤاخاة والمودة والتعايش السلمي بين الجميع في دولة مدنية يسودها القانون والمساواة وحفظ كرامة الانسان بجميع قومياتهم وطوائفهم  داعيا الى المصالحة والمصارحة بين ابناء الشعب العراقي وبين الفرقاء  وان يغفر الاخ لاخيه في البلد  ونقلب صفحة الماضي لنعيش بأمان  ومن لا يرغب في التنازل فهناك القانون ياخذ حقه بعيدا عن التقاتل  والتنافر.
طبعا تريدون ان تعرفوا من هذا الرجل الذي فيه كل هذه الصفات نقولها (هو المرجع العراقي العربي السيد الصرخي الحسني صاحب هذا المشروع ونحن نرى فيه الخلاص لهذا الشعب والوطن من براثن الارهاب والتقاتل وسيل الدماء

فمن هنا
نطالب  نطالب نطالب :ان يكون السيد الصرخي هو الراعي للمصالحة في العراق
نطالب نطالب نطالب: ان تكون افكار ومشروع السيد الصرخي هو النافذ في العراق لما فيه الروح الوطنية الاصيلة ولم الشمل
نطالب نطالب نطالب: الحكومة العراقية وسياسي السنة والشيعة  ان يتركوا الاستكبار و العناد  وان يجعلوا مصلحة الوطن والشعب نصب اعينهم والتنازل عن رغباتكم الشخصية  والتسليم للامر الواقع واخذ الكلام والنصيحة من منبعها الصحيح بعد ان فشلت الحلول التي وضعتموها خلال السنوات الماضية التي لم نلمس منها سوى الويلات ونزف الدماء .
نطالب نطالب نطالب :ان يأخذ الوطنين الشرفاء حيزهم لتخليص الوطن  من صراعاته وازماته  الخانقة.

 ان الاقتراحات  والافكار التي جاءت اعلاه قد استقناها وأعتمدناها  من بيان 33 الموسوم ( المسامحة والمصارحة للمرجع الصرخي الحسني .... لذا اقتضى التنويه 

الخميس، 14 مايو 2015

جرائم في الاعظمية ..سببها ايران ومليشياتها ومرجعياتها الانتهازية


بقلم / باسم البغدادي

أن ما جرى ويجري في العراق من احداث بوتيرة متسارعة تنذر بالخطر الداهم الذي سوف يهدد الجميع بكل طوائفهم ومشاربهم وبالنار التي تحرق الجميع والتي لا تبقي ولا تذر والفوضى التي عمت البلاد بسبب سياسات وقرارات وفتاوى رعناء كانت نتائجها في عكس ما توقع مصدريها ومروجيها فلم يكن للتعقل او الحكمة مدخلا عندما اندفعوا لإصدار هذه الفتاوى.
وما وقع في منطقة الاعظمية في بغداد اثناء زيارة الامام الكاظم (ع) خير دليل على ان العراق وشعبه يسير بأتجاه مدروس ومخطط له مسبقاً من ايادي واضحة للعيان وما نلاحظه مشاركة رجال الدين بتلك الجريمة الشنيعة القبيحة من حرق للبيوت والجوامع وممتلكات الناس  تحت ذريعة المذهب والانتقام من الاخر انه لخير دليل وتأكيد انه صدر من المرجعيات الايرانية صاحبة فتوى الجهاد والتي تنفذ المخطط التوسعي الامبراطوري الذي يدعم ايران بتحريك الشارع العراقي بأشاعات ليست لها اي اصل في الواقع .
وهنا لابد من ذكر موقف المرجعية العراقية العربية من هذه الاحداث ومن يقف ورائها ومروجيها حيث شدد على موقفه الرافض للتدخل الايراني في العراق والهيمنة على مقدراته وقال ان هذه الجريمة تقف ورائها ايران لتحقيق مشروعها التوسعي بمساعدة مليشياتها ورجال دين من مرجعيات فارغة انتهازية تنفذ رغبتها .
 حيث شددت مرجعية السيد الصرخي  بقولها

" الجريمة كان قد خُطط لها مسبقا فإذا كانت الأعظمية مغلقة وكان الجيش متواجد بكثافة وأن الكتل الكونكريتية والأسلاك الشائكة جعلت الاعظمية عبارة عن سجن ومعتقل محكم لا يستطيع أحد اختراقه إلا بأمر وسماح منهم فكيف دخلت المجاميع المندسة وكيف دخلت جموع الجماهير الكثيفة الى الأعظمية فالتبريرات كلها واهية وباطلة بل لا نستغرب سيقولون إن المسبب هو عناصر من داعش دخلت وفعلت ما فعلت فلا نستغرب مثل هذه النتيجة فتذهب الجريمة والمجرمون في مهب الريح لا حساب ولا عقاب"
كما لوحظ مشاركة لرجال دين اثناء حرق مبنى الاستثمار التابع للوقف السني مما يؤكد على أن المرجعيات الإيرانية هي من وجهت وأمرت بتلك الجريمة لتحقيق المشروع الامبراطوري الايراني.
وواصلت الحديث عن الجريمة وحيثياتها وكيفية تسويفها بالقول:
"وطبعا كالعادة يترك للجريمة تاخذ مداها وتسفك الدماء ويأتي الخداع والتسويف والتخدير والتغطية على الجرائم وكان شيئا لم يكن وينتهي كل شيء ويذهب الشهداء تلو الشهداء ويذهب المجرمون بدون أي عقاب وهكذا تستمر الجريمة يقولون الوضع هادئ وانتهى كل شيء وها هي الحرائق مستمرة فأي هدوء يتحدث عنه المسؤولون فلماذا هذا الاستخفاف بالناس الى متى"
وكل تلك الجرائم والاعتداءات ترجع نتيجة لمواقف أهل السنة والشيعة الاصلاء الرافضين للتدخل والهيمنة الايرانية على العراق.
للاطلاع على موقف المرجعية العراقية العربية  بخصوص جريمة الاعظمية
http://www.al-hasany.com/vb/showthread.php?t=413658

واخيراً نقول
على رئيس الحكومة العراقية ان يأخذ دوره ومسؤوليته بالحفاظ على ارواح المواطنين وممتلكاتهم بعد ما تبين مافعلته هذه المليشيات وبالجرم المشهود فلا تنفع اعذار وتخدير لان مرتكبي هذه الجريمة واضحون ليس كما حصل  في تكريت وديالى وجرف الصخر وتم تسويف لتلك الجرائم على انها من فعل اشخاص مندسين !!






الأربعاء، 13 مايو 2015

مرجعيات فارغة انتهازية..تحرك الشارع الشيعي والسني

بقلم /باسم البغدادي
الانتهازية هي السياسة والممارسة الواعية للاستفادة الأنانية من الظروف - مع الاهتمام الضئيل بالمبادئ أو العواقب التي ستعود على الآخرين. وأفعال الشخص الانتهازي هي أفعال نفعية تحركها بشكل أساسي دوافع المصلحة الشخصية. وينطبق المصطلح على البشر والكائنات الحية والجماعات والمؤسسات والأساليب والسلوكيات والتوجهات.
ومااكثرها في العراق اليوم قد ضاع بين ضباع هؤلاء الانتهازيون الذين يتلونون كالحرباء مع الظروف ومعطيات الامور بما ينفع مصالحهم الشخصية والحزبية
 والمتابع  للمشهد العراقي ورجال الدين والمرجعيات الانتهازية والساسة الفاسدين قد تغير خطابهم الانتهازي للدعم الدولة الفارسية وامبراطوريتها المزعومة وتراهم يشيدون بمواقف ايران التي تدافع عن مصالحها ليس حباً منها اليهم وارضهم طبعاً وهم ايضا ليس حبا منهم لها ولكن السطوة اليوم مع هذه الدولة وهي تتحكم بالامور في العراق فصار المعول عليها ولكن لاتعلم ايران ومن يقودها ان هؤلاء الذين يصفقون لها اليوم غداً عندما تنتفي الحاجة منها سيعولون على الذي يأتي بعدها لان هذا هو دينهم ومنهجهم للحفاظ على زعاماتهم الفارغة الانتهازية وعروشها الهزيلة .
من هنا لابد للدول العربية ان يحذروا هذه الفئة الضالة من علماء (الشيعة والسنة) الذين تبين انهم انتهازيون ضالون يضللون الشعب بما يصب في مصالحهم وما يحضرني هنا التشخيص الدقيق والتحذير الشديد للمرجع العراقي العربي السيد الصرخي الحسني في استفتاء قدم له بخصوص ايران وولاية الفقيه وامبراطوريتها المزعومة  حيث تطرق فيه الى هذه الفئة الضالة الانتهازية التي تعول على جهل الشعب وتخديره تحت افيون الطائفية لتسير فيه بما يخدم مصالحهم وعروشهم  وحذر الشعوب الاسلامية ان يتكرر ما حصل في العراق في بلدانها فتحصل السيطرة الكلية والتحريك الجمعي وبنفس المنهج الخبيث في العراق  .
مقطع من الاستفتاء للمرجع العراقي العربي السيد الصرخي
جاء فيه
 ((3ـ بالرغم من ذلك الفشل الساحق لكن ايران نجحت وباساليب مختلفة في السيطرة الكلية على الرموز الدينية والمرجعيات الفارغة الطائفية الانتهازية الاعجمية وغيرها فصارت تحركها كيفما تشاء ومتى تشاء ومن خلالهم تمّت السيطرة على عموم الشارع العراقي الشيعي والسني... وهذا الأسلوب ممكن ان يتكرر مع باقي المجتمعات الشيعية في باقي البلدان فتحصل السيطرة الكلية والتحريك الجمعي بنفس المنهج والسلوك في العراق فيسير الجميع جاهلا غافلا نائما مخدَّرا نحو تحقيق المشروع الامبراطوري المزعوم ...))
للاطلاع على الاستفتاء كاملاً
وختاماً نقول: لمن يريد القضاء على هؤلاء الانتهازيين

يجب تطهير البيئة و المناخ المحيط من جراثيمهم ، و أنجع طريقة ووسيلة للقضاء عليهم و الحد من خطرهم و التخلص من آثارهم هي كشف أكاذيبهم التي ينصبوها للمجتمع بكل فئاته .من خلال فضحهم وتعريف المجتمع بهم وبأساليبهم الخبيثة ليكون الوعي حاضرا لرفضهم ورفض خبثهم ومشاريعهم الهدامة الانتهازية .

الأحد، 10 مايو 2015

السيد الصرخي..لابد للدول الاسلامية الوقوف بوجه التمدد الامبراطوري

(بقلم/ باسم البغدادي)
من الملاحظ والمتتبع  للمجريات الامور في منطقة الشرق الاوسط والارهاصات التي تحدث وحدثت يرى ان التوسع الامبراطوري الصفوي اخذ يتوسع وبشكل سريع وبمساعدة العملاء التي نصبتهم في بعض دول المنطقة ودعمتهم سياسيا وعسكريا وجعلتهم يتنفذون في دولهم بمليشيات مجرمة لاتعرف الرحمة  في كل مكان تدخله تعيث فيه فساداً وسرقات وقتل وهتك للارواح .
ومن هنا لابد لدول المنطقة الاسلامية الوقوف بحزم قبل ان تتوسع  تلك الهيمنة الفارسية وامبراطوريتها المزعومة اكثر وتجتاح الدول الاخرى  ولا ينفع ندم بعد ذلك .
فعليكم ايها الحكام العرب اخذ نصيحة المرجع العراقي العربي السيد الصرخي الذي حذر في استفتاء قدم له من احد العراقيين حيث تطرق فيه الى ولاية الفقيه وتمددها  وحكم الامبراطورية المزعومة التي راحت تتمدد بدون رادع لها وحذر فيه ونصح ان تقف الدول بحزم امام هذه التمدد وعدم تكرار الاخطاء السابقة .
نعرض هنا بعض ما جاء في الاستفتاء ..
((3ـ بالرغم من ذلك الفشل الساحق لكن ايران نجحت وباساليب مختلفة في السيطرة الكلية على الرموز الدينية والمرجعيات الفارغة الطائفية الانتهازية الاعجمية وغيرها فصارت تحركها كيفما تشاء ومتى تشاء ومن خلالهم تمّت السيطرة على عموم الشارع العراقي الشيعي والسني... وهذا الأسلوب ممكن ان يتكرر مع باقي المجتمعات الشيعية في باقي البلدان فتحصل السيطرة الكلية والتحريك الجمعي بنفس المنهج والسلوك في العراق فيسير الجميع جاهلا غافلا نائما مخدَّرا نحو تحقيق المشروع الامبراطوري المزعوم ...

4ـ مع كل ما نراه ونسمع به وما يروج له الاعلام فإننا قلنا ونكرر ان تداعي ايران وانكسارها وتشظيها سيكون اسرع من المتصوّر من حيث أن الزعامات الدينية الإيرانية ومن ارتبط معها من اعاجم في ايران وفي العراق وغيرها من بلدان زعامات جبانة مترددة انتهازية مرتبطة وساجدة وعابدة للواجهة والسلطة والتسلط والسمعة وحب المال والدنيا، تنظر لنفسها وتعمل لنفسها وراحتها ومنافعها الشخصية ولا تهتم للاخرين حتى لو فُتِك بهم وقُتّلوا وسُحقوا سحقا ، فمع ادنى مواجهة فان مواقفهم وتصريحاتهم ستتغير وتنقلب او سيرفعون الراية البيضاء او نراهم يسبقون النساء والأطفال في الهروب والرجوع الى دول الأسياد أو الرجوع الى ما كانوا عليه من تسردب وسبات وخنوع ونفاق ، فلابد من موقف جادّ شجاع من الدول الإسلامية وشعوبها لإيقاف هذا التمدد الامبراطوري الشعوبي العنصري القاتل واياكم اياكم من تكرار الأخطاء.))
للاطلاع على الاستفتاء كاملاً
رابط الموقع
عاجل :- استفتاء " ولاية فقيه او حكم امبراطور " للمرجع الديني السيد الصرخي الحسني

http://al-hasany.com/vb/showthread.php?t=413532


السبت، 9 مايو 2015

تعويض اهل السنة .. تاخر الوقت وانكشف المستور

بقلم /باسم البغدادي
في خضم المعارك التي حدثت وتحدث الان في العراق كان هناك استيلاء على ممتلكات المواطنين اصحاب الارض بعد التحرير من داعش كما يسميها الحشد الشعبي المليشياوي السلطوي فكان هناك تعدي على الممتلكات وسرقتها وهدم المنازل وتجريف البساتين وتصاعدت الاصوات التي تطالب بالكف من هذا المنهج القذر التي فعلته المليشيات الايرانية فكان الرد من قبل قادة تلك المليشيات وعرابي السياسة  الطائفية ان هذا الكلام اتهام او تلفيق على الحشد لغرض التسقيط ووو من اعذار واهية وكذب واضح مع العلم ان السرقات والانتهاكات موثقة بالصور ومقاطع الفيديو .
وبعد كل ذلك النكران لتلك الجرائم والسرقات الموثقة نرى  اليوم رئيس الحكومة قد شكل لجنة متكونة من (وزارة الدفاع والداخلية والامن الوطني ) لاحصاء تلك الانتهاكات والسرقات لتعويض المتضررين ؟؟؟!!!!
وهنا يأتي التسؤال  لرئيس الحكومة  ولجنته ومن سرق ونكر وتنصل ؟؟
انتم قبل فترة تقولون ان الاشاعات على الحشد الشعبي من سرقات وانتهاكات كانت  لتسقيطهم والقضاء على منجزاتهم ؟؟!!! اذا كانت اشاعات وتسقيط لماذا هذه اللجنة وما هو المسروق ومن سرقه ؟؟
اليوم يا رئيس الحكومة  تشكل لجنة لتعويض الممتلكات المادية هذا جيد
فماذا تعوض الارواح التي سقطت بيد المليشيات وهل الاموال تكفي لانصاف ذويهم ؟؟؟!!!
وهل تعلم يا رئيس الحكومة  انت بلجنتك هذه قد كشفت لنا مدى تأثير فتوى الجهاد الميته على الشعب وماذا تم بسببها من انتهاكات فعليك اولا ان تقدم  الى المحاكم من تسبب وافتى واعطى الاذن الشرعي للمليشيات للاعتداء على ممتلكات وارواح المواطنين العزل بحجة مقاتلة داعش والحفاظ على المقدسات وهل من خلال سرقة الاموال والاعتداء على الارواح البريئة من قتال داعش والدفاع عن المقدسات  ؟؟؟
واخيرا نطالب السيد العبادي ان يكون منصفاً مع ربه اولاً ومع نفسه لان هذه الدماء انت المسؤول عنها فعليك تقديم الجنات الى المحاكم لينالوا جزائهم العادل وتخليص نفسك من عذاب الله يوم لاينفع لامال ولا بنون ولا كرسي الحكم  وعليك اخذ الكلام من منبعه الاصيل والانصاف المنقطع النظير المتمثل بالمرجع العراقي العربي السيد الصرخي عندما قال في الاستفتاء الاخير بخصوص تسليح العشائر حيث نجده تطرق الى السرقات والاعتداءات التي حدثت على العراقيين في مناطق تكريت وديالى وجرف الصخر والانبار  من جمع الوثائق ومحاكمة الجنات كائنا من يكون و محاكمة من تسبب في قتل وتجويع وسفك للدماء وغيرها من انتهاكات
نص ما قاله المرجع السيد الصرخي ..
ثالثا: المعترض ممن بيده السلطة والمؤثر فيها يكون متهما بجريمة الإبادة الجماعية لشعب اعزل مظلوم فالسلطة لا تسلحهم ولا تقبل ان يسلحهم احد فلا يبقى أمامه إلّا الموت فان بقوا في بيوتهم ماتوا بعمليات الثار والتصفية والقصف والاشتباكات ، وان نزحوا من ديارهم ماتوا على ايدي الغدر والخيانة ، ومن هنا ادعو كل شرفاء العراق والعالم من أهل الاختصاص ان ينتصروا للمظلومين العراقيين بتشكيل لجان قانونية وحقوقية لجمع الأدلة والبيانات وتقديمها للمحاكم الدولية والمنظمات الإنسانية والحقوقية من اجل ادانة ومحاكمة كل من تسبب في إيصال العراق والعراقيين الى جحيم التقاتل والموت وسفك الدماء وتهجير وتجويع الشيوخ والنساء والأطفال وترويعهم .
الاستفتاء كاملاً
على الرابط