الجمعة، 30 سبتمبر 2016

المرجعية العراقية ... لا يصحُّ أن نجحد بالإسلام بسبب المجرمين

بقلم / باسم البغدادي
أرسى النبي محمَّد صلى الله عليه واله وسلم دعائم التسامح بين البشر، وأوحى الله إليه في القرآن أن لا إكراه في الدِّين، وبيَّن صلى الله عليه واله وسلم حقوق غير المسلمين, الذين لا يحاربون المسلمين، وأنَّ لهم الأمن على أنفسهم، وأبنائهم، وأعراضهم، وأموالهم، وفي بلاد المسلمين إلى اليوم رعايا من اليهود والنَّصارى يعيشون حياة كريمة، بحيث حثنا ديننا الحنيف على الاعتقاد بجميع الدينات فقال الله تعالى في سورة البقرة "..آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه و المومنون كل آمن بالله و ملائكته و كتبه و رسله لا نفرق بين أحد من رسله",ولا يقصد بالتسامح السلبية أو ترك الحقوق وإنما هو الاحترام المتبادل و الاعتراف بالحقوق العالمية للشخص وبالحريات الأساسية للآخرين، وإنه وحده الكفيل بتحقيق العيش المشترك بين شعوب مختلفة ومتنوعة.
هذا هو الاسلام لمن يريد ان يعرفه نعم هو دين التسامح لاكما يدعي البعض اليوم الاسلام ويسيرون عكس مايريده الاسلام حيث نراهم تعدوا في اجرامهم كل حقوق الانسان الشرعية والاخلاقية والانسانية ومن يعرف الاسلام جيدا يعرف ان هؤلاء هم خارج الاطار العام للأسلام الذي اتى به الرسول الاكرم (صلى الله عليه واله وسلم) فلا يصح للبعض ممن اخذه الاعلام المبغض المتآمر على الاسلام ورجالاته الحقيقيين ان يجحد بفضيلة الاسلام وشرائعه بسبب بعض الحثالة من البشر الذين يدعون الاسلام ولا يخلو دين او رسالة سماوية من هؤلاء المتعصبين الخونة .
وما نوه اليه المحقق الكبير السيد الصرخي الحسني في محاضرته (ال12) من بحثه الموسوم (السيستاني ما قبل المهد إلى ما بعد اللحد) حيث انتقد ممن يجحد بفضائل الاسلام بسبب بعض المغالين والمتعصبين المدعين للأسلام ..جاء فيها ..
((لا يصحّ أن نجحد بالإسلام لوجود من يدّعي الإسلام ويدّعي الخلافة ويدّعي النبوّة ويدّعي الإمامة ويدّعي تمثيل الدين ويدّعي السنّة ويدّعي السلفيّة وهو مِن أجرم وأقبح وأبشع المجرمين .))
للأستماع للمحاضرة كاملة
https://www.youtube.com/watch?v=FAzDtxVkQhM
وختاماً نقول ان الإسلام دين يسعى من خلال مبادئه وتعاليمه إلى تربية أتباعه على التسامح إزاء كل الأديان والثقافات. فقد جعل الله الناس جميعاً خلفاء في الأرض التي نعيش فوقها، وجعلهم شركاء في المسؤلية عنها، ومسؤلين عن عمارتها مادياً ومعنوياً كما يقول القرآن الكريم: ***64831;هُوَ أَنْشَأَكُمْ مِنَ الأَرْضِ وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيهَا***64830; (هود: 62). أي طلب منكم عمارتها وصنع الحضارة فيها. ومن أجل ذلك ميّز الله الإنسان بالعقل وسلّحه بالعلم حتى يكون قادراً على أداء مهمته وتحمل مسؤلياته في هذه الحياة.


الاثنين، 19 سبتمبر 2016

المرجعية العراقية ..إنتخبنا طريق الوسطية بدون ضغوطات وإعتقادات ودوافع شيطانية !!

بقلم / باسم البغدادي
إن المتدبر في الواقع الذي تعيشه الأمة اليوم يرى فرقاً شاسعاً في أهدافها واختلافاً في منطلقاتها وغاياتها وفى مشاربها, يرى الإفراط والتفريط والغلوّ والجفاء والإسراف والتغيّر في عموم الأمة،وانتحال المبطلين، وتفريط الكسالى والمرجئين، ودعاوى المرجفين الزائفين، ووسط هذا الواقع المؤلم والاضطراب المهلك تشتد الحاجة إلى إرشاد الأمة إلى الصراط المستقيم والمنهج الوسط القويم لإنقاذها من كبوتها، وإنقاذها من رقدتها، التي باتت طويلة ومهلكة وفيها تضييع لدين الله وشرائعه وخطه القويم بسبب تولي من هو ليس اهلاً لقيادة الأمة وأغراقها بين الفتن والمهالك التي أحرقت الأخضر واليابس أمثال السيستاني وزمرته وحاشيته ومن والاه وفتاويهم التي أحرقت منطقة الشرق الأوسط برمتها بل العالم أجمع فصار الإسلام في نظر الجميع هو دين إرهاب وغلوا وتطرف لما فعله خوارج العصر السيستاني وداعش المجرمين .
وهنا تأتي الحاجة الملحة ليعلن صلحاء الأمة المعتدلين عن منهجهم ووسطيتهم المنتخبة من دين الله ورسالاته في لم شمل الأمة وحمايتها من ضباع الليل المفترسة التي تأكل في جسدها لإقاضها من غفلتها وركونها إلى البغاة أبناء البغايا فجاء هذا الصوت صادحاً من أرض العراق ليعلن تصديه وبحزم وعدالة ووسطية ليكشف للأمة المستور ليكاشفها ويبين الباطل على صورته وهذا الصوت هو صوت المحقق الكبير السيد الصرخي حيث قال في محاضرته (ال12) من بحثه الموسوم (السيستاني ما قبل المهد إلى ما بعد اللحد) حيث قال مانصه ...
((انتخبنا طريق الوسطية بدون ضغوطات واعتقادات ودوافع شيطانية نحن من نعم الله علينا أن جعلنا ننتخب هذا الطريق :طريق الحق ,طريق الوسطية ,طريق الواقعية ,طريق العلم والأخلاق,طريق نصرة الدين الحقيقية ,نصرة العلم والفكر والتحقيق والتدقيق دون معلومات ,دون ضغوطات,دون اعتقادات قبلية طائفية أوقومية أو اثنية أو شعوبية أو غير هذا من الضغوطات والدوافع الشخصية والدوافع الشيطانية ))
للاستماع
https://www.youtube.com/watch?v=AM1v...ature=youtu.be
وختاماً نقول لمن يريد أن يعرف الإسلام من منبعه الصحيح المبني على التفاهم واحتواء الآخر والمجادلة بالحسنى دون تعصب أو غلو أو تطرف فعليه أن يستمع إلى العلماء العادلين المتخذين طريق الوسطية والاعتدال في تحليل الأمور وارجاعها إلى نصابها الصحيح ومنهم المحقق الكبير السيد الصرخي والذي أثبت عدم تحيزه لما يقدمه من محاضرات عقائدية كل أسبوع يبين فيها غلو من يدعي التشيع ومن يدعي التسنن على حد سواء ولا تأخذه في الله لومة لائم معيداً إلى أذهاننا صولات الرسول وأصحابه الأجلاء في رفض الباطل وأهله .


الأحد، 18 سبتمبر 2016

المرجع الصرخي : بوش يعترف بالمقاومة العراقية والسيستاني لا يعترف!

بقلم / باسم البغدادي
لقد أكدت كل الشرائع السماوية والمواثيق الدولية على حق الأفراد والحركات والشعوب على مقاومة الاحتلال, فمن مات دون ماله أوعرضه أو أرضه فهوشهيد, ولا يجادل اثنان في حق الانسان بمقاومة الاحتلال, إلا من ارتبط بمصالح المحتلين, ممن يتخندقون في خندق العداء لله والوطن, واللاهثين وراء مصالحهم الخاصة, على حساب مصالح الوطن والأمة والمجتمع, ومثل هؤلاء يتم تشخيصهم بأنهم من الفئات المأجورة, وخير مثال إلى هؤلاء المأجورين هو السيستاني المتمرجع القائد الإسلامي المزيف حيث نجده يحرم على الشعب القيام على الاحتلال والدفاع عن وجوده وثرواته وأرضه ويصف الاحتلال الغاشم المجرم بالصديق أو المحرر وبرغم هذه الخدمة الجليلة التي قدمها السيستاني للاحتلال وقائد الاحتلال بوش في زمنها يعترف بحق كل أمة إذا ماتعرضت إلى احتلال أن تقاوم وتدافع عن أرضها , فما هو الخزي والعار الذي وقع فيه السيستاني مدعي التشيع المتأسلم .
وما نوه إليه المحقق الكبير السيد الصرخي في محاضرته (ال12) من بحثه الموسوم (السيستاني ما قبل المهد إلى ما بعد اللحد) حيث بين مدى جبن وخنوع السيستاني وركونه وعمالته للمحتلين وحمايتهم بفتاويه المخزية رغم اعتراف قائدهم بالمقاومة العراقية في حينها جاء فيها ...
((السيستاني... أسقَطَ فريضةِ الجهاد ضد الغزاة المحتلين... في الوقت الذي أفتى فيه وليّ نعمته ومصدر واجهته وسمعته وأمواله ورشاه إمامُه وسيده ومولاه بوش رئيس دولة الاحتلال الأميركي بأنّ ما يقوم به العراقيون ضد قواتهم المحتلة مِن المقاومة المشروعة، وأنه لو كان بَدَلَهم، لكان قاوم المحتلين الذين يحتلّون بلدَه!!!))
للأستماع للمحاضرة كاملة 
https://www.youtube.com/watch?v=FAzDtxVkQhM
وختاماً نقول لمن يتبع السيستاني بعد كشف حقيقته التي بانت كالشمس بعد أن أصدر الجهاد ضد الغزاة الدواعش وترك المحتلين ومن أتى بالدواعش فكيف حرم الجهاد هناك وأعتبره ليس من اختصاصه بل من اختصاص الأئمة المعصومين وخدر الناس عن جرائم الاحتلال بحجة أن الإمام المهدي (عليه السلام ) غائباً والأمر يعود له في اصدار فتوى الجهاد؟! فنقول له في فتواك الأخيرة هل حضر الإمام المهدي أم أنك تعديت حدودك التي ذكرتها وارتكبت محرم في اصدار الفتوى الجهادية ؟؟ تحتاج تآمل من أصحاب العقول الراقية .



السبت، 17 سبتمبر 2016

القائد البريطاني .. والسيستاني .. والتغطية على الأفلام الإباحية لوكلائه !!

بقلم / باسم البغدادي

مما لاشك فيه ان الحوزة في العراق بالخصوص النجف تعد مركز القرار الشيعي ومن يسيطر عليها يكون تحكمه بأمور الشيعة كما يشاء ويحلو له وذلك يتم عن طريق وكلاء ذلك المسيطر على امور وقيادة تلك الحوزة , ومثل هذا المركز المهم في حياة المسلمين فلابد من تدخل الدول الكبرى او الطامعة في التحكم بالامور لتستمد قوتها منه وتصبح في مأمن من الشعب لوجود من يضفي الشرعية على جرائمها وسرقاتها ومؤامراتها , والتدخل البريطاني في هذه المؤسسة له جذور عميقة على من تولى على كرسي الحوزة في النجف ولم يكونوا في منئ عنه والدليل تجد اكثر المؤسسات تحتضنها الدولة البريطانية وخير مثال مؤسسة الخوئي ؟! وفي حاضرنا اليوم وحسب ما صرح به كبار القادة البريطانيين في مذكراتهم ان السيستاني مدعي العلم والقيادة اصبح تحت قيادتهم وهو يستعين بهم في التغطية على فساده وفساد وكلائه المخزية من افلام اباحية قد اطلع عليها العالم اجمع ومنها فضيحة وكيله في جنوب العراق مناف الناجي .
ولذكر الحقائق الغائبة عن البعض لتكون الصورة واضحة ويكون الجميع على بينة من مواقف السيستاني وعمله المخابراتي السري والعلني فقد اوضح المحقق الكبير السيد الصرخي الحسني في محاضرته العقائدية (ال 12) من بحثه الموسوم (السيستاني ما قبل المهد الى ما بعد اللحد) عمالة السيستاني وكيف يستعين بمن دعمه ليغطي مفاسده وانحطاطه الاخلاقي جاء فيها ...( قال القائد البريطاني في مذكراته: أعرف أنّ للسيستاني مؤسسة هنا في لندن كما أعرف ارتباطه الوثيق برجالات حكومتي، لذلك كنت غالبًا متعاونًا معهم فيما يطلبون منا، ولكن هذا التعاون كان أشبه بالسريّ حسب ما يريدون هم، (حسب ما يريده السيستاني وأزلام السيستاني ومؤسسة السيستاني) فعند انتشار مقاطع فيديو إباحية لأحد أتباع مكتب السيستاني (لخليفة السيستاني، لمعتمد السيستاني، لوكيل السيستاني، لولي عهد السيستاني، لأمير من أمراء السيستاني) في جنوب العراق طلبوا مني عبر رسالة وصلتني إلى لندن أن أتصل بتشاد هيرلي وستيفن جين بمؤسسي موقع اليوتيوب، وقالوا لي في رسالتهم بالحرف: سندفع أيّ مبلغ يطلبوه من أجل رفع تلك المقاطع التي اتّضح أنّها منتشرة بصورة كبيرة، وتمّ الاتفاق ودفع مكتب السيستاني من أجل إزالة تلك المقاطع 500000000 دولار، أي: نصف مليار دولار؟!, واردف القول " دفعه من أجل فاسق، بدل أن يشهّر بالفاسق، كما هو الحكم الشرعيّ وهو التشهير بالفاسق، نفي الفاسق، السيستاني يغطّي على الفاسق، لماذا؟ لأنّه لو أراد أن يأتي بأيّ رد فعل ضد الفاسق لقال ذلك الفاسق: بأنّي على دين أبي السيستاني، بأنّي على دين السيستاني، بأنّي على دين أبي شاكر ابن السيستاني، ومن هذا القبيل "))
يذكر ان صدر عن دار النشر (كانونجيت) في بريطانيا الكتاب الأول للسير الجنرال البريطاني ريتشارد دانات يتحدث في بعض فصوله عن مرجعية السيستاني 
وللاطلاع, رابط بالانكليزي من موقع امازون لمذكرات قائد الجيش البريطاني الجنرال ريتشارد دانات " قيادة من الجبهة
General Sir Richard Dannatt's autobiography "Leading from the Front" 
https://www.amazon.co.uk/Leading-Fro.../dp/0593066367
للأستماع للمحاضرة كاملة 
https://soundcloud.com/alsrkhyalhasa...ani-history-12


الخميس، 15 سبتمبر 2016

القضاء العراقي ... يظلم الفقير وينصر السياسي الفاسد

بقلم / باسم البغدادي 
مما لاشك فيه إن العدل والعدالة من الأهداف السامية و إن هاجس البحث عنهما ولد منذ بدء الخليقة, ولعل قصة ولـَـدَيّ سيدنا آدم (عليه السلام ) قابيل وهابيل معروفة وهي خير دليل على ذلك, فبدونهما تسود الفوضى والظلم في المجتمع لذلك سعت المجتمعات البشرية والشرائع السماوية وغير السماوية لإيجاد السبل المؤدية للوصول إلى هذا الهدف , ومن بين أقدم تلك الحضارات البشرية التي أسست بناءاً قانونياً لضمان تحقيق ذلك , هي الحضارة السومرية ثم الحضارة البابلية (بمسلة حمورابي الشهيرة) ثم تلتها الحضارة الآشورية.
ومع الاسف في العراق وكما بينا اعلاه انه اقدم الحضارات التي اسست القضاء بل انبثقت منها بعض القوانين التي شجعت الدول الاخرى في تطبيقها على ارض الواقع ليتحقق العدل على الارض وينصر المظلوم ويحاسب الظالم بينما نجد اليوم ان القضاء العراقي ومؤسساته من اردئ المؤسسات في العالم لما نلاحظه من المتصدين له حيث نرى ان السياسي الفاسد السارق يكرم وفي دقائق معدودة تنتهي قضيته ويعُلن براءته بينما نجد الفقير المعوز يحكم ويصادر حقه في العيش الكريم ولو جعلنا مقارنه فالسبب هو السياسي الفاسد الذي سرق قوته فأين العدالة في ذلك ايها القضاء العراقي وانتم تدعون وترفعون وتكتبون (العدل اساس الملك)؟؟ فأين العدل من هذا. .
وهنا انتقد المحقق الكبير السيد الصرخي في محاضرته العقائدية (ال11) من بحثه الموسوم (السيستاني ما قبل المهد الى ما بعد اللحد) دور القضاء العراقي وتسييسه ومصادرته حقوق المواطن ونصرة الظالم السارق جاء فيها ..(( " القضاء يحكم دائمًا على الفقير، على المسكين، على المظلوم، على الجائع، على المضطهد، على الطفل، على الضعيف، أما قادة الكتل، أعضاء الكتل، أعضاء الحكومة، أعضاء البرلمان، العناوين، الرموز هل يفعل لهم القضاء شيئًا أم تنتهي أكبر قضية ببضعة دقائق"
واضاف سماحته " كفعل بني إسرائيل ابتدعوا حكمًا وقانونًا ودستورًا للرموز، للعناوين، للكهنة، للعمائم، للمرجعيات، لرجال الدين أئمة الضلالة، ووضعوا قانونًا للمساكين، للفقراء، للبسطاء!!! الزاني هنا يُقام عليه الحد والزاني هنا يُترك!!!"))
للأستماع للمحاضرة كاملة 
https://www.youtube.com/watch?v=t4QX_B-O4kY


الثلاثاء، 13 سبتمبر 2016

الحكام الأمويين والسيستاني .. وحب الواجهة والأموال والسلطة

بقلم / باسم البغدادي
لاشك إننا نحتاج الى قراءة جديدة للتأريخ القديم , ومن خلالها نحقق الوظيفة المتوخاة من موضوعة التاريخ في بناء الشخصية الإسلامية وهويتها , ونحتاج بداية أن نُعين مجموعة من المبادئ لتحقيق هذه القراءة , فالتأريخ الإسلامي يمثل حياة المسلمين من خلفائهم وقادتهم الى أفرادهم, فهو تأريخ المسلمين وليس تأريخ الإسلام , حيث لاينبغي أن يتم الحكم على الإسلام من خلال إقتطاع مجموعة من الوقائع الشخصية النفعية الضيقة ليتم بها محاكمة الإسلام وإتهامه كما يفعل بعض المغرضين أو المخدوعين ، فهو سجل زاخر بالتجارب ومع أنه من المفيد دراسة التأريخ وفق معيار الصلة بالإسلام , لنتعرف على مواطن القوة والضعف والتي في الغالب مرتبطة بالتقارب والتباعد عن الدين الاسلامي, كما ينبغي علينا أن لا نتعامل مع أحداث التأريخ بتعصب وتقديس , ويجب مقارنة الحاضر بالماضي ونستذكر المواقف السابقة لنتعرف على حاضرنا ومواقف من يحكمنا بأسم الدين أو الطائفية لنميز هل إنهم على خطى الإسلام الحقيقي أو إنهم مُدعين ومخادعين بل ومنافقين حكموا المسلمين بالحديد والنار , وهذا واضح فيما ذهب إليه الحكام الأمويين من فعل في حكوماتهم يجعلنا نقف وقوف المتآمل لماصدر منهم من سجلات زاخرة بالفساد , وفعل المحرمات وإمضائها لمجاملة أو خوف وحفاظ على السلطة والواجهة والأموال ونطبقه على حاضرنا بقيادة المدعو السيستاني المدعي للإسلام بزماننا هذا ما فعله من موبقات ومهادنة الإحتلال وشرعنة فساده وإجرامه .
فكان للمحقق والباحث الكبير في ثنايا التأريخ المرجع العراقي العربي الصرخي وقفات مع هذه الشواهد والقصص والأفعال في محاضراته العقائدية الأسبوعية الحادية عشر من بحثه الموسوم (السيستاني ماقبل المهد الى مابعد اللحد) حيث بين فيها من خلال ماطرحه توافق المنهج الأموي ومنهج السيستاني في إمضاء الفساد وشرعنة أفعال الإحتلال بقوله ..((وتحدث المرجع الصرخي عن حادثة مقتل الوليد ين يزيد ومحاججته مع عنبسة السكسكي حيث قال سماحته " إنّه لما أحاط أتباع يزيد بن الوليد بالوليد بن يزيد، (لاحظ: هؤلاء أعمام وأولاد أخ)، في قصره وحصروه قبل أن يقتلوه، قال لهم الوليد (وهنا ليس في موضع ولي العهد وإنّما في موضع الخليفة، بعد أن مات هشام صار الوليد الزنديق اللائط الذي يأتي بالمحرمات، الذي يزني بالمحرمات)، قال لهم الوليد: أما فيكم رجل شريف له حسب وحياء، فقال له يزيد بن عنبسة السكسكي كلّمني، قال له: من أنت؟ قال: أنا يزيد بن عنبسة، قال: يا أخا السكاسك، ألم أزد في أعطياتكم؟!! ألم أرفع عنكم المؤن؟!! ألم أعطِ فقرائكم؟!! ألم أخدم زُمَناكم؟ )
وأشار المرجع الصرخي الى أمر مهم بقوله ( لاحظ: بأي شيء حاججه؟ حاججه بالرشا، لم يتحدث عن أنّه بريء، عن أنّه شريف، أنّه يمثل خط الحق، خط الهداية، خط الإيمان. لا وإنّما تحدّث عن دنيا، تحدّث عن أموال، تحدّث عن صحة )
ليبين المحقق الصرخي موقف السيستاني المشينة المماثلة لأفعال الأمويين بقوله ( كما فعل السيستاني عندما شرعن الاحتلال، ماذا قالوا؟ قالوا: ستكون بغداد كالعاصمة الفلانية الأوربية، العاصمة الفلانية الخليجية، العاصمة الفلانية العربية، العاصمة الفلانية الإسلامية، هكذا خدع الناس السيستاني وأزلام السيستاني، فسكت الناس وانتظروا اللقمة، انتظروا الدولار، انتظروا الدرهم، انتظروا الرُشا، لا يوجد مبدأ، لا يوجد دين، لا يوجد غيرة، لا يوجد شرف، لا يوجد كرامة، لا يوجد تاريخ، كل هذا ملغي عند السيستاني، أهم شيء عنده الواجهة، الأموال، السمعة، وما عدا هذا ينتهي. النفس، الأنا، الهوى، إبليس. وانتهى الأمر)
للأستماع للمحاضرة كاملة
https://soundcloud.com/alsrkhyalhasa...ani-history-11


اللواط والزنا من صفات ... الحكام الامويين وفي عصرنا السيستاني ؟؟

بقلم / باسم البغدادي
في البدأ جاء الإسلام ليرسم توجيهات عملية مفيدة فى جميع شؤن الحياة بما في ذلك العلاقات الجنسية البشرية فالزواج هو القناة الوحيدة التى يسمح فيها بالعلاقة الجنسية بين الجنسين , ويشدد الإسلام على الوقاية من الجرائم الإجتماعية ووضع عقوبات شرعية صارمة لمن يمارس الزنا واللواط وشرب الخمر وغيرها من موبقات محرمة .
ورغم ما بيناه اعلاه من شرائع الاسلام الواضحة التي لايوجد فيها لبس او غموض ووضع حدودا لها وانكر على من يعمل تلك المحرمات نجد ان بعض الحكام الامويين قد مارسوا تلك الفواحش و علنا وكانوا معروفين فيها بل اشتهروا فيها حتى ان بعض المسلمين كان يقلدهم لانهم يحملون صفة امير المؤمنين ظلما وزوراً ولم يجرؤ احد ان يردعهم او يقول لهم هذا حرام لما يغدقونه من اموال على ماكنتهم الاعلامية من ائمة ضلال يلمعون صورهم ليل ونهار . وبما ان الايام تتداول بين الناس فنجد في زماننا هذا ان الحكم الاموي قد عاد ولكن بغير صيغة فكان صيغته المرجع الاعلم المعصوم الخط الاحمر القديس ذلك السيستاني المزيف فقد طبق هو ووكلائه ومعتمدي كل ما فعله بني امية من اجرام وافعال مخلة بالشرف من سرقات واكل حق اليتامى والارامل فصرفوها على ملذاتهم فكان من شيمة وكلاء السيستاني الزنا بالنساء امثال مناف الناجي في ميسان ورعد الخالدي في الحلة وجواد الشهرستاني وغيرهم حيث نجدهم قد تلبسوا بالجرم المشهود فنرى السيستاني وماكنته الاعلامية قد لمعت هذة الصور بدفع المليارات لأصحاب المواقع لحذف هذا المقاطع المخلة بالشرف من اموال وارزاق وحقوق مستحقيها من الأرامل والايتام والفقراء .
ومن هنا ولكشف زيف من يحكم في حاضرنا متخذ من القداسة المزيفة غطاء له انبرى المحقق والباحث الكبير المرجع الصرخي ليبين السلوك الاموي وما طابقه من السلوك والخط العام عند السيستاني ووكلائه ومعتمديه في محاضرته (ال 11) من بحثه الموسوم () جاء فيها ...
((اللوطيون في بلاط الأمويين
أنساب الأشراف للبَلاذَري: 1642 قالوا : وكان سعيد بن عبد الرحمن بن حسان بن ثابت الأنصاري وفَدَ على هشام، وكان غلامًا وضيءَ الوَجْه، فجعَل يختلفُ إلى عَبْدِ الصمد بن عبد الأعلى الشيباني، مؤدِّبِ الوليد بن يزيد، بسبب الأدب، فراوَدَهُ عبدُ الصَّمد بن علي عن نفْسِه !!!
واضاف السيد الصرخي : بلاطُ شربِ الخمور وإتيان الذكور
أنساب الأشراف للبلاذَري... أنه لما أحاط أتباع يزيد بن الوليد بالوليد بن يزيد في قصره وحصروه قبل أن يقتلوه... قال له يزيد بن عنبسة السكسكي... ما ننقم عليك في أنفسنا، ولكنّا ننقمُ عليك انتهاكَ ما حرّم الله من شرب الخمر، ونكاح أمهات أولاد أبيك، واستخفافك بأمر الله، وإتيانكَ الذكور ) ..
للأستماع للمحاضرة كاملة
https://www.youtube.com/watch?v=t4QX_B-O4kY


الأحد، 11 سبتمبر 2016

أين السيستاني ... من مواقف الزهري ضد الفاسدين ؟!

بقلم / باسم البغدادي 
كثيراً ما نحتاج الى قراءة التأريخ وفق التحديات الذي تواجهه الأمة , وطريقة عزلها عن أصولها وتأريخها, وفق عقلية بنائية ونقدية , تستخلص التجارب وتربط الجيل الحالي للأمة بالأجيال السابقة , وتوصل الإنقطاع القيمي والمكاني والزماني, بشكل يتجاوز به الجزئيات المفرقة, ويتم ذلك وفق أدوات البحث العلمي وسماته , ووفق التراكمية العلمية والتنظيم والبحث عن الأسباب والشمولية وغيرها, والعمل على تعزيز الدور والوظيفة للتأريخ الإسلامي متمثلاً في تحصين الأمة والحفاظ على هويتها أمام ما تواجهه من متغيرات ورد الشبهات , التي بدأت تُعد منفذاً للكثير من الإتجاهات والتيارات التي دخلت تحت عباءة الإسلام بأسم الإسلام أو الطائفة الفلانية. 
وما ذهب إليه المحقق الكبير السيد الصرخي من قراءة للتأريخ الماضي وربطه بالحاضر والمواقف المشينة التي تصدر من أئمة الضلال المتمثلة بالسيستاني ومن لف لفه ومن سار في ركبهم بعد مهادنتهم للظالمين الخونة في محاضرته الحادية عشر ( 11 ) من بحثه الموسوم (السيستاني ماقبل المهد الى مابعد اللحد) حيث طابق فيها مواقف الزهري ضد الفاسدين وفراعنة الأمة ومواقف السيستاني الخانع الخاضع الذليل الخائن بقوله ...
( أحمد بن حنبل في " مسنده: " عن الزهري، عن سعيد بن المسيب، عن عمر قال: ولد لاخي أم سلمة ولد، فسموه الوليد، فقال النبي صلى الله عليه وسلم " سميتموه بأسماء فراعنتكم، ليكونن في هذه الأمة رجل يقال له الوليد، لهو أشد لهذه الأمة من فرعون لقومه).
وتساءل المرجع الصرخي عن مواقف السيستاني ضد الفاسدين وفراعنة الأمة حيث قال (أين السيستاني الخانع من الزهري ومواقفه ضد الفاسدين وفراعنة الأمة؟!! فعلى الأقل اقتدي يا سيستاني بموقف مشرف واحد من مواقف الزهري )
وإنتقد السيستاني قائلاً .. ( فأنت محتمٍ ومحميّ بالمحتلين بكل أصنافهم، وأجانسهم ودياناتهم، وطوائفهم، وأنت محتمٍ ومحميّ بكل من تسلّط على الحكم في ظل الظلم والقبح والفساد، وأنت في ظل كل تلك الحمايات فتحدّث وأعلن بصراحة ولو عن فرعون واحد صغير من فراعنة السياسة والتسلّط والفساد )
وأضاف ( التفت جيدًا ماذا نقل لنا الزهري؟ كشف حقيقة لنا وجانب واقعي من الحكم الأموي، ماذا فعل السيستاني؟ لم يفعل أيّ شيء، لم يقتدِ ولو بفعل واحد من أفعال الزهري التي تسجّل له ويفتخر بها )
وأكد بقوله ( كان الزهري يقدح أبدا عند هشام في الوليد، ويذكر أمورا عظيمة، حتى يذكر الصبيان ) 
الزهري يذكر الصبيان والسيستاني يدفع الملايين والمليارات من أجل أن يسحب مقاطع الفحش والبغاء والرذيلة والزنا من مواقع الإنترنت، من المواقع المطبوعة أو المسموعة أو غيرها))
للأستماع للمحاضرة كاملة 
https://soundcloud.com/alsrkhyalhasa...ani-history-11


السبت، 10 سبتمبر 2016

ماهي اوجه التشابه بين السيستاني .. وعبد الصمد .. وهشام الاموي ؟!

بقلم / باسم البغدادي
لابد لكل انسان صاحب مبدأ او عقيدة ان يرجع الى تاريخه الماضي ويغوص في قصصه ورواياته واحوال الحكام والملوك والوزراء ورجال الدين والناس ليستخلص منه العبر التي تنفعه في حاضره الذي يعيشه لان الزمان يعيد نفسه والقصص تتداولها الاجيال بنفس المنهج والسلوك اهل الحق والباطل في الزمن الماضي لهم نظرائهم في الزمان الحاضر وهذا تحليلنا مستوحا من كتاب الله العزيز والذي يقول (إِن يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِّثْلُهُ ***1754; وَتِلْكَ الْأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَيَتَّخِذَ مِنكُمْ شُهَدَاءَ ***1751; وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ (140)) وعند ولوجنا في التاريخ الماضي وبالخصوص الظلمة وحكام الجور من الامويين ومن يعينهم في حكمهم امثال الحاكم الاموي هشام بن عبد الملك ومن يعمل في بلاطه ومربيه الذي يدعى عبد الصمد وكيف كان هشام يغض النظر عن افعاله التي تخل في الشرف ومنافيه للأسلام من خلال الزنى وشرب الخمر واللواط فكان يأتي الكلام الى هشام فهشام يغض النظر عنه لانه يخاف من فضحه امام الناس لما يحمله من وثائق ومعلومات تجعله امام الناس فاسق فاعل للمحرمات , فهنا نقول هل يوجد نظير لهم في زماننا هذا نقول نعم يوجد وذلك هو السيستاني عندما سكت عن جرائم الاحتلال وفسوقهم ومجونهم لانهم يملكون عليه الوثائق التي تفيد تورطه معهم .
وما نوه اليه المحقق السيد الصرخي في محاضرته الحادية عشر من بحثه الموسوم (لسيستاني ما قبل المهد الى ما بعد اللحد) حيث طابق فيها منهج وسلوك هشام الاموي وعبد الصمد والسيستاني ووكلائه وفجورهم جاء فيها .....
((السيستاني سكت عن الفضائح لأن المقابل يملك عليه أضعاف ما انتشر ,أساء هشام القول في عبد الصمد وهمّ به ثم أمسك، همّ أن، أراد أن يعاقب عبد الصمد، لكنه لم يفعل، كما أن السيستاني همّ بأن يعاقب فلان الزاني المعتدي على أعراض الناس الخائن الغادر، لكنه لم يفعل، وأيضًا همّ بالآخر الذي فعل المنكرات في المحافظة الفلانية الجنوبية أو المحافظة الوسطى أو محافظة أخرى، لكن السيستاني لم يفعل، لماذا؟ السبب الذي منع هشام من اتخاذ موقف تجاه الفاسق الزاني الفاجر عبد الصمد هو نفس الموقف الذي يمنع السيستاني اتخاذ إجراء ضد الفاسدين الزناة الذين يعتدون على أعراض الناس من الذكور ومن الإناث، نفس السبب الذي يمنع هنا يمنع هنا، نفس السبب الذي يمنع السيستاني من أن يعترض على الأميركان، نحن علينا اعتدى هو وأزلامه ففعل بنا وأوقع بنا في تلك المجزرة في كربلاء، أما الأميركان عندما يحكون عليه، وعندما يفضحون السيستاني بعمالته وبأخذه الرشا، وبتحقيقه وبأفضل من حقق لهم المشروع الاستعماري المدمر، لا يحرك ساكنًا؟ لأنّه يملكون عليه من الوثائق والأدلة أكثر مما صرحوا به.))
للأستماع للمحاضرة كاملة
https://www.youtube.com/watch?v=t4QX_B-O4kY


الجمعة، 9 سبتمبر 2016

المرجع الصرخي .. نحترم رأي ابن تيمية ونتبرأ من قوله

بقلم / باسم البغدادي
إن من أدب الاختلاف أن نحترم رأي الآخر ونتقبل طرح الآخر لا لأنه يوافقنا أو يقترب من مفهومنا، وإنما لأنه يخالفنا وفي الاختلاف إغناء وتعدد ورغبة في الاستزادة والتغيير وأيضاً لأنه احترام لفكر آخر ورؤية أخرى وثقافة مختلفة. ولكن ليس بالضرورة عندما احترم رأيك انني اتقبل ما تقول فلي الحق ان اتبرأ من ذلك القول ان كان مخالف للشرع او العقل او الحكمة ومن آداب ان لا اتقبل رأيك الذي يفقد الصواب ان أجادلك بالحسنى فأن الإسلام كدين نزل من السماء هو آخر الأديان وبالتالي هو يواكب كل زمان وكل مكان ،وإذا أخذنا بهذا المنطق العقلاني فإن معنى هذا أن نرتقي بهذا الدين دون المساس بثوابته وتطبيقاً لأحكامه
.
لاكما يسير عليه ابن تيمية واتباعه على إلغاء الأخر وتصفيته واباحة دمه بحجه انه يخالفني الرأي او الطائفة ولا كما يقوم به السيستاني واتباعه في العراق بتصفية من يخالفهم الرأي ولا يقول بعصمة السيستاني ويعبده وما حدث على المرجع العراقي العربي السيد الصرخي في كربلاء خير شاهد ودليل على تطابق الفكر الأموي التيمي والفكر السيستاني الدموي في الغاء وقتل وتهميش من يخالفهم الرأي وإباحة دمه وماله وهدم بيته وقتل من يواليه او سجنهم وتعذيبهم .
ولكن هناك الفكر المحمدي الأصيل لابد له من ابراز الاسلام الصحيح ليصل للمسلمين بل للعالم أجمع حتى تصبح الصورة الصحيحة الكاملة عن الاسلام ومنهجه والمجادلة بالحسنى واحترام الرأي الاخر معتمداً المنهج القرآني الواضح الجلي الذي يقول (لكم دينكم ولي دين ) وفي زماننا هذا تمثل الفكر القرآني المحمدي الاصيل بالمحقق الكبير السيد الصرخي حيث نراه في محاضرته العاشرة من بحثه الموسوم (السيستاني ما قبل المهد إلى ما بعد اللحد) يبين المنهج الصحيح في المجادلة بالحسنى مع من يخالفه الرأي بقوله ..
(نحن في الوقت الذي نحترم فيه رأي ابن تيمية وشيعته، لكننا نتبرّأ مما يقولون، ونشفق عليهم، ولهم رأيهم ولنا رأينا ونبقى في طور ونطاق النقاش والحوار العلميّ الشرعيّ الأخلاقيّ، فلا تكفير ولا فحش وسوء خلق ولا تقتيل وسفك دماء ولا إباحة أموال وأعراض.)
للاستماع للمحاضرة كاملة
https://www.youtube.com/watch?v=EDO70pbwrng
وختاما نقول اذا بقينا على أن لا أحد منا يحترم الآخر، أو يعترف بحقه في الاختلاف، فمنطق "من ليس معي فهو ضدي" يزرع الضغينة بين الناس ويفرض الرأي بالقوة، ويجبر الجميع على أن يتحولوا إلى قطيع بلا رأى أو رؤية 

الأربعاء، 7 سبتمبر 2016

من الأمويين إلى طغاة العصر ... السيستاني ووكلائه وسياسييه

بقلم / باسم البغدادي 
إن التاريخ يعيد نفسه عادةً، فبالأمس كان هناك جانب الشر والظلم والسجون والاستبداد والسيطرة، وتقييد الأيدي، وكم الأفواه، المتمثل في حكم الأمويين، الذين استحوذوا على سدة الحكم في البلاد الإسلامية بالظلم والطغيان، أمثال معاوية بن أبي سفيان زعيمهم الذي مارس بحق من أبناء الإسلام ألواناً من الظلم والاضطهاد والتعذيب والقتل والتشريد،تلك كانت صورة الأمس، واليوم نلاحظ نفس الظلم السابق لا يتغير منه شيء، نفس المنهج والسلوك الاجرامي القبيح .. فبالأمس كان الظلم يتمثل ببني أمية ومقره الشام، واليوم يتمثل بالنظام الذي اسسه السيستاني ودعمه بفتاويه الطائفية التي احرقت الاخضر واليابس وبمساعدة ودعم الاحتلال الامريكي والايراني حيث نرى هؤلاء المجرمون قد فعلوا مافعله بني امية من قتل وتشريد واقصاء وتهميش واباحة دم من يخالفهم ويخالف منهجهم الاجرامي البربري و ما حدث في العراق من قصص وروايات من هدم للبيوت وقتل العزل والتمثيل بها في الشوارع لهو خير دليل على اجرام هذه الطغمة الفاشية حيث نراهم يقصون ويقتلون كل من لا يقول بعصمة السيستاني وما جرى على المرجع العراقي الصرخي في كربلاء من جريمة يبين اسلوب السيستاني واجرامه مع من لايوافقه الرأي 
.
وما ذهب اليه المحقق الكبير العراقي العربي السيد الصرخي في محاضرته العاشرة من بحثه الموسوم (السيستاني ما قبل المهد إلى ما بعد اللحد) حيث طابق فيها منهج وفكر السيستاني ووكلائه ومعتمديه وفكر ومنهج حكام بني امية ومن يمدحهم ويخفي عيوبهم لانه يركن اليهم .... جاء فيها 
((البداية والنهاية/10، قال ابن كثير: {{صاحبَ العقْدِ الفريد كان فيه تشيّع شنيع ومغالاة في أهل البيت، وربما لا يَفهم أحدٌ كلامَهُ ما فيه من التشيّع, وقد اغتَرَّ به شيخنا الذهبي فمدَحَه بالحفظ وغيرِه}}. يا ابن كثير... هل أنّ ذكْرَ جزء يسير من أخطاء أو ذنوب أو رذائل أو قبائح أحد حكام بني أمية أو أحد أمرائهم كالقسْريّ يعني عندك أنّ هذا تشيّع شنيع؟!! فهل نفهم وبوضوح أنّ ذلك مطابقٌ لنهج السيستاني في تكفير وتقتيل وتهجير كلِّ مَن لا يقول بعصمة السيستاني ووكلائه ومعتمديه مهما فعلوا من قبائح ورذائل وموبقات وفضائح وفساد؟!!))
للأستماع للمحاضرة كاملة
[url]
https://www.youtube.com/watch?v=EDO70pbwrng[/url


الثلاثاء، 6 سبتمبر 2016

أيها المسلمون تحرروا من العمائم النتنة ... وإلتزموا بسنة الرسول

بقلم / باسم البغدادي
على مدى العصور والأزمان أن الإسلام وقع فريسة الخونة والحاقدين والجهلاء من وعاض السلاطين مراجع الفجور والخيانة والنفاق والدجل ومهادنة الظالمين وتسليطهم على رقاب المسلمين دون خوفاً من الله فكان خطرهم على الإسلام جسيم لأنهم يضربون الإسلام من داخله بمساعدة وتغرير أعداء الإسلام من اليهود والملحدين قاتلهم الله وأذلهم وأخزاهم في الدنيا والآخرة فهم الذين قال بحقهم سيد البلغاء والمتكلمين علي عليه السلام ( "اتخذوا الشيطان لأمرهم ملاكا واتخذهم أشراكا فباض وفرخ في صدورهم ودب ودرج في جحورهم فنظر بأعينهم ونطق بألسنتهم فركب بهم الزلل وزين لهم الخطل فعلَ من قد شركه الشيطان في سلطانه ونطق بالباطل على لسانه ...).
وكلامنا أعلاه يشمل العلماء والعمائم النتنة المزيفة من السنة والشيعة وكما فعلوها وأججوها في العراق السيستاني وفتاويه المجرمة وحشده الاجرامي وداعش ومن سار في ركبهم من علماء ضلال وخيانة جعلوا من أفكار الماضي الواهية منهاجاً يسيرون عليه يحرمون حلال الله ويحللون حرامه أباحوا الدماء قتلوا العزل وهدموا البيوت مثلوا بالجثث فعلوا الفواحش التي يشمأز منها ضمير الإنسانية وعقله وقلبه لفضاعة فعلها .
وهنا تحتم على علماء الأمة الأتقياء الأنقياء أن يشدوا الوثاق ويتراصوا كالبنيان المرصوص ويعلنوا رفضهم وتسفيههم إلى هؤلاء الخونة أتباع الشهوات والنفس والهوى والطائفية ويعروهم أمام المسلمين والعالم ليخلصوا الإسلام من شرهم وقذارتهم وجيفتهم التي أزكمت الأنوف وكما نحيي المحقق الكبير والعالم الجليل المرجع العراقي العربي الأصيل حامل لواء التحقيق والمكاشفة مع أهل الباطل الخونة السيد الصرخي لما يقدمه من نصائح وتحقيقات وبحوث ينير بها دروب المسلمين لينتشلهم من زمر الإرهاب والجريمة والخيانة المتمثلة بمليشيات السيستاني ومجموعات داعش الإرهابية أصحاب العمائم النتنة كما جاء في محاضرته التاسعة من بحثه الموسوم (السيستاني ما قبل المهد إلى ما بعد اللحد) والذي وجه فيها نصيحة للمسلمين جميعاً دون تمييز أن ينتبهوا إلى أصحاب العمائم النتنة الطائفية والابتعاد عنها جاء فيها ....
((أيها المسلمون تحرروا من العمائم النتنة الشيعيّة والسنيّة وانطلقوا إلى رحاب وأخلاق ورحمة الإسلام ,لا كلام لنا مع الرموز بعد أن ركبهم الشيطان لكن الكلام مع أبنائنا الأعزاء من العقلاء والمنصفين الذين يبغون رضا الله تعالى، عليهم أن لا يقلدوا هذا وذاك، وتمسكوا بالسنّة النبوية الشريفة والتزموا بها وارفعوها واجعلوها شعارًا لكم ولا ترضوا بالطائفية النتنة والعصبية الجاهلية النتنة، وحرروا الفكر، وتحرروا من قبضة هذه العمائم النتنة الشيعيّة السنيّة، وانطلقوا إلى رحاب الإسلام، وإلى رحمته وأخلاقه المتمثلة بأخلاق النبي وأهل بيته وأصحابه عليهم الصلاة والسلام .))
للإطلاع على مصدر الكلام
https://www.youtube.com/watch?v=Gu4kaRAZCtc

الاثنين، 5 سبتمبر 2016

روزخونية السيستاني.. ومهادنة أهل الكوفة . قتلة الحُسين !!

بقلم / باسم البغدادي
نبذة مختصرة عن أهل الكوفة فبعد أن رفض الإمام الحسين (عليه السلام ) إعطاء البيعة ليزيد، اغتنم أهل الكوفة الفرصة وبعثوا إلى الإمام رسائل كثيرة يطلبون منه تشكيل الحكومة في الكوفة. أرسل الإمام (عليه السلام) مسلم بن عقيل إلى الكوفة لدراسة أوضاعها. بعد أن تمكّن الإمام مسلم من الحصول على البيعة إستطاع بمساندة أهل الكوفة محاصرة الحاكم في قصره, إلّا أنّهم تخلّوا عن مسلم دفعة واحدة, وإنتهى به الأمر إلى الإستشهاد على يدي الحاكم. بالإضافة إلى ذلك انحاز أهل الكوفة إلى صفوف العدوّ في محاربة الإمام (عليه السلام)
ومن المؤكد إن كتب التأريخ زاخرة بالروايات الكثيرة عن هذه الحادثة التي يندى لها جبين الإنسانية ومن غدر بالحسين (عليه السلام ) علماً إن من يدعي أنه من أهل الحديث ومن ضمنهم والروزخونون وخطباء المنابر التابعين للسيستاني وحاشيته يعترفون علناً بهذا وجميع من يسمع لهم , تيقن وعرف جيداً إن أهل الكوفة هم من غدر بالحسين (عليه السلام ) ,وبقليل من النعي واللطم يفقد هؤلاء مايقولون حتى يرمون التهمة على أهل المناطق الغربية ويخصون بالذكر أهالي الفلوجة و الرمادي و تكريت و الموصل على إنهم أحفاد قتلة الإمام الحسين ؟؟!! في خطوة خبيثة منهم لتحشيد المسلمين ليتقاتلوا فيما بينهم مطبقين في هذا المنهج الصهيوني القذر (فرق تسد ).
وما تطرق إليه المحقق الكبير الصرخي الحسني في محاضرته العاشرة من بحثه الموسوم (السيستاني ما قبل المهد الى ما بعد اللحد) حيث بين فيها نفاق خطباء السيستاني المستأكلين وتطابق منهجهم لمنهج بني أمية في رمي التهم على غيرهم تغريراً بالناس ليصنعوا لأنفسهم قدسية مزيفة ...قائلاً ..
((كما يحصل عند أهل الكوفة، مجتمع، أفكار، عقول مجتمعة على الانحراف، أيضًا كل الموارد، كل المصادر، كل الخطباء، كل الروزخونية، كل المخادعين، كل المستأكلين، يقرأون المقاتل المآتم الخطابات، يتحدّثون عن أهل الكوفة، وخيانة أهل الكوفة، وغدر أهل الكوفة، وكتب أهل الكوفة، وخطابات أهل الكوفة، وكلام الإمام بحقّ أهل الكوفة، وكلام زينب وكلام زين العابدين بحقّ أهل الكوفة، ومع هذا يقولون : إن أهل الشام هم من قتلوا الحسين!!! أهل الفلوجة أحفاد قتلة الحسين!!! وأهل الرمادي أحفاد قتلة الحسين، وقتلة الحسين وأحفاد قتلة الحسين في الموصل "))
للاستماع على المحاضرة كاملة
https://soundcloud.com/alsrkhyalhasa...ani-history-10

الأحد، 4 سبتمبر 2016

المرجعية العراقية .. المنهج الأموي والمنهج السيستاني واحد بالتغطية على الفاسدين

بقلم / باسم البغدادي
لا يخفى على كل محقق أو باحث في الشأن الاسلامي , وما سار عليه الحكام الذين يدعون الإسلام أمثال حكام بني أمية والمجازر التي حدثت في عهدهم , والإنحلال الأخلاقي والديني وإباحة المحرمات من زنا وشرب الخمر وإباحة دم من يخالفهم في الفكر أو العقيدة , لن يكون بحاجة إلى الوقوف على مصداقية هذه المجازر والفواجع الموثقة، التي أرتكبها الأمويون مع سبق الإصرار والترصد، وقتلوا فيها مئات الصحابة من دون ذنب، ثم سفكوا دماء مئات التابعين، حتى قيل أنهم لم يبقوا مرشحاً من قريش ينافسهم على الزعامة ويقف في وجههم إلا وكان مصيره الموت بيد عمالهم وولاتهم، وهكذا أنفرد الأمويون وحدهم بالحكم من دون منافس قريشي وبسبب أتباعهم ضيعوا الإسلام ومنهجة الصحيح في تحريم الإعتداء على فكر الإنسان وحريته .
ومع الأسف لم يتخلص الإسلام من هذه الفئة الضالة وعلى مدى الدهور ظالم يسلمها الى ظالم حتى وصل الحال بنا اليوم نردح تحت سطوة السيستاني ومليشياته وحاشيته من ائمة ضلال خونة أباحوا المحرمات , وجعلوها منهاجاً يسير عليه أتباعهم أمثال قتل العزل والتمثيل بالجثث وحرقها , وتهديم البيوت بعد تهجير الناس منها و من ثم سرقة ممتلكاتهم بحجة الغنائم أو حماية المقدسات .
وما تطرق إليه المحقق الكبير المرجع الصرخي في محاضرته العاشرة من بحثه الموسوم (السيستاني ما قبل المهد الى ما بعد اللحد) من أفعال السيستاني وفتاويه ومليشياته وإجرامهم وسرقاتهم وقتلهم للناس الأبرياء وهدم بيوتهم , يعيد الى اذهاننا الحكم الأموي وما جرى على المسلمين في ذلك الزمان ... فبيّن المرجع في اشارة منه الى الحالة العامة للحكام الامويين قائلاً ..
((" الحالة العامة الشائعة بين الحكام والأمراء الأمويين والرموز الاجتماعية المقرّبة من البلاط المتمثّل بالظلم والاستبداد، المقرون بانحلال وانحراف ومجون وفساد، حتى وصل رأي وقرار الحاكم الأموي أن يشرب الخمر في بيت الله وعلى بيت الله الحرام، وإذا أضفنا إليها شرعنة المستأكلين وعّاظ السلاطين لفساد ومنكرات وقبائح وظلم الحكام وذوي الطول والرموز والواجهات"
ونبّه المرجع الصرخي الى الواقع الذي صار مزريا ببركة السيستاني ومواقفه وفتاواه حيث قال "صار في عصرنا الفلنتاين مباحا ومستحبا والمثلية حرية وتطورا وانفتاحا وحلالا، وصار الاحتلال والتسلّط والفساد وسفك الدماء وأكل لحوم البشر والتمثيل بجثث الأموات وتدمير البلاد وتهجير وتشريد العباد، صار حلالًا ومستحبًا وواجبًا ببركة السيستاني ومواقفه وفتاواه"))
للأستماع للمحاضرة كاملة
https://www.youtube.com/watch?v=On8Y5-8_yuE

السبت، 3 سبتمبر 2016

ابن كثير والسيستاني .. والعلاقة بينهما على مستوى تكفير الاخر..

بقلم / باسم البغدادي
كل باحث ومحقق يطلع على تاريخ القيادات المسلمة التي تسنمت المناصب العليا في الدول الاسلامية من حكام وعلماء ورجال دين تجدهم يميلون لشخص يخدم مصالحهم ومنهجهم ويكفروا ويبيحوا دم الاخر على اساس انه خارجي او شيعي رافضي او سني متعصب بحيث تقع في هذه المؤامرت الشخصيات التي تمثل الاسلام حقا وصدقا وعدلا لانهم لايوجد في منهجم الغلو والكذب والنفاق والدجل والشعوذة ,لانهم يقيمون الدين الاسلامي الصحيح على وجه الارض لهذا تقاد ضدهم حملات تشويه وحرب اعلامية تشترك بها حكام دول وامراء ووزراء ومن يدعون الدين والقيادة المزورة اصحاب الضلال يتبعهم في ذلك الهمج الرعاع الذين ينعقون وراء كل ناعق .
ومن هذه الشخصيات في الزمن الماضي ابن كثير حيث نراه يكفر كل من لايطابق منهجه في الغلو بالامويين ويبيح دم واموال كل من لا يعتقد بهم ودولهم التي حكمت الاسلام في فترة من الزمن بالحديد والنار ومصادرة الحريات واباحة المحارمات من شرب الخمر والرقص والغناء الى اخره ... حيث نجد نفس المنهج والسلوك تجدد في زماننا هذا مع شخص السيستاني ووكلائه وحاشيته في عبادة الاشخاص وكل من لا يسير في نهجهم وغلوهم وتكفيرهم واجرامه يبيحون دمه وما جرى على المرجع الصرخي في كربلاء من اجرام وقتل والتمثيل بالجثث لانه لم يسير في ركبهم وسرقاتهم ونهبهم للعراق بكل مافيه .
حيث نجد المحقق الكبير الصرخي الحسني يشير الى هذا الغلو والتحجر الفكري واقصاء الاخر في محاضرته العاشرة من بحثه الموسوم (السيستاني ماقبل المهد الى مابعد اللحد) قال فيها
((النقطة الأولى: قال ابن كثير وقد نسب شهاب الدين ابن عبد ربه إليه (أي شهاب الدين الأندلسي إلى خالد القسري) أشياء لا تصح، لأنّ صاحب العقد الفريد (أي شهاب الأندلسي) كان فيه تشيع شنيع، ومغالاة في أهل البيت، وربما لا يفهم أحد كلامه ما فيه من التشيع، وقد اغترّ به شيخنا الذهبي فمدحه بالحفظ وغيره.( أي اغترّ بالأندلسي بشهاب الدين، من الذي اغترّ به؟ اغترّ به الذهبي فمدحه بالحفظ وغيره) في البداية والنهاية،ج: 10.
وعلق سماحة المرجع الصرخي على ذلك قائلا :: يا ابن كثير، إذا كان لا يفهم أحد كلام صاحب العقد الفريد وما فيه من تشيع شنيع ومغالاة، إذًا أنت من أين فهمت وعرفت ذلك؟!!( أنت تنتقد الذهبي وغير الذهبي، وتقول: لا يوجد أحد يفهم ما في نية، ما في حقيقة، ما في معتقد الأندلسي، صاحب العقد الفريد، لا يوجد أحد يفهم هذا، فأنت من أين فهمت بأنّ هذا فيه تشيع شنيع، فيه مغالاة لأهل البيت وفي أهل البيت)،
وحول ما استنتجه ابن كثير وحكم على اثره حول معتقد شهاب الدين الاندلسي صاحب العقد الفريد وجه المرجع علق المرجع عن ذلك متسائلا :
( فهل اطلعت على الغيب وعلمت ما في السرائر والنيات والقلوب؟!! أو اشتغلت بالسحر والشعبذة والشعوذة وقراءة الكف والفنجان ففهمت وعلمت؟!! فأين أنت يا ابن كثير؟!! فاين عبد ربه الأندلسي يقول ويعلن تسنّنه ويصدح برأيه ومعتقده السنيّ بالخلافة والخلفاء والصحابة، بل أنّه صرح وأشعر بقصيدة (وقصد قصيدة وبمنظومة، وأشعر بقصيدة وأرجوزة أعلن فيها تسلسل الخلفاء فذكر الثلاثة؛ ذكر أبا بكر وعمر وعثمان، عنده شعر، عنده قصيدة، عنده أرجوزة) أعلن فيها تسلسل الخلفاء، فذكر الثلاثة وجعل معاوية رابعًا. (اعتبر معاوية من الخلفاء الراشدين، اعتبر معاوية في الترتيب الرابع، قدّم معاوية على علي وعلى كل الصحابة، جعله بعد عثمان،)
فهل نفهم وبوضوح أن ذلك مطابق لنهج السيستاني في تكفير وتقتيل وتهجير كل من لا يقول بعصمة السيستاني ووكلائه ومعتمديه مهما فعلوا من قبائح ورذائل وموبقات وفضائح وفساد؟!!
وهل أنّ الذي يختاره السيستاني ويعتبره خصمًا وعدوًا له ومتشيعًا شنيعًا لخصوم وأعداء السيستاني حتى لو لم يصدر أيّ شيء من الشخص يدلّ على ذلك، لكنّ السيستانيّ وأخصّاءه يفهمون ويعرفون توجّهات ومعتقدات هذا الشخص من خلال علمهم بالغيب واطلاعهم على السرائر وما في القلوب، أو لعلمهم بالسحر والشعوذة والشعبذة وقراءة الكف والفنجان أو لغة خاصّة مع أمير المؤمنين، ومع الإمام ومن هذه الخزعبلات التي يخدع بها السيستاني أتباعه وأزلامه؟!! فهل هذا النهج لابن كثير هو نهج سيستانيّ تيميّ؟!! .") ..
للأستماع للمحاضرة كاملة
https://soundcloud.com/alsrkhyalhasa...ani-history-10

الخميس، 1 سبتمبر 2016

المرجع الصرخي ... الرسول اول من اسس الحرية الفكرية

بقلم / باسم البغدادي
انطلاقا من المنظور الاسلامي للحرية بشقيها العملي والفكري، كان الرسول الاكرم (صلى الله عليه وآله) ينظر الى حرية الانسان وفق هذا المنظار الذي يأبى الضغط على انسان لكي يحدد فكره في اتجاه معين، فالانسان في الحقيقة واستناداً الى حريته هو سيد الاختيار، وهو الذي يتعاطى مع الفكر مثلما يرى ويفهم ويقتنع، ومن ثم يتخذ القرار الذي يراه في صالحه عن قناعة فردية وايمان لا يتكون بقوة السيف او الضغوط الاخرى. هكذا هو الاسلام في حقيقة الامر، ينظر الى الفكر رؤية مقدسة لا يجوز المساس بها او التجاوز عليها، وهذا هو منهج الرسول صلى الله عليه وآله وسلم، حيث التأكيد على ان حرية الفكر خط احمر بالنسبة للاسلام.
ومن هذا المنظور الاسلامي تطرق المحقق الكبير العراقي العربي الصرخي الحسني في محاضرته التاسعة من بحثه الموسوم (السيستاني ما قبل المهد الى ما بعد اللحد) بتاريخ 26 آب 2016 الموافق 22 ذي القعدة 1437 .) حيث بين فيها تعامل الرسول مع خالد ابن الوليد رغم انه يعرفه جيدا انه يبغض علي بن ابي طالب في وقتها جاء فيها ...
((بالرغم من علم النبي ببغض خالد بن الوليد لعلي بن أبي طالب عليه السلام، مع هذا فقط أمّر النبي خالدًا على الجيش وأرسله لغزوة وفي غزوة ولفتح من الفتوحات الإسلامية، إذًا: من يأخذ على الخليفة الأول أو على الخليفة الثاني لتأميره خالدًا، ليأخذ على النبي صلى الله عليه وآله وسلم في تأميره لخالد. التفت جيدا: إذًا لا يوجد ملازمة، يوجد هدف، يوجد غاية ، يوجد سياسة ظاهرية، تعامل ظاهري، يوجد عمل وآثار وتطبيقات، يوجد مصلحة عامّة، يوجد نظام عام، يوجد حكومة وسلطة وقانون عام، ويوجد قضايا واقعية، هذا القانون العام هذه الحكومة العامة، هذه الِسلطِة العامّة، هذا السلوك العام يمكن أن يخالف الواقع بل يوجد فيه ما يخالف الواقع، لكن مع هذا وحفاظًا على السياق العام، حفاظًا على المصلحة العامّة، حفاظًا على المصالح العّامة، حفاظًا على التوجه العام حفاظًا على الأرواح والأموال والأعراض، حفاظًا على سير الأمور الاجتماعية والضبط الاجتماعي بالتعامل وفي التعامل مع الظاهر ومع الظواهر، وترك المعتقد إلى أن يشاء الله، إلى حكم الله، إلى أن نكون بين يدي الله، فهل كفّر النبي خالدًا لبغضه علي؟ هل عزله لبغضه علي؟ هل سبّه وطعن به ولعنه لبغضه علي؟ "
واضاف المرجع الصرخي " أقول: إذًا لا يوجد ملازمة بين موقف، بين معتقد عن إنسان، وبين أن يكون التعامل مع هذا الشخص مع هذا الإنسان حسب السلوك الخارجي والضابط الخارجي والقانون الخارجي، التفت جيدًا، إذًا أول من أسس عندنا الحرية الفكرية التي يتباها ويفتخر به الغرب، هذه أُسست في زمن النبي صلى الله عليه وآله وسلم، على يد النبي، إذًا يعتقد بشيء ولا يوجد تكفير كما يفعل الآن التكفيريون السنّة والتكفيريون الشيعة، هؤلاء يكفّرون وهؤلاء يكفّرون، هؤلاء يبيحون الدماء وهؤلاء يبيحون الدماء بدعاوى باطلة فارغة، إذًا هذا القائد خالد بن الوليد يبغض عليًّا حسب هذه الرواية، ويعلم النبي ببغضه علي ومع هذا أمّر خالدًا، سلّم القيادة لخالد، إذًا هل يصح أن نعترض على الخليفة الأول أو الثاني في تأميره خالدًا؟ لا يمكن أن يحصل هذا؟ لا يمكن أن نعترض بهذا الاعتراض، وتوجد شواهد تاريخية كثيرة حتى في خلافة وحكومة أمير المؤمنين عليه الصلاة والسلام، أيضًا أمّر بعض الأشخاص، وأيضًا هم كانوا من مبغضي علي، بل اشترك وقَبِلَ باشتراك الخوارج معه في المعركة وهو يعلم بمعتقدهم وبانحرافهم، وبسلوكهم المخالف لضرورات الدين وثوابت الدين ومبادئ الدين، مع هذا تعامل معهم حسب الظاهر، حسب السلوك، حسب المصلحة العامة، حسب النظام العام، حسب الأمن العام للدولة والمسلمين، حتى بدأ شرهم ينتشر وصاروا يقطعون الطرق ويقتلون الناس ويمثّلون بالجثث، عند هذا تصدّى لهم أمير المؤمنين عليه الصلاة والسلام، أمّا على المعتقد على الفكرة فلا يوجد إجبار، لا يوجد قتل، لا يوجد تطهير عرقي، لا يوجد تهجير، لا يوجد إباحة للدماء والأموال والأعراض، لا يوجد ما يسمّى بالحاضنة، فأين السيستاني من هذه المبادئ والأخلاق النبوية وأخلاق أهل البيت وسلوك أهل البيت عليهم الصلاة والسلام؟!! هذا هو منهج علي فأين أنت من منهج علي؟!! ما أبعد السيستاني عن منهج علي وسلوك علي وأدب علي وأخلاقيات علي؟!!"))
للأطلاع اكثر الاستماع للمحاضرة كاملاً
https://soundcloud.com/alsrkhyalhasa...tani-history-9