الجمعة، 25 فبراير 2022

التوحيد هو الأصل في عبادة الله ..القمي يشبّه ويجسّم والخوئي يوثق الأستاذ المهندس محققاً

 


بقلم / باسم البغدادي

إن الأصل في علة خلق الإنسان هو عبادة الله- سبحانه- ولا تصح العبادة إلا بالتوحيد الخالص من الشرك والتشبيه والتجسيم, فكيف بمن يدعي أنه مرجع أو إمام مسلمين أو شيخ الإسلام, وهو يعتقد برؤية الله ويجسّمه ويشبّهه بالبشر أمثال ابن تيمية ومن لحقه من علماء الشيعة أمثال القمي المسمى علي بن إبراهيم, حيث تبين أنه يعتقد كما يعتقد ابن تيمية , ونسوا أو تغافلوا أن الله يقول في كتابه ,(إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَٰلِكَ لِمَن يَشَاءُ وَمَن يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَىٰ إِثْمًا عَظِيمًا (48)النساء).

وهنا نذكر ما قاله علي بن إبراهيم بن هاشم الملقّب بـ (القُمّي) والذي وثقه الخوئي وقال فيه ما سبق وقاله الطوسي والنجاشي في رجالهما فيه: (...وأنه ثقةٌ، ثبتٌ، معتمدٌ، صحيحُ المذهب)[الخوئي: معجم رجال الحديث: ج1، ج12)]. هو الآخر يشبّه ويُجسّم الذات الإلهية بنفس قول وحديث وصورة وهيأة إله ابن تيمية..! قال:

(وأما الرد على مَن أنكر الرؤية فقوله "ما كذب الفؤاد ما رأى أفتمارونه على ما يرى ولقد رآه نزلة أخرى عند سدرة المنتهى عندها جنة المأوى "قال أبو الحسن علي بن إبراهيم بن هاشم حدثني أبي عن أحمد بن محمد بن أبي نصر عن علي بن موسى الرضا-عليه السلام- قال قال يا احمد ما الخلاف بينكم وبين أصحاب هشام بن الحكم في التوحيد فقلت جعلت فداك قلنا نحن بالصورة للحديث الذي روي أن رسول الله- صلى الله عليه وآله- رأى ربه في صورة شاب وقال هشام بن الحكم بالنفي للجسم فقال يا احمد إن رسول الله- صلى الله عليه وآله لما أسري به إلى السماء وبلغ عند سدرة المنتهى خرق له في الحجب مثل سم لإبرة فرأى من نور العظمة ما شاء الله أن يرى وأردتم أنتم التشبيه دع هذا يا احمد لا ينفتح عليك هذا أمر عظيم")[تفسير القمي: ج1ص20].

فكان للمحقق الصرخي كلام في ما قاله القمي من خلال بحثه الموسوم (ابْنُ تَيْمِيَّةَ إِمَامُ تَوْحِيدٍ...بِخِلَافِ مَرَاجِعِ الشِّـيعَة...بِإِقْرَارِ القُمِّيّ) قال فيه ...

((ثـ ـ التَّـوْحِـيـدُ هُـوَ الأَهَـمُّ وُهُـوَ الأَصْـلُ وَأَصْـلُ الأُصُـول:

ـ التَّجْـسِـيمُ ثُـمَّ التَّـشْـبِيهُ وَالـرُّؤْيَـة، فَـبِثُبُوتِ الرُّؤْيَـةِ يَـثْبُـتُ التَّشْـبِيهُ وَالتَّجْسِيم!!

ـ كُـلُّ ذَلِكَ(التَّجْسِيم وَالتَّشْبِيه وَالرُّؤْيَة) قَـد قَـالَ بِـهِ القُـمِّيُّ، (وَأَثْـبَـتَهُ) بِـكُـلِّ إِصْـرَار، وَصَـرَّحَ بِـهِ، قَالَ:{أَمَّا الرَّدّ عَلَى مَن أَنْكَرَ الرُّؤْيَة..}!!

ـ عَلَى أَسَاسِ هَـذَا "التَّوْحِـيد الأُسْطُورِيّ" للقُـمِّيِّ، صَـارَ القُـمِّيُّ صَحِيحَ المَذْهَب عِنْدَ الخُوئِيِّ وَمَـرَاجِعِ الشِّـيعَة!!!

ـ {سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَـمَّـا يَصِـفُـونَ})).

للاطلاع على البحث أكثر

https://www.facebook.com/Alsarkhyal.../posts/276461427964508

وأخيراً نقول هل يعي المجسّمة المشبّهة أتباع ابن تيمية وأتباع القمي ومن وثقهم أمثال الخوئي وغيره , إنهم يطعنون بالذات الإلهية في تجسيمهم لله الخالق المصور الفرد الصمد , هل يذعن المغرر بهم للدليل والشرع والأخلاق الذي يطرحه المحقق الصرخي ويتبرأ أتباعهم من أفكارهم .



الجمعة، 18 فبراير 2022

المحقق الصرخي للخوئي وغيره... كَيْفَ صَارَ القُمِّيُّ ثِقَـةً عَـدْلًا ثَـبْتًـا مُعْـتَمَـدًا وهو يطعن بشرف عرض الرسول

 

بقلم/ باسم البغدادي

إن الناظر لحديث القرآن الكريم عن أزواج النبي الكريم-صلى الله عليه وآله وسلم- يجد أنه حديث من نوعٍ خاص، حيث التكريم والتبجيل ويكفي أن القرآن حين يتحدث عنهن ينسبهن للنبي- صلى الله عليه وآله وسلم-، فنرى: «يا نساء النبي» «وأزواجه أمهاتهم» «ولا أن تنكحوا أزواجه من بعده» «قل لأزواجك»، مما يدلل على شرفهن ومكانتهن وحرمتهن: قال تعالى: «النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ» (الأحزاب:6). فالمؤمن: أمهاته زوجات النبي-صلى الله عليه وآله وسلم-، وأبوه (1) رسول الله- صلى الله عليه وآله وسلم- أي أبوة معنوية-.

في المقابل نجد من ممن تغرر في عقله أو علمه أو نصب نفسه عالماً وهو مطية الشيطان وأبالسته من أعداء الإسلام, أمثال علي بن إبراهيم القمي في تفسيره لأيات القرآن حيث نجده قد طعن في شرف النبي من خلال الطعن بأزواجه الذي شرفهن القرآن وجعل لهن فضيلة ومنقبة في كتابه حيث نعتهن أنهن أمهات المؤمنين جميعاً, ويأتي أمثال القمي والشيرازية من لاشرف له ولا غيرة ويطعن ويفسر القرآن ويخالفه بطعنهن في شرفهن, والطامة الكبرى نجد ممن يحسب على المرجعية والتحقيق قد أيد وصحح كتبه ومؤلفاته.

ولكن يأبى الله- سبحانه- ألا أن يسخر عباده الصالحين لينتصر للحق المتمثل بالرسول الأكرم-صلى الله عليه وآله- حيث سخر المحقق الصرخي ليبين خسة ونذالة أهل النفاق وممن حسب على منهج أهل البيت وأهل البيت-عليهم السلام- براء منه ومن أخلاقه أمثال القمي ومن أيده ووثقه ومجده.

قال المحقق الصرخي في بحثه الموسوم (ابْنُ تَيْمِيَّةَ إِمَامُ تَوْحِيدٍ...بِخِلَافِ مَرَاجِعِ الشِّـيعَة...بِإِقْرَارِ القُمِّيّ) منتصرا لعرض الرسول وشرفه ....

((تـ ـ الإِفْـكُ وَالطَّعْـنُ بِعِـرضِ النَّبِيِّ(صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّم) مَنْهَجُ الجَهْلِ وَسُوءِ الخُلُقِ وَالانْحِطَاط، وَالقُمِّيّ نَمُوذَجًا:

. فِي تَفْسِيرِ قَوْلِهِ(تَعَالَى) « ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِلَّذِينَ كَفَرُوا امْرَأَتَ نُوحٍ وَامْرَأَتَ لُوطٍ كانَتَا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبادِنَا صَالِحَيْنِ فَخَانَتَاهُمَا»، قَـالَ القُـمِّيُّ: {وَاللَّهِ مَا عَـنَى بِقَوْلِهِ‌«فَخَانَتَاهُمَا» إِلَّا الْفَاحِشَةَ!! وَلَـيُقِيـمَنَّ الْحَـدَّ عَلَى فُلَانَةَ[عَائِشَة(عَلَيْهَا السَّلَام)] فِيمَا أَتَـتْ فِي طَرِيقٍ البَصْرَة!! وَكَـانَ طَـلْحَة(فُلَان) يُحِـبُّـهَا!! فَلَمَّـا أَرَادَتْ أَنْ تَخْرُجَ إِلَى البَصْرَة، قَالَ لَهَا طَلْحَة لَا يَحِلُّ لَكِ أَنْ تَخْرُجِي مِنْ غَيْرِ مَحْرَمٍ، فَزَوَّجَتْ نَفْسَهَا مِنْ طَلْحَة}!! [تَفْسِير القُمّيّ، البِحَار(22)، تَفسِير نُور الثَّقَلَيْن للعروسي الحويزي(ت1112هـ)، تَفْسِير البُرهَان(5)للبَحْراني، تَفْسِیر کَنْز الدّقائق(13)للمشهدي]

. فَهَل هَذَا مَنْطِقُ عَالِمٍ سَوِيّ؟!! إنَّهُ مَنْطِقُ الجَاهِلِ الفَاسِقِ الأَفَّـاكِ الأَثِـيـم!!

. فَـكَيْفَ صَارَ القُمِّيُّ ثِقَـةً عَـدْلًا ثَـبْتًـا مُعْـتَمَـدًا صَحِـيحَ المَذْهَـب إنْ لَـم يَكُنْ الخُوئِيّ وَالمَرَاجِع مُتَوَافِقِينَ مَعَهُ؟!!

. فَـلَا صَحَّـةَ لِلإِجْمَاعَـاتِ الشِّـيعِـيّة المُخَالِفَةِ لِمَذْهَـبِ الْقُمِّيّ، فِي تَحْرِيفِ القُرْآن وَالطَّعْـنِ وَاللَّعْـنِ وَالإفْـكِ وَالفُحْشِ وَكَـذَا التَّشْبِيه وَالتَّجْسِيم!! فَهِي إجْمَاعَاتٌ مَزْعُومَةٌ نَاشِئَةٌ مِن الجَهْلِ أو الخِدَاعِ وَتَقِيَّةِ النِّفَاق!!))

للاطلاع على البحث مفصلاً

https://www.facebook.com/Alsarkhyal.../posts/273288741615110

وختاماً الرسول-صلى الله عليه وآله وسلم- يؤذيه كل ما يمكن أن يسيء إلى أزواجه من قولٍ أو عملٍ إلى الحد الذي أمر الله-عز وجل- به المؤمنين ألا يخاطبوهن إلا من وراء حجاب فقال «وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعاً فَاسْأَلُوهُنَّ مِن وَرَاء حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ وَمَا كَانَ لَكُمْ أَن تُؤْذُوا رَسُولَ اللَّهِ» (الأحزاب:35) فكيف بمن يسبهن ويطعن بشرفهن ؟؟ أمثال القمي والشيرازي وغيره ممن ختم الله على قلبه بالنفاق ومخالفة كلام الله- سبحانه-.



الاثنين، 14 فبراير 2022

المحقق الصرخي: لَـم يَسْلَم العَـبَّاسُ عَـمُّ النَّـبِيّ وابنه من تدليس القمي.

 المحقق الصرخي: لَـم يَسْلَم العَـبَّاسُ عَـمُّ النَّـبِيّ وابنه من تدليس القمي.

بقلم / باسم البغدادي

ان الذي يطلع على تفسير علي بن ابراهيم القمي يجده عبارة عن احقاد وتناحر وتفرقة واتهام لأمهات المؤمنين والصحابة بل وصل به الاعتداء على الرسول واهل بيته ووصفهم بأنواع الاوصاف, وذلك تستخلصه من خلال تفاسيره لآيات القرأن, كما جاء في ذم العباس عن النبي الاكرم وابنه عبد الله حيث لم يسلموا من القمي وتفسيره المزعوم .

كشف ذلك لنا المحقق المهندس الصرخي من خلال بحثه الموسوم [ ابْنُ تَيْمِيَّةَ إِمَامُ تَوْحِيدٍ...بِخِلَافِ مَرَاجِعِ الشِّـيعَة...بِإِقْرَارِ القُمِّيّ] قال فيه....

((ش ـ لَـم يَسْلَم العَـبَّاسُ عَـمُّ النَّـبِيّ(صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه وَصَحْبِهِ وَسَلَّم) وَلَا ابْنُهُ عَبْدُ اللهِ مِنْ سِـهَامِ أَبَـالِسَـةِ التَّـدْلِـيسِ وَالفُحْـشِ وَالطَّعْـنِ وَاللَّعْـنِ وَالتَّحْـرِيفِ، كَالقُـمِّيِّ الَّذِي زَعَـمَ أَنَّ قَـوْلَهُ(سُبْحَانَه) «لَا يَنْفَعُكُمْ نُصْحِي إِنْ أَرَدْتُ أَنْ أَنْصَحَ لَكُمْ إِنْ كَانَ اللَّهُ يُـرِيدُ أَنْ يُغْـوِيَكُمْ‌» قَـد نَـزَلَ فِي العَـبَّاس(رَضِيَ اللهُ عَنْه)!! كَمَا زَعَـمَ أَنَّ قَوْلَهُ(تَعَالَى) «مَنْ كَانَ فِي هذِهِ أَعْـمَى‌ فَهُوَ فِي الْآخِرَةِ أَعْـمَى‌ وَأَضَـلُّ سَبِيلًا» قَـد نَـزَلَ فِي العَـبَّاس وَابْنِهِ عَبْدِ الله(عَلَيْهِمَا السَّلَام)!!

ــ رَجُـلٌ نَقَـلَ عَـن ابْنِ عَـبَّاس(عَلَيْهِ السَّلَام) مَعْـرِفَـتَـهُ بِآيَـاتِ القُرْآن، مَتَى نَزَلَت وَفِيمَن نَزَلَت، فَـهَـل يُـعْـقَـلُ أَنَّ هَـذَا الكَـلَامَ(المَنْسُوب لِابْنِ عَبَّاس) قَـد أَثَـارَ حَـسَـدَ وَاضْطِـرَابَ الإمَامِ السَّجَّاد(عَلَيْهِ السَّلَام)، إِلَى حَــدِّ انْتِهَـاكِ حُـرْمَـةِ عَبْدِ اللهِ وَأبِيهِ العَـبَّاس(رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا) وَجَعْـلِهِمَا مِنَ الخَاسِـرِينَ الضَّالِّينَ؟!!

ــ قَالَ القُمِّيّ: قَوْلُه‌ُ {وَمَنْ كانَ فِي هذِهِ أَعْمى‌ فَهُوَ فِي الْآخِرَةِ أَعْمى‌ وَأَضَلُّ سَبِيلًا}...فَإِنَّهُ حَدَّثَنِي أَبِي...عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ(عَلَيْهِ السَّلَام) قَالَ‌:{{جَاءَ رَجُلٌ إِلَى أَبِي عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ(عَلَيْهِمَا السَّلَام)، فَقَالَ(الرَّجُل): إِنَّ ابْنَ عَبَّاسٍ يَـزْعُمُ أَنَّهُ يَعْـلَمُ كُـلَّ آيَـةٍ نَزَلَتْ فِي الْقُرْآنِ فِي أَيِّ يَوْمٍ نَزَلَتْ وَفِي مَـنْ نَزَلَتْ،

. فَقَالَ أَبِي(عَلَيْهِ السَّلام): سَـلْهُ فِـيـمَنْ نَزَلَتْ «مَنْ كانَ فِي هـذِهِ أَعْـمَى‌ فَهُوَ فِي الْآخِـرَةِ أَعْـمَى‌ وَأَضَـلُّ سَـبِيلًا»، وَفِيـمَنْ نَزَلَتْ «لَا يَنْفَعُكُمْ نُصْحِي إِنْ أَرَدْتُ أَنْ أَنْصَحَ لَكُمْ إِنْ كانَ اللَّهُ يُـرِيدُ أَنْ يُغْـوِيَكُمْ‌»..؟!!

. فَأَتَاهُ الرَّجُلُ فَسَأَلَهُ، فَقَالَ(ابنُ عَبَّاس): وَدِدْتُ أَنَّ الَّذِي أَمَرَكَ بِهَذَا وَاجَـهَـنِـي بِـهِ، فَأَسْأَلُهُ عَنِ الْعَرْشِ مِـمَّ خَلَقَهُ اللَّهُ وَمَتَى خُلِقَ وَكَمْ هُوَ وَكَيْفَ هُوَ؟؟

. فَانْصَرَفَ الرَّجُلُ إِلَى أَبِي، فَقَالَ أَبِي(عَليْهِ السَّلام): فَهَلْ أَجَابَكَ بِالْآيَاتِ؟

. فَقَالَ(الرجل): لَا،

. قَالَ أَبِي: لَكِنْ أُجِيبُكَ فِيهَا بِعِلْمٍ وَنُورٍ غَيْرَ مُدَّعٍ وَ لَا مُنْتَحِلٍ:

. أَمَّا قَوْلُهُ «وَمَنْ كانَ فِي هذِهِ أَعْمى‌ فَهُوَ فِي الْآخِرَةِ أَعْمى‌ وَأَضَلُّ سَبِيلًا» فَـفِيهِ نَزَلَ وَفِي أَبِـيـهِ!!

. وَأَمَّا قَوْلُهُ «وَلَا يَنْفَعُكُمْ نُصْحِي إِنْ أَرَدْتُ أَنْ أَنْصَحَ لَكُمْ..»‌ فَـفِي أَبِـيـهِ نَـزَلَـتْ!!..}}[تفسير القميّ:تصحيح وتعليق طيب الجزائري: منشورات مكتبة الهدى: مطبعة النجف1387هـ])).

للأطلاع اكثر

[https://www.facebook.com/Alsarkhyalhasny1/posts/271650905112227](https://www.facebook.com/Alsarkhyalhasny1/posts/271650905112227)

واخيرا نقول اين علماء الامة السابقين من هذه المهازل اين علمهم اين تحقيقهم اين جهدهم في الاطلاع على تراث الامة, اين الامانة العلمية الشرعية لماذا تركوا هذه الافكار السقيمة تخترق عقول الناس وتسير عليها مئات السنين, لماذا نرى المحقق الصرخي وقع على كاهله هذا الحمل الثقيل في كشف الحقائق المدلسة من قبل ائمة الضلال امثال القمي ومن تبعه من علماء متأخرين امثال الشيرازية وغيرهم, بل ذهبوا اكثر حيث وثقوه في تاريخهم وكتبهم الرجالية المزعومة؟؟ الى الله المشتكى على من خان الامانة والاخلاق.


الاثنين، 7 فبراير 2022

القمي مجسم مشبه يعتقد بتحريف القرأن ... كيف صحح رواياته الخوئي!!

 

بقلم/ باسم البغدادي

لايخفى مكانة علي بن أبراهيم القمي عند علماء الشيعة, حيث يعتقدون أنه ثقة وأنه من أصحاب الامام الهادي_عليه السلام_ وأنه صحيح المذهب والمعتقد, واكد هذا في رجاله كل من الطوسي والنجاشي والخوئي قال فيه ((الخُوئِيُّ فِي رِجَالِـهِ(ج12)، نَـقَـل مَا ذَكَـرَهُ الطُّوسِيُّ وَالنَّجَاشِيُّ، وَبَـيَّـنَ: إِنَّ القُمِّيَّ(صَاحِب التَّفْسِير) مِن أصْحَـابِ الإِمَامِ الهَادِي(عَلَيْهِ السَّلَام)، وَإِنَّـهُ ثِـقَـةٌ، ثَـبْـتٌ، مُعْـتَـمَـدٌ، صَحِـيحُ المَذْهَـب.)), ولكن في الحقيقة انه غير ذلك من خلال الاطلاع على تفسيره المكنى (تفسير القمي) حيث جعل منهم بؤرة للطعن بالنبي وعرضه واصحابه, بل ذهب اكثر يعتقد ان القرأن اصابه التحريف والتقديم والتأخير والزيادة والنقصان؟؟, وكل هذا التهافت بينه المحقق الصرخي في بحثه الاخير الموسوم ([ابْنُ تَيْمِيَّةَ إِمَامُ تَوْحِيدٍ...بِخِلَافِ مَرَاجِعِ الشِّـيعَة...بِإِقْرَارِ القُمِّيّ]) الذي قال فيه ...

((ص ـ يَـبْقَى تَـفْسِيرُ القُمِّيِّ مَنْـبَعًـا وَأَصْــلًا وَشَـاهِـدًا عَلَى مَهَـازِل بَـل مَهَـالِـكِ تَحْـرِيـفِ القُـرْآن، بِالرَّغْـمِ مِن كَـثْـرَةِ مُحَـاوَلَاتِ التَّدْلِـيس وَالتَّـلْبِـيس لِـتَلْمِـيعِـهِ وَتَـزْوِيـقِـهِ!! فَـفِي مُقَـدِّمَةِ التَّفْسـِير قَالَ(القُّمِّي):

ـ القُرْآن: مِنْهُ نَاسِخ وَمِنْهُ مَنْسُوخ..وَمِنْهُ تَقْـدِيم وَمِنْهُ تَـأْخِير

ـ وَمِنْهُ حَـرْف مَكَان حَـرْف

ـ وَمِنْهُ مُـحَــرَّف

ـ وَمِنْـهُ عَـلَى خِـلَافِ مَـا أَنْـزَلَ الله‌

ـ وَمِنْهُ مُخَاطَبَة لِـقَوْمٍ وَمَعْـنَـاه لِقَوْمٍ آخَرِينَ، وَمِنْهُ مُخَاطَبَة لِلنَّبِيّ(صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّم) وَالمَعْـنِيّ أُمَّتّه

ـ وَمِنْهُ مُخَاطَبَة الله(عَزَّ وَجَلّ) لِأَمِيرِ المُؤْمِنِينَ وَالأَئِمَّة(عَلَيْهِم السَّلَام) وَمَا ذَكَرَه اللهُ مِن فَضَائِلِهِم

ـ وَمِنْهُ رَدّ عَلَى مَن أَنْكَـرَ المِيثَاق فِي الـذّرّ [فِي الهَامِش: المِيثَاق؛ العَهْد الّذِي أَخَذَهُ اللهُ(تَعَالَى) مِن النَّاس أَجْمَعِـين حَال كَوْنِهِم بِصُورَة الذَّرَارِي، لِقَوْلِهِ:{أَلَسْتُ بِرَبِّكُم وَمُحَمَّـد نَبِيّكم وَعَـلِيّ إِمَامكم؟ قَالُوا: بَلَى}]

ـ أَمَّا التّقْدِيم وَالتَّأْخِير: فَإنّ آيَة عدّة النّسَاء النَاسِخَة قُدِّمَت عَلَى المَنْسُوخَة، لِأَنَّ فِي التَّـأْلِـيفِ قَـد تَقَدَّمَت آيَة(..) عَلَى آيَة(..)، وَكَانَ يَـجِـب أَوَّلًا أنْ تقْرَأ المَنْسُوخَة..ثُمَّ النَّاسِخَة...

ـ أَمَّا مَا هُـو حَـرْف مَكَان حَـرْف: فَقَوْلُه(تَعَالَى):{..إِلّا الّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُم } يَعْنِي {..وَلَا الّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُم}..

. وَقَوْله:{..إلَّا مَنْ ظَلَم} يَعْنِي {..وَلَا مَنْ ظَلَم}...

ـ أمَّا مَا هُـوَ عَلَى خِلَافِ مَا أَنْزَلَ الله: فَهُو قَوْلُهُ(تَعَالَى):{كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّـة..}...إِنَّمَا نَزَلَت:{كُنْتُم خَيْرَ أَئِـمَّـة..}

. وقوله:{..وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إمَامًا}...إنما نزلت {.. وَاجْعَلْ لَـنَـا مِنَ الْمُتَّقِينَ إمَامًا}

. وقوله:{لَهُ مُعَقِّبَاتٌ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ}...إنما نزلت { لَهُ مُعَقِّبَاتٌ مِنْ خَلْفِهِ وَرَقِيبٌ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ يَحْفَظُونَهُ بِأَمْرِ اللَّهِ}، وَمِـثْـلُـه كَـثِـيـرٌ!!!

ـ أمَّا مَا هُـو مُـحَـرَّف مِنْه: فَهُو قَوْلُهُ:{لَٰكِنِ اللَّهُ يَشْهَدُ بِمَا أَنْزَلَ إِلَيْكَ [فِـي عَـلِـيّ]} كَـذَا نَـزَلَـت..

. وَقَوْلُهُ:{يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ [فِـي عَـلِـيّ]..}

. وَقَوْلُهُ:{إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَظَلَمُوا [آلَ مُحَمَّدٍ حَقَّهُم]..}

. وَقَوْلُهُ:{وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا [آلَ مُحَمَّدٍ حَقَّهُم]..}

وَقَوْلُهُ:{وَلَو تَرَى إِذ الظَّالِمُونَ [ألَ مُحَمَّدٍ حَقَّهُم]..}

. وَمِنْهُ كَـثِـيـر نَـذكـرُهُ فِـي مَوَاضِعِـه

ـ أَمَّا مَا هُـوَ مُخَاطَبَة لِقَوْمٍ وَمَعْـنَاهُ لِـقَوْمٍ آخَرِينَ: فَقَوْلُهُ:{ وَقَضَيْنَا إِلَىٰ بَنِي إِسْرَائِيلَ فِي الْكِتَابِ لَتُفْسِدُنَّ [أنْتُم يَا مَعْـشَر أُمَّة مُحَمَّد] فِي الْأَرْضِ مَرَّتَيْنِ..}،فَالمُخَاطَبَة لِـبَنِي إسْرَائِيل وَالمَعْـنَى لِأُمَّةِ مُحَمَّد(صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّم)

ـ نَحْنُ ذَاكِرُونَ جَمِيعَ مَا ذَكَرْنَا، آيَة آيَة، فِي أَوَّلِ الكِتَابِ مَعَ خَبَرِهَا، لِـيُسْـتَـدَلّ بِهَـا عَلَى غَيْرِهَا وَيُعْرَف بِهَا [وَعُـلِـمَ] مَـا فِي الكِـتَاب.

ـ إِنَّـمَـا ذَكَرْنَـا، مِن الأَبْـوَابِ الّتِي اخْتَصَرْنَاهَا مِن الكِتَابِ، آيَـةً وَاحِدَة، لِـيُـسْـتَـدَلّ بِهَـا عَلَى غَيْرِهَا، وَيُعْـرَف مَعْـنَى مَا ذَكَـرْنَـاه مِمَّـا فِي الكِتَابِ مِن العِـلْم.

ـ فِي ذَلِكَ الَّذِي ذَكَـرْنَاهُ كِفَايَة لِـمَن شَـرَحَ اللهُ صَـدْرَهُ وَقَـلْـبَهُ لِلإِسْـلَام، وَمَـنَّ عَـلَيْهِ بِـدِيـنِهِ الّذِي ارْتَـضَـاه.

. قَالَ(عَزَّ وَجَلّ):{ وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَىٰ عَلَى اللَّهِ كَذِبًا}))

للأطلاع اكثر وبالتفصيل

https://www.facebook.com/Alsarkhyalhasny1/posts/266858095591508

واخيرا نقول هل اطلع الطوسي والنجاشي والخوئي, على مهازل وتدليس وتحريف وطائفية ومعتقد القمي ووثقوا ما قاله في كتبه. وبهذا ولأنهم عماداء المذهب هذا يدل على انه يعتقدون كما يعتقد القمي, او انهم لم يطلعوا على ما كتبه القمي وبهذا خانوا الامانة العلمية ووثقوا رجل لايعرفون عنه شيء, وبكلا الحالتين انه محاسبون امام الله لانهم شهدوا شهادة الخيانة للدين.



الخميس، 3 فبراير 2022

المحقق الصرخي: هل كان الخوئي أميناً في توثيق القمي؟؟

 

بقلم / باسم البغدادي

إن التراث الإسلامي في جميع العلوم من فقه وتفسير وغيرها من علوم قد خلفها علماء الأمة الإسلامية, يجب أن تكون محل ثقة للأجيال لتسير عليها وتنتهج منهج الأسلاف الصالحين, من علماء أمناء على الرسل من خلال نقل الأحاديث وتفسير القرآن, وحتى لايقتحم المؤلفات التحريف والتدليس والكذب, لابد للعلماء اللاحقين يوثقوا علوم وتراث العلماء السابقين, وذلك يرجع للاطلاع على كتبهم وفهم مطالبهم.

وهنا نسأل كما سأل المحقق الصرخي , هل عمل المحقق الخوئي بأمانته العلمية للأجيال اللاحقة في توثيقه لعلوم علي بن إبراهيم القمي؟؟؟.

ننقل لكم ما تقدم به المحقق المرجع الصرخي من خلال تحقيقه للتراث الإسلامي والعلوم الدينية للبعض العلماء ومنهم الشيخ على بن ابراهيم القمي والمحقق الخوئي , قال المحقق الصرخي في محثه ([ ابْنُ تَيْمِيَّةَ إِمَامُ تَوْحِيدٍ...بِخِلَافِ مَرَاجِعِ الشِّـيعَة...بِإِقْرَارِ القُمِّيّ]) قال فيه ...

((م ـ المُحَقِّقُ الخُـوئِيُّ نَقَـلَ عَـن الشَّيْخِ الطُّوسِيّ أَنَّ الشَّيْخَ المُفِيدَ قَـد أَخْـبَـرَهُ بِرِوَايَاتِ القُـمِّـيّ، قَالَ الخُوئِيُّ: {قَالَ الشَّيْخِ الطُّوسِيّ(فِي الفهْرَسْت): عَلِيّ بْن إِبْرَاهِيمَ بْنِ هَاشِمِ القُمِّيّ، لَهُ كُتُب...رِوَايَاتُهُ، أَخْبَرَنَا بِجَمِيعِهَا جَمَاعَة...وَأَخْبَرَنَا بِذَلِكَ الشَّيْخُ المُفِـيد عَـن...عَـن عَلِيِّ بْنِ إبْرَاهِيم..}[رِجَال الخُوئِيّ(12)]

ن ـ يَظْهَرُ مِن كَلَامِ الطُّوسِيِّ أَنَّ المُفِـيـدَ قَـد اسْـتَثْـنَى حَدِيثًا وَاحِدًا (حَدِيث تَحْرِيمِ لَحْمِ البَعِـير) مِن مَجْمُوعِ أَحَادِيثِ القُمِّيِّ الكَثِيرَةِ جِـدًّا المَوْجُودَة فِي كُتُبِهِ كَالتَّفْسِيرِ وَالشَّرَايِعِ وَغَيْرِهِمَا، قَالَ الخُوئِيُّ: {قَالَ الطُّوسِيّ: القُمِّيّ، لَهُ كُتُب: مِنْهَا، كِتَاب التَّفْسِير...وَكِتَاب الشَّرَايِع.....رِوَايَاتُهُ؛ أَخْبَرَنَا بِجَمِيعِهَا جَمَاعَة...وَأَخْبَرَنَا بِذَلِكَ الشَّيْخُ المُفِـيد عَـن...عَـن عَلِيِّ بْنِ إبْرَاهِيم، إِلَّا حَدِيثًا وَاحِدًا اسْتَثْنَاهُ مِن كِتَاب الشَّرَايِع (فِي تَحْرِيمِ لَحْمِ البَعِـير)، وَقَالَ: لَا أرْويِهِ لِأَنَّهٌ مُحَال}[رِجَال الخُوئِيّ(12)]

س ـ بَعْـدَ اطِّلَاع الشَّيْخِ المُفِيدِ عَلَى الكُتُبِ وَرِوَايَاتِهَا، فَإِنَّهُ أَخْبَرَ الطُّوسِيَّ بِهَا بِاسْتِثْنَاءِ حَدِيثٍ وَاحِدٍ، وَقَد بَـرَّرَ (المُفِـيـدُ) اسْتِثْنَاءَهُ لِلْحَدِيثِ بِأَنَّ الحَدِيثَ مُحَالٌ:{لَا أرْويِهِ لِأَنَّهٌ مُحَال}:

. فَـهَل سَارَ الخُوئِيُّ عَلَى مَنْهَجِ المُفِيدِ فِي البَحْثِ وَالتَّحْقِيقِ وَالتَّدْقِيقِ وَالنَّقْلِ؟!!

. هَل كَانَ الخُوئِيُّ مُحَقِّقًا أَمِينًا فِي تَعَامُلِهِ مَعَ كِتَابِ تَفْسِيرِ القُمِّيّ بِحَيْث رَاجَعَ كُلَّ رِوَايَاتِهِ فَكَانَت مُوَافِقَةً لِلْعَقْلِ وَالخُلُقِ وَالشَّرْعِ فَـلَم يَسْتَثْنِ مِنْهَا شَيْئًا؟!!

ع ـ لَقَد اطَّلَعَ الخُوئِيُّ عَلَى مُقَدِّمَةِ تَفْسِيرِ القُمِّيّ، وَقَـد اسْتَدَلَّ مِنْهَا بِـمُقْـتَبَـسٍ عَلَى وثَاقَةِ الرُّوَاة وَصَحَّةِ الرِّوَايَات:

. أَشَارَ القُمِّيُّ إِلَى أَنَّ مُخْتَصَرَاتِ أبْوَابِ كِتَابِ التَّفْسِير الَّتِي ذَكَرَهَا فِي مُقَدِّمَةِ الكِتَابِ تكْفِي لِلاسْتِدْلَالِ وَالعِلْمِ بِمَا جَاءَ فِي الكِتَابِ، وَأَنَّ هَذَا الفَهْمَ وَالعِلْمَ مِن مُخْتَصَّاتِ مَـن شَـرَحَ اللهُ صَدْرَهُ وَقَلْبَهُ لِلإسْلَام!! فَـهَـل الخُوئِيُّ مِنْ هَؤُلَاء؟!!

. خَتَمَ القُمِّيُّ مُقَدِّمَةَ تَفْسِيرِهِ بِالقَوْل: {..[وَنَحْنُ نَذْكرُ ذَلِكَ كُلَّهُ فِي مَوَاضِعِهِ إِن شَاءَ اللهُ تَعَالَى]..[وَإِنَّمَا ذَكَرْنَا مِن الأَبْوَاب (الَّتِي اخْتَصَرْنَاهَا مِن الكِتَاب) آيَةً وَاحِدَةً، لِـيُسْتَدَلَّ بِهَا عَلَى غَيْرِهَا، وَيُعـرَفُ مَعْـنَى مَا ذَكَرْنَاهُ مِمَّا فِي الكِتَابِ مِن العِلْم]..[وَفِي ذَلِكَ الَّذِي ذَكَرْنَاهُ كِفَايَـةٌ لِمَن شَرَحَ اللهُ صَدْرَهُ وَقَلْبَهُ لِلْإسْلَامِ وَمَنَّ عَلَيْهِ بِدِينِهِ الَّذِي ارْتَضَاه]..}[مُقَدِّمَة تَفْسِير القُمِّي]

. المُقَدِّمَةُ تُشِيرُ بِوضُوحٍ إلَى مَصَائِبِ التَّفْسِيرِ وَسَقَطَاتِهِ وَمُهْلِكَاتِهِ، لَكِن، العَجَبُ لَا يَنْقَطِعُ مِن تَصْحِيحِ وَمُوَافَقَةِ الخُوئِيِّ لِلْقُمِّيّ!! فَكَيْفَ صَحَّحَ الخُوئِيُّ كُلَّ الرِّوَايَاتِ المَلِيئَةِ بِالخُرَافَاتِ وَالأَكَاذِيب وَالفُحْشِ وَالسِّبَابِ وَالتَّشْبِيهِ وَالتَّجْسِيمِ وَتَحْرِيفِ القُرْآن؟!!

. قَالَ(سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى): {أَفَـمَنْ يَمْشِي مُكِـبًّـا عَلَىٰ وَجْهِـهِ أَهْــدَىٰ أَمَّـنْ يَمْـشِـي سَـوِيًّـا عَلَىٰ صِـرَاطٍ مُسْتَـقِيمٍ}[الملك22]))

للاطلاع أكثر

https://www.facebook.com/.../a.101342208.../264958289114822/