الاثنين، 30 مايو 2016

في الثالث من رَمَضان .. قُتِلنا وحُرِقنا ومُثِلَ بجِثثنا في شوارع كربلاء

بقلم / باسم البغدادي
إن الجرأة على الدماء والتساهل في أمرها إنما هو جرأة على محارم الله، واعتداء على حدود الله، وتلاعب بشرع الله، لقد آلمنا وأقض مضاجعنا ما قامت به الطغمة الفاسدة في غرة رمضان في ثالث ليلة منه المصادف 1/7 /2014 م بقيادة المجرم المتهالك نوري المالكي جزار العصر وبدفع ووشاية وأمر وكيل السيستاني في كربلاء المسؤول عن العتبة الحسينية عبد المهدي الكربلائي حيث تم الهجوم في ذلك الشهر المبارك على بيت وبراني ومساجد المرجع العراقي العربي السيد الصرخي وانتهاك حرمته كمسلم أولاً ومرجع له ثقله ومقلدين ، تم الهجوم المروع في ليلة الثالث من رمضان بأنواع الأسلحة الثقيلة والخفيفة والمتوسطة من دبابات وطائرات وهاونات على ناس عزل لايوجد معهم غير القرأن والدعاء والتعبد في تلك الليلة .
نعم تم الهجوم السرس من ناس نزع الله من قلوبهم الرحمة فصارت كالحجارة أو أشد قسوة فقتلوا عباد الله وأحرقوا جثثهم ومثلوا بها في شوارع كربلاء التي يعتقدون إنها مقدسة ؟! ولم يسلم منهم حتى الطفل حيث نراهم قد قتلوا شهيد الطفولة (محمد تقي ) في الشارع وبوابل من الرصاص ، هدموا البيوت أحرقوا المساجد اعتقلوا زوار وحراس بيت المرجع السيد الصرخي جرفوا بيته بالجرافات عذبوا السجناء بالماء الحار وصبوا في أفواههم التيزاب قطعوا أنوفهم وآذانهم وأيديهم ... ووو من جرائم يندى لها جبين الإنسانية جمعاء لم يفعلها حتى أعداء الإسلام فكيف من يدعي الإسلام والتشيع ويسير على نهج على أمير المؤمنين(عليه السلام) وهو القائل (وَ اللَّهِ لَوْ أُعْطِيتُ الْأَقَالِيمَ السَّبْعَةَ بِمَا تَحْتَ أَفْلَاكِهَا ، عَلَى أَنْ أَعْصِيَ اللَّهَ فِي نَمْلَةٍ أَسْلُبُهَا جُلْبَ شَعِيرَةٍ مَا فَعَلْت) فأين أنتم من أمير المؤمنين أيها المجرمون لماذا قتلتمونا ومثلتم بجثثنا ، فأي ذنب إقترفناه أو حق سلبناه أو حكم إغتصبناه منكم أم لأننا لانرضخ لكم وهيمنتكم وفسادكم وإجرامكم ولم تتلطخ أيدينا بحرامكم أم لأننا رفضنا الطائفية المقيتة أم لأننا رفضنا الاحتلالين الأميركي والإيراني ولم نضع أيدينا بأيديكم أم لأننا عانقنا العراق أرضاً وشعباً ولم نهادن أو نساوم ونتنازل عن مبادئنا أم لأننا لم نسير في تياركم الفاسد السباب لأصحاب الرسول وأمهات المؤمنين أم لأننا رفضنا مشاريع الاحتلال من مجلس حكم ودستور أخرق وانتخابات مزورة أو فسادكم وسرقاتكم وشخصناكم بأسماء لاخوفاً ولا وجل من قوتكم وجبروتكم أم لأننا رفضنا فتوى الحشد والتحشيد والتقاتل تحت إسم المذهب والمقدسات والتغرير بالشباب والزج بهم في حروب خاسرة أم لأننا رفعنا أصواتنا عالياً بالإنتماء والتمسك بالعروبية والهوية العراقية الأصيلة التي لم تلوثها دولارات الاحتلال الأميركي والتومان الإيراني .
مع ملاحظة أن العراق ومنذ دخول الاحتلال وقعت فيه جرائم وانتهاكات ما أنزل الله بها من سلطان على العراقيين جميعاً وعلينا أيضاً ولكن مثل جريمة كربلاء الأخيرة حيث وصفها المرجع العراقي العربي السيد الصرخي إنها كاشفة لكل الجرائم في العراق لأنها وقعت على أيدي من يدعي الإسلام والتشيع والحق وفي أرض يدعي أهلها أنها مقدسة وأمام أنظار مراجع العجم الذين يدعون الزهد والتقوى لايستطيع أحدهم إنكارها أو التجرد منها وتعليقها على الإرهاب أو داعش أو القاعدة لأنها حدثت في محافظة آمنة يمسكها ويسيطر عليها أئمة الضلال من حيث الأمن والتحكم بشؤونها وإننا لانغالي أو نكابر إن قلنا إنها كاشفة لكل جرائم الفرس وأتباعهم ومن سار في ركبهم في الإشاعات والإتهامات التي أرادوا منها التغطية على جريمتهم النكراء .
وإلا لماذا سكوتهم المطبق جميعهم من مراجع النجف وأئمة المنابر الذين يدعون الحق ويدافعون عنه وساسيين لماذا السكوت أمام هذه الجريمة النكرء لماذا الكل سكت وتجاهل بل هول في الإعلام واتهم وأيد هذا الإجرام ؟!!
أين مواقفهم ودفاعهم عن المظلومين نعم إن جريمة كربلاء كشفت وجوهكم الحقيقية يا قرامطة العصر يامن ترقصون على الجثث وتكبرون وتصلون على محمد هل سأل أحدكم في أي شريعة وأي دين ومذهب قد شرع لكم حرق الجثث والتمثيل بها في الشوارع ولكن نقولها وبكل يقين وإصرار إن الإسلام براء منكم وأهل البيت ورسوله وأصحابهم ومن أفعالكم ياقرامطة العصر يا أتباع المجوس .
جريمة العصر (حقائق أخفيت عن العراقيين )
https://www.youtube.com/watch?v=daexcrb0xCY
قتل وسحل وحرق وتمثيل في جثث أتباع السيد الصرخي الحسني في كربلاء بأمر السيستاني
https://www.youtube.com/watch?v=XCb97ouCefU
مشاهد القتل والتمثيل بمقلدين السيد الصرخي دام ظله وحرق وتهديم هيئة الشعائر الحسينية
https://www.youtube.com/watch?v=Fn3_6KergW4
ونقولها كما قالها المرجع العراقي العربي السيد الصرخي كاسر أنوف الفرس والصهاينة وأتباعهم (نحن لانتنازل عن حقنا بعد يوم بعد شهر بعد سنة لانتنازل عن حقنا ولو بعد حين ) وسيبقى هدير وصوت المرجع الصرخي وأتباعه يطاردكم ويرعبكم ويدك حصونكم في كل موقف وبيان ومظاهرة وتجمع عن طريق النت أو في الشارع أو في التجمعات فلابد للحق أن يستعيد عافيته ويظهر الدين الحقيقي والإسلام الحقيقي على الدين كله ودينكم دين القتل والإجرام والفساد .
جريمة العصر (حقائق أخفيت عن العراقيين )
فلم وثائقي عن أحداث المجزرة التي ارتكبها المالكي ومساعديه عقيل الطريحي محافظ كربلاء وعثمان الغانمي قائد عمليات الفرات الأوسط بدفع وتحريض من عبد المهدي الكربلائي ...
https://www.youtube.com/watch?v=daexcrb0xCY


متى تحين الضرورة ... حتى يتدخل السيستاني



بقلم / باسم البغدادي
العراق يمر بمرحلة صعبة وعصيبة تحتاج مواقف حازمة من قبل المتصدين للمشهد ومن يتبنون مشاريعه التي في مرور الزمن ثبت فشلها ومن هؤلاء المتصدون للمشهد العراق وبكل قوة هو السيستاني وحاشيته وسياسييه ومن طبيعة هؤلاء المتصدين هو سرعة التنصل بأعذار واهيه مكشوفة للمتابع الفطن اما من يلهث خلف سراب السيستاني ولسنوات هذا اعمى بصر وبصيرة .
في الاونة الاخير بدأت تخرج تصريحات وخطابات من قبل مكتب السيستاني وممثليه بعد ما وصل العراق الى الهاوية خطاباتهم تنصلية مكشوفة تكشف وجوههم السوداء الكالحة وتخبطهم وصل بهم الامر انهم يطلقون الكلام ولايعرفون مغزاه من شدة الضغط الجماهيري عليهم ومطالبتهم بالتدخل لتخليص البلد لانهم هم السبب في دماره .
ومن هذه الخطابات هو خطاب احمد الصافي وكيل السيستاني في كربلاء وخطيب جمعته وفي جمعة سابقة وبعد اشتداد التظاهرات والمطالبات المستمرة منهم بالتدخل قال مامضمونه (ان السيستاني قرر الاعتزال والاكتفاء بالدعاء ويكون تدخله الا عند الضرورة ..؟؟!!
واليوم المصادف 30/5/2016 يخرج علينا ممثل الامم المتحدة في العراق (يان كوبيش ) بتصريح بعد زيارته للسيستاني في النجف ومن امام بيته مفاده ("المرجع السيستاني أبلغنا انه يراقب الوضع العراقي باهتمام وهو قلق وأنه سيتدخل اذا وجدت الضرورة لذلك")؟؟!! .
موقع الخبر
http://www.alliraqnews.com/modules/news/article.php…
وهنا نقول ماهي الضرورة التي ينتظرها السيستاني بعد اكثر من هذا الضياع والانهيار الامني والفساد المستشري وتسلط المليشيات وغياب دور الدولة ومؤسساتها والانهيار المالي والاقتصادي والاخلاقي اي ضرورة ينتظرها السيستاني الاف المهجرين والنازحين واليتامى والارامل والسجون السرية والمختطفين ونهب البيوت والممتلكات .
وهنا نتسائل عندما كنت متدخلاً من قبل ماهي الضرورة التي تدخلت فيها هل؟ بدعمك الفاسدين هو ضرورة ام بتأييد مشاريع الاحتلال والسكوت عن جرائمهم من قبل ضرورة ام بحث الشعب على قبول الدستور الاخرق ضرورة والتصويت بكلمة نعم اي ضرورة بدعم القوائم الكبيرة (169_و555) وتسلطهم على رقاب الناس اي ضرورة تتكلم في اوقات الانتخابات وتسكت بعدها وتترك الشعب يصارع الطغاة وحده وعندما يخرج على الحكومة بتظاهرات يطالب بحقه تتدخل وتمتص غضب الجماهير ومن بعدها تنزوي .
فحقيقاً عندما وصفك المرجع العراقي السيد الصرخي بقوله (ان مرجعية السيستاني اسوء مرجعية عرفها التاريخ الحاضر والماضي والمستقبل ) انه لوصف دقيق وشامل وتام لما رأيناه من تخبط وتنصل ونفاق ودجل .
والله ان القلب ليحترق من ضروراتك وتزلفك وتسويفك كفى فبلغ السيل الزبى لاطاقة لنا ان نتحمل اكثر اتركنا نعيش في بلدنا لاحاجة لنا بك اذهب الى ارضك وبلدك ونافق وتفلسف وأتركنا نقرر مصيرنا بأيدينا واهلنا الاصلاء الذين يحملون هموم الامة فلا نريدك ان تتدخل اكرمنا بسكوتك لانريد ضرورياتك .

الأحد، 29 مايو 2016

الاستسلام للذل والهوان والنتيجة الحتمية

بقلم / باسم البغدادي
إن الاستدراك على معادلة (الاعوجاج العام ) بالتقويم والتسديد والإصلاح ، وفق سنن الله الماضية في الخلق ، وسيرورة التاريخ وصيرورته ؛ كل ذلك يقوم أصلا على حقيقة بأن الباطل مهما رغا وأزبد ذاهب جفاء وأن ما ينفع الناس هو الذي يمكث في الأرض .
إن التحدي والتأزم الذي يمر به العراق وشعبه من ارهاب وفساد وتسلط المليشيات ما هو الا نتائج ما ذهب اليه الشعب العراقي تحت تخدير الاعلام المزيف والطائفية والمذهبية التي طغت على مشاهد تقودها جهات عميلة تلبست بلباس القداسة والمرجعية العليا في النجف واتباعها من ائمة ضلال ارباب المنابر حيث نجدهم ليلا ونهارا ينشدون ويحثون المواطن العراقي بدعم ساسة الفاسد العملاء والخونة الذين اتى بهم الاحتلال الامريكي الصهيوني والايراني الفارسي فنرى الشعب قد اذعن وسار خلف شهواته وبما يغدقونه عليه من فتات امواله التي يسرقونها فوقع الذي وقع وهاهم العراقيون اليوم يعانون مما جنوه على انفسهم من قتل وتشريد وتهجير واعتقالات والضرب بالهراوات والتعذيب والسجون السرية والعلنية والغاز المسيل للدموع والقتل والاف الشهداء صورهم ملئت الازقة والطرقات و كل من يطالب بحقوقه من الشعب ونرى نفس الوجوه والمرجعيات قد سكرت ابوابها وتركت شعبها يصارع الويلات والثبور وانزوت تاركة شعب ودولة محطمة .
وربما سائل يسأل ألايوجد رجل رشيد في العراق ينبه الامة من خطر يداهمها نقول له نعم يوجد ولكن ائمة الضلال ومراجع الفجور واعلامهم ومرتزقتهم وجهالهم قد غيبوا ذلك الرجل وهو المرجع العراقي العربي الاصيل السيد الصرخي واتباعه الغيارى حيث نراهم من اول انطلاق المشروع الامريكي الخبيث وعملائه حذروا وساروا في الطرقات طرقوا ابواب البيوت والمحال والدوائر وغيرها يقبلون الايدي والارجل للأنتباه من خطر يداهم ولسنوات وهم يصرخون وينبهون العراقيين ان غيروا الفاسدين ارفضوا الفاسدين ومن يدعمهم من دول محتلة واقليمية قبل ان يتمكنوا منكم وتظاهراتهم يشهد لها القاصي والداني وبيانات وخطابات المرجع السيد الصرخي ملئت الافاق والصحف ولكن في المقابل رفض الشعب وتجاهل وأستهزأ فكان في احدى محاضراته السيد الصرخي يقول وهو يعتصر الما ويزفر الحسرات مما وصل اليه الشعب العراقي بقوله ((توسلنا بهم توسلنا قبلنا الايدي قبلنا الارجل من اجل ان يغيروا من انفسهم من ذاتهم , غيروا الوجوه غيروا الاشكال … سنوات نقول ونحكي ونصيح ونتوسل ونقبل الايدي والأرجل وأرسلنا الابناء الاعزاء ارسلنا الطاهرين الاتقياء الاصلاء الى كل الاماكن الى كل المحافظات يتوسلون بالناس .غيروا الوجوه حتى يتعظ ، حتى لو كان الثاني فاسداً حتى يتعظ ربما يتعظ على احتمال ان يتعظ الثاني لان الاول قد تبدل …لكنهم اغبياء لكنهم جهلاء تمسكوا بالفاسدين و #‏المفسدين والحاقدين و #‏العملاء والمرتزقة))
للأطلاع على مصدر كلام السيد الصرخي ...
https://www.youtube.com/watch?v=Pg8PFpwgH9Q
واخيرا نقول في معادلة واقع العراق اليوم أمر جلل بحاجة إلى إصلاح أو استدراك أو تقويم . سواد الأمة من عامة أبنائها أو ما يسمى بلغة العصر ( جمهورها ) أمام واقع محبط بكل ما فيه تتلاشى خير أمة أخرجت للناس ، وتتلاشى بين يديها كل قلاع الصمود ، وحصون المقاومة فيها . يحدث كل ذلك بين فجور الفاجرين وعجز العاجزين ,فأذا الامة العراقية تريد الخلاص فعليهم الركون للرجل الرشيد الذي نصحهم من قبل وترك الخونة ارباب الاحتلال ورفضهم بعد تعريتهم وانكشاف امرهم .


الجمعة، 27 مايو 2016

العراق وقع رهينة الدول الطامعة والمتصارعة

بقلم / باسم البغدادي
مامربه العراق من حروب وقتل وسفك دماء وترمل النساء وتيتم الأطفال ونتيجة هذه الحروب عم الخراب و الدمار , فاصبح اكثر الدول تقدما في الجريمة واعمال العنف والسرقة والفساد المالي وهذا كله ببركة ساسة الفساد والعملاء جعلوه من بلد نفطي الى بلد يستجدي البنزين والكاز وكل انواع الوقود من دول الجوار وكذلك الزراعة والصناعة والصحة والاقتصاد وكل مفاصل الحياة .
نعم بسبب ساسته العملاء الخونة ومن دعمهم وواصلهم الى سدة الحكم من مراجع الفجور والتزييف الانتهازيين وائمة الضلال الخونة وارباب المنابر الفسقة بفضلهم ومباركتهم لكل المشاريع التي اقرها الاحتلال والدول الاقليمية ومنها امبراطورية الفرس المتهالكة التي تريد اعادة امجادها على ارض الرافدين التي كانت وستبقى عصية عليهم ما دام يوجد على ارضها من الاصلاء الذين لم يبيعوا ارضهم وشعبهم بثمن بخس .
فالعراق وكما قال المرجع العراقي العربي السيد الصرخي في احد بياناته الموسوم (74- حيهم..حيهم..حيهم أهلنا أهل الغيرة والنخوة) مفاده (منذ دخول الاحتلال قلت وكررت مراراً معنى ان العراق وشعبه وثرواته وتاريخه وحضارته وقعت كلها رهينة بيد الأعداء والحساد وأهل الحقد والضلال من كل الدول و الجهات … وصار العراق ساحة للنزاع والصراع وتصفية الحسابات وسيبقى الإرهاب ويستمر سيل الدماء ونهب الخيرات وتمزيق البلاد والعباد وترويع وتشريد وتطريد وتهجير الشيوخ والأطفال والنساء وتقتيل الرجال ..)) نعم ان العراق وقع فريسة بيد العملاء الخونة والجهات الدولية والتي تريد ان تدافع عن امنها ومصالحها فنقلت الصراعات والمهاترات على ارضه فدمرت ارضه وقتلت شعبه وكل هذا جرى ويجري امام انظار اتباع الاحتلال واربابهم ومشرعيهم وداعميهم ومنهم وعلى رأسهم وكبيرهم وكاهنهم السيستاني ولكن هل من مجيب لصوت الحق والاعتدال والرافض لهم بعد كل انهار الدم التي سالت وتسيل يومياً .
للأطلاع على مصدر البيان
https://goo.gl/r9q1sB
وأقول لكم ياسياسيين انكم في غفلة من الزمان سيطرتم على مقدرات هذا الشعب بعد ان وثق بكم وظن انكم البديل الناجح لحقبة النظام البائد وبعد ان حصلتم على تأييد من مرجعية النجف المتمثلة بالسيستاني التي باركت عملكم , ولكن لاتنسوا ( اذا الشعب يوما اراد الحياة فلا بد ان يستجيب القدر .... ولابد لليل ان ينجلي .... ولا بد للقيد ان ينكسر )
نعم انتم في رمقكم الاخير تحتضرون ... وفي سكرات الموت السياسي تصارعون... والخزي والعارتحصدون....
ما فائدة سنوات تحكمون ... ولعنة التاريخ ستلاحقكم حتى في قبوركم لانكم قتلتم ونهبتم وانتهكتم الاعراض والمقدسات .

الخميس، 26 مايو 2016

العراق ينحدر الى أسوأ وأسوأ... مادام السراق الفاسدين متسلطين

بقلم / باسم البغدادي
کثيرة و مختلفة هي المشاکل و الازمات التي يعاني منها العراق و العديد منها صارت تهدد العراق ککيان سياسي و إجتماعي، وهو مايتطلب جهدا و عملا إستثنائيا من أجل معالجته و إيجاد حلول مناسبة له قبل أن تصل الامور الى نقطة اللارجعة وتكون عار ومسبة ولعن في جبين ابنائه الذين جلسوا عن نصرته ولم يسمعوا ويميزوا صوت الحق من الصوت النشاز الدخيل .
تنكشف الحقائق يوما بعد يوم ويسقط القناع الذي كان يخفي الوجه الحقيقي لسياسيي الصدفة ومن اوصلهم للحكم بفتاوى طائفية وخصوصا الان في هذه الفترة العصيبة التي يمر بها قطرنا العزيز حيث التناحر والاقتتال الدامي من اجل الكراسي فليمت الشعب او يقتل ليس مهم المهم المصالح الفئوية فلا احد يفكر بمصلحة البلد او شعبه المظلوم فتتسارع الاحداث يوما بعد اخر وينجلي الضباب وتتوضح الصورة لان الانسان مهما نافق وحاول ان يظهر بصورة تغاير شخصيته الحقيقية لابد له ان ينكشف ويظهر على حقيقته فبعد كل تلك المواقف لرجال الدين من مراجع النجف وخطباء المنابر وعلى رأسهم ورئيسهم السيستاني وما اوصلوا العراق له بسبب دعمهم للفاسدين المتسلطين الخونة ومنذ دخول الاحتلال والى هذه اللحظة والاوضاع التي يمر بها العراق ومنذ تسلطهم ولطيلة (13) سنة من حكمهم هل يحتاج العراقيون بعد الى تذكير او شرح للمواقف ومراجعتها ومعرفة من هو المسبب الاول في دعم وتسلط الفاسدين ليحين الوقت الى رفضه وتشخيصه وبعد انزوائه او اعتكافه وترك الشعب في دوامة القتل والترويع في المقابل نجد من حث ونبه ومن بداية تسلط الفاسدين الخونة حتى لانكون ظالمين في تشخيصنا واعطاء الحق الى اهله فمثلاً نرى المرجع العراقي العربي السيد الصرخي قد شخص لنا العلة ومن سنوات خلت في بيان له الموسوم (-74- حيهم..حيهم..حيهم أهلنا أهل الغيرة والنخوة) في المقابل نرى الشعب قد تجاهل خطابه لانه رضخ تحت افيون الطائفية والمذهبية المقيتة والتي كانت وما زالت غذاء وزاد الفاسدين المتسلطين ورغم انهم يسيرون بالعراق من سيئ الى اسوأ نرى البعض لم يتعظ بعد فما لفت انتباهي في بيان المرجع العراقي السيد الصرخي انه ومنذ (10) سنوات كأنه يتكلم اليوم ومن فقرات بيانه (اقسم لكم واقسم واقسم بان الوضع سيؤول وينحدر الى أسوأ وأسوأ وأسوأ… وسنرى الفتن ومضلات الفتن والمآسي والويلات ..مادام أهل الكذب والنفاق السراق الفاسدون المفسدون هم من يتسلط على الرقاب وهم أصحاب القرار) نعم ايها المصلح والمشخص الحقيقي هاهو العراق يسير كما قلت وتوقعت من اسوأ الى اسوأ ولكن هل من متعظ .
للأطلاع على البيان من مصدره
https://goo.gl/r9q1sB

واخيرأ اقول للشعب العراقي اما حان الوقت ان نتعظ ونترك الفاسدين ومرجعياتهم ومن نظر لهم واوصلهم لسدة الحكم وتركهم يسرحون ويمرحون ويسرقون ويقتلون ويجرمون بالشعب وأغلق بابه وأكتفى بالدعاء لكم ؟؟!! عليكم ايها العراقيين الشرفاء ان تضعوا كلام الله (تعالى ) نصب اعينكم (إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ) فغيروا ما في انفسكم تجاه هؤلاء الخونة من مراجع وائمة ضلال وحكام فاسدين غررون ويسوفون ويكذبون لسنوات طويلة.

الأربعاء، 25 مايو 2016

#‏السيستاني والهروب من الورطة

بقلم / باسم البغدادي
يعيش العراق اليوم الكثير من الانتهاكات والصراعات والقصص الغريبة والعجيبة والتي جعلت من الشارع العراقي والإنسان العراقي عبارة عن كيان مهزوزم أخلاقيا ودينيا واجتماعيا وإنسان مملوء بالحقد والضغينة والبؤس والهم عديم الثقة ومحتار في أمرلايعلم أين يلتجأ !!
وبمن يثق ويصدق لاامل له ولا هدف ولا يعلم ماذا يخفي له الزمان من عجائب وغرائب أكثر مما مرّ عليه من الغرائب والعجائب والقصص والحوادث جعلت منه انسان عديم الثقة والمصداقية في كل شيء.
في غضون الأيام القليلة الماضية والكل شاهد ذلك أن الجماهير بدأت تنتفض من اجل ابسط الخدمات كالماء والكهرباء وغيرها وكانت الثورة التي جاءت عفويا بلا موجه أخذت مأخذها من السياسيين الذين لا هم لهم إلا مصالحهم النفعية الضيقة , فكانت تلك المظاهرات والمسيرات الجماهيرية تمثل اكبر تطبيق للأمر بالمعرف والنهي عن المنكر خصوصا أن المنهي هي الحكومة العراقية والتي تمثل السلطان الجائر على شعبه وبلده وأمته وان الناهي هو الشعب العراقي المظلوم المغلوب على أمره والذي لم يسمع احد كلمته في المطالبة بأبسط حقوقه , ولكن السؤال المهم والذي أفكر به في كل يوم وفي كل ساعة ولم يفارقني منذ أن انطلقت هذه المسيرات الجماهيرية هو أين المرجعية مما حصل ويحصل على العراق وعلى شعبه المظلوم ؟ أم إن المرجعية فقط تعرف أن تدعوا إلى القائمة الفلانية والجهة الفلانية في الانتخابات الم يكن من المفروض على المرجعية أن تقوم هي بواجبها الشرعي في التصدي للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ولو بمساندة هؤلاء المتظاهرين. اليس من واجب المرجعية والتي يمثلها السيستاني ان يأخذ دوره في معالجة الفساد وله القدرة في ذلك في اصدار فتوى ولو واحدة ضد السياسيين الفسقة الفجره الفاسدين الخونة لماذا نرى السيستاني يراوغ كل جمعة نسمع له تصريح على لسان وكيله في كربلاء نشم منها رائحة الجمود والتهيه والانزواء وترك الرعية بين قطيع الذئاب التي تنهش في جسدها كل يوم .وهنا اذكر تشخيص المرجع العراقي العربي السيد الصرخي التي اقصته المؤامرات من قيادة الامة التي قادها السيستاني من خلال وكلائه والاعلام المزيف التابع لهم حيثنراه شخص مرجعية السيستاني في احد لقاءاته الخاصة من على قناة التغيير الفضائية المصادف (الاثنين 17/8/2015) بقوله .................
((لقد انتهت الأمور الى خروج جماهير العراق للمطالبة بأبسط مقومات حياة الإنسان ولكن لا حياة لمن تنادي والمرجعية في صمت وجمود وتياه الى المستوى الذي عجزت فيه عن مواساة المظلومين المحرومين أبناء العراق ولو بفتوى يتيمة تتبَنّى التحشيد ضد #‏الفاسدين السراق العملاء الذين سلطتهم هي بنفسها وفتاواها على رقاب الناس..))
واخيراً نقول على العراقيين ان يستفيقوا من افيونهم وينتبهوا الى ما يحاك حولهم من مؤامرات تقودها دول وجهات اقليمية مجرمة تساعدها بذلك شخصيات خانت من وثق بها وعلى سنوات ومنهم السيستاني وانزوائه الاخير حيث فضل الصمت والجمود حتى لو احترقت الرعية بأكملها .

الاثنين، 23 مايو 2016

ما علاقة اهل الفلوجة ... بأعدام نمر النمر ؟؟؟

بقلم /باسم البغدادي
في خطوة طائفية قذرة اقدمت مليشيات الحشد الشعبي الذي شكله السيستاني بفتواه المعروفة وضع صور المعدوم في السعودية الشيخ سعودي الجنسية نمر النمر ؟؟؟!!!
وهنا يتسائل العراقيين والمراقبين وكل عاقل وشريف ما علاقة اهل الفلوجة بمقتل النمر لماذا في هذه اللحظة بالذات في وقت يراد من العراقيين جميعا الوقوف صفاً واحداً لطرد الارهاب من مدينة عراقية رزخت تحت سيطرة داعش لسنين خلت من جوع وحصار واقصاء ومنع !!
ام انها لعبة من الاعيب ايران ومليشياتها في العراق في بعث رسائل طائفية وتهديدات الى السعودية واخذ الثارات على ارض العراق وعلى حساب اهله الم يحين للعراقيين معرفة من هو السبب في تأجيج الطائفية في العراق الم يسأل من رفع صور الشيخ النمر على الصواريخ من هو المستفيد من هذه الافعال الطائفية القذرة المكشوف فاعلها ومن يدعمه ويموله ويغذيه طائفياً .
الا يرجع هؤلاء العملاء الخونة التابعين الى رشدهم ويفيقوا من افيون الطائفية والى اي اتجاه يسيرون بالعراق الذبيح المثخن بالجراحات هل رجع هؤلاء الى رشدهم ولو لمرة يقولون في انفسهم ما الفائدة من هكذا افعال طائفية وما هو مردودها على المعركة هناك هل يعلم هؤلاء انهم يدعمون الدواعش في هكذا افعال قذرة في تقوية شوكتهم وتمسك العوائل بهم خوفاً من الانتقام الذي ينتظرهم من مليشيات قذرة قاتلة جائت تنفذ اجندة طائفية من خلف الحدود همها قتل العراقيين ونهب ممتلكاتهم وقتل شبابهم ثأراً منهم لمقتل النمر الرجل السعودي .
ومن هنا يثبت ما قاله المرجع العراقي العربي السيد الصرخي تجاه الحشد الذي اسسه السيستاني بفتواه المعروفة في احد حواراته الصحفية مع جريدة الشرق عندما سئل بخصوص الحشد حيث قال ....
(( كيف تقيِّم واقع الحشد الشعبي الذي يشارك القوات الحكومية القتال ضد داعش؟
- هو ليس حشداً شعبياً بل هو حشد سلطوي إيراني تحت اسم الطائفية والمذهبية المذمومة شرعاً وأخلاقاً، إنه حشد مكر وتغرير بالشباب العراقي وزجهم في حروب وقتال مع إخوانهم في العراق للقضاء على الجميع ولتأصيل الخلاف والشقاق والانقسام ولتأصيل وتجذير وتثبيت الطائفية الفاسدة لتحقيق حلم امبراطوريات هالكة قضى عليها الإسلام، فنسأل الله تعالى أن يقينا شر هذه الفتن والمفاسد العضال.))
للأطلاع على الحوار كاملا
http://www.alsharq.net.sa/2015/03/17/1312207
واخيراً نقول على كل عراقي حر شريف غيور ان يرفض هذه الافعال النجسة الخبيثة التي يراد منها تفريق الامة وخلط الاوراق في هذا الوقت ورفع الضغط عن الفاسدين السياسيين وما يمر بهم من سخط الذي يكمنه العراقيين لهم الكل يعرف ومنذ دخول الاحتلال الامريكي ان هذه افعال الساسة الخونة وايران التي تدعمهم لان زادهم هي الطائفية وتمكينهم لبقائهم وبقاء سلطانهم فالحذر الحذر فلتكون حملتنا هي
(كلا لايران ومليشياتها المجرمة والامن والامان الى اخوتنا في الفلوجة الصابرة )

الخميس، 19 مايو 2016

لاتتوقعوا ان يفتي السيستاني ضد الساسيين في العراق ... لأنها تضر بأيران ؟؟

بقلم / باسم البغدادي
ايران هذا الداء والفايروس الذي اصاب الامة العربية والاسلامية متخذ من الاسلام ورجالاته ذريعة للتفرقة بين الشعوب الاخرى في تأصيل وتجذير الخلافات زادهم ومؤونتهم في احتلال الشعوب الطائفية والمذهبية والتفرقة بأسم النبي واهل بيته واصحابه الكرام بهتانا وزورا مفرقين الامة الى شتات وطرائق قددا هذا سني وذلك شيعى اعلنوا الحروب في المنطقة وقتلوا النساء والشباب والرجال والشيوخ بحجة نصرة المذهب والعقيدة والمقدسات والتي هم ابعد من منهج ما يدعون الانتساب اليه فهم مجرمين قتلة واهل البيت (عليهم السلام ) والاسلام مصدر للرحمة والاحسان والالفة والمحبة بين الناس والبشر جميعا كيف لا وشعارهم معروف (البشر صنفان اما اخ لك في الدين او نظير لك في الخلق ) .
وكل ما يجري على ارض الواقع من جرائم وقتل وطائفية تقودها ايران خارج حدود دولتها لتبعد الخطر عن مصالحها وامنها على حساب الدول الاخرى بمساعدة رجالاتها التي نشرتهم في الدول التي تريد تصفية الحسابات وعلى ارضها ومنها العراق حيث نجدها قد جندت المليشيات المجرمة ودعمتهم بالسلاح والمال الذي تسرقه من ثرواتهم ومكنت الفاسدين والعملاء الذين يعملون لصالحها في السياسة ومركز الحكم ولم تستثني المفصل المهم في العراق وما ينظر اليه العراقيون الشيعة بقداسة وهو منصب المرجعية في النجف حيث نجدها قد استثمرت هذا المنصب الألهي لصالحها في تيسير امورها في العراق بوضع السيستاني عليه وتحكمة بأمور العراق دينيا من خلال دعمه اعلاميا فروجوا لهذا الرجل الشبح الذي لم نسمع له صوت او خطاب وكل ما يصدر من مكتبه من فتاوى وبعد التفحص والتدقيق نراها تصب في مصلحة ايران ومصالحها واجرامها ومنها وما افتى به السيستاني وعلى لسان وكيله عبد المهدي الكربلائي من فتوى تحشيد شكل على اثرها الحشد الطائفي والذي صار القوة على ارض العراق التي تحمي المصالح الايرانية من خلال التحكم به كيف يشاؤون في خدمتها بينما نجد السيستاني وجلاوزته يبدون الصمت والانزواء تجاه السياسيين القتلة المجرمين الفاسدين ولا يقومون باصدار فتوى ضدهم او اقصائهم من سدة الحكم لانهم اتباع ايران ومنفذين مشاريعها وخططها وحماية امنها .
فكان تشخيص المرجع العراقي العربي السيد الصرخي دقيقاً في لقاء له من على قناة التغيير في برنامج عمق الخبر حيث قال ((لانتوقع صدور اي فتوى لتغيير الفاسدين العملاء لأن هذا يضر بمصالح ايران ومشاريع ايران فراجعوا كل ماصدر من فتاوى ومواقف المرجعية التي ترجمت على ارض الواقع فستتيقنون انه لم يصدر شيئا وترجم على ارض الواقه الا وهو يصب في مصلحة ايران ومنافعها ومشروعها , وحسبنا الله ونعم الوكيل )).
مصدر اللقاء
قناة التغيير:- اللقاء الكامل مع المرجع العربي السيد الصرخي الحسني / برنامج "عمق الخبر"
https://www.youtube.com/watch?v=4kXYPmr8sg4
نعم لو راجعنا كل مواقف السيستاني نجدها لاتتعارض بل تدعم المشاريع الايرانية في المنطقة والعراق بالخصوص , وهنا نقول على العراقيين الشرفاء التحرر وكسر قيود العبودية البشر والرجوع الى الله والوطن وارضه ورفض كل دخيل وعميل وسارق وطردهم من ارضنا حتى يعم الامن والامان والسلام وتسليم العراق الى العراقيين الشرفاء الوطنيين الذين ولائهم للعراق فقط وفقط والا سنبقى في دوامات الصراع وتصفية الحسابات والخاسر هو العراق ارضا وتاريخ وحضارة




الأربعاء، 18 مايو 2016

مفتاح الحل موجود في العراق ... فاغتنموه أيها العراقيون الشرفاء

بقلم/ باسم البغدادي
لقد بلغت الأزمة السياسية العراقية مرحلة الخطر الحقيقي، وإن لم تدرك القوى السياسية هذا الخطر المُحدق بها وبالعراق كدولة ، فإن الجميع ومعهم البلد كله يتجه نحو التشتت والفوضى والمستقبل المجهول أكثر مما هو فيه الآن ، وهذا ليس في مصلحة أي من القوى السياسية الحالية ولا في مصلحة دول المنطقة أو المجتمع الدولي الذي سيضطر للتدخل مرة أخرى ويتحمل تكاليف مادية وبشرية جديدة.
نعم ما يتجه اليه العراق من حروب وحمل السلاح من قبل المليشيات التي تعمل خارج اطار الدولة والتي ركبت الموج البعض منها بسبب ضعف الدولة ونقص الخدمات عند المواطن وتهاوي الاقتصاد للدولة وتبدد ثرواته وتقسيمها على الاحزاب ما جعل المواطن يأن من الظلم الذي جرى ويجري عليه ومنذ دخول الاحتلال في عام 2003 وتمسك الفاسدين والعملاء الخونة بمناصبهم التي هم ليس اهلا لها وكل ذلك جرى ويجري على مسمع مرئ مرجعية النجف التي دعمتهم وخولتهم لقيادة العراق .
وبعد كل الذي جرى لابد ان هناك حل لمشاكل العراق ولابد ان هناك شخص قادر على حل مشاكل العراق من جذورها بعد ان ثبت فشل السياسيين ومراجع الدين في النجف وممن نصبوا انفسهم قادة وتقمصوا القيادة بطرحهم خطط ومشاريع ومؤتمرات وبيانات الواقع يقول انهم ثبت فشلهم .
على العراقيين المثقفين والأكاديميين ان يبحثوا عن الحل ومن عنده الحل وطبعاً هذا واجبهم لان الشعب اهلهم والعراق وطنهم ومن توجد لديه ذرة من الغيرة لا يمكن ان يجلس ويرى أرضه تتهاوى وشعبه يقتل .
ومن دوري كمواطن عراقي أبحث عن خلاص وطني وشعبي قد تابعت كل المواقف وثبت فشلها والان انا اطرح عليكم حل ومواقف طالماً تجاهلها الشعب واهل الفساد وائمة الضلال لان فيها تجريدهم من كراسيهم ومكاسبهم التي حصلوا عليها فأنا اجد ومن خلال تتبعي لمواقف وحلول المرجع العراقي العربي السيد الصرخي ان مفتاح الحل بيده ومنبثق من مشاريعه ومن هذه المشاريع العملاقة المطروحة التي تجاهلها المهتمين بالوضع العراقي هو (مشروع الخلاص ) المتكون من (11بند ) وعند قراءته تجد ان جميع مشاكل العراق ستحل ومن الجذور .. ومن بنوده ((1ـ قبل كل شيء يجب أن تتبنّى الجمعية العامة للأمم المتحدة رسمياً شؤون العراق وأن تكون المقترحات والقرارات المشار اليها ملزمة التنفيذ والتطبيق . 3 ـ حلّ الحكومة والبرلمان وتشكيل حكومة خلاص مؤقتة تدير شؤون البلاد الى أن تصل بالبلاد الى التحرير التام وبرّ الأمان .) .
رابط مشروع الخلاص بالكامل
https://goo.gl/xNW2VE
وبعد ما ذكر اعلاه من مشروع متكامل أدعو الشرفاء من بلدي والسياسيين الذين بقي لديهم ذرة من الغيرة ان يراجعوا حساباتهم وان يجربوا ولو لمرة ما يطرحه السيد الصرخي من مشاريع لأنها تصب في مصلحة الوطن فقط وفقط بدون تدخل او تأثير دولي, كفاكم ايها السياسيين ورجال دين كفاكم يامن تدعون الوطنية هذا شعبكم والعراق ارضكم والخاسر والاول والاخير انتم والدول تضحك عليكم وتمتص خيراتكم وتقتل ابنائكم كفاكم تكبر وتعنت ارجعوا الى ما تركتم من قبل وتجاهلتم فأنه والله فيه خلاصكم وعزكم ورجوع ارضكم من دنس المغتصبين المجرمين (اللهم اشهد اني قد بلغت)




الثلاثاء، 17 مايو 2016

داعش والسياسيين والمفخخات .. اوجه لجسد واحد

بقلم: باسم البغدادي
الخبث والمكر والاجرام والقتل والفساد في العراق وما يسير فيه سياسي الصدفة فاق كل التصورات في العالم بل هم يعلمون شياطين الارض من فكرهم وتخطيطهم ومكرهم بالشعب والتغرير بالسذج والجهلة .
مايحصل في العراق ومنذ 2003 هي مؤامرة دولية عالمية اقليمية كبرى يراد منها تصفية الحسابات اولا ورسم حدود منطقة الشرق الاوسط خصوصا في تقسيم ممنهج يراد به اضعاف الدول اكثر ليكون الاستيلاء اكبر على ثروات تلك الشعوب وتكون خاضعة للهيمنة الامريكية الصهيونية والامبراطورية الكسروية ليعيثون في الارض الفساد كيف يشاؤون وينهبون متى يريدون .
كل عراقي داخل العراق وكل متابع يعرف اذا اختلف السياسيون في العراق بأختلافات حادة على المناصب والمصالح الشخصية تصب ويلات على الشعب من تفجيرات ومفخخات وحرائق في مؤسسات الدولة و من جرائم يكون اللوم فيها سابقاً على القاعدة او ابو مصعب الزرقاوي واليوم على داعش وابو بكر البغدادي وكل انتكاسة تحصل يتبادلون الاتهامات امام الشعب حتى يجعلون من الشعب الذي يرفضهم بالأمس يشجعهم اليوم على الالتقاء والتوحد امام التحديات وهكذا يعطون جرعة تخدير اضافية يرجع الشعب في سباته ويترك ما يطالب به من خدمات وقضاء على الفساد وينقلب السحر على الساحر ويكون الشعب هو الممتن لهم عندما يتركونه يعيش بدون مفخخات وموت وانفجارات ؟؟؟!!!.
هنا يأتي السؤال هل داعش مع السياسيين ويدعمهم عندما ينتفض عليهم الشعب او يختلفون يفجر ويحرق ويفخخ حتى يرجعوا الى صوابهم ويتوحدوا امام التحديات ؟؟
ام ان داعش يتربص بهم حتى يختلفوا فيهوى سلطانهم وحكمهم ليسيطر هو وهل سيطرة داعش في المفخخات ؟؟ ام ان وراء هذه الاحداث دول وجهات لها المصلحة من قيام هذه الحكومة الفاسدة العميلة فتفجر وتقتل العراقيين لترعب السياسيين المتخاصمين حتى يرجعوا ؟؟؟ ومن هذه الجهات هل هي امريكا وحلفاءها ام ايران ومليشياتها وخير دليل نرى كلتا الدولتين قد اتفقتا على دعم العملية السياسية وطاقمها ؟؟
فهنا كان تشخيص المرجع العراقي العربي السيد الصرخي دقيقا عندما قال في احد لقاءاته مع جمع من القنوات في داره من كربلاء ‏‎( المكر #‏السياسي في العراق فاق كل مكر في العالم وان عنوان القذارة والخسة تخجل وتستحي مما يفعله اهل السياسة في #‏العراق.).
للاطلاع على اللقاء
https://www.youtube.com/watch?v=NGoWMLnY4go
وهنا علينا البحث عن اهل السياسة الماكرين واكيد ان الممكور به هو الشعب العراقي لكن اهل السياسة في العراق الذين تسلطوا علينا ودائماً يمكرون بنا و أنهم دائما يخفون حقيقة افعالهم التي اوصلت البلد الى هذا الحال المرير فعلينا ايها العراقيين الشرفاء التمسك بمشروع الخلاص الذي طرحه المرجع العراقي السيد الصرخي والذي فيه الاقصاء التام والاقتلاع الجذري الى لهؤلاء الماكرين ومن يدعمهم من الدول حيث جاء في احد فقراته (5- يشترط في جميع أعضاء حكومة الخلاص المهنية المطلقة بعيداً عن الولاءات الخارجية ، وخالية من التحزّب والطائفية ، وغير مرتبطة ولا متعاونة ولا متعاطفة مع قوى تكفير وميليشيات وإرهاب .)
رابط مشروع الخلاص بالكامل
https://goo.gl/xNW2VE




بعد ان تقمص القيادة الرسالية زورا .. جرّ الويلات وانزوى

بقلم /باسم البغدادي
الحركات الثورية والثورات الجماهيرية ظاهرة لا تتكرر كثيراً، ولابد من انفتاح القائد على هذا الحدث واستيعابه كي يتمكن من التعامل معه بما تمليه عليه المسؤولية الشرعية والإنسانية، وما تفرضه عليه ظروف المرحلة التي يمر بها. وهي في الواقع فرصة ذهبية أمام القيادة الربانية تسهّل عليها عملية تنفيذ ما لديها من برامج ومخططات، ودفع الأمة باتجاه الأهداف الإسلامية العليا. وانّ أي عملية تلكؤ أو تعثر على هذا الصعيد، تُعدّ في الواقع خطأً تاريخياً يرتكبه القائد في حق المبدأ والأمة.
ولكن ما إتضح للعراقيين ما خُفي عليهم من وراء شخصية مقتدى الصدر وبعد تقمصه القيادة ظلما وزوراً وهو بعيد عنها كل البعد ومن خلال الأحداث الأخيرة وما حل بالعملية السياسية التي هو ووزرائه وكتلته مشترك فيها وفسادها و توجيهاته لأتباعه بإقتحام البرلمان العراقي وضرب النواب زاعماً بإنه يريد تعديل العملية السياسية وبإنه القيادة الحكيمة والمحنكة لهذا البلد , ولكن سرعان ما إتضح للشعب المسكين إنه كان يرقص على جراحاتهم من خلال ترك المتظاهرين في ساحات التظاهر والتوجه الى قوقعته متحججاً بالإعتكاف ,متناسياً إن القائد الرسالي الذي تقمصه يتنظر لحظة ارتفاع روح الثورة في حياة الأمة، لكي يستطيع أن يستثمر هذه اللحظة في سبيل إعادة هذه الأمة إلى سيرها الطبيعي
وما إتضح من مواقفه خير دليل فتارة يدعم الحكومة وتارة ينتقد الحكومة وهذ ما تبين للمتابع من خلال تصريحاته حيث يخوض صراعاته حسب مصالحه الخاصة
بعكس القائد الرسالي الذي يخوض ذلك ذلك الصراع وكونه صراعاً رسالياً إلهياً وليس صراعاً شخصياً أو مصلحياً.
فخير مثال للقائد الرسالي الحقيقي الذي يعمل لتخليص الامة من الصراعات والمنافع الشخصية وفساد الشخصيات الحاكمة وائمة الضلال المضلين المرجع العراقي العربي السيد الصرخي ومواقفه الوطنية التي تعبر عن حبه لوطنه وشعبه ومن هذه المواقف هو طرحه لمشروع الخلاص المتكون من (11 بند) يبين مدى تمسكه بأرضه ووطنه وشعبه متجردا عن المصالح الشخصية والفؤوية والطائفية ومن بنود مشروع الخلاص ...
(5- يشترط في جميع أعضاء حكومة الخلاص المهنية المطلقة بعيداً عن الولاءات الخارجية ، وخالية من التحزّب والطائفية ، وغير مرتبطة ولا متعاونة ولا متعاطفة مع قوى تكفير وميليشيات وإرهاب . 10- إصدار قرار صريح وواضح وشديد اللهجة يطالب إيران بالخروج نهائيا من اللّعبة في العراق حيث أنّ إيران المحتل والمتدخّل الأكبر والأشرس والأقسى والأجرم والأفحش والأقبح .)
رابط مشروع الخلاص بالكامل
https://goo.gl/xNW2VE
واخيراً نقول بسبب تخبطات الجهلة وائمة الضلال الخونة هاهم أبناء العراق يدفعون الثمن , من خلال الإبادات الجماعية و التفجيرات الإجرامية التي حلت أخيراً بأبناء شعبنا نتيجة الصراعات الشخصية والمصلحية ولكن نقول بأن الأمة ليست سلعة تباع وتشترى وليست شيئاً يساوم عليه فستحاسبكم ايها الخونة ولو بعد حين فلابد للعراقيين ان يرجعوا الى ما تركوا لان خلاصهم في مشروع الخلاص .




الأربعاء، 11 مايو 2016

هل تيقن العراقيين ان ايران هي الاقبح والاشرس ... تفجيرات مدينة الصدر مثالاً

بقلم / باسم البغدادي
لو راجعنا وقرأنا الكثير من الكتابات والمقالات والتحليلات السياسية لوجدنا الكثير منها تذكر النظام الرسمي العربي وخاصة دول الخليج العربي بالتحذيرات التي وجهها ويوجهها كتاب ومثقفي وأدباء الهوية العربية عن الخطر الإيراني القادم وخاصة بعد احتلال العراق بالاحتلالين الأميركي والإيراني.. والدليل على ذلك هو تذكيرهما باستمرار لما ترسمه لهما إيران في مستقبل دولهما، فالاعتراف العلني لنائب الرئيس الإيراني (محمد علي ابطحي) هو خير دليل على ذلك عندما قال (لولا مساعدة إيران لما نجحت أميركا في احتلال العراق وأفغانستان) وكذلك اعتراف (خاتمي) عندما صرح أيضا بأنه (لولا إيران لما احتلت أميركا العراق)،
فالعراق هنا هو الضحية ومحور الصراع على ارضه تنتهك الحرمات ويقتل الشعب بدون رحمة دفعاً للخطر الذي يحيط بأيران نعم ايران هي الاقبح والاجرم والافسد في المشهد العراقي من امريكا حيث نراها قد تغلغلت في العراق وعلى جميع النواحي الاقتصادية والسياسية وجعلت من الطائفية والمذهبية حصن رصين لها تدخل من خلاله الى قلوب الشباب المغرر بهم من تكوين المليشيات المجرمة بحجة الدفاع عن المقدسات والمذهب !! وكلما اقترب الخطر من مصالحها تحرق الدنيا بمفخخاتها تبث رسائل واضحة للخصوم وما حدث من تظاهرات في العراق وما رفع من شعارات من قبل الشباب الذي تمرد على قيادته بعد ان عرف الخطر الحقيقي انها ايران التي تقف حجرعثرة بوجه الاصلاح الحقيقي الجذري رفعوا شعار (ايران برة برة بغداد تبقى حرة ) ونددوا بتدخل المجرم سليماني في شؤون العراق .
فهنا كانت خيانة مقتدى لجماهيره المنتفضة تركهم وذهب مسرعا الى ايران راكعاً ساجدا مقدماً معتذرا اعتذار رسميا على لسان كتلته كتلة الاحرار .ترك الشباب في مدينة الصدر الذين رفعوا الشعار لتأديبهم من قبل الحرس الثوري الايراني والمليشيات السائبة بتفجيرات مجرمة لاتعرف الرحمة في مدينة الصدر والكاظمية رسالة واضحة لهم انها تحرقهم هم واطفالهم ونسائهم ان تم اعادة ذلك الشعار الذي ارعبهم وتدك حصونهم .
فكان في تشخيص المرجع العراقي العربي السيد الصرخي خير دليل على ما ترتب من نتائج توقعها المرجع العراقي وكانت قراءته للاحداث دقيقة وقد حذر من الفتن التي تخطط لها ايران الشر كل يوم يمر يدفع العراقيين الالاف من الشهداء فما طرحه من بند في مشروع الخلاص الذي طرحه السيد الصرخي هو الحل الوحيد لمشاكل العراق المستعصية ومنذ سنوات ومن بنوده (10- إصدار قرار صريح وواضح وشديد اللهجة يطالب إيران بالخروج نهائيا من اللّعبة في العراق حيث أنّ إيران المحتل والمتدخّل الأكبر والأشرس والأقسى والأجرم والأفحش والأقبح .))
رابط مشروع الخلاص بالكامل
https://goo.gl/xNW2VE
واخيرا نقول للعراقيين اما حان لكم الوقت ان تعرفوا اللعبة ومن يديرها ومن خانكم ويوميا يسلمكم الى هؤلاء الجزارين فأحداث مدينة الصدر واضحة ورسائلها واضحة ان قياداتكم اعتكفت وتركتم ضحية سهلة للمجرمين كفى نوما وسباتا وتغريرا فأن الحل موجود بين ايديكم فأنطلقوا في تأييده فسيكون خلاصكم على يده

الثلاثاء، 10 مايو 2016

النخبة الفاسدة في العراق ... وركب موج التظاهرات

بقلم / باسم البغدادي
النخبة السياسية هي التجسيد الحي لكل التناقضات التي يعيشها العراقيون. وهي وليدة الفساد وصانعته في الوقت نفسه. انشغلت هذه النخبة بمضاعفة مكاسبها وثرواتها، وتركت أغلبية الشعب تئن من الفقر والفوضى وغياب الأمن، ونقص الخدمات الضرورية. لم تتكاتف هذه النخبة لخدمة المواطن البسيط بل تناحرت أحياناً، وتواطأت في أحيان أخرى من أجل اقتسام السلطة والثروة والنفوذ. وتحصنت بعد ذلك في قصورها المنيفة داخل المنطقة الخضراء التي تكاد تكون دولة منفصلة لا تعرف شيئاً عن مشاكل ومعاناة العراق وكل هذه الأمور والأزمات جرت تحت أنظار مراجع النجف وكهنوتهم الأعظم السيستاني الداعم الأول للفاسدين والعملاء .
فكان للمرجع العراقي العربي السيد الصرخي مواقف مشرفة في فضح هذه النخبة الفاسدة ومنذ الوهلة الأولى لتسلمهم السلطة فحذر ونبه ونادى برفض هؤلاء العملاء الخونة وأحزابهم وكتلهم وتسليم العراق إلى أهله الشرفاء وما طرحه أخيراً من مشروع خلاص يبين مدى حبه لوطنه وارتباطه به وحبه لشعبه فأنطلقت تظاهرات في 31/7/2015 م وفي عموم العراق رفعت مطالبها التي استوحتها من مشروع الخلاص ومنها حل الحكومة والبرلمان وتشكيل حكومة إنقاذ من الأكاديميين المثقفين وتبني الأمم المتحدة أموره لحين استتباب الأمن وإجراء انتخابات لايشترك فيها جميع الرموز التي حكمت العراق ولا أحزابهم لأنهم ثبت فشلهم وطرد إيران ومليشياتها من العراق لأنها الأخطر والأقبح وتغيير منظومة القضاء الأعلى وتمكين القضاة المستقلين المهنيين الذين ولائهم للعراق فقط ... ومن فقرات مشروع الخلاص ((1ـ قبل كل شيء يجب أن تتبنّى الجمعية العامة للأمم المتحدة رسمياً شؤون العراق وأن تكون المقترحات والقرارات المشار إليها ملزمة التنفيذ والتطبيق . 3 ـ حلّ الحكومة والبرلمان وتشكيل حكومة خلاص مؤقتة تدير شؤون البلاد إلى أن تصل بالبلاد إلى التحرير التام وبرّ الأمان .))
للإطلاع على المشروع كاملاً
https://www.al-hasany.com/vb/showthread.php?t=415439

فكان للنخبة الفاسدة وأحزابهم وكتلهم مواقف تجاه تلك التظاهرات من خلال ركب الموج والمطالبة بنفس المطالب التي طرحها السيد الصرخي خطوة منهم لتنصل من جرائمهم تجاه الشعب والتغطية على فسادهم ولتمييع تلك التظاهرات التي انطلقت في 31/7/2015 م ولكن نقول لهم لاتنفع لأن الشعب عرفكم وعرف خطواتكم الفاسدة وانتهازيتكم المكشوفة ومطالبنا هي إقصائكم جميعاً ومحاكمتكم وإرجاع أموال العراق التي سرقتموها وسيكون هذا قريباً لأن أوراقكم قد نفذت ومنها تظاهراتكم واعتصاماتكم الأخيرة التي تضحكون بها على السذج الجهلة .

الأحد، 8 مايو 2016

المرجعية العربية ... مشروعنا وطني إسلامي ينافي المشاريع الامبراطورية

بقلم / باسم البغدادي
أنَّ من يتفحَّص سيرة المناهضين للمصلحين على اختلاف الأزمنة  بنظرة حيادية وموضوعية، يجدهم جروا على غير ما يعتقدون، وطلبوا بمقاومة المصلحين إرضاءَ العامة ونيل الحظوة لديهم واستتباع الجاهلين من الملوك والسلاطين،
وكل مصلح له رؤية وتخطيط نابع مما يعتقد به استنتجه من حكمته وقراءة للأمور والاحداث جيداً متجرداً عن العاطفة والمذهبية وخصوصاً ماتنشده المجتمعات اليوم مما حل بهم من فتن زرعها بينهم ائمة الضلال وحكام الجور فمن الطبيعي وحسب قراءتنا للتاريخ ان يمر ذلك المصلح صاحب المشروع الاصلاحي بتحديات ومطبات يفتعلها الفاسدون والانتهازيون ودائما ما تجد الشعب يلهث ورائهم بسبب مايمتلكون من اموال وسلطة يشترون بها النفوس الضعيفة والجاهلة وما اكثرها اليوم عندما غيبوا العقل وذهبوا خلف شهواتهم.
ومن المصلحين في زماننا المرجع العراقي العربي السيد الصرخي وما طرحه من مشاريع اصلاحية وطنية اسلامية اخلاقية تنافي المشاريع الامبراطورية والاستكبارية فهنا بدأ الفاسدون من حملات تشويه وتقمص المواقف وتهديد والقتل والتشريد والتطريد سيطروا على عقول السذج بالاموال ومساعدة الاعلام الفاسد والمرجعيات والعمائم المزيفة التي لاتمتلك حظاً من العلم والحكمة وما نوه له المرجع العراقي السيد الصرخي في حواره الخاص مع جريدة الشرق السعودية بخصوص البلاء والتهديد الذي مر وسيمر به بسبب تمسكه بالمشاريع الوطنية بقوله .....
((ما دمنا متمسكين بمشروع الإصلاح الرافض للتقسيم والطائفية والفساد والإفساد والتقتيل وسحق كرامة الإنسان فسيبقى التهديد بل سيتضاعف، وكيف ينتفي التهديد ونحن نتمسك بمشروع وطني إسلامي أخلاقي إنساني ينافي المشروع الإمبراطوري الفاسد.))
حيث نجد المرجع العراقي العربي السيد الصرخي قد طرح مشروعاً كاملاً وشاملاً لحل مشاكل العراق فنجده قد لاقى ما لاقى من تهم وهدم بيته وقتل اصحابه والتمثيل بجثثهم واعتقال الالاف منهم وهم يقبعون السجون الان بسبب مشروعه الموسوم (الخلاص ) فيه اقصاء لكل فاسد وعميل وسارق وقطع يد كل الدول الاستكبارية وتجريدهم من ايديهم الضاربة التي تفسد في ارض العراق ومن فقرات مشروع الخلاص ...( 3 ـ حلّ الحكومة والبرلمان وتشكيل حكومة خلاص مؤقتة تدير شؤون البلاد الى أن تصل بالبلاد الى التحرير التام وبرّ الأمان . 4ـ يشترط أن لا تضم الحكومة أيّاً من المتسلطين السابقين من أعضاء تنفيذييّن أو برلمانييّن فإنّهم إن كانوا منتفعين فاسدين فلا يصحّ تكليفهم وتسليم مصير العباد والبلاد بأيديهم وإن كانوا جهّالاً قاصرين فنشكرهم على جهودهم ومساعيهم ولا يصحّ تكليفهم لجهلهم وقصورهم ، هذا لسدّ كل أبواب الحسد والصراع والنزاع والتدخّلات الخارجية والحرب والإقتتال .))
للأطلاع على المشروع كاملاً
https://www.al-hasany.com/vb/showthread.php?t=415439

واخيرا وبعد ما ذكر اعلاه من مشروع وفقراته المذكورة فكيف لاتجد حرب شعواء لاهودة فيها ولكن نقول لهم اننا متمسكون بهذا المنهج الاصلاحي الوطني ونقولها بكل صدق واخلاص لاخلاص للعراق الا بمشروع الخلاص الوطني الذي طرحه المرجع العراقي السيد الصرخي لانه نابع من معاناة الشعب وصميم مشاكلهم .

الثلاثاء، 3 مايو 2016

كهنة زماننا ... لا تكرروا خطأ كهنة معبد آمون فسوف تندمون

بقلم / باسم البغدادي
تُعدُّ قصة يوسف في القرآن الكريم نموذجاً من قصص المرسلين. فيها عبرة لمن يعقل، لبث يوسف في السجن بضع سنين، حتى رأى الملك رؤيا البقرات السمان والبقرات العجاف، والسنابل الخضر والأخر اليابسات، فعرض رؤياه على السحرة والكهنة البلاد سيأتيها سبع سنوات مخصبات ثم يأتي بعدها سبع سنوات قحط وجدب. ثم يأتي بعد ذلك عام يغاث فيه الناس وتعم فيه البركة.
ولكن حكام ذلك الزمان قد مروا بأزمة لابد من منظر لها له فكر واسع ليضع الحلول المناسبة لها ويخلصهم من قحط قادم يهلك الحرث والنسل فكان للنبي يوسف (عليه السلام) وقفة من خلال ما يمتلكه من علم قد وهبه الله له لأختياره من قبل العلي الاعلى ليكون منقذ ونذير للأمة فوضع الحل الناجع ومنها طرح ما عنده من عملية تخزين الحبوب الا قليل مما يصرف على الاكل .
فهنا جاء دور الانتهازيين الفاسدين الذين ينهبون بثروات البلاد لسنوات من كهنة معبد آمون ان ينصبوا انفسهم منقذين ومصلحين فبدأوا بشراء الحنطة من الاسواق وبأعلى الاثمان وخزنها بمخازن كبيرة وبعد فترة تم فساد تلك المحاصيل المخزونة لانهم لا يعرفون كيف يخزنون تلك المحاصيل بل لانهم اخذوا الفكرة من صاحبها ولكن لا يوجد عندهم مفتاح الحل الصحيح والطريقة الصحيحة للخزن .
فكان مشروع النبي يوسف (عليه السلام) الادَّخار في سنوات الخصب الحب في سنابله، لمواجهة الشدة في سنوات القحط، وجاءت سنوات القحط التي عمت مصر وبلاد الشام، فقام بتوزيع القوت ضمن تنظيم حكيم عادل.فهنا خاب وخسر المتقمصون لانهم انتهازيون يبحثون عن مصالحهم فقط فلايهمهم مات الشعب او جاء او تهجر .
وما يمر به العراق من سنين عجاف من جوع ونهب وسرقات وتهجير ونقص خدمات لابد من يوسف يضع الحلول الناجعة لحل معضلات البلد فكان ليوسف زمانه وقفة مشرفة من طرح مشروع فيه الخلاص وقضاء على كل سنوات الفقر والاقصاء وارجاع البلد الى اهله الشرفاء ليحكموه فطرح المرجع العراقي العربي السيد الصرخي مشروع اوسمه (مشروع الخلاص ) فيه حل لكل مشاكل العراق حلاً شاملا ومن الجذور ومن فقراته (3 ـ حلّ الحكومة والبرلمان وتشكيل حكومة خلاص مؤقتة تدير شؤون البلاد الى أن تصل بالبلاد الى التحرير التام وبرّ الأمان . 4ـ يشترط أن لا تضم الحكومة أيّاً من المتسلطين السابقين من أعضاء تنفيذييّن أو برلمانييّن فإنّهم إن كانوا منتفعين فاسدين فلا يصحّ تكليفهم وتسليم مصير العباد والبلاد بأيديهم وإن كانوا جهّالاً قاصرين فنشكرهم على جهودهم ومساعيهم ولا يصحّ تكليفهم لجهلهم وقصورهم ، هذا لسدّ كل أبواب الحسد والصراع والنزاع والتدخّلات الخارجية والحرب والإقتتال .))
للإطلاع على المشروع كاملاً
https://www.al-hasany.com/vb/showthread.php?t=415439
وهنا جاء دور الكهنة في هذا الزمان كهنة المعابد في تقمص دور المصلح الحقيقي البعيد عن الولاءات الخارجية ومنهم مقتدى الصدر بعد تقمصه ما طرحه المرجع السيد الصرخي من مشروع خلاص فنقول له لا تنفع يا انتهازيون لأنها لو كانت تنفع لانتفع منها كهنة معبد آمون فلا خلاص ولا خلاص الا بالرجوع الى صاحب الحل الحقيقي بما فضل الله عليه من علم واكرمه به

الاثنين، 2 مايو 2016

المرجع العراقي .. قالها منذ أعوام حل الحكومة والبرلمان هو الحل

بقلم / باسم البغدادي
الإصلاح السياسي يعتبر من أهم مؤشرات التغييرفي البلدان ، انطلاقاً من تطور وتكاثر قوى جديدة تقوم بدور إيجابي في تفعيل عملية التحول الاجتماعية والسياسية،في البلدان التي يوجد فيها تصارع أو تقاتل على السلطة بين حكامها الفاسدين ومنها الأمم المتحدة .
وبطبيعة الإصلاح الحقيقي في مؤسسات الدول بجميع مفاصلها التي يراد إصلاحها لابد من وجود عقلية متفتحة ملمة بكل الأمور ولديها رؤية عميقة في تحليل المواقف وإرجاع الأمور إلى مجاريها من خلال الإصلاح الجذري الحقيقي الشامل وما يحصل في العراق من إرهاصات ودعوات للإصلاح ماهي إلا ركوب الموج بعد الفشل الذريع الذي مني به ساسته الخونة السراق الفاسدين فجائت هذه الدعوات من قبلهم لذر الرماد في العيون وتغطية وتنصل مما حدث من جرائم وسرقات وإرهاب سبقاً بقيادتهم وبعد أن وجدوا الشعب بمثقفيه وأكاديمييه قد انتبهوا للمصلح الحقيقي صاحب الدعوى الحقيقية الشاملة للإصلاح ومنذ سنوات والمتمثلة بالمرجع العراقي العربي السيد الصرخي بطرحه مشروع متكامل شامل لحل كل مشاكل العراق وإقصاء كل فاسد وعميل وقاتل نهب ثروات الشعب بمشروعه الموسوم (مشروع الخلاص ) والذي من فقراته ..( 1ـ قبل كل شيء يجب أن تتبنّى الجمعية العامة للأمم المتحدة رسمياً شؤون العراق وأن تكون المقترحات والقرارات المشار إليها ملزمة التنفيذ والتطبيق . 3 ـ حلّ الحكومة والبرلمان وتشكيل حكومة خلاص مؤقتة تدير شؤون البلاد إلى أن تصل بالبلاد إلى التحرير التام وبرّ الأمان . 4ـ يشترط أن لا تضم الحكومة أيّاً من المتسلطين السابقين من أعضاء تنفيذييّن أو برلمانييّن فإنّهم إن كانوا منتفعين فاسدين فلا يصحّ تكليفهم وتسليم مصير العباد والبلاد بأيديهم وإن كانوا جهّالاً قاصرين فنشكرهم على جهودهم ومساعيهم ولا يصحّ تكليفهم لجهلهم وقصورهم ، هذا لسدّ كل أبواب الحسد والصراع والنزاع والتدخّلات الخارجية والحرب والإقتتال .))
للإطلاع على المشروع كاملاً
https://www.al-hasany.com/vb/showthread.php?t=415439
فبدأ ساسة العراق الفاسدين من تنصيب أنفسهم مصلحين متقمصين أفكار وآراء ومواقف المرجع العراقي السيد الصرخي بعد أن شعروا بالخطر من تجريدهم من مواقعهم ومناصبهم وطردهم خارج العملية السياسية في العراق ومركز القرار فيه ومنهم مقتدى الصدر وتحركاته الأخيرة وتنصيبه المصلح للعراق بعد سنوات من السكوت والركون للظالمين والفاسدين ومشاركتهم الكعكة ولكن إصلاحهم نابع من مصالحهم ومكاسبهم الدنيوية فلا يمكن أن ينجح وإلا لنجح كهنة معبد آمون عندما تقمصوا دور الإنقاذ في جمع الحنطة والشعير من السوق وخزنها وبعد مدة تم إتلافها ورميها في البحر بينما كان المنقذ النبي يوسف (عليه السلام )عندما طرح الإنقاذ من الهلاك له رؤيته الخاصة ومنها خزن المحصول في سنبله !!!! فهنا خاب وخسر الكهنة المتقمصين لأن تفكيرهم محدود والنبي يوسف (عليه السلام )تفكيره وتدبيره واسع .
فلا خلاص يا شعب العراق إلا بالرجوع للمصلح الحقيقي لأنه بيده مفتاح الأمور .