الاثنين، 25 فبراير 2019

المحقق الصرخي : نستعمل العقل ونستغله فيما وُضع له من التمييز بين الحقّ والباطل

بقلم/ باسم البغدادي
ان الله سبحانه عندما خلق الانسان, وميزه عن سائر المخلوقات وفضله بالعقل, هذه الجوهرة التي اودعها عنده والتي جعلها الفاصل بين الحق والباطل, فمن يستعملها الاستعمال الصحيح سيصل للحق ويعيش في كنفه وبركاته, واذا فقد التفكير سار في صف الشيطان واهوائه فيتوالى عليه العذاب الدنيوي الاجهاد النفسي بسبب عدم استعماله لجوهرته المودعة عنده وهو العقل, ولذا تجد الامام الباقر(عليه السلام) يذكر لنا كيف خلق الله العقل وماهي العلة من خلقه قَالَ (عليه السلام))) لَمَّا خَلَقَ اللَّهُ الْعَقْلَ اسْتَنْطَقَهُ ، ثُمَّ قَالَ لَهُ : أَقْبِلْ ، فَأَقْبَلَ ، ثُمَّ قَالَ لَهُ : أَدْبِرْ ، فَأَدْبَرَ ، ثُمَّ قَالَ : وَ عِزَّتِي وَ جَلَالِي مَا خَلَقْتُ خَلْقاً هُوَ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْكَ ، وَ لَا أَكْمَلْتُكَ إِلَّا فِيمَنْ أُحِبُّ ، أَمَا إِنِّي إِيَّاكَ آمُرُ ، وَ إِيَّاكَ أَنْهَى ، وَ إِيَّاكَ أُعَاقِبُ ، وَ إِيَّاكَ أُثِيبُ )).
ولهذا تجد المرجع الصرخي في ارشاداته يؤكد على العقل ويجب ان يكون هو الحاضر في كل شيء, قال المرجع في بحث " الاستعداد لنصرة الإمام المعصوم - عليه السلام - "..
((بعد أنْ عرفنا نِعم الله علينا وتفضّله لتشريفنا بالعقل وميزنا به عن البهائم فالواجب أنْ نشكر نعم الله علينا وأنْ نستعمل العقل ونستغله فيما وُضع له من التمييز بين الحقّ والباطل، ومن الواضح أننا لا نريد بالتمييز مجرد التمييز الذهني الفارغ من التأثير على النفس ومشاعرها؛ فإنّ مثل هذا التمييز لا نتصور فيه ترتيب الثواب أو حصول العقاب عليه أو على عدمه؛ بل المراد التمييز الذي يدخل إلى أعماق النفس والذي يحرّك فيها حرارة العاطفة والمشاعر تحريكًا يدفع إلى السلوك المتناسب مع المفهوم الحقّ الذي أدركه العقل وذلك التمييز للعقل.)) انتهى كلام المرجع.
وعليه ننصح كل من يتصدر في المجتمع ان كان سياسيا او دينيا او اجتماعيا, ان يجعل العقل هو القائد والمسير , لمسيرته, ان يستعمل الانسان البسيط عقله وان لايكون معطلاً له يسيره عقل غيره دون تفكير او دراية, فالعقل هو القائد وهو الموجه, بدونه الانسان يصبح بهيمة ناطقة.


الخميس، 21 فبراير 2019

الفلنتاين(عيد الحب) والراب المهدوي الإسلامي... والفرق بينهما

بقلم / باسم البغدادي
قد يستغرب القارئ من العنوان, ولكن نقول أن عيد الحب الفلنتاين والراب هما من نفس المصدر وهي دول الغرب والدول الأخرى, وقد تسوق لدول الشرق في الآونة الأخيرة, بسبب تداخل الثقافة, وذلك يرجع لقوة التواصل الاجتماعي, وسرعة إيصال المعلومة عن طريق الإعلام, الذي صار مباح للفرد بكل مفاصله.
فالحكم الشرعي في الإسلام, له مداه ونظرته للأمور, وعليها يعطي رأيه, بما يناسب المرحلة, مع وضع الإضافات لجعل الحكم يطابق شريعة السماء, ويصب في انتشارها وسرعة إيصال رسالتها.
ففي الأونة الأخيرة استحدث شباب العراق بما يسمى طور (#الراب_المهدوي_الإسلامي) ولا يختلف اثنان أنه يستعمل من دول الغرب, ولكن بذكاء المشرع الإسلامي المرجع الأعلم الجامع للشرائط السيد الصرخي, ولمصلحة عامة للإسلام وهي استقطاب شباب الدول التي تستعمله وتسمعه , دخل عليه وهذبه وجعله رسالة مسالمة ونصائح وشرح حالة الإسلام وقائده المغيب الإمام المهدي-عليه السلام- من منطلق عمله لأنه المرجع الأعلى وكل يرى الانحدار الأخلاقي عند الشباب من مخدرات وضياع وتميع.
والفلنتاين أيضًا هو من دول الغرب يحكي قصة غزل أو كما يسمى غرام , ولكن تجد بعض العلماء ومنهم المرجع السيستاني قد أفتى بجوازه بشرط عدم ارتكاب المحرم ؟؟, وهنا نقول كيف تسيطر على من يفعله في الشوارع, وما لاحظناه مثلا في العراق من الاختلاط وفعل المحرم اثناء الاحتفال, يجب أن يجعل من أفتى بجوازه أن يراجع نفسه, أما الراب المهدوي الإسلامي ومن خلال ملاحظاتنا ترى الشباب في المساجد والحسينيات والدروس الأخلاقية والقرأنية , فأين الثرى من الثرية.
وختامًا نقول على من يعترض على الراب المهدوي الإسلامي, عليه أن يعترض على الفلنتاين, ويقول لمن أفتى بجوازه أن الأعياد التي شرعها الله أربعة معروفة العيدين والجمعة وعيد الغدير عند الشيعة, أما الشعائر الحسينية وإحيائها لم يحددها وجعلها مباحة, ولكن بالطرق الشرعية التي لاتناسب اللهو واللعب.


الأحد، 17 فبراير 2019

الراب المهدوي الاسلامي.. حطم الإلحاد وخضعوا لله


بقلم/ باسم البغدادي
في البدء نبين القاعدة الفقهية التي يسير عليها علماء المذهب جميعهم في التعامل مع الاحكام والافعال الخارجية للأتباع , وهي (القاعدة الفقيه تقول كل شيء مباح ما لم يكن صدور حكم شرعي بحرمته ) وحسب الاستطلاع رأي الجميع لا يوجد حكم شرعي بحرمه استعمال آلات الموسيقية الغنائية في مناسبات اهل البيت من احزان وافراح, وعلى من يريد التحقق البحث جيدا, ونفض غبار الجهل والغباء, لانها ابتلاء, من افتى بغير علم اكبه الله على منخره في النار, والراب المهدوي الاسلامي لم يحرمه احد او يشكل عليه اذا مباح بالنسبة للقاعدة الفقهية واما حلاله بالنسبة للحكم الشرعي لانه يدخل تحت وصف الغناء وآلالات الموسيقية تستعمل فيه, جائز استعمالها في افراح واحزان اهل البيت والادعية والمناجاة, الكلام اعلاه بالنسبة للمسلمين, الذين يعتقدون بالحكم الشرعي.
اما بالنسبة لمن شن حملته ضد مشروع #الراب_المهدوي_الاسلامي من الملحدين , نقول له ان من ذكاء علماء الاسلام هو قبل الطاولة على من يريد المكر والعداء بدينهم, انتم تنشرون الغناء والفسوق والزنى والرقص والليالي الحمراء, وتلحدون بالله وتدعون الشاب للإعتقاد انه لا يوجد رب لهذه المعمورة, ونحن نأخذ اساليبكم التي يتحبب اليها الشباب ونجيرها لنصرة الاسلام, وانقاذ الشباب من حاناتكم وخموركم وملاهيكم وجلبها للمساجد والحسينيات وتعليمها دينها.
جانب من فعاليات شباب الراب اصغر طفل حطم احلامهم الألحادية 
https://goo.gl/A8NM86
ولهذا تجد الملحدين بالله, انتفضوا يدافعون عن الدين؟؟!, انت لا تعترف ان هناك رب ودين فكيف تدافع عن الدين وشعائره, هذا دليل ان ثقافتنا اخترقت قلوبكم فأمنتم بالله من حيث لا تشعرون, وهذا فيه رفعة لنا وفخر نفتخر به, جعلنا الملحدين يخضعون لنا , فعلا الراب المهدوي الاسلامي اخترق القلوب وحطم المشاريع الإلحادية وقوانينها تجاه البشر والطبيعة.



الأحد، 10 فبراير 2019

الراب المهدوي.. رسالة مهدوية معاصرة للعالم اجمع

بقلم/ باسم البغدادي
في البداء نتعرف على الراب وما هي بداياته, الراب من الأمريكان من أصول أفريقية وهم في الغالب ممن عانوا من الاضطهاد و التمييز و منهم من اضطر للانحراف ، لذلك نجد أن أغاني الراب عادة تتحدث عن مشكلة شخصية تواجه المؤدي ، فتبدو الموسيقى كنوع من التنفيس عن الغضب سواء من مشاكل الحياة وصعوباتها ، أو للتعبير عن استيائهم من قضية ما يعاني منها المجتمع .
وبما اننا نعاني الضياع والدمار والانحراف وسطوة الظلمة وتمكن الفاسدين المدعومين سياسيا من دول الاستكبار التي وضعت يدها على مقدرات شعوبنا ودولنا, وصار قتلنا بالجملة كالخراف, والاعلام يصورلشعوب الغرب, ان الاسلام وشعوبه مجرد عصابات وارهاب وقتل وذبح, وبذلك غيبوا صوت الحق والحقيقة الاسلامية المعتدلة التي تريد السلام والامان في الارض, وكل ذلك خطوة منهم لتضليل تلك الشعوب وحقن قلوبها بالحقد الاعمى المضلل.
وبما ان الامام المهدي قائد السلام في الارض, وهو المنقذ الموعود في جميع الاديان , واكثر المسلمين يتكلمون بأسمه, وانهم ينتظرونه, ولكن لاجدوى منهم , وبما ان الامام المهدي اكثر انصاره الشباب وبهم يفتح الارض, وبما ان الراب يستمعه ملايين الشباب في دول الغرب والدول الاخرى, استحدث شباب العراق المهدويين الممهدين طور الراب المهدوي في رسالة منهم متحضرة لأيصال صوتهم ومعاناتهم وستيائهم من الوضع الذي هم فيه, ورفع التهمة عن الاسلام وايصال رسالة سلام للدول وشبابها, بالاعتدال والوسطية والسلام, واخبارهم ان هناك منقذ منتظر نمهد له لينقذهم وينقذنا من الاستغلال والدمار الذي نحن فيه, من مدعي الاسلام الدواعش الارهابيين, وينقذهم من اصحاب رؤوس الاموال الرأسمالة مستعبدي الشعوب.
وعليه نقول:ان كان هدف الشباب من طور الراب المهدوي هو نصرة الحق واهله ومنقذ العالم مهدي ال محمد وايصال صوته لبقاع الارض ولقاء الحجة على المعمورة, وبأسلوب متحضر يواكب افكار الغير وتوجهاتهم ويتلائم مع لغتهم واسلوبهم, مما لايستلزم المحرم والفجور, فأنه رفعة في الدنيا وفوز في الاخرة, وفي الاول والاخر هو نية العمل واخلاصه.


الجمعة، 8 فبراير 2019

الرأسمالية والديمقراطية تحت تقييم.. "فلسفتنا بأسلوب وبيان واضح

بقلم/ باسم البغدادي
الرأسمالية هو نظام يحكم اكثر شعوب الغرب, وهو عبارة عن مجموعة من اصحاب رؤوس الاموال, يتحكمون بأرواح ومجهود الافراد الذين هم اقل منهم في الاموال, مثل الطبقات المسحوقة والفقيرة, وأطّر هذا النظام قوانينه بالديمقراطية, والتي بسبب الفهم الخاطئ لها استعبدوا الشعوب, وجعلوهم عبارة عن اشخاص تكد وتستجدي من اصحاب الشركات ومالكيها, وهم من يشتري النفوس في الانتخابات ليصبحوا الاكثرية, ويتحكموا بالاقلية, وهم الفقراء والطبقات الكادحة.
ولهذا نرى الفيلسوف الاسلامي المرجع الصرخي بيّن الضعف والاستغلال والدكتاتورية من قبل اصحاب رؤوس الاموال باسم الديمقراطية المزعومة, جاء ذلك في كتاب ("فلسفتنا" بأسلوب وبيان واضح) قال المرجع..
((المبحث الرابع
المآسي الناجمة عن الرأسمالية
المطلب الأول: تسبب النظام الرأسمالي بمآسي اجتماعية
وإذا أردنا أن نستعرض الحلقات المتسلسلة من المآسي الاجتماعية التي انبثقت عن هذا النظام المرجل. لا على أساس فلسفي مدروس***1748; فسوف يضيق بذلك المجال المحدود لهذا البحث؛ ولذا نلمح إليها:
الحلقة 1: الحرية السياسية تنتج الاستهتار بالكرامة الإنسانية: فأول تلك الحلقات، تحكم الأكثرية في الأقلية ومصالحها ومسائلها الحيوية؛ فإن الحرية السياسية كانت تعني: (أن وضع النظام والقوانين وتمشيتها من حق الأكثرية، ولنتصور أن الفئة التي تمثل الأكثرية في الأمة ملكت زمام الحكم والتشريع، وهي تحمل العقلية الديمقراطية الرأسمالية، وهي
عقلية مادية خالصة في اتجاهها ونزعاتها وأهدافها وأهوائها، فماذا يكون مصير الفئة الأخرى؟!! أو ماذا ترتقب للأقلية من حياة في ظل قوان***1740;ن تشرع لحساب الأكثرية ولحفظ مصالحها؟!! وهل يكون الأمر غريبا حينئذ، فيما لو شرعت الأكثرية القوانين على ضوء مصالحها خاصة وأهملت مصالح الأقلية، واتجهت إلى تحقيق رغباتها اتجاها مجحفاً بحقوق الآخرين؟!! فمن الذي يحفظ لهذه الأقلية كيانها الحيوي ويذب
عن وجهها الظلم، ما دامت المصلحة الشخصية هي مسألة كل فرد، وما دامت الأكثرية لا تعرف للقيم الروحية والمعنوية مفهوما في عقليتها الاجتماعية؟!!
بطبيعة الحال، أن التحكم سوف يبقى في ظل النظام كما كان في السابق، وأن مظاهر الاستغلال والاستهتار بحقوق الآخرين ومصالحهم ستُحفظ في الجو الاجتماعي لهذا النظام كحالها في الأجواء الاجتماعية القديمة، وغاية ما في الموضوع من فرق: أن الاستهتار بالكرامة الإنسانية كان من قبل أفراد بأمة، وفي ظل النظام الرأسمالي أصبح الاستهتار من قبل الفئات التي تمثل الأكثريات بالنسبة إلى الأقليات التي تشكل بمجموعها عددا هائلا من البشر !!!)) انتهى كلام المحقق.
للأطلاع او تحميل كتاب فلسفتنا
https://goo.gl/aDRj4y
وختاما نقول نحن هنا ليس ممن يدعون للدكتاتورية او نعترض على الديمقراطية بقدر ما نريد ان يطبقها ممن يدعيها, ان يتساوى الجميع في الحقوق والواجبات, الغني كالفقير, واما الحكم هو لله وهو الاعلم بمصير البشر.


الثلاثاء، 5 فبراير 2019

الأسُتاذ المُعَلم.. المهدي يدعو الناس للإسلام الحقيقي

بقلم/ باسم البغدادي
ان الاسلام اليوم, لكل باحث وعالم في الاديان يجده يتهاوى وينقرض يوما بعد يوم, وهذا لامجاملة فيه, لاننا نرى ديننا يتهاوى ونرسم لخيال الناس اننا الامة الوحيدة وديننا المتمكن على الارض.
وكل ما ذكرناه عن الاسلام وتهاويه يرجع الى من تصدر الحكم فيه وادعى الخلافة بعد النبي _صل الله عليه واله _ من دولة بني امية وحكامها وصولا ببني العباس ودولة المماليك الى يومنا هذا, تجد من يعشعش في فكره وذهنه الجهل يتصدر ويُقصى اصحاب الاسلام الحقيقي مثال ال بيت الرسول من ائمة معصومين_عليهم السلام_ .
الاسلام اليوم بسبب الفكر الرهابي الذي خطه بني اميه ونظّر له ابن تيمية وعلماؤه, اصبح في نظر الغير انه دين الارهاب والاقصاء وتهميش الحقوق وسلبها , دين التعصب يحب لنفسه ولا يحب لغيره, والعالم ينظر له هذه النظرة السلبية.
ولكن هيهات هيهات, لان الله وعدنا ووعده الحق , ولا خلاف لوعده, من خلال قوله _تعالى_( “إن الدين عند الله الإسلام”) وقال ايضاً(هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون .), وهنا الله ادخر للأسلام قائد سينزل لساحته ويعيد امجاده الحقيقية في رسم صورة الاسلام الحقيقية التي نزلت على رسول الله _صل الله عليه واله_ دين العدل والمساواة والاخلاق والتربية والاحترام دين الامن والامان وحفظ حقوق الانسان, دين المجادلة بالحسنى واللين في الكلام والاسلوب.
وهنا كان للمعلم الاستاذ المرجع الصرخي لمسة وشذرات اخلاقية يبين فيها ما قاله الامام الصادق عن ظهور الامام المهدي_عليهما السلام_ وان المهدي يدعوا الناس لدين قد انقرض.. قال المعلم في شذراته...

(المهدي يدعو الناس للإسلام
عن الإمام الصادق -عليه السلام- :وعندما يقوم قائمنا، يدعو الناس إلى الإسلام مرة أخرى، ويهدي إلى أمر انقرض من الوجود، وضل الناس عنه، وسمي المهدي لأنه يهدي إلى أمر ضال، وسمي القائم لأنه يقوم بالحق"، وسمي المهدي من الذي سمي؟ هذا القائم -سلام الله عليه- يقول الصادق -سلام الله عليه-: وسمي المهدي لأنه يهدي إلى أمر ضال وسمي القائم لأنه يقوم بالحق، إذًا الذي يدعو الناس... اسمه المهدي واسمه القائم فمن يدعي أنَّ المهدي غير القائم فضعوا في فمه التراب.))انتهى كلام المرجع.

وعليه فليعلم العالم اجمع ان الامام المهدي _عليه السلام_ رحمة وليس نقمة الامام المهدي عدل وسلام رباني اخلاقي تربوي يربي روح الانسان وعقله واسلوبه وتصرفاته, ليصنع مجتمعات مؤمنه تعيش جنبا الى جنب, لاكما يرسمه الارهابيون والاعلام المغرض عن الاسلام وقياداته الحقيقيون .


الأحد، 3 فبراير 2019

المحقق الاستاذ : ابن حنبل يقول من يؤمن بالله لايحب أئمة مارقة آخر الزمان !!!

بقلم/ باسم البغدادي
أحمد بن حنبل هو أحد فقهاء المسلمين، ورابع الأئمة عند أهل السنة، كما أنه صاحب المذهب الحنبلي، كما يدعي اتباع ابن تيمية الانتساب له ويعتقدون بما يعتقد,علماً انهم يخالفونه بل يكفرونه, المراد من ادعاهم ان ينسبوا انفسهم الى اهل السنة ظلما وعدوانا يريدون بذلك ان يتكلموا باسمهم ويصدقهم البعض السذج الذين لم يطلعوا على كتبهم ومؤلفات ائمة مذاهبهم وابن حنبل مثلاً. 
ويزيد بن معاوية لايحتاج تعريف فهو غني عن التعريف, شارب الخمر, قاتل ابن بنت رسول الله الحسين. انتهك اعراض الصحابة في معركة الحرة في المدينة المنورة, ضرب الكعبة بالمنجنيق. و بطولاته كثيرة التي انتهك بها حرمات المسلمين . 
اما مقالنا هذا هو الزام للنواصب التكفيرية بما الزموا به انفسهم من خلال قولهم انهم يتبعون الامام احمد بن حنبل, فنقول هذا ابن حنبل يقول في احدى مؤلفاته ان من يؤمن بالله لايحب يزيد. 
اورد هذا وناقشه المحقق المرجع الصرخي في احدى محاضراته من بحث (الدولة..المارقة...في عصر الظهور...منذ عهد الرسول) قال بخصوص ما اورده ابن حنبل .. 
((العقيدة: كتاب مجمل اعتقاد السلف: الوصية الكبرى: فصول في بيان أصول الباطل التي ابتدعها من مرق من السنة: فصل في الاقتصاد والاعتدال في أمر الصحابة والقرابة: ((الأمر الثاني:... قال "صالح بن أحمد بن حنبل" قلت لأبي: إنّ قومًا يقولون: إنهم يحبون يزيد، قال: يا بني وهل يحب يزيد أحدٌ يؤمن بالله واليوم الآخر؟!!...))، هل يقول بإمامة وخلافة يزيد الشرعية أحد يؤمن بالله واليوم الآخر؟!! وكيف يكون خليفة وإمامًا ومفترضَ البيعة والطاعة ولا تحبّه؟!! إن كان هذا مستوى تفكيرِكم وعقولِكم، فأنا اعتذر وابتعد عنكم وعن نهجكم احترامًا لعقلي وإنسانيتي، ولكم دينُكم مع يزيد وَلي ديني مع الحسين (عليه السلام) وجده الرسول الأمين (عليه وعلى آله الصلاة والتسليم ).)) 
مقتبس من المحاضرة {3} من بحث " الدولة..المارقة...في عصر الظهور...منذ عهد الرسول (صلى الله عليه وآله وسلّم)")) 
https://c.top4top.net/p_756ksipq1.png 
وعليه نقول ماذا يريد اتباع المنهج الاموي التيمي اكثر من هذا الوضوح من الامام احمد ابن حنبل بخصوص يزيد واتباعه ؟؟ هل في ذلك شك ان يزيد فاسق ماجن, كيف تؤمنون وترضخون وتمجدون بخليفة خارج بأفعاله عن الاسلام وتعاليمه الحسنة السمحاء ؟؟.