الاثنين، 22 يونيو 2015

الصحفي كاظم الركابي ..ضحية الكلمة الحرة

(بقلم / باسم البغدادي)
العمل الصحفي هو المهنة الّتي تقوم على جمع وتحليل الأخبار، والتحقّق من مصداقيّتها، وتقديمها للجمهور. وغالباً ما تكون هذه الأخبار متعلّقة بمستجدّات الأحداث على السّاحة السّياسيّة،او الدينية . أو المحليّة، أو الثقافيّة، أو الرياضيّة، أو الاجتماعيّة، وغيرها.
لاشك بان لكل مهنة من المهن ضوابط للعمل و الصحافة و الإعلام تعتبر من المهن الرئيسية التي لا يستطيع إي مجتمع الاستغناء عنها فمن غير المتصور مع التطور المتسارع في جميع نواحي الحياة إن تجد مواطن يستغني عن المتغيرات التي تحدث في المجتمع.

ومن منطلق هذه المهنة الانسانية  التي تٌطلع المجتمع على مجريات الامور والاحداث انطلق الصحفي الشهيد كاظم الركابي لممارسة مهنتهِ الصحفية في جمع وتصوير ونقل الاعمال التي يقوم بها زوار ورواد براني المرجع الديني العراقي العربي السيد الصرخي في محافظة كربلاء في منطقة سيف سعد حيث كان يصور اللقاءات التي يقوم بها المرجع بعد الفطور من الشهر نفسه  ونقل وتصوير بعض الادعية التي يقوم بها رواد البراني في ليالي رمضان  والمسابقات الرمضانية من اسئلة دينية ودروس ومحاضرات تستمر حتى وقت السحر .
وفي الثاني من رمضان الماضي المصادف 1/7/2014 حيث نجد ان القوات الحكومية المعززة بالميليشيات  التابعة لمسؤول الحضرة الحسينية (عبد المهدي الكربلائي ) وبقيادة جزار العصر (المالكي رئيس الحكومة السابقة) وبتوجيه وتخطيط قائد الحرس الثوري الايراني (قاسم سليماني )تم الهجوم على بيت وبراني المرجع العراقي العربي السيد الصرخي تحت فرية كاذبة ان الصرخي ينوي احتلال الحضرة الحسينية وبدعم من ائمة الضلال وتحشيد الناس  في تلك الليلة من رمضان المبارك ذلك الشهر الفضيل وتم ضرب بيت المرجع السيد الصرخي وبرانيه بأنواع الاسلحة والقنابل والطائرات وحرقه وهدمه وتجريفه الى الارض  وقتل حراسة وزواره وأعتقال البعض منهم وتعذيبهم وتقطيع اوصال البعض منهم اثناء التعذيب ومن المعتقلين في تلك الليلة (الصحفي كاظم الركابي )وساقوه الى الحضرة الحسينية بنفس الليلة  وتم التحقيق معه هناك فكان يقول لهم انا صحفي ومهنتي اعمل مصور في البراني وكان يظهر الهوية الصادرة من نقابة الصحفيين لهم فكان ردهم فضيع شنيع همجي هو كيف تعمل في بيت الصرخي صحفي ومن اذن لك كان يقول لهم انا صحفي وانقل الحقيقة التي هي اساس مهنتي فكان عقابه هو صب التيزاب في فمه الشريف حتى قطع احشاءه  رداً منهم و انهم سيسكتون كل صوت ينادي بالحق ويضهر الحق وتعريف الناس بالحق.
فنقول لهم ان عذبتم وقتلتم اخينا كاظم فهناك الاف مكانه وتسير على خطاه في نقل حقيقتكم وتفضح دسائسكم وايصال صوت الحق والحقيقة حتى تميز الناس من هو المنافق الذي باع وطنه ومن هو الأصيل الذي يدافع عن وطنه ويظل  صوت المرجع السيد الصرخي صادحا  يصل الى الجميع وبكل الوسائل الأعلامية   الحرة والنزيهة  ومنها صوت الصحفيين العراقيين الشرفاء المستقلين ومنهم الأخيار الأوفياء لعملهم الشريف وهو  نقل الحقيقة كما هي ولا غير الحقيقة

ومن هنا نطالب من تتركز عليه المسؤولية في الدفاع عن مهنة الصحافة 
لهذا تقع المسؤولية التاريخية على 
نقابة الصحفيين العراقيين 

ونقابة الصحفيين العرب 

والصحفيين في العالم 

ومنظمة حقوق الصحفيين في الامم المتحدة 

ومنظمة حماية حقوق الانسان 
 ومهمة الدفاع عن مهنة الصحافة 
 والحفاظ على ارواح الصحفيين
وخاصة قضية الأعتداء الوحشي على الصحفي كاظم الركابي  وكشف ملابسات هذا الأعتداء السافر 
 وبعد مرور عام على الجريمة البشعة ولم نرى على أرض   الواقع أي تحقيق او تنديد او شجب واستنكار 
 فهنا نطالب الاقلام الحرة والصحفيين وكل ضمير حي ان يبحثوا وينتصروا لهذا الشهيد البطل الذي تم التعتيم عليه في اكبر جريمة تعذيب يندى لها جبين الانسانية  وندعوكم للمطالبة بحقه الصحفي وبحق أطفاله وعائلته لأنهُ إنسان له أهداف مثلكم وطموح وكذلك المطالبه بحقه هي مطالبة بحقكم ونها ستدور عليكم اذا بقيتم ساكتين .


 للاطلاع على الجريمة
من جرائم المالكي التمثيل بالجثث جثة الشهيد كاظم الركابي استشهد امام براني السيد الصرخي 1تموز 2014
للاطلاع على جريمة العصر

جريمة العصر (حقائق اخفيت عن العراقيين )

https://www.youtube.com/watch?v=daexcrb0xCY

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق