السبت، 4 يوليو 2015

لماذا لاتسمعون .. هذا الحق يصدح

(بقلم /باسم البغدادي)
ان المطلع والمتتبع للتاريخ يجد ان اصحاب الحق من الانبياء والمرسلين والاوصياء الصالحين واصحابهم التابعين لهم والسائرين على نهجهم  يجد ان المجتمع في كل زمان يرفضهم ويرفض مشاريعهم الاصلاحية ونصائحهم وارشاداتهم وقد ركنوا للظالمين والمستكبرين والمتلبسين بالحق من ائمة الضلال واتباعهم والمغرربهم من الذين ينعقون وراء كل ناعق يرفضون اهل الحق لان اهل الحق يريدون خلاص شعوبهم من الذل والعبودية والاستعباد بأسم الطائفة او المذهب لانهم يقولون الحق بدون تسويف من منطلق الشريعة والرسالة السماوية الاخلاقية الانسانية ولهذا الخذلان من الامة فالتاريخ قد حمل في طياته انواع القصص التي تبين مدى معاناة واذى هؤلاء الصالحين من تلك المجتمعات .
ولاشك ان في زماننا يوجد موجه ومنقذ للامة لان الله يجعل في كل زمان حجة وموجه رحمة منه سبحانه ليوجه عباده الى طريق الحق المستقيم  والسير في الطريق الذي ينقذ انفسهم وارواحهم  من ظلم الظالمين والمستكبرين والخونة وما يقوم به المرجع العراقي العربي السيد الصرخي من نصح وارشاد للامة لأنتشالها من المتلبسين بأسم الدين الذين عاثوا في الارض الفساد والقتل وهتك الحرمات وسياسيين فاسدين خونة باعوا الارض والثروات ونهبوا الخيرات والمجتمع كما هو  حاله من قبل رفض واستكبر وشكك واستهزأ وصم اذنيه بسبب من يلقنه من على منابر النفاق الشقاق من ائمة الضلال من مراجع الاعلام والفضائيات وقادة مليشيات وساسة سراق فاسدين  تركوا من يريد حياتهم وذهبوا يصفقون لمن قتلهم  وسرقهم ونهب ثرواتهم ولم يكتفوا بالتصفيق بل عمدوا على تشريد المرجع العراقي العربي السيد الصرخي وهجموا على برانيه واحرقوا بيته وهدموه وجرفوه الى الارض قتلوا اصحابه ومحبيه وزائريه وحراسه احرقوا جثثهم مثلوا بها في ارض كربلاء في اقدس شهر عند المسلمين وهو شهر رمضان عطاشى يشكون الى الله من ظلم الظالمين .
ومن المشاريع التي طرحها السيد الصرخي هو مشروع الخلاص الذي فيه انقاذ وخلاص للبلاد والعباد .
من نقاط المشروع جاء فيه ((3 ـ حلّ الحكومة والبرلمان وتشكيل حكومة خلاص مؤقتة تدير شؤون البلاد الى أن تصل بالبلاد الى التحرير التام وبرّ الأمان .
4ـ يشترط أن لا تضم الحكومة أيّاً من المتسلطين السابقين من أعضاء تنفيذييّن أو برلمانييّن فإنّهم إن كانوا منتفعين فاسدين فلا يصحّ تكليفهم وتسليم مصير العباد والبلاد بأيديهم وإن كانوا جهّالاً قاصرين فنشكرهم على جهودهم ومساعيهم ولا يصحّ تكليفهم لجهلهم وقصورهم ، هذا لسدّ كل أبواب الحسد والصراع والنزاع والتدخّلات الخارجية والحرب وال
5- يشترط في جميع أعضاء حكومة الخلاص المهنية المطلقة بعيداً عن الولاءات الخارجية ، وخالية من التحزّب والطائفية ، وغير مرتبطة ولا متعاونة ولا متعاطفة مع قوى تكفير وميليشيات وإرهاب .))
للاطلاع على المشروع كاملاً
فعلى الأمة وخاصة شبابها الذين هم عمادها أن ينصروا الحق ويعظموه، وأن يحتقروا الباطل ويقمعوا أهله كائنين من كانوا، وبذلك يعزهم الله ويكرمهم ويعلي شأنهم ، وفي العكس بلاء وضلال وفتن وسخط من الله وعقوبات في الدنيا والآخرة، ومن هذه العقوبات تسليط الأعداء عليهم حتى يرجعوا إلى دينهم الحق، ويلتزموا به حق الالتزام وفق الله الجميع لما يرضيه.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق