الجمعة، 24 فبراير 2017

المرجع الصرخي: نريد مرضاة الله تعالى ونريد تنوير العقول وتقريب الأفكار والنفوس والقلوب

بقلم / باسم البغدادي

ان المجادلة بالحسنى هي منهج الاسلام والأساس الذي قامت عليه الأديان فنرى رسولنا الكريم (صلى الله عليه واله وسلم) كان يجالس الجميع بدون إستثناء ويجيب على كل سؤال يوجه إليه وكان ينصح ويرشد الناس لما فيه صلاح لأمور دينهم ودنياهم ولم يستعمل الغلضة في الدين وكان يجهد نفسه ويذوب لأجل الآخرين وراحتهم وان يعيشوا بسلام متحابين فكان في زمنه يعيش اليهودي والصابئي والمسلم سواء فلم نسمع او قرأنا يوما ان النبي قتل فلان او نهب ثروات فلان لأنه لايدخل الاسلام او لأنه خالفه الرأي فلا نعلم على أي خط ومنهج يسيرون ابن تيمية واتباعه من الدواعش؟!.
ومن هذه الاخلاق وهذا المنطلق والسلوك الحسن بادر المرجع السيد الصرخي ليحقن دماء المسلمين بعدما سالت كالأنهار بغير سبب مما اضطرّه وشهر سيفه العلمي الاخلاقي ليُعلِّم ابن تيمية ومن سار على نهجه الاسلام المحمدي الاصيل، وما أجبره على ذلك هو إنغماس اتباع ابن تيمية بالافكار الارهابية التي عاثت في الارض الفساد فكان أسلوب المرجع الصرخي اسلوب اخلاقي علمي حضاري الغرض منه وكما قال في محاضرته الثامنة عشر من بحث (وقفات مع ...توحيد التيمية الجسمي الاسطوري) القرب الى الله (تعالى) ورفع ولو شيئ يسير من الإلتباس الحاصل والتقليل من الدماء بسبب افكار ابن تيمية التكفيرية الحشوية والتي بسببها الآن نرى دولاً وشعوبا تنهار وتقتل وتسفك الدماء. جاء فيه:
((أـ من حيث أنّه ورد ذكر الشام والدعاء بالبركة للشام في الرواية التي ذكَرَها إمامهم الألباني المحقّق!!! وكما تبيّن لنا وترجّح عندنا خلال البحث أنّه لم تكن شام الأمويين موجودة أصلًا بل كانت الكلام بلحاظ تبوك وما جاوَرها من البلدات التي دخلت تحت سلطان المسلمين وخاتم المرسلين(عليه وعلى آله الصلاة والتسليم)، وترجّح أيضًا أن تدخل تيماء في الشام أيضًا.
ب ـ ومن حيث أنّه يوجد عشرات بل مئات الروايات والكثير منها صحيح وتامّ وواضح الدلالة على ما يقع في العراق من فتن وزلازل وإبليس ودجال وشيطان فضلًا عن قرون شيطان،(( نحن لا ننكر هذا، ونحن عندنا نقاش علمي وليس عندنا عداء مع الأشخاص وليس عندنا تدليس، نريد أن نقرأ الواقع ونتعامل مع الواقع والأحداث كما هي دون أيّ تدليس ونفاق وميل لهذه الجهة أو تلك، نريد مرضاة الله تعالى ونريد تنوير العقول وتقريب الأفكار والنفوس والقلوب، ونريد الاحترام والتقدير والسلوك الحسن والتصرّف الأخلاقي الاسلامي الرسالي بين المسلمين، هذا ما نصبو إلى تحقيقه)) فلماذا لا يذكرها ولا يَستشهدُ بها الخوارج والنواصب المارقة وأتباع تيمية وابن عبد الوهاب؟!!
للأستماع للمحاضر كاملة وللأطلاع اكثر 
المحاضرة الثامنة عشرة "وَقَفات مع.... تَوْحيد التَيْمِيّة الجِسْمي الأسطوري"
https://www.youtube.com/watch?v=PwdPlRgbYhc

هناك تعليقان (2):

  1. وما اعظمها من غاية وهدف فهي تعكس جوهر وحقيقة الاسلام القائم على الفكر والسلام

    ردحذف