السبت، 26 مايو 2018

المنهجُ التيميّ سائرٌ عكس الإسلام ومناهجه، المحقّق الصرخي يُبيّن!!!

بقلم / باسم البغدادي
إنّ المتتبِّع للمنهج التيميّ الإقصائي المجسِّم، المؤمن بربٍّ شابٍ أمردٍ يأتيهم في المنام و كُلًا حسب إيمانه ! لذلك يجد المتابع والمتتبع لهم في كل خطواتهم وأفعالهم وسلوكهم ونهجهم يسيرون عكس ما أتى به القرآن ومنهجه! مِن حيثُ الإقصاء والقتل والتعصب والغاء الآخر والسيطرة على رقاب الناس بالقوة وتكفير الكل والفتك بهم .. والأدهى من ذلك جميعه أنهم يرفضون الأتقياء الصالحين لقيادة الأمة! ويمجِّدون شاربي الخمر الزناة على أنهم قادة الإسلام!!!
فكل منا يتصور إذا وِضِعَ قائدٌ فاسقٌ شاربٌ للخمر على قيادة الأمة، وأبعِدَ القائدُ الصالح، أين تسيرالأمور وماهي العواقب؟!!! الجواب قد تحقق مصداقه في واقعة الطف!!! فعلوا مع الحسين بن علي -عليه السلام - ابعدوه وانتهكوا حرمته ومكنوا يزيد شارب الخمر ومن بعده الوليد الزاني فاعل المحرمات، ومصيبةٌ أخرى تُضاف لتلك المصائب، وهي: تمجيدهم على أنهم مِن الأئمة الذين اوصى بهم رسول الله -صل الله عليه وآله وسلم-!!!
وهذا دَيْدن المنهج التيمي المغاير لما يريده الإسلام ومنهجه، لذا فالنتابع معًا ما تَطرّق له المحقّق الأستاذ المرجع الصرخي في محاضرته {46} من #بحث : " وقفات مع.... #توحيد_ابن_ت
يمية_الجسمي_الأسطوري" حيث ذكر فيها ما سطّرهُ ابن الأثير في كتابه الكامل الكامل10/(260- 452) الى انغماس قادة وخلفاء التيميّة في الخمر واللهو، ولا يعلمون بوصول التتر الى عقر دارهم!!! قال المحقّق الصرخي نقلًا عن ابن الأثير:
((16ـ ثمَّ قال ابن الأثير: {{[ذِكْرُ وَصُولِ التَّتَرِ إِلَى أَذْرَبِيجَانَ]:
أـ لَمَّا هَجَمَ الشِّتَاءُ عَلَى التَّتَرِ فِي هَمَذَانَ، وَبَلَدِ الْجَبَلِ، رَأَوْا بَرْدًا شَدِيدًا، وَثَلْجًا مُتَرَاكِمًا، فَسَارُوا إِلَى أَذْرَبِيجَانَ، فَفَعَلُوا فِي طَرِيقِهِمْ بِالْقُرَى وَالْمُدُنِ الصِّغَارِ مِنَ الْقَتْلِ وَالنَّهْبِ مِثْلَ مَا تَقَدَّمَ مِنْهُمْ، وَخَرَّبُوا وَأَحْرَقُوا، وَوَصَلُوا إِلَى تِبْرِيزَ وَبِهَا صَاحِبُ أَذْرَبِيجَانَ أَوْزَبْكُ ابْنُ الْبَهْلَوَانِ، فَلَمْ يَخْرُجْ إِلَيْهِمْ، وَلَا حَدَّثَ نَفْسَهُ بِقِتَالِهِمْ لِاشْتِغَالِهِ بِمَا هُوَ بِصَدَدِهِ مِنْ إِدْمَانِ الشُّرْبِ لَيْلًا وَنَهَارًا لَا يُفِيقُ،
[[هنيئًا لابن تيميّة هذا الخليفة الإمام التحفة النادرة!!!]]................)).انتهى كلام المحقّق الصرخي.

https://youtu.be/v9YLIf6JfMk

وبعد هذا هل يوجد دليل أكثر مما تقدّم على فسق وانحراف الخط التيمي عن جادة الحقِّ؟!!! ومن لسانهم ادينهم، هذا ابن الأثير كاتبهم ومؤلفهم، يكشف حقيقة خلفاء وأُمراء وملوك قادة ابن تيميّة الذي يمجدهم ليلًا ونهارًا! ألم يكنْ ما تقدم من الضربات القاصمة والدليل الدامغ في فضح هذا المنهج التكفيري المغاير لتعاليم الاسلام واحكامه؟!! فكيف بخليفة المسلمين يشرب الخمر ويدمن عليه منشغلًا به عن أعداء الإسلام، التتار!!! فأين ابن تيميّة وأتباع منهجه.. مِن القرآن الكريم ؟!!! حيث قال تعالى: ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالأَنصَابُ وَالأَزْلامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ). (90) البقرة. ألم يكنْ مِن منهج الإسلام أنّ الخمر حرام وشاربه في النار؟!! ألم يفتِ علماءُ الإسلام بالاجماع: إنّ الخمرَ من المحرمات؟!!! فكيف بشاربِ خمرِ ومنغمس في الزنى يكون خليفة الله في الارض؟!!!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق