الأحد، 5 أغسطس 2018

المحقق الصرخي .. معاول تهدم الاسلام بعناوين مختلفة

بقلم / باسم البغدادي
ان الاسلام ومنذ نشأته لم يسلم من الضربات الموجعة وبالخصوص ممن يدعي الاسلام, حيث تجده يتأول القرأن وهو اجهل الجهال به, فكثيرا ما يكتب التاريخ معارضة بعض الرموز لتعاليم الاسلام من خلال تغرير الناس باسم الاسلام حاملين وناسبين انفسهم الى رموز الاسلام لأستعطاف السذج ومن خلالهم وتحريكهم يتم ارساء تلك الضربات على عقائد المسلمين ومعتقداتهم ومقدساتهم وحتى الرموز التي نسبوا انفسهم لها, وذلك من خلال زرع روح التفرقة بين المسلمين وبين المذهب الواحد لتكون السيطرة على العقول اقرب واسهل.
فتجد هناك من يحمل اسم النبي او اهل بيته مثل الحسين وينسب نفسه له ولهم وهو يقتل المقابل ويصرخ يالثارات فلان وفلان , وهو يقتل ويمثل بجثث الابرياء على الظن او لحقد دفين, والجهة الاخرى ترفع اسم الصحابة ومنهج وسنة الرسول وامهات المؤمين وهو يقتل ويحرق ويفجر؟!!, ولا نعلم هل كان منهج الاسلام الذي يتبعونه هذا هو كما يفعلون اليوم , نحن نعرف عن الاسلام ومن اسمه هو دين السلام والاحترام والمودة والتأخي ؟!.
ففي تحقيق بعيد عن العاطفة والمذهبية والركون لمذهب ما، طرق اسماعنا المحقق المرجع الصرخي بكلام ينم عن روح المسؤولية التي يحملها تجاه الاسلام والمسلمين وعقائدهم واعتقادهم, تحقيق فيه روح الاسلام من وسطية واعتدال , بحقوق الحركات المنحرفة التي اخترقت جسد الامة وهي تتكلم باسم رموزها جاء ذلك في محاضرته {8} من بحث ( الدولة..المارقة...في عصر الظهور...منذ عهد الرسول "صلى الله عليه وآله وسلّم") قال فيها .....
((المهدي قدوة حسنة، المهدي إنسانية، المهدي عدالة، المهدي رسالة، المهدي جنة، المهدي رحمة، المهدي عطاء، المهدي تقوى وإيثار وأخلاق، أمّا أرفع اسم المهدي وعنوان المهدي وأرتكب المحرمات والفساد وأفسد في الأرض، لا يفرق عن الذي يحمل اسم النبي واسم الخليفة الأول أو اسم الخليفة الثاني أو اسم الصحابة أو اسم أمهات المؤمنين ، فهذا يشوّه صورة الإسلام وصورة الصحابة وأمهات المؤمنين والرسالة الإسلامية وذاك أيضًا يشوه صورة الإسلام وأهل البيت والرسالة الإسلامية، لا يوجد فرق بينهم ، هذا معول يهدم وهذا معول يهدم، هذا يخدم الشيطان وأولياء الشيطان والطاغوت وأولياء الطاغوت وذاك أيضًا يخدم الشيطان وأولياء الشيطان والطاغوت وأولياء الطاغوت)) انتهى كلام المحقق.
واخيرا نقول على علماء الامة الاسلامية الانتباه وتشخيص الخطر الذي يحيد بهم, كفى غفلة وتجاهل للأمور والجرائم التي تحصل باسم الاسلام, والتي بسببها الان دول العالم تنبذ كل مسلم على وجه الارض لما تراه من تقاتل بين المسلمين في مابينهم, علينا ان نعلم الناس ونُخرج هؤلاء القتلة من جسد الاسلام والتحكم بعقولنا ونترك العاطفة والمذهبية, ليعيش شعبنا بسلام ونرجع الهيبة لأسلامنا .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق