الأحد، 17 فبراير 2019

الراب المهدوي الاسلامي.. حطم الإلحاد وخضعوا لله


بقلم/ باسم البغدادي
في البدء نبين القاعدة الفقهية التي يسير عليها علماء المذهب جميعهم في التعامل مع الاحكام والافعال الخارجية للأتباع , وهي (القاعدة الفقيه تقول كل شيء مباح ما لم يكن صدور حكم شرعي بحرمته ) وحسب الاستطلاع رأي الجميع لا يوجد حكم شرعي بحرمه استعمال آلات الموسيقية الغنائية في مناسبات اهل البيت من احزان وافراح, وعلى من يريد التحقق البحث جيدا, ونفض غبار الجهل والغباء, لانها ابتلاء, من افتى بغير علم اكبه الله على منخره في النار, والراب المهدوي الاسلامي لم يحرمه احد او يشكل عليه اذا مباح بالنسبة للقاعدة الفقهية واما حلاله بالنسبة للحكم الشرعي لانه يدخل تحت وصف الغناء وآلالات الموسيقية تستعمل فيه, جائز استعمالها في افراح واحزان اهل البيت والادعية والمناجاة, الكلام اعلاه بالنسبة للمسلمين, الذين يعتقدون بالحكم الشرعي.
اما بالنسبة لمن شن حملته ضد مشروع #الراب_المهدوي_الاسلامي من الملحدين , نقول له ان من ذكاء علماء الاسلام هو قبل الطاولة على من يريد المكر والعداء بدينهم, انتم تنشرون الغناء والفسوق والزنى والرقص والليالي الحمراء, وتلحدون بالله وتدعون الشاب للإعتقاد انه لا يوجد رب لهذه المعمورة, ونحن نأخذ اساليبكم التي يتحبب اليها الشباب ونجيرها لنصرة الاسلام, وانقاذ الشباب من حاناتكم وخموركم وملاهيكم وجلبها للمساجد والحسينيات وتعليمها دينها.
جانب من فعاليات شباب الراب اصغر طفل حطم احلامهم الألحادية 
https://goo.gl/A8NM86
ولهذا تجد الملحدين بالله, انتفضوا يدافعون عن الدين؟؟!, انت لا تعترف ان هناك رب ودين فكيف تدافع عن الدين وشعائره, هذا دليل ان ثقافتنا اخترقت قلوبكم فأمنتم بالله من حيث لا تشعرون, وهذا فيه رفعة لنا وفخر نفتخر به, جعلنا الملحدين يخضعون لنا , فعلا الراب المهدوي الاسلامي اخترق القلوب وحطم المشاريع الإلحادية وقوانينها تجاه البشر والطبيعة.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق