الأحد، 6 ديسمبر 2020

المحقق الصرخي: الطبرسي على نهج المفيد ينفي وجود المحسن ابن الزهراء

 

بقلم/ باسم البغدادي

المفيد: هو محمَّد بن محمَّد بن النعمان بن عبد السَّلام المعروف بابن المعلم، والمفيد،وهو من أبرز علماء ومحدثي الشيعة.

الطبرسي:هو أبو علي الفضل بن الحسن الطبرسي المعروف بأمين الإسلام وهو من أبرز علماء الشيعة في القرن السادس الهجري.

وهذان الشيخان العالمان ترتكز عليهم جميع علماء الشيعة في أبحاثهم ومؤلفاتهم, ويعدونهم من الثقات.

ففي تحقيق تاريخي لأحداث الاعتداء على بيت الزهراء, وكما يزعم البعض أنها أسقطت جنيناً اسمه المحسن في وقتها, قام المحقق الصرخي في البحث في هذه القضية التاريخية التي كانت السبب في إسالت الدماء والشحن الطائفي لقرون, تبين أن أكابر علماء الشيعة ومنهم المفيد والطبرسي ينفون وجود المحسن أصلاً, قال المحقق الصرخي في بحثه بهذا الخصوص في بحثه الموسوم (أمورٌ لَا تُرضِي الطّـائفِيّ وَالتّكفِيريّ مِن كُلّ المَذَاهِب!! ..)من على صفحته فيس بوك..

((ثَانِيًا ـ الطّبرسِيّ يُطَابِقُ المُفِيد فِي نَفْيِ وُجودِ المُحسن:

أـ عَلَى نَفْسِ مَنْهَجِ وَمَبْنَى الشّيخ المُفِيد سَارَ الشّيخُ الطّبْرسِي فِي نَفْيِ وُجُودِ المُحسن، حيث قال{الحَسَن وَالحُسَين وَزَيْنَب وَأمّ كلثوم، اُمّهم فَاطِمَةُ(عَلَيهم السّلام)}.....وَفِي المُقَابِل قَد قَلَّلَ وَضَعّفَ وَوَهّنَ القَائِلِين بِوُجودِ المُحسن وَإسْقَاطِه، فقَالَ:{وَفِي الشّيعَة مَن يَذْكرُ أنّ فَاطِمَة(عَلَيها السّلام)أسْقَطَت ذَكَراً}!!

بـ ـ قَالَ الطّبرسيّ:{فِي ذِكْرِ أوْلَادِ أمِير المُؤمنِينَ(عَلَيه السّلام): وَهُم سَبْعَةٌ وَعشرونَ وَلَداً، ذَكَراً وَأنثى: الحَسَن وَالحُسَين وَزَيْنَب الكُبْرَى وَزَيْنَب الصّغْرَى(أمّ كلثوم)، اُمّهم فَاطِمَةُ البَتولُ بِنت سَيّد المُرسَلينَ(صَلَواتُ الله وَسَلامُه عَلَيه وَعَلَيهم أجمَعِين)}

جـ ـ بَعْدَ أن ذَكَرَ أسماءَ الإنَاث وَالذّكور، مَن أعقَبَ وَمَن دَرَج، وَاخْتَارَ ذَلِك وَبَنَى عَلَيه...فَإنّه فِي المُقَابِل قَد أشَارَ إلَى قِلّةِ وَضَعْفِ وَوَهْنِ القَوْلِ وَالقَائِلِين بِوُجودِ المُحسن وَإسقَاطِه، قال:{وَفِي الشّيعَة مَن يَذْكرُ أنّ فاطِمَةَ أسْقَطَت بَعدَ النّبِيّ(صَلّى الله عَلَيه وَآلِه وَسَلّم) ذَكَرًا، كَانَ سَمّاه رَسولُ الله(عَلَيه وَعَلَى آلِه الصّلاة وَالسّلام)مُحسنًا، وَهُو حَمْل}[إعلَام الوَرَى]

د-.........يتبع.....يتبع))

للأطلاع على باقي الكلام

https://www.facebook.com/Alsarkhyalhasny/posts/223117122666427

وفي الختام هل يرجع الطائفيون والمغرر بهم إلى رشدهم بعد هذا الاقرار من أكابر علماء المذهب بنفي هذه القضية , التي كانت لعصور السبب في الشحن الطائفي والتفرقة وفي آخر المطاف ظهر أنها قضية مدلسة, وماذا سيقول دعاة الطائفية أمام الله.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق