الخميس، 21 يوليو 2022

المحقق الصرخي: العمامة عبوة ناسفة للأخلاق ؛ فلاتشريف في لبس العمامة والزي الحوزوي

 

بقلم / باسم البغدادي

من هو رجل الدين مرتدي الزي الحوزوي : هم مجموعة من الأشخاص انتفضوا للتفقه بالدين ودراسته واستخلاص أحكامه, ليرجعوا إلى قومهم ينذرونهم ويحذرونهم من الذنوب والمعاصي التي تغضب الجبار, طبعًا تعريفنا هذا مستوحى من كتاب ربنا الكريم بقوله (وَمَا كَانَ ٱلْمُؤْمِنُونَ لِيَنفِرُواْ كَآفَّةً ۚ فَلَوْلَا نَفَرَ مِن كُلِّ فِرْقَةٍۢ مِّنْهُمْ طَآئِفَةٌ لِّيَتَفَقَّهُواْ فِى ٱلدِّينِ وَلِيُنذِرُواْ قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُوٓاْ إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ) التوبة 122), ومن هنا جاء التشريف لرجل الدين, لأن الله أمر بذلك.

#ولكن

من هو رجل الدين الذي نتكلم عنه , حتمًا سيكون الرجل العالم المتفقه العارف بالله أولا وأحكامه وأن يكون معتدلًا وسطيًا إمامًا صالحًا لتقتدي به الأمة ومن حوله, لأنه حتمًا ومن ضمن اطلاعه سيكون متبحر في الأخلاق الإلهية التي شرحها وجسدها النبي الأكرم وأهل بيته- صلوات الله عليهم أجمعين-.

#ولهذا

تجد الناس يقدسون رجل الدين ليس لعمامته أو جمال زيه الحوزوي, بل لأنه يمثل أخلاق الله ورسوله وأنبيائه وأوليائه, ومع الأسف الآن نجد مجتمعنا وبسبب التجهيل وتزييف الإعلام قد تمسك بمن انتحل لباس الحوزة وعمامتها, وصار يتحكم بالدين والإسلام, بكلامه الطائفي البغيض البعيد كل البعد عن الدين والأخلاق , فنرى المسلمون يتقاتلون في ما بينهم بسبب خطب رجال الدين المزيفين, الذين صاروا العوبة بيد أعداء الإسلام.

ففي المحاضرة الثالثة للمحقق الصرخي عنوانها ([مَـآسِي الحَـوْزَة...أَشْهُـرٌ فِي بَـرَّانِي الأُسْـتَاذ الصَّـدْر] قال فيها عن رجال الدين والزي الحوزوي والحوزات جميعها بالخصوص حوزات النجف, وبما أن له كانت تجربة عن كثب في ما بينهم قال ...

(تحذير:العمامة لغم فكري نفسي؛ العمامة عبوة ناسفة للأخلاق ؛ فلاتشريف في لبس العمامة والزي الحوزوي؛ فإنه قد تمحض للشيطنة وعشعشة الشيطان ؛ وتجارة الدين والتجهيل والأستعباد !! فالعلم والتقوى وعقيدة التوحيد هي الشرف والتشريف والخير والكمال ...)

للاطلاع على المحاضرة وبالتفصيل كاملة

https://www.youtube.com/watch?v=Bs9Ck4baCiU

وأخيرًا نقول مع الأسف الآن صار رجل الدين وعمامته, سلعة رخيصة ومن هب ودب ينتقدها ويسخط عليها, فحتمًا وأكيدًا أن من جعلها تتهاوى هو من لبسها واستخدمها لأغراض غير غرضها الأصلي, تاجروا بها واستئكلوا بها, حتى ضجت الناس من مكرها وخداعها وركونها للظالم المجرم, وترك الشعب يتهوى أخلاقيًا ودينيًا وسلوكيًا, وهي همها الوحيد أن تكون في صدارة الكرسي والجاه والسلطة, أكيد سيكون وصفها الأخير هي عمامة الشيطان.



 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق