الخميس، 4 أغسطس 2022

رقية وأم كلثوم وفاطمة بنات النبي سبب وفاتهن ,, تكشف الطائفيين المذهبيين

 

بقلم/ باسم البغدادي

إن مايذكره التاريخ لنا عن أولاد الرسول- صلى الله عليه وآله- أن عددهم 7 الأناث أربعة والذكور ثلاثة,

ونأخذ ما يفيدنا في المقام (رقية زوجها النبي إلى الخليفة الثالث عثمان بن عفان وتوفيت في عمر الشباب وبعدها تزوج اختها أم كلثوم الخليفة عثمان بن عفان وأيضًا توفت في عمر الشباب؟؟ , وهنا يأتي السؤال لماذا لم يذكر سبب وفاتهما ولم يحدد وقبرهما ؟؟ علما انهن بنات النبي كما فاطمة الزهراء بنت النبي ؟؟ لماذا تم التركيز على السيدة فاطمة ودلسوا القصص لوفاتها , على أنها توفت بسبب كسر الضلع والمسمار ؟ وعندما تحاجج أي شيعي معمم وغير معمم يحتج عليك أنها توفت في عمر الشباب ماهو سبب وفاتها ؟؟ وهنا يسرد لك قصة الباب والمسمار والضلع والمحسن؟؟.

وهنا كان تسائل المحقق الصرخي في محله عندما قال في محاضرته من على موقعه في التواصل الاجتماعي حيث قال

(([رُقَيَّةُ أُمُّ كُلْثُوم فَاطِمَة..تَقَارُبُ أَعْمَار..ضِلْعٌ وَمِسْمَار]

1. رُقَـيَّـةُ وَأُمُّ كُلْـثُـوم؛ زَوْجَـتَـا الخَـلِـيفَـةِ عُـثْـمَـان(رض)..ابْـنَـتَـا خَـدِيـجَـةَ وَالرَّسُولِ (عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَام)..شَـقِـيـقَـتَـا فَـاطِـمَـةَ البَتُولِ(عَلَيْهِنَّ السَّلَام)

2. رُقَـيَّـةُ وَأُمُّ كُـلْـثُوم وَالزَّهْـرَاءُ(عَلَيْهِنَّ السَّلَام) ‌تُـوُفِّـيـنَ ‌ في سِـنِّ الشَّـبَـابِ، مَا دُونَ الثَّلَاثِينَ وَقَرِيبًا مِن العِشْرِينَ عَامًا

3. فِي صَدْرِ الإسْلَام، لَـمْ يُحَـدَّدْ وَلَـمْ يُـذْكَـرْ سَـبَبُ وَفَـاةِ(فَاطِمَةَ وَرُقَيَّةَ وَأمِّ كُلْثُوم) بَنَاتِ خَدِيجَةَ وَالرَّسُولِ(عَلَيْهِ وَعَلَيْهِنَّ الصَّلَاةُ وَالتَّسْلِيم)، لَا فِي شَهَادَةِ الوَفَـاةِ، ولَا فِي سِجِلَّاتِ الطِّبِّ العَدْلِي، وَلَا فِي مَكَاتِبِ الدَفْنِ فِي مَقْبَرَةِ البَقِيع، فِي ذَلِكَ الزَّمَان!!!)) انتهى كلام المحقق الصرخي

للاطلاع أكثر

https://www.facebook.com/.../pfbid02d6f7h3r5X2GnTpcNUZopu...

وأخيرًا نقولها ويقولها كل عاقل لبيب, يجيب المحقق الصرخي, بما موجود من أحداث تاريخية, فعلها الخليفة الثاني عمر بن الخطاب, عندما هدم إيوان كسرى على رؤوس الفرس المجوس, فبقى الثأر يئن في نفوسهم فجيروا أقلامهم, للتفرقة بين المسلمين, بفرقتين سنة وشيعة, واخترعوا القصص والروايات المكذوبة , لزيادة وتعميق الخلافات بين المسلمين مثل الباب والمسمار والضلع والاسقاط والمحسن ووو من قصص خيالية لاوجود لها, علمًا أنهم ليس دفاع عن الدين أو احترام لأبناء الرسول, وإلا لو كانوا حماة الدين ومسلمين فعلا لأهتموا بوفاة رقية وأم كلثوم كما اهتموا بوفاة فاطمة الزهراء-عليها السلام-, لكن الضغينة والثأر من الخليفة عمر ليتهموه ويسقطوه اخترعوا تلك القصص, وهنا انكشف الطائفيون والمفرقين لشمل المسلمين بكل وضوح, من خلال ترك بنات الرسول رقية وأم كلثوم وهن أيضًا متزوجات من الخليفة الثالث وكما يزعمون أيضًا اغتصب الخلافة, لماذا ركزتم على فاطمة لأنها في عصر عمر بن الخطاب ؟؟.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق