الأربعاء، 9 مارس 2016

عندما يكون الفاسدون مصلحون وقتلت الشعب مدافعون عنه ... على العراق السلام

(بقلم /باسم البغدادي )
العراق بلد العجائب والغرائب والمفاجآت إذا عشت فيه فقد ترى من ساسته وأصحاب العمائم العجب وما يحصل اليوم من لغط وإرهاصات على الساحة السياسية من دعوات مبطنة تحت يافطة الوطنية المزعومة التي أصبح يتغنى بها من هب ودب وانتهزها ورقص وطبل لها الهمج الرعاع وجهلة المجتمع وما أكثرهم مع الأسف في عراقنا الحبيب الذي وقع فريسة سهلة إستطعمها العملاء أئمة السوء وساسة الصدفة الذين أوصلوا بالعراق إلى الهاوية بل هو الآن في قعر الهاوية بسبب التخبط والصبيانية .
اليوم نرى أن الجلاّد والقاتل السارق في طيلة (13 سنة ) والذي تغمّست يداه في أموال العراق وثرواته حتى أصبحت تخمته تشهد لها بنوك الدول الغربية والعربية وفاحت ريحتها لعنان السماء في ليلة وضحاها أصبح عدو ومعارض للدولة ويطالب بحقوق الشعب المسلوبة !!واعجباه والله (عندما كان برميل النفط (ب 150 دولار ) ساكت ويحوي الأموال وعند هبوطه إلى (30 دولار )) وأصبح وارده قليل بل معدوم بالنسبة لما يبذله من أموال يشتري بها نفوس الضعفاء انتفض لشخصه وكتلته وحزبه وأعضائه المنتشرين في محافظات العراق إنتفض بعد أن تم كشف سرقاتهم عن طريق دوائرهم الإقتصادية في أحزابهم وكتلهم .
وأخيراً نقول وننصح العراقيين الشرفاء إياكم والخديعة مرة ومرات ومرات من أئمة الضلال عمائم السوء أتباع إيران الصفوية والتفافهم على مطالب الشعب المشروعة ومنذ سنوات والتي يطالب بهذا والتي أصبحت حديث الناس فأرادوا بحركاتهم هذه أن يضربوا عصفورين بحجر واحد وهو إجهاض تظاهراتكم وتكونون مصدر ضغط للحكومة لصالحهم حتى تتجاهل اللجان سرقاتهم وخير دليل تبرئة رؤوس الفساد أمثال (محمد الدراجي وبهاء الأعرجي ) .
فعليكم أيها المثقفون العراقيون الشرفاء الأصلاء أن يكون مطلبكم التغيير الجذري لكل الحكومة وبرلمانها وأحزابها من الجذور واختيار مستقلين حقيقيين لامزيّفين متلبسين بلباس الأحزاب الخفي لأن الإصلاح الذي يدعونكم أن تطالبون به إنه تزيّف وتحريف لمطالبكم عن أي إصلاح يتكلمون فكيف الفاسد السارق الذي أنهك البلد لمدة (13) في ليلة وضحاها يكون مؤتمن عن أي حكومة تكنوقراط يتكلمون ورئيس الحكومة من الأحزاب الحاكمة عن أي حكومة مستقلة ويكون التصويت عليها من البرلمان الطائفي متحزب الذي تحكمه شلة من رؤساء الكتل يتحكمون في مصيره في الغرف المظلمة أمثال إجتماع كربلاء الأخير .
وأخيراً عليكم أيها العراقيون الشرفاء التمسك بمشروع الخلاص الذي طرحه المرجع العراقي العربي الذي دعا إليه منذ سنوات وهو التغيير الجذري الحقيقي وقلع كل فاسد وحزب قد عاث في الأرض الفساد منذ دخول الإحتلال لحد هذه اللحظة وإخراج إيران وعملائها وأميركا وعملائها من أرض العراق وليكون التغيير بإشراف الأمم المتحدة لايشارك في الحكومة الجديدة كل هذه الوجوه الكالحة التي قتلت الشعب ونهبت ثرواته .
وهذا جانب منه :
((3 ـ حلّ الحكومة والبرلمان وتشكيل حكومة خلاص مؤقتة تدير شؤون البلاد إلى أن تصل بالبلاد إلى التحرير التام وبرّ الأمان .
4ـ يشترط أن لا تضم الحكومة أيّاً من المتسلطين السابقين من أعضاء تنفيذييّن أو برلمانييّن فإنّهم إن كانوا منتفعين فاسدين فلا يصحّ تكليفهم وتسليم مصير العباد والبلاد بأيديهم وإن كانوا جهّالاً قاصرين فنشكرهم على جهودهم ومساعيهم ولا يصحّ تكليفهم لجهلهم وقصورهم ، هذا لسدّ كل أبواب الحسد والصراع والنزاع والتدخّلات الخارجية والحرب والإقتتال .))
للإطلاع على مشروع الخلاص الدخول على الربط
https://www.al-hasany.com/vb/showthread.php?t=415439






ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق