الاثنين، 1 أبريل 2019

ماهي الاسباب,, في خذلان الحق ونصرة الباطل على مر العصور

بقلم/ باسم البغدادي
ان الله _سبحانه وتعالى من صفاته الرحمة , التي يتحنن بها على جميع خلقه ومنهم الانسان, لانه لايريد لعباده الكفر والالحاد والضياع والتشرذم وسيطرة الشيطان وابالسته من البشر واعوانه الذين يغون العباد ويسيطروا على مقدراتهم, فيجيرونها لمنافعهم الشخصية, ومن والاهم وامن بفسقهم وفجورهم, ولهذا تجد رب العزة والجلال يرسل الرسل والانبياء تباعاً, دون توقف لتكون الحجة ظاهرة ومستحكمة في كل زمان, (وَلَوْ أَنَّا أَهْلَكْنَاهُمْ بِعَذَابٍ مِنْ قَبْلِهِ لَقَالُوا رَبَّنَا لَوْلَا أَرْسَلْتَ إِلَيْنَا رَسُولاً فَنَتَّبِعَ آَيَاتِكَ....[سورة طه الآية : 134 
ومن الملاحظة وعلى مدى العصور والازمان تجد ذلك الرسول مستهجن ومنبوذ ومتهم, بأنواع التهم,ومنه ما كان على رسول الله محمد _صلى الله عليه واله_ قبل البعثة كان الصادق الامين, وبعدها صار الساحر الكذاب, حتى قال عن قومه ما اوذي رسول كما اوذيت, ومن بعده ابنائه وعترته الطاهرة, الذي اوصى بهم الامة, رأوا الويلات والثبور من المنتفعين وائمة الضلال واصحاب الفتاوى الشاذة الظالمة, ومنهم علي امير المؤمنين وخليفة رسول الله الذي اوصى به من بعده وابناه الحسن و الحسين ومن بعدهم ابناؤهم الميامين, اولهم مغدور ومفلوق الرأس والحسن مسموم والحسين مقطوع الرأس ونساؤه واطفاله سبايا وذلك مسموم وغيره مسجون وهكذا حتى وصلنا لقائمهم, فنرى الناس اليوم تتكلم بأسمه وهي تقصي نوابه وتقتل شيعته وتفتي بغير علم وكأنهم يقولون له ارجع يا بن فاطمة لاحاجة لنا بك.
حتى وصل الدور والتبليغ للعلماء الربانيين الذي يريدون ويجهدون انفسهم لخلاص الامة وتنقيتها من وساوس الشيطان, وابعادها عن ائمة الضلال الخونة, وتهيأتها لأستقبال امامها الغريب المشرد, الصدر الاول والصدر الثاني وثالثهم المرجع الصرخي, وما نراه اليوم من حملات ظالمة وتشويه واتهام باطل, لانه اعتقد بنفسه انه الاجدر بقيادة الامة نحو بر الامان وتخليصها من خفافيش الظلام والفساد, وقدم دليله الواضح للناس, ولكن الناس تنكرت ورفضت الحق, بسبب عمائم الفساد ومراجع السلطة والكراسي والواجهات والقوة, فبقيت الامة في دوامة العنف والارهاب وفتاوى القتل والذبح ونهب الثروات, وها هي اليوم تهتف لمن ضيعها (علي وياك علي) ؟؟, وهل يعقل ان يكون علي حاشاه مع الفساد مع القاتل الظالم.
ومن الادلة التي طرحها المرجع السيد الصرخي والتي يعتقد انها دليله على اعلميته واحقيته بالقيادة كثيرة نذكر منها 
الفكر المتين وهو عبارة عن بحوث اصولية عالية الدقة فند فيها اراء كبار العلماء والمتصدين وابطل مبانيهم ومنهم السيد كاظم الحائري والشيخ الفياض والسيد محمود الهاشمي واستاذه السيد الصدر,متكون من اربع اجزاء, وقد عبر عنه بكلامه المشهور(هذا كتابي الفكر المتين دليلي على اعلميتي فمن يجد فيه اشكال او ركاكة انا ومن يقلدني نتبعه ورحم الله من اهداني عيوبي) ولكن ماكان من المقابل سوى السب والشتم واللعن والاستهزاء.
وللأطلاع اكثر على الادلة والمؤيدات الاخرى
https://goo.gl/rXeEuv
وختامًا أقول ان السبب الرئيسي في خذلان الحق هي المادة والسلطة والتسلط, لان مراجع الفجور وائمة المنابر الستأكلين, تنعموا بها وتربع في صدورهم الشيطان, وزهت الدنيا في عيونهم, فتركوا العقل, وتحكمت بهم شهواتهم وشراهتهم, ونسوا ان هناك حق يصرخ ليل نهار وامام مغيب يطلب الحق, لينتشل الناس, ولهذا سيواجهون الامام المهدي_عليه السلام_ بترسانتهم ومنابرهم وينكرونه فيقولون له (ارجع يا بن فاطمة لاحاجة لنا بك ان الدين بخير ونحن مسيطرون).


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق