الاثنين، 16 مارس 2020

اين مليشيات وجيوش ولاية الفقية من نصرة المهدي... المرجع المعاصر يبين

بقلم/ باسم البغدادي
ان المعروف وما ينشده الشيعة وعلى منابرهم وخطبائهم وكتبهم, ان المهدي _عليه السلام_ هو قائد المستضعفين في الارض , ودائما ما يتلون الاية الكريمة (وَنُرِيدُ أَن نَّمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ), ولا ينصره الا المستضعفين, ولكن ما نلاحظه من تغرير بالسذج هو العكس من قبل الولي الفقيه في ايران , حيث تراه يغذي مليشياته وجيوشه وعصاباته وملايين تتبعه, بأعتقادات واهية حسب منظور روايات اهل البيت, حيث يدعي انه يمهد ويبني قوة على الارض تستقبل دول الامام وتمكنها في الارض.
بينما نجد المرجع المحقق الصرخي يبين مدى دجل ونفاق الولي الفقيه في ايران ومليشياته والملايين التي تتبعه, من خلال روايات اهل البيت التي تقول ان من ينصر الامام عددهم (313) ؟؟؟ فأين الملايين من هذا العدد!! قال المرجع في تغريدته من على حسابة في موقع تويتر , تحت عنوان ..
((20- أخيَار..أبدَال..نُجَبَاء..(313)فَقَط
قَالَ الإمَامُ الباقرُ(عليه السّلام):يُبَايُعُ القائِمَ بَينَ الرُّكْنِ وَالمَقامِ ثَلاثُمِئَةٍ ونَيِّفٌ عِدَّةُ أهلِ بَدرِ، فيهِمُ النُّجَباءُ مِن أهلِ مِصرَ، وَالأَبدالُ مِن أهلِ الشّامِ، وَالأَخيارُ مِن أهلِ العِراقِ، فَيُقيمُ ما شاءَ اللهُ أَن يُقيمَ}[البحار ***1637;***1634;، الغيبة للطوسي]
وعدَ نِدَاءِ السّماءِ، وخروجِ المَهدِيّ(عليه السّلام)مِن المَدينة مُتَوَجِّهًا إلى مَكّة، وقِيامِهِ بَينَ الرُّكنِ والمَقامِ، ومُنادي السّماء يأمرُ الناس بِالالتِحَاقِ بِمَكّةَ والمُبَايَعَة، فَحِينئِذٍ يَأتِي نُجباءُ مِصْر وأبدالُ الشّام وَأخيَارُ العِراق، ويُبايِعونَه بَينَ الرُّكنِ والمَقام، وَعَدَدُ المُبايعين (313) ثَلاثُمِئَةٍ وثَلاثَةَ عشرَ رجُلًا فَقَط، وَبِهم يَتمُّ الزّحفُ وَتَحريرُ العِراق من الطغاة! فَأينَ إذَن المَلايِين مِن أفرادِ القوّات النِّظَامِيّة وَغَيرِ النّظامِيّة التّابِعة لِلدّولَةِ الحَاكِمَة بِاسْمِ الدّين، الّتِي تَدّعي التّمهيدَ وَتَسلِيمَ الرّايَة للإمَامِ(عَلَيهِ السّلام)؟! إنّها دَولَةُ جَبَابِرَة، تَنتَهِي مُدَّتُها وطُغيَانُها قَبلَ أو عِندَ خروجِ المَهدِيّ(عَليه السّلام) حيث يَأتِي النّداءُ من السّماء مُعلِنًا انتِهاء ذلِك، قَال رَسولُ الله(صَلّى اللهُ عَليهِ وَعَلَى آلِهِ وسلَّم):{إذا كانَ عِندَ خُروجِ القائِمِ يُنادي مُنادٍ مِنَ السَّماءِ: (أيُّهَا النّاسُ قُطِعَ عَنكُم مُدَّةُ الجَبّارينَ، ووَلِيَ الأَمرَ خَيرُ أُمَّةِ مُحَمَّدٍ، فَالحَقوا بِمَكّةَ)، فَيَخرُجُ النُّجَباءُ مِن مِصرَ، وَالأَبدالُ مِنَ الشّامِ، وعَصائِبُ العِراقِ.. فَيُبايِعونَهُ بَينَ الرُّكنِ وَالمَقامِ}[البِحَار 52 الاختِصَاص للمُفِيد]))
تغريدة الصرخي الحسني في تويتر:
لمتابعة الحساب: AlsrkhyAlhasny
وختاما نقول اي زمان نحن فيه واي نفاق وخذلان ودجل بأسم الاسلام والدين والمذهب والطائفة, حيث نجد اكبر رهبر مدعي الفقاهة, يقتل وينهب ويغرر باسم المهدي_عليه السلام_ ودولته العادلة, فأين جيوشه وطائرته ونوويه, من دولة المهدي _عليه السلام_التي ينصرها (313).


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق