الخميس، 13 أغسطس 2020

المرجـــــع الذي يُربــــــــي اتباعه على العلم والدليل دون المراجع الآخرين، الصرخي مثــــــــالاً

باسم البغدادي

أن المتابع المنصف بعين العقل والأخلاق الإسلامية الرسالية, يُقيم الأوضاع والاشخاص في المواقف والتحركات, التي يقوم بها الشخص الذي تحت التقييم, ومن هنا ومن الانصاف وبسبب اللحاح الذي يقوم به البعض تجاه مرجعية السيد الصرخي ,والسؤال الذي يُطرح دائماً, (لماذا تؤكدون على مرجعية السيد الصرخي دون غيره؟؟).
ومن هنا نقول نحن لانؤكد على شخص ما لتعصب او هوى او مصلحة شخصية, بقدر ما هو منهج رسالي اسلامي قدر أوجده الله_سبحانه_ في كتبه السماوية وتربى عليها الانبياء والرسل والاوصياء جميعهم-عليهم السلام- , يجب ان يكون قائد للأمة يوجهها ويحاكي روحها ويقربها الى الله ويربيها على العلم والأخلاق وان يكون قريب منها حتى لايستغلها ضباع الضلام والفاسدين والطغاة.
وهذا ما موجدناه في تربية مرجعية السيد الصرخي لأتباعه وللأمة جميعها وبكل اديانها, حيث لو تجرب وتسأل أصغر مقلد للسيد الصرخي , ماهو دليل السيد الصرخي وعلى ضوئه قلدته؟ سيقول لك, مباحث الاصول المطروحة في ساحة النقاش العلمي والذي فند فيها آراء اساطين العلماء وكبارهم وهي عبارة عن ثمان اجزاء موسومة (الفكر المتين), واذا سألته ماهي كتب المرجع الصرخي الفقهية سيقول لك كذا وكذا... واذا قلت له ماهي انجازات المرجع الصرخي الفلسفية سيقول له كذا وكذا.... واذا قلت له ماهي انجازاته العقائدية والتاريخية والاجتماعية والسياسية والاخلاقية سيقول لك كذا وكذا...., وهنا نقول ماهو السبب ان يكون المقلد للسيد الصرخي بهذه الفطنة والعلم والارجحية على باقي المقلدين؟ وأيضاً ما دخل اتباع المرجع الصرخي نقاش علمي الا وتجدهم منتصرين فيه ومثبتين آراء مرجعهم, ذلك يرجع لتواصل المرجع الصرخي مع مقلديه مباشر ويأخذون الكلام منه شخصيا, ولا يعتمد على الوكلاء او الإعلام او غيرهم ولم يكن يوما يبخل عن مقلديه في لقاء او خطاب او محاضرات او بيانات شفوية رغم المضايقات والمطاردات والاقصاء الذي هو فيه من قبل اهل النفاق ودول الكفر والإلحاد وعملائهم من الخونة الذين خنقوا صوته في أكثر من اعتداء صارخ عليه وعلى اتباعه آخرها ماحدث في كربلاء من قبل المالكي ومليشياته في هدم بيت المرجع الصرخي والاعتداء على اتباعه وقتلهم والتمثيل بجثثهم في شوارع كربلاء.
للأطلاع على دليل السيد الصرخي العلمي وناتجه الغزير
بينما نجد المراجع الباقية يعيشون في رفاه وحمايات وقصور واموال وسفرات وترفيه, نجد المقلد لهم بعيد عنهم لايسمع منهم إلا في الإعلام, وعندما تجد كبيرهم يتكلم معك (بالقال والقيل) وهذا يرجع الى انزوائهم وهروبهم من السؤال والنقاش العلمي ما يدل على فراغهم العلمي, ولو تسأل اي مقلد لمرجع ما ماهو دليل مرجعلك الذي على آثره قلدته به؟ سينهال عليك بالسب واللعن ويخرجك عن الإسلام؟؟!!, لماذا لأنهم لم يسمعوا منهم لم يجالسوهم لم يربوهم على العلم على الدليل الاخلاقي الشرعي على القيادة الحقة التي ينشدونها في رسائلهم العلمية, وهي قيادة الاعلم الجامع للشرائط لانه النائب العام للأمام عليه السلام بالدليل والاخلاق.
ومن هنا اتحدى اي مقلد لمرجعٍ ما دون المرجع الصرخي أن يعرف ماهو الدليل او ما هو دليل تقليده لمرجعه وماهي بحوثه ومن ناقش ليصل للأرجحية والمرجعية والقيادة, ليس تعصب منا ولكن لتبيان الحقائق وفي اي دهاليز من الجهل تعيش وتترنح الأمة!!.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق