الجمعة، 24 سبتمبر 2021

لماذا جابر الانصاري لم ينصر الحسين في كربلاء ... وهو يعرف قدر المعصوم ؟؟!!

 

بقلم / باسم البغدادي

كثير من الناس تسأل لماذا جابر الانصاري هذا المحب الى اهل البيت ويعرف قدر المعصومين لانه عاصر النبي الى الامام الباقر _عليهم السلام_ لم ينصر الحسين في كربلاء رغم علمه المسبق بها ؟؟؟ الان نطلع على موقف جابر الانصار عند خروج الحسين الى كربلاء وكيف كان موقفه معه وبعدها نعلق على الكلام

((جابر الانصاري والحديث عن كربلاء

ولما اراد الحسين (ع) الخروج من مكة دخل عليه جابر وقد كبر به السن وكف بصره فقال له: سيدي ان اهل الكوفة قد عرفت غدرهم بابيك واخيك فقال (ع): يا عم يا جابر ان تكليفي من الله غير تكليف أخي الحسن (ع) ولو كان أخي الحسن عنده أربعين رجلا لما صالح معاوية وها انذا ما ينوف على الأربعين غير الذين يلحقون بي فجعل جابر يبكي ويقول: سيدي بحق جدك الا عدلت عن هذه الوجهة. فلما رأى تصميم الامام على الخروج ودعه ودموعه تسيل فلما خرج الحسين (ع) من مكة خرج جابر الى البصرة جعل يبكي كل يوم يخرج فيه خارج البصرة ويسأل القادمين عن احوال الحسين (ع) حتى استخبر بقتل الحسين (ع) فجعل يلطم ويبكي فلما اصبح تجهز للمسير الى كربلاء لزيارة قبر الحسين (ع) ومعه جماعة من بني هاشم والاعمش بن عطية .))

وهنا نقول ونستفهم ؟؟

1_ان الحسين _عليه السلام_ القى الحجة على جابر الانصاري عندما قاله ان اخي الحسن لا يوجد عنده اربعين رجلاً وانا عندي العدد الكافي لأخرج به الى كربلاء , لماذا جابر لم يتشرف ان يكون من ضمن ذلك العدد لان المعصوم اخبره مهما كان الضررالذي فيه  عليه ان يمتثل لرغبة المعصوم ولم يذكر انه طرح على المعصوم ان يأخذه معه والحسين عذره؟؟.

2_جابر الانصاري يقسم على الحسين_عليه السلام ان يعدل عن قراره, من المعصوم الذي يرى المصلحة جابر ام الحسين , وبما ان جابر من خلال سيرة حياته انه عاشر النبي والامام علي الى الامام الباقر_عليهم السلام_ يعني انه يعرف قدر المعصوم والمصلحة في قراره؟؟!!.

3_ لما خرج الحسين _عليه السلام_ ودعه جابر بالبكاء والنحيب؟؟! وخرج جابر الى البصرة ويوميا يخرج خارج البصرة ويبكي ويسأل من يأتي من خارج البصرة عن اخبار الحسين_عليه السلام_ ولما سمع بمقتله ذهب الى كربلاء هو وجماعة من بني هاشم والاعمش بن عطية , ولماذا تعطلوا هؤلاء الجماعة عن نصرة الحسين هل منتظرين خبر قتل الحسين  ينقض عليه الاعداء وعلى عياله واصحابه ؟؟؟ والحسين يصرخ في كربلاء من سمع واعيتنا ولم ينصرنا فقد اكبه الله على منخره في النار, جابر الم يسمع واعية الحسين بأذنه وتكلم واعترض على الحسين بلسانه ؟؟؟!!.

اين جابر الانصاري واين الحسين _عليه السلام_ هذا في وادي والاخر في وادي اخر, منتظر مقتل الحسين حتى يسبح في نهر الفرات ويزور ؟؟؟ حتى يشتهر بين المسلمين ان جابر اول زائر للحسين_عليه السلام_ هل نستخرج من هذه القصة وهذا الموقف ان الحسين استشهد لغرض ان يزوره الناس, ام انه معصوم استشهد لنشر مكارم الاخلاق ويثبت الدين وثبات الدين في الامتثال لأمر وفعل وتقرير القائد المعصوم ومن  ناب عنه ؟؟؟؟ جابر الانصاري ؟؟؟؟!!!!!!!.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق