الثلاثاء، 5 أكتوبر 2021

هل كان جابر الانصاري اعمى في كربلاء؟؟؟؟ الى من يقول انه اعمي في كربلاء !!!

بقلم/ باسم البغدادي

ان التاريخ مفخخ بقصص خرافية مدلسة مكذوبة ولكنها مفضوحة ومن نفس المصادر الكاذبة المغلوطة , وبفضل المهندس الصرخي الحسني , هو من علمنا النظر بعين العقل والتدبر ونستخلص الحقيقة .

قبل كم يوم تطرقنا الى عدم نصرة جابر الانصاري للأمام الحسين _عليه السلام_ وتخاذله واكتفى بالاعتراض فقط , وبعد المقتل ذهب الى كربلاء وتطهر وزار القبر  وعلى اثره الشيعة اليوم تزور الاربعين هذا ان صحة هذه الحادثة وتعطل بلدانها شهور اخذوا شرعيتهم من جابر الانصاري رغم انه عاصر المعصومين الى الامام الباقر ويجب عليه ان يكون اول جندي في اصحاب الحسين_عليه السلام_ ويختم حياته بشرف الشهادة مع اطهر نسل من رسول الله.

اعترض الكثير وتحجج بأن جابر ساقط عنه القتال والنصرة لانه ضرير اعمى البصر ؟؟!!, وبعد التدبر في سيرة حياته وما ينقله المؤلفين واهل الحديث واصحاب المنابر الروزخونية ويفتخرون به ويجعلونه منقبة وشرف لجابر الانصاري , انه اخبره رسول الله _صل الله عليه واله _ انه سيقابل حفيده الامام الباقر في ازقة المدينة فيبلغه السلام ؟؟؟!!, وهنا نقول اذا كان جابر اعمى كيف رأى الامام الباقر وميز شمائله وانه يشبه رسول الله ؟؟؟؟؟؟ اي ضرير هذا عندما يريدون التبرير له يجعلونه ضرير, وعندما يريدون ان يمدحونه يجعلونه بصير ذو نظر ثاقب ؟؟.

اليكم ما يبين ويوثق ان جابر ليس ضرير او اعمى في ايام عاشوراء ومن معجم رجال الحديث للخوئي(ج4/ ص 331/332) لمن يريد التأكد..

((حمدويه وإبراهيم ابنا نصير، قالا: حدثنا محمد بن عيسى، عن محمد بن سنان، عن حريز، عن أبان بن تغلب، قال: حدثني أبو عبد الله عليه السلام، قال: إن جابر بن عبد الله كان آخر من بقي من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله، وكان رجلا منقطعا إلينا أهل البيت، وكا يقعد في مسجد رسول الله، صلى الله عليه وآله، وهو معتم بعمامة سوداء، وكان ينادي: يا باقر العلم يا باقر العلم وكان أهل المدينة يقولون: جابر يهجر: فكان يقول: لا والله، لا أهجر، ولكني سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول: إنك ستدرك رجلا من أهل بيتي، اسمه اسمي، وشمائله شمائلي، يبقر العلم بقرا، فذاك الذي دعاني إلى ما أقول، قال: فبينا جابر يتردد ذات يوم في بعض طرق المدينة، إذ هو بطريق في ذلك الطريق، كتاب فيه محمد بن علي بن الحسين عليهم السلام، فلما نظر إليه، قال: يا غلام أقبل، فأقبل: ثم قال: أدبر فأدبر فقال: شمائل رسول الله صلى الله عليه وآله والذي نفس جابر بيده، يا غلام ما اسمك؟ فقال: اسمي محمد بن علي ابن الحسين بن علي بن أبي طالب، فأقبل عليه يقبل رأسه، وقال: بأبي أنت وأمي، رسول الله صلى الله عليه وآله، يقرئك السلام، ويقول لك.... قال: فرجع محمد ابن علي عليهما السلام إلى أبيه وهو ذعر، فأخبره الخبر، فقال له: يا بني قد فعلها جابر؟ قال: نعم. قال: يا بني الزم بيتك. قال: فكان جابر يأتيه طرفي النهار، وكان أهل المدينة يقولون: وا عجباه لجابر يأتي هذا الغلام طرفي النهار، وهو آخر من بقي من أصحاب رسول الله (صلى الله عليه وآله): فلم يلبث أن مضى علي بن الحسين عليهما السلام.)).

وهنا نقول العجب العجاب اعمى ضرير البصر ويرى الغلام وينظر الى شمائله , علما ان الحادثة كانت بعد مقتل الامام الحسين وتصدي الامام السجاد للأمامة , فكيف كان في كربلاء اعمى وفي ازقة المدينة بصير , هذا من تدليس المدلسه واتباعهم ائمة الضلال الشيرازية الاخبارية .



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق