الخميس، 4 مايو 2017

التيمية المبتدعة جعلوا البدع سُنةً وأساسًا لتوحيدهم الأسطوري!!!

بقلم / باسم البغدادي
البدعة هي : « إدخال ما ليس من الدين في الدين » وبهذا يكون مفهوم البدعة, وما نراه ان ابن تيمية ومن سار على خطه انهم اتهموا جميع طوائف المسلمين بالبدعة وبالخصوص الشيعة الجعفرية حيث اتهموهم بأنواع التهم على انهم يعبدون القبوراو يعبدون الائمة دون الله وو من غيرها بينما لو تلاحظ ان ابن تيمية ومن سار على خطه هم اساس البدعة والتحجر والضرر بالاسلام , والا لو دققت في افعالهم وافعال حكامهم ومن يقتدون به ومن علماء وما صدر منهم من فتاوى وافعال لعرفت ان هؤلاء همهم الوحيد هو اضعاف الدين وهدمه من خلال ما فعلوه , والا من اين اتوا على قتل الناس ونهب ممتلكاتهم على انهم كفار او خالفوهم في بعض الامور العقدية من اين اتوا بتشريع يبيح لهم الخمور والزنى والفجور والمجون وهذا هو فعل ائمتهم من حكام امويين ومروانيين وايوبيين وعباسيين ودواعش مارقين .
فكان للمحقق الصرخي وقفات مع ابن تيمية وتوحيده الاسطوري وبدعه المخزية على الاسلام ورجالاته في محاضرته (39) من بحث (وقفات مع.... #توحيد_التيمية_الجسمي_الأسطوري") حيث تطرق فيها الى توبة احد تلامذة ابن تيمية وهو الذهبي واعترافه بالبدع التي احدثها ابن تيمية في الاسلام ...جاء فيها ...
((الكوثري (1296- 1371هـ): مقطع1..مقطع2: رسالة كتب بها الشيخ شمس الدين أبو عبد الله الذهبي إلى الشيخ تقي الدين ابن تيمية: ((بسم الله الرحمن الرحيم: الحمد لله على ذلتي، يا ربّ ارحمني وأقلني عثرتي، واحفظ عليَّ إيماني: 1..2..17ـ وجَدّوا في ذكْرِ بِدَع كنا نَعُدُّها رأسًا مِن الضلال قد صارتْ هي مَحْضَ السُّنَّة وأساسَ التوحيد!!!..37..المقتبس الثاني..))
للأستماع للمحاضرة كاملة
البثُّ المباشرُ : المحاضرةُ التاسعة والثلاثون "وَقَفات مع.... تَوْحيد التَيْمِيّة الجِسْمي الأسطوري
https://www.youtube.com/watch?v=8ZsM0PjDEcU
ومن هنا على اتباع ابن تيمية ان يرجعوا الى صوابهم ويعرفوا الحق واهله من خلال مراجعتهم كتب علمائهم وان يهجروا التحجر والكسل والاعتماد على بعض النفر المستفاد من هذه الافكار المتحجرة ليسيطر على العقول ويستأكل من خلالها فحركوا عقولكم وجردوها من التقوقع واقرأو واطلعوا بأنفسكم , نتكلم هنا مع من يريد ان يعبد الله صدقا وفعلا ويهجر البدع والخرافات التي ما انزل الله بها من سلطان من خلال تجسيم الله وتشبيهه .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق