الاثنين، 8 مايو 2017

لا حرمة لآلاف المسلمين عند أئمة التيمية المتسلطين!!!

بقلم / باسم البغدادي
إن الذي لجأ في تاريخ ابن تيمية ومن سار على خطة وأسس عليه أساسه يجد منهج مبني على القتل والترويع والإرهاب ولا يهمه أرواح المسلمين ولا غيرهم من البشر المهم مناصبهم ومصالحهم وما يعتقدون به هم والباقي كله فداء لهم ولخططهم وجبنهم ومجونهم وملذاتهم وما يذكره ابن الأثير في تاريخه بخصوص الحكام الأيوبيين وغدرهم وتجاهلهم لأرواح الناس التي تباد في عهدهم يجدهم مجموعة إرهابية فرخت واستنسخت ما موجود اليوم من الإرهاب الداعشي حيث نراهم عند اشتداد القتال يضعون الأبرياء دروع بشرية يحتمون بها ولا يهمهم ان كانوا اطفال او نساء أو شيوخ المهم هو بقائهم وحياتهم .
فبعد التحقيق وتقصي الحقائق كشف لنا المحقق المرجع الصرخي إرهاب الفئة الحاكمة من أئمة التيمية الذين يقتدون بهم ويعدونهم من العظماء جاء ذلك في محاضرته (32) من بحث (وقفات مع.... توحيد_التيمية_الجسمي_الأسطوري) حيث ذكر فيها ما جاء في تاريخ الكامل لابن الأثير ...قال فيها ...
(11ـ وَلَقَدْ بَلَغَنِي أَنَّ الْعَادِلَ لَمّا سَارَ إِلَى مَرْجِ الصُّفَّرِ رَأَى فِي طَرِيقِهِ رَجُلًا يَحْمِلُ شَيْئًا، وَهُوَ يَمْشِي تَارَةً، وَتَارَةً يَقْعُدُ لِيَسْتَرِيحَ، فَعَدَلَ الْعَادِلُ إِلَيْهِ وَحْدَهُ، فَقَالَ لَهُ: يَا شَيْخُ لَا تَعْجَلْ، وَارْفُقْ بِنَفْسِكَ فَعَرَفَهُ الرَّجُلُ، فَقَالَ: يَا سُلْطَانُ الْمُسْلِمِينَ! أَنْتَ لَا تَعْجَلْ، فَإِنَّا إِذَا رَأَيْنَاكَ قَدْ سِرْتَ إِلَى بِلَادِكِ وَتَرَكْتَنَا مَعَ الْأَعْدَاءِ كَيْفَ لَا نَعْجَلُ!((والعادل في الهزيمة كالغزال، ورط الناس وغرر بالناس وهرب قبل الناس، ومع هذا يقول للناس: لا تعجلوا، إنا لله وإنا إليه راجعون، هذه ثغور المسلمين فأين العدالة؟ أين العادل والملك العادل؟ أين الجهمي أين التيمي؟ ما هذه العدالة القصوى التي يتمتع بها العادل؟ يترك الناس ويغرر بالناس ويخدع الناس ويترك الناس والبلاد تباد، يترك ثغور المسلمين، أعراض المسلمين، أموال المسلمين، أرواح المسلمين!! ليسوا من الشيعة والروافض، هؤلاء من السنة، من طائفته، من مذهبه))
12ـ وَبِالْجُمْلَةِ الَّذِي فَعَلَهُ الْعَادِلُ هُوَ الْحَزْمُ وَالْمَصْلَحَةُ؛ لِئَلَّا يُخَاطِرَ بِاللِّقَاءِ عَلَى حَالِ تَفَرُّقٍ مِنَ الْعَسَاكِرِ، ((ومن الذي وصل بالأمور والبلاد والعباد إلى هذا الحال؟!! من فرق العساكر وجعل البلاد متفرقة؟ من جعلها عبارة عن إقطاعات ومناطق وممالك ودول متفرقة؟ من الذي أضعف البلاد وشغل الناس بحروب وصراعات انتهازية نفعية مالية داخلية بين المسلمين؟ لا ننسى الظرف الذي كتب فيه ابن الأثير ما كتب وهو عصر العادل، عاش فترة الحكم والحكومة والسلطان الزنكي والسلطان الأيوبي، وعاصر أيضًا أحداث العادل))
13ـ وَلَمَّا نَزَلَ الْعَادِلُ عَلَى مَرْجِ الصُّفَّرِ سَيَّرَ وَلَدَهُ الْمَلِكَ الْمُعَظَّمَ عِيسَى، وَهُوَ صَاحِبُ دِمَشْقَ، فِي قِطْعَةٍ صَالِحَةٍ مِنَ الْجَيْشِ إِلَى نَابُلُسَ لِيَمْنَعَ الْفِرِنْجَ عَنِ الْبَيْتِ الْمُقَدَّسِ.
.[[أقول: وهل البيت المقدس أكثر حرمة عند الله من الآلاف المؤلّفة التي أبيدت على أيدي الفرنج وعلى الحرمات التي انتهكت والنساء والأطفال المسلمين الذين اُسروا واستُعبدوا، والذين أجبروا على ترك دينهم؟!! سؤال لابن الأثير وللمنهج التكفيري التيمي]]
https://www.youtube.com/watch?v=zQ1he2l7zrg
للاستماع للمحاضرة كاملة
البثُ المباشرُ :: المحاضرة الثانية والثلاثون "وَقَفات مع.... تَوْحيد التَيْمِيّة الجِسْمي الأسطوري"
https://www.youtube.com/watch?v=ZRCh3LW0o3Q&t=320s

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق