الأربعاء، 29 مايو 2019

النقاش العلمي ينقذ الأمة.. حب عليّ مِن السّنّة الشريفة هذا ما قاله ابن تيمية..المحقق الصرخي مبينًا

بقلم / باسم البغدادي
طلما دخل المسلمون في نقاشات عقيمة, بخصوص رواية وصية رسول الله-صلى الله عليه وآله وسلم- قبل وفاته التي أوصى بها الأمة, منهم من ذهب إلى رواية (كتاب الله وعترتي) وهؤلاء الشيعة, والآخر ذهب إلى قول(كتاب الله وسنتي ), وبالنقاش العلمي والاعتدال والوسطية التي أخذها المحقق الصرخي, تبين أن الاثنين يدلن على أهل البيت-عليهم السلام-, وبالخصوص ابن تيمية ومنهجه أخذوا شوطاً كبيرا في هذا النقاش, وتبين في الآخر أن ابن تيمية نفسه يدعوا الى محبة علي ومشايعته لأنه من الإيمان.
بين هذا وأكده المحقق المرجع الصرخي في محاضرته العقائدية {3} من بحث (الدولة.. المارقة... في عصر الظهور... منذ عهد الرسول- صلى الله عليه وآله وسلم-) قال المحقق نقلا عن ابن تيمية ...
((حب عليّ مِن السّنّة الشريفة
منهاج السنة: ابن تيمية: قال: {{... رُئِيَ عمر بن مرة الجمليّ بعد موته، فقيل له ما فعل الله بك؟ قال غفر لي بمحافظتي على الصلوات في مواقيتها وحبي عليّ بن أبي طالب، فهذا حافظ على هاتين السّنّتين حين ظهر خلافهما، فغفر الله له بذلك....)),انتهى كلام الأستاذ المحقق.
وبعد ما تبين أعلاه أن ابن تيمية يدعوا إلى محبة علي ومولاته لأنه من الإيمان وقرن حبه بالمحافظة على أوقات الصلاة, إذا على ماذا تقتلون شيعة أهل البيت-عليهم السلام- وتنعتونهم بالكفار والخارجين عن الإسلام ؟, بعد ما ظهر أنهم ملتزمين بهذه السنة التي أنتم فرضتموها على المسلمين, وابن تيمية نفسه يقربذلك.
وفي الختام نذكر ماذكره المحقق المرجع الصرخي بخصوص النقاش العلمي وفائدته للم شمل الأمة وإنهاء التعصب والخلاف وتقريب الأفكار, قال المحقق الصرخي في بيانه (56 وحدة المسلمين في نصرة الدين )..
((تبقى قضية الحوار والنقاش العلمي فاعلة وحاضرة، ويبقى الشيطان ومطاياه فاعلين من أجل حَرْفِ القضية عن مسارِها الإسلاميّ الرساليّ الفكريّ الأخلاقي إلى مسار العناد والمكر والخداع والنفاق، فيوجّهون القضية نحو الظلامِ والضلالِ والتفكيكِ والانشطارِ والتشضّي والفرقةِ والصراعِ والضعفِ والذلةِ والهوانِ الذي أصاب ويصيب الأمة الإسلامية من قرون عديدة.)) انتهى .


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق