الاثنين، 3 يونيو 2019

توحيد الأديان.. في منهج المحقق الصرخي

بقلم/ باسم البغدادي
إن لكل زمان رجال ينهضوا بهذه الأمة, ويوقظونها من سباتها وتنصلها وانحراف مسيرتها التي خلقت من أجلها وهي العبادة الخالصة لله وتوحيده حق توحيد.
ربنا-سبحانه وتعالى- لم يترك هذه الأمم منذ أن خلقها على وجه الأرض, بدأ بآدم-عليه السلام- إلى رسولنا الكريم محمد- حيث أتى الناس وهي تعبد الحجارة التي تصنعها بأيديها, وبعد أن حررها ورسم لها طريقها, مستشهد بالأقوام السابقة وأنبيائها, عن طريق كتاب الله القرآن المجيد, بين لها طريقها من بعده حتى لا تقع وترجع إلى عبادة الأصنام الحجرية, ولكنا كمن سبقها من الأديان حاربة الحق وتركته يأن وذهبت تعبد الأشخاص دون الله, وهم مجموعة من المنتفعين والمدعين والجهلة, ليحرفوا القوانين والمناهج الألهية المرسومة على لسان رسله, حيث تجد كل الأديان وأنبيائها تدعوا للتوحيد والأخلاق والاحترام والسلام وجميعها تتصف بصفة الإسلام, وجميعها تدعوا قومها لإسلام وأن يكونوا مسلمين وأنهم حنفاء على ملة إبراهيم, إن كان الدين يهودي أو نصراني أو إسلامي لافرق , قال ربي في قرآنه (إِذْ قَالَ لَهُ رَبُّهُ أَسْلِمْ قَالَ أَسْلَمْتُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ وَوَصَّى بِهَا إِبْرَاهِيمُ بَنِيهِ وَيَعْقُوبُ يَا بَنِيَّ إِنَّ اللّهَ اصْطَفَى لَكُمُ الدِّينَ فَلاَ تَمُوتُنَّ إَلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ [البقرة: 131-132],وهناك الكثير لمن يريد البحث .
وأن الله سبحانه لم يترك عباده على الأرض لتتيه ولكن جعل من بعد الرسل أوصياء هم من آل محمد الإمام علي وابنائه-صلوات الله عليهم-وبعد غيبة خاتمهم الإمام المهدي-عليه السلام- أوصانا ورسم لنا خريطة اتباع المصلحين من بعده وهم المراجع, وأوجب علينا طاعة صاحب الحق الأعلم لأنه حجة الله علينا وهو من يقود مسيرة الاصلاح في وقت الغيبة الكبرى, حتى لاتتيه الأمة من بعده.
وصاحب الدليل الشرعي الأخلاقي المصلح المرجع السيد الصرخي الآن يقود مشروع إصلاحي عالمي, من خلال كتابته البحوث التي هدفها تقارب الأديان, والدعوة لتوحيد الله كما جاء في التوراة والانجيل وخاتمهم القرأن, وتبيان أن جميع الأديان تدعوا للإسلام بل هي الإسلام بعينه من خلال الطرح والمنهج ووحدة الهدف, لأنها منزلة من الله وحدة لاشريك له والغاية هي العبادة.
وختاماً نقول وبعد مرور البشرية اليوم بفتن مفتعلة هدفها ابعاد بني البشر من جميع الأديان, من بعض البشر المنتفعين مناصرهم فيها الشيطان والأموال والإعلام, أوجب علينا اليوم مناصرة المرجع المصلح السيد الصرخي, ونشر علومه وبحوثه التي أوسمها تحت عنوان (مقارنة الأديان بين التقارب والتجاذب والإلحاد), وحضور مجالس المخاطبة لكل العقول منها مهرجانات الراب والشور المهدوي المخلص المنقذ)
جانب من فعاليات تقارب الأديان
https://bit.ly/2Z7dSvx


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق