الثلاثاء، 20 أكتوبر 2020

الامّةُ المَرحومَة في السّكونِ وَالانتِظار وليس القتل والإرهاب.. المحقق الصرخي مبيناً.

بقلم/ باسم البغدادي

إن الرحمة هي من أساسيات ديننا الإسلامي الحنيف, حيث تجد رب العباد سبحانه يبدأ قرأنه وآياته(بسم الله الرحمن الرحيم), ولكن هذه الرحمة تريد عمل صالح وأخلاق بين الناس واحترام الإنسانية والبذل من أجلها واصلاحها وحفظ ثرواتها وأرواحها وممتلكاتها, ولهذا وجهنا نبينا الأكرم وأهل بيته- صلوات الله عليهم- أن نكون من الأمة المرحومة التي تكسب رضا الله وتكون المنتظرة للإمام المهدي بالورع والاجتهاد.
هذا مابينه المحقق الأستاذ الصرخي في تغريدته من على حسابه في تويتر قال فيها .....
((وِلايَةُ الطّاغوت.....(خـ.مـ.نـ) الاذَربيجَانِي.....دَلَالَات وَعَلَامَات ||
[6] الامّةُ المَرحومَة.....في السّكونِ وَالانتِظار |||
انّ ائِمَّةَ الهُدَى وَجَدَّهُم المُصطَفَى الامين(عَلَيهم الصّلاةُ وَالتّسلِيم) قَد سَارُوا عَلَى مَنهَجِ الوَسَطِيّةِ وَالاعتِدَالِ وَالاخلَاقِ الحَسنَة وَالتَّسَامحِ والسّلَام، وَقَد اوْصَوْا بِذَلِك، وَشَدَّدُوا عَلَينَا اَن نَكونَ مِن الامّةِ المَرحُومَة، بِان نَقْعُدَ وَنَسْكُنَ وَنَنْتظِرَ، ونَعمَلَ بِوَرَعٍ وَاجتِهَادٍ وَطمَأنِينَةٍ وَمَحَاسِنِ الاخلَاق، قَالَ(عَلَيه السّلَام):{لا يَقْبَلُ اللهُ، عَزَّ وَجَلّ، مِنَ الْعِبادِ عَمَلًا الَّا بِهِ...الْوَرَعُ وَالاِجْتِهادُ وَالطُّمَأنينَةُ، وَالاِنْتِظارُ لِلْقائِمِ(عَلَيه السّلَام)}...{مَنْ سَرَّهُ اَنْ يَكُونَ مِنْ اَصْحَابِ القَائِمِ (عَلَيه السّلام)...فَلْيَنْتَظِر وَلْيَعْمَلْ بِالوَرَعِ وَمَحَاسِنِ الاَخْلاق وَهُوَ مُنْتَظِرٌ}...{فَجِدُّوا وَانْتَظِرُوا، هَنِيئًا لَكُمْ اَيَّتُهَا العِصَابَةُ المَرْحُومَةُ}[فضائل امير المؤمنين147 لابن عقدة الكوفي، الغَيْبة للنّعماني، النّجم الثاقب2 للنوري، البحار 52].........يتبع....................يتبع))
الصرخي الحسني
لمتابعة الحساب على:
تويتر: AlsrkhyAlhasny*
الفيس بوك: Alsarkhyalhasny
الانستغرام: alsarkhyalhasany*
وختاماً نقول لا كما يزعم اليوم قادة الإرهاب المليشياوي وقائدهم المدعي الولاية خامنئي, حيث القتل والإرهاب والاعتداء على أرواح الناس وممتلكاتهم وتهديم دول بأكملها ونهب ثرواتها , ويدعون أنهم منتظرين للإمام المهدي-عليه السلام-؟! كيف يكونون من الأمة المرحومة والمطبقة لوصايا أهل البيت وجدهم الكريم وهم بهذه الأوصاف الإرهابية المنبوذة من البشر فكيف برب العباد الرحمن الرحيم وهو يرى هذه الضباع تفترس الفقراء؟؟!!.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق