الجمعة، 23 أكتوبر 2020

المحقق الصرخي: بِخِلَافِ المَنْهَج الإنسَانِيّ الرّسَالِي الإلَهِيّ، نَجِدُ مِلِيشيَات وَعِصَابَات التّكْفِيرِ وَالخَطْفِ وَالقَتْلِ وَالتَّهجِيرِ.

بقلم/ باسم البغدادي

إن المنهج الإلهي الرسالي الإنساني, منهج رحمة وعطف واحترام وأخلاق وتواضع واللين والتأكيد على حفظ كرامة الإنسان مهما كان معتقده ودينه, لأن الدين لله وحده والإنسان حر بما يعتقد ويتبع, وما عليك سوى الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر, ونستسقي هذا المنهج ونأخذ دستوره وأساسياته من الأنبياء والصالحين الذين اختارهم الله لرسالاته وتبليغ الناس فيها, حيث لم نجد منهم القاتل المنتهك للأعرض المعتدي على ممتلكات الناس وثرواتها وبلدانها, وكتاب الله يشهد في ذلك حيث أن ربنا الكريم أرسلهم بالرحمة والكتب السماوية تغص بكلمة الرحمة ومنها القرأن الكريم خاتم الكتب, قال ربنا الكريم (فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ(159آل عمران) وقال أيضًا (وَإِمَّا تُعْرِضَنَّ عَنْهُمُ ابْتِغَاءَ رَحْمَةٍ مِنْ رَبِّكَ تَرْجُوهَا فَقُلْ لَهُمْ قَوْلًا مَيْسُورًا (28 الإسراء) وقال أيضًا(وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ (107 الأنبياء), وهناك مئات الآيات التي ترشدنا على الرحمة والتراحم.
وفي تغريدة للمحقق الصرخي تكلم فيها عن إجرام مدعي الدين والولاية, وما قاموا به من إرهاب وقتل وترويع ويدعون أنهم ممهدين للإمام-عليه السلام-, قال المرجع المحقق .....
(([وِلايَةُ الطّاغوت..(خـ.مـ.نـ) الأذَربيجَانِي..دَلَالَات وَعَلامَات]
[6] الأمّةُ المَرحومَة...في السّكونِ وَالانتِظار
بِخِلَافِ المَنْهَج الإنسَانِيّ الرّسَالِي الإلَهِيّ، نَجِدُ مِلِيشيَات وَعِصَابَات التّكْفِيرِ وَالخَطْفِ وَالقَتْلِ وَالتَّهجِيرِ وَالتَّروِيعِ وَالإرهَابِ وَانتِهَاكِ الحرُمَات وَنَهْبِ الأموَالِ وَالثَّروَات!! وَبِقلُوبٍ مُتَوَحِّشَةٍ مُتَلَذِّذَةٍ سَادِية، يَتَمّ خَطْفُ وَقَتْلُ الشَّبابِ، وَتَفجيرُ الرّؤوسِ، وَإسالَةُ الدّمَاءِ وَزَهْقُ الأروَاحِ، وَالتّمثِيلُ بِجثَثِ الأموَات مَعَ الحَرْقِ وَالرَّقْصِ بِطقوسٍ مَجوسِيّةٍ شَنْعَاء!! مُقتَرِنًا ذَلِك، بِزَرْعِ وَتَأصِيلِ الطّائفِيّةِ وَالفِتَنِ بَينَ النّاس، وَإشَاعَةِ الكَرَاهِية وَالعُنفِ، وَصِنَاعَةِ الرُّعْبِ والتَّرهِيبِ، فِي العِرَاق وَبَاقِي البُلدَان!! كُلّ هّذَا القُبْحِ وَالظّلْمِ وَأضعَافه يَقُومُ بِهِ طَاغوتُ إيرَان(لَعَنَهُ الله) تَحْتَ عنوَان؛ المَرْجَعِيّةِ، وَوِلَايَةِ الفَقِيهِ، وَرَايَةِ الإمَامِ، وَحكومَةِ الإسلَامِ، وَالجِهَادِ الكِفَائِي وَحِمَايَةِ الأعرَاض!!
قالَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ:{وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ}[البقرة11]
.......يتبع.......يتبع.......يتبع)). انتهى
الصرخي الحسني
twitter: *AlsrkhyAlhasny
*ALsrkhyALhasny1
instagram: *alsarkhyalhasany
وختامًا نقول هل تيقن الخامنئي وأتباعه القتلة أنهم خارج الدين والملة والمذهب والإنسانية, بأفعالهم الإجرامية التي يندى لها جبين الإنسانية والأخلاق والشرع وكل إنسان عنده ذرة من الرحمة, لايقبل ما فعلته مليشيات ومجرمين الولي المدعي فقيه خامنئي.




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق