الاثنين، 16 نوفمبر 2020

المرجع المحقق الصرخي: هل الحسين بن روح سَفِير إبلِيس وَدَجّال!! أو سَفِير إمَامٍ معصومٍ ابن رَسولٍ كريمٍ

 

بقلم/ باسم البغدادي

نحن نعرف وقرأنا في التاريخ وسيرة المعصومين وجدهم الأمين-عليهم صلوات الله- أنهم أهل العلم والفقاهة والمجادلة بالحسنى, وعلى هذا الأساس نتبعهم, وليس قتلة مجرمين أهل تأمر وغدر حاشاهم, وقد تربى وتطبع بأطباعهم أصحابهم ومن تبعهم ورافقهم ومن وثقوا به, ولكن مانراه في سيرة السفراء للإمام المهدي غير ذلك, هو عدم العلم والأعلمية وأخذوا مناصب ليس لهم مدعين أنهم سفراء للإمام بدون دليل يذكره التاريخ؟, وبالخصوص السفير الثالث الحسين بن روح وتآمره على نائبه الشلمغاني,بسبب إدعاء الشلمغاني العلم والأحقية بالنيابة بدل بن روح لما يمتلكه من علوم غزيرة ودليل شرعي فكان مقابلته باللعن والتشهير والتسقيط ثم الغدر والقتل والتمثيل بجثته, لالشيء سوى أنه طلب المباهلة مع السفير الثالث؟؟!!.

وفي سلسلة تغريدات للمحقق الصرخي كشف فيها بطلان السفارة المدعاة للإمام-عليه السلام-قال فيها ....

((قال السّميعُ البَصِيرُ{وَإِذا حَكَمْتُم بَيْنَ النّاسِ أن تحْكُمُوا بالْعَدْلِ [النساء58] بَعدَ التّحقِيقِ والتّدقِيق، وبِاختِصَارٍ شَديد، يَتّضحُ

(أ) إنّ ابنَ روح قَد استَجَابَ لِلمُنَاظَرَة وَالمُبَاهَلَة...لَكِن لِلاِستدرَاج وَالغَدْرِ!... كَانَ المَوعدُ عِندَ الوَزِير ابنِ مُقْلَة....

لَقَد أحضَر ابنُ روح مَجمُوعَة الغَوْغَاء (أئمَّة جَهْلٍ وَنِفَاقٍ وضَلَالَة)!...عِنْدَمَا حَضَرَ الشّلمَغَاني بَدَأ الغَوغَاءُ بالصّيَاحِ والضّجِيجِ مُرَدّدِين اللّعنَ الصّادِرَ مِن ابنِ روح ضِدّ الشّلمَغَانِي!.... أمّا ابنُ روح فلَم يَحضَر أصلًا....

(ب) أمّا الشّلمَغَانِي فَقَد أصرّ عَلَى التّحدّي وَأكّدَ عَلَى طَلَب المُبَاهَلَة:{أجّمِعُوا بَينِي وَبَيْنَه حَتّى آخذ يَدَه ويَأخذ بَيَدِي فَإن لَم تَنْزل عَلَيه نارٌ مِن السّمَاء تَحرقه!! وَإلّا فَجَمِيعُ مَا قَالَه فِيَّ حَقّ}....لَكِن، ابن روح خَافَ من نَار السّمَاء فَلَم يُنَاظِر وَلَم يُباهِل!!....أما الوزير ابن مُقلَة فَقَد رَفَض التّوَرّط مَع ابنَ روح فِي الغَدْرِ وَالجَرِيمَة!....فاضطَرّ ابنُ روح إلَى تَحرِيض الخَلِيفَة العبّاسِي.... فَتَمّ القَبْضُ عَلَى الشّلمَغَانِي وَقَتْلُه وَصَلَبُه وِحَرقَه!!

(ج) يَا إلهِي مَا هَذا القُبْحُ والبَشَاعَة؟! فَهَل هَذَا تَصرّف سَفِير إبلِيس وَدَجّال!! أو سَفِير إمَامٍ معصومٍ ابن رَسولٍ كريمٍ أرسِلَ رَحْمَةً لِلعَالَمِين[صَلَوات اللّه عليه وَعَلى آلِه الطّاهرين]

(د) قَالَ الشّيخُ الطّوسي: وَكَانَ سَبَبُ قَتْلُ الشّلمَغَاني:{ أنّه لَمّا أظهَرَ ابنُ روح لَعْنَه...وَاشتَهَرَ أمْرُهُ وَتَبَرّأ مِنهُ... وَأمَرَ جميعُ الشّيعَة بِذَلك}...{وَفَي مَجلِسٍ حَافِلٍ فِيه رؤسَاءُ الشّيعَة، وَكُلُّ يَحكِي عَن الشّيخِ ابنِ روح لَعْنَه وَالبَراءَة مِنهُ}!...

{لم يمكنه[الشلمغاني] التّلبيسُ، فقالَ(الشّلمَغَاني):[أجْمِعُوا بَيْنِي وَبَيْنَه حَتّى آخذُ يَدَهُ وَيَأخذ بِيَدِي، فإن لَم تَنزلْ عَلَيه نَارٌ مِن السّمَاء تُحرِقه!! وإلّا فَجَميعُ مَا قَالَه فِيَّ حَقٌ]}...{وَرَقِيَ ذَلِك إلَى الرّاضي (الخليفة العبّاسي)، لأنّه كَانَ

ذَلِكَ فِي دَارِ ابنِ مُقلَة، فَأمَرَ بِالقَبْضِ عَلَيه وَقَتْلِه، فَقُتِلَ وَاستَراحَت الشّيعَة مِنه}!![الغيبة406 للطوسي])) انتهى

الصرخي الحسني

لمتابعة الحساب على:

تويتر: AlsrkhyAlhasny@

الفيس بوك: Alsarkhyalhasny

الانستغرام: alsarkhyalhasany@



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق