الأربعاء، 5 مايو 2021

قبر الإمام علي ..بين وصية الاخفاء والاظهار.. المحقق الصرخي مبيناً

 

بقلم/ باسم البغدادي

إن المعروف عن شيعة أهل البيت-عليهم السلام- توجد عندهم مراقد للأئمة المعصومين وغيرهم من الصالحين, منتشرة في بقاع الأرض ومنها مثلاً قبر الإمام علي-عليه السلام- في النجف , وفي الرجوع لقصة الاستشهاد وكيفية الدفن والقبر الموجود اليوم في النجف تبين أنه مخالف لوصية الإمام علي-عليه السلام- والذي أوصى فيها أبنائه بإخفاء قبره , وكما تذكر بعض الروايات بقي مخفي القبر حتى فترة حكم هارون الرشيد عندما خرج للصيد وقام بإصطياد ظباء وهذا الظباء لاذ حسب مايذكر بقبر ولما سأل عنه قيل له أنه قبر أمير المؤمنين علي-عليه السلام- وتم تشييد بناء على القبر, هذا مختصر للحادثة المروية في كتاب الإرشاد للشيخ المفيد ج1 من صفحة 23 إلى 28 لمن يريد مراجعة المصدر.

وكل هذا المخالف لوصية أمير المؤمنين في إخفاء قبر سار وحصل تحت تأييد المنهج الشيرازي الاخباري وتحقيقهم وتدقيقهم في مؤسساتهم حيث جعلوا من قبور أهل البيت ومصائبهم للإستئكال والسرقات والفساد, بينما نجد أن إخفاء القبور في منهج أهل البيت-عليهم السلام- هي سنة وذلك تم إخفاء قبر الزهراء وقبر الإمام علي وقبر زينب الكبرى وقبر الإمام الرضا-عليهم السلام جميعاً_ لأنهم كانوا يعلمون أن قبورهم ستكون للمغالاة والسرقات وسيطرة المافيات الإجرامية وما نشاهده في القبور اليوم والمشاهد المشرفة خير دليل على حفاظ أهل البيت على المسلمين وأموالهم من السرقات بإسم أهل البيت -عليهم السلام-

فكان للمحقق المرجع الصرخي محاضرات متسلسلة في هذا الخصوص ومنها مثلا المحاضرة الأولى التي بين فيها نفاق ودجل واستغلال الشيرازية لتلك القبور للفجور والسرقات والسيطرة وبناء دولة في وسط دولة , علما أنها مخالفة لمنهج أهل البيت والسير بسير هارون الرشيد الذي أظهر القبر وخالف وصية الإمام علي-عليه السلام- .

ولمن يريد الاطلاع أكثر عليه الدخول والاستماع للمحاضرة كاملة على العنوان التالي

https://www.youtube.com/watch?v=NJ8bxwDKmIo



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق