الخميس، 13 مايو 2021

قبر الإمام علي..هل بين الغريان مركز الأنصاب .. المحقق الصرخي مبيناً

 

بقلم/ باسم البغدادي

بسم الله الرحمن الرحيم(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالأَنصَابُ وَالأَزْلامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ [المائدة:90].

لايخفى موقع قبرالأمام علي-عليه السلام- المنشود حيث اختلف المحدثون, في اكتشافه منهم نسبه لقصة هارون الرشيد وخروجه للصيد واكتشفه من خلال مطاردة ظبية لاذت بذلك القبر, ومنهم من يقول دل على قبره الإمام الصادق والباقر-عليهم السلام- من خلال إرشاد بعض من سئلهم بخصوص موضع القبر حيث كانا يشيران أنه بين الغريان في ظهر الكوفة؟؟!!, وإن صدقتا تلك الروايات فلأثنين هم موضع نقد من قبل الباحثين حيث في الأولى وهي قصة هارون الرشيد والظباء حيث تذكر نفس الروايات أن أمير المؤمنين قبل وفاته أوصى بإخفاء قبره وإعفائه عن الرؤيا, واكتشافه من قبل هارون كان مخالف للوصية.

وأما الحديث الثاني وهو ما يستدل به أن الإمامان الصادق والباقر قد دلى على موضع القبر فهذا فيه إشكال وانتهاك لحرمة أمير المؤمنين وأهل بيته فتعالوا نتعرف على الغريان في النجف وماهي قصتهما العاقل يميز دون تعصب أعمى .

#الغريان

((الغريَّان: تثنية الغري وهو المطلي بالغراء.. والغري نصب كان يذبح عليه العتائر، والغريَّان طربالان وهما بناءان كالصومعتين بظاهر الكوفة قرب قبر علي بن أبي طالب-عليه السلام-، بناهما المنذر بن امرئ القيس بن ماء السماء[1]، وكان السبب في ذلك أنه كان له نديمان من بني أسد فثملا فراجعا الملك ليلة في بعض كلامه فأمر وهو سكران فحُفر لهما حفيرتان في ظهر الكوفة ودفنهما حيّين، فلما أصبح استدعاهما فأخبر بالذي أمضاه فيهما فغمّه ذلك وقصد حفرتهما وأمر ببناء طربالين عليهما وهما صومعتان، فقال المنذر: ما أنا بملك إن خالف الناس أمري، لا يمر أحد من وفود العرب إلا بينهما، وجعل لهما في السنة يوم بؤس ويوم نعيم، يذبح في يوم بؤسه كل من يلقاه ويغري بدمه الطربالين).

وهنا تبين أن الغريان هم موضع الذبح والاشراك والفسوق فكيف يذهب أهل البيت إلى إحياء تلك المعالم التي أسسها أهل الجهل والجاهلية ودفن أمير المؤمنين بموقع الأنصاب الذي يذبح به الناس قرابين لأهل الفجور والخمر والقتل وتغرى بدمائهم تلك الصومعتين الشاخصتين؟؟؟!!.

ومن هنا كان بحث المحقق الصرخي بهذا الخصوص قبر الإمام علي وموضع قبره اليوم في محاضرته الثالثة عنوانها (الـقَـبْـر...وَصِـيَّـة إخْفَـاءٍ وَإعْفَـاء...هَـارُونُ وَالظِّـبَـاء) بين فيها بدقة التحقيق والتدقيق المنصف أن القبر المنسوب للإمام علي اليوم ماهو إلا كذب وافتراء على أهل البيت-عليهم السلام-وانتهاك لعصمتهم وطهارتهم...

للأطلاع على المحاضرة كاملة

https://www.youtube.com/watch?v=B22yZDxNUHI&fbclid=IwAR2_SfBu94C-lU9xcSWWH0xscdMT19KvmLGns_ZOYVigOUKkXUmOCODYR5U



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق