الخميس، 20 أغسطس 2015

ماهو مستقبل العراق ... من وراء تسلط المليشيات الايرانية

(بقلم / باسم البغدادي)
المليشيات :هي مجموعة من البشر تشكل فصائل مسلحة تابعة الى حزب او تيار تعمل خارج اطار الدولة تعمل لمصلحة الدول التي تمولها او تمول قادتها وعادة ما تتشكل تلك المليشيات تحت تحشيد طائفي او مذهبي او قومي وتنشط هذه المجموعات في المناطق المتوترة او التي فيها نزاعات مذهبية او سياسية .
وما نلاحظه في العراق من ارهاصات سياسية ومذهبية قد ولدت تلك المليشيات وتحت عناوين شتى وبدعم خارجي ممنهج لتخدم مصالح تلك الدول التي تمولها وايران خير شاهد ودليل تراها ترعى تلك المليشيات وامام مرئ ومسمع العالم اجمع بل راحت اكثر في تهديد تلك الدولة التي تتكون فيها المليشيات ومن الملفت للنظر في هذا ان جميع الفصائل والتشكيلات قد انتمى اليها ابناء ذلك البلد فصاروا العوبة بيد ايران تجعلهم يقاتلون متى تريد ومتى تريد سحبهم من القتال.
ومن الملفت للنظر ان ايران جعلت الصبغة الشرعية لتلك المليشيات بفتوى طائفية مقيتة ظاهرها حماية العراق وباطنها ونتاجها هو خدمة الامن القومي الايراني
ومن المبكي ان نفس الرموز الايرانية التي تقطن العراق وتربعت على عرش الحوزة بالظلم والعمالة والخنوع هي من اعطت تلك الفتوى .
فأي مستقبل للعراق نتوقعه من هذه المجموعات التي تسلطت على العراق بقوة السلاح وصارت هي تدير الامور لصالحها وتهدد وتقتل وتذبح وتحرق وتقطع الاوصال بدون رحمة او انسانية ولا يستطيع احد محاسبتهم او الوقوف بوجوههم  فتمكنوا من ميزانية العراق وامواله ومقدرات اهله فأذاقوا العراقيين الامرين من تسلطهم وظلمهم فخرج ابناء الشعب العراقي بتظاهرات منددة بالتدخل الايراني وتسلط ساسة تلك المليشيات القذرة فبدأت المؤامرات تحاك ضد المتظاهرين وارسلت ايران على قادة تلك المليشيات واعطتهم الاوامر لقمع التظاهرات لانها عرفت  بالخطر يداهم حصونها وعروش ساستها الفاسدين العملاء الخونة .
ومن هنا ولابد من وجود قائد يشخص المرض العضال الذي يمر به العراق وينبه من خطر قد استحكم فبرز المرجع العراقي العربي السيد الصرخي مدافعا صادحا منبها ومحذرا من تلك الطغمة الفاسدة ومليشياتها القذرة في لقاء لقناة التغير الفضائية مع سماحته حيث تساءل سماحته عن مستقبل العراق من وراء تسليط المليشيات ؟
((فأي مستقبل نتوقع من وراء تسليط وتسلط المليشيات ؟ انها شريعة الغاب وبلد التوحش والقتل وتقطيع الاشلاء والتفنن بالجريمة والتمثيل بجثث الاحياء والاموات
الكلام كثير وخلاصته ما قلناه سابقا (ان الفتوى ولدت ميتة) وان الفتوى القاتلة هي داعش وداعش هي الفتوى القاتلة ، وان الفتوى الطائفية هي داعش وداعش هي الفتوى الطائفية ، وان داعش طارئ على العراق كذلك الفتوى واصحاب الفتوى طارئة على العراق ، ومتى ما الطارئ والطارئ خارج العراق وكفوا ايديهم عن التدخل في شؤون العراق فسيكون العراق وشعبه بألف خير والا من سيء الى اسوأ))
فعلى العراقيين الانتباه والحذر ورفض التدخل الايراني الامبراطوري التوسعي بكل انواعه والانتباه ورفض تلك المليشيات التي تقودها ايران لانها سبب الدمار والهلاك والتسلط والظلم ومتى  ما اخرجت ايران مليشياتها استتب الامن ورجع العراق الى اهله معافى سالماً يقوده الشرفاء من ابناء بلده خالي من المظاهر المسلحة الغير منضبطة .
السيد الصرخي: فتوى الحشد ظاهرها للعراق ولكن جوهرُها واصلُها لحماية ايران وامبراطورية ايران
https://www.youtube.com/watch?v=v9cge5BTa6E




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق