الاثنين، 31 أغسطس 2015

الدفاع عن حقوق العتبات المقدسة .. يعني إثارة المتسلط الأفعى بل الحوت

(بقلم / باسم البغدادي) 
 انعم الله تعالى على وطن العراق  بخيرات وفيرة وكثيرة من زراعة وصناعة وثروة نفطية ومن كل هذه الخيرات والثروات هي المراقد المقدسة للائمة المعصومين والاولياء والصالحين ويبلغ عدد المراقد للائمة المعصومين (6 مراقد) ناهيك عن الاف المراقد للاولياء ابناء الائمة وكل هذه الثروة قد حرم منها العراقيين من الايتام والارامل والمحتاجين وحرم البلد من خيراتها وما يجنى من اموال لانها تعد المركز لتوافد السائحين والزائرين حيث تجد هذه البقع تسيطر عليها مرجعيات الأعاجم القابعة في النجف والتابعين لها من ائمة ضلال سراق يسرقون في واضح النهار وقد سكنوا الفلل وكونوا ثروات طائلة بسبب تمكنهم من تلك الاموال والهبات وحرموا منها الثكالى والمحتاجين وشكلوا المليشيات وحولوا تلك البقع الطاهرة الى ثكنات عسكرية ومخازن للسلاح وسجون للتعذيب ونزع الاعترافات وقتل الابرياء حتى اصبح من يسيطر على تلك المراقد اقوى من الدولة بل يتحكم في كل مرافق الدولة من محاكم وقضاة وسجون ودوائر وأصبحوا يشكلون الخطر ولا يستطيع احد ردهم او محاسبتهم .
ومن الملفت للنظر ان ايران تمتلك مرقد واحد والدولة الايرانية تصل في بعض الاحيان ان تستلف من ذلك المرقد ونحن في العراق (6مراقد) والعراق يستجدي من الدول الاخرى وايتامه وارامله وفقرائه ومحتاجيه يلتحفون السماء وكروش السراق من وكلاء المرجعية السيستانية يتنعمون ويسكنون القصور ويمتلكون الثروات بسبب تمكنهم من تلك المراقد والحضرات المقدسة .
فلابد من يحاسبهم ويردعهم ويرجع الحق الى اهله ومحتاجيه من العراقيين وتشكيل لجان من المثقفين والقضاة وشيوخ العشائر وبأشراف الدولة ووزاراتها المعنية بهذا الشأن وتوزيع تلك الثروات توزيع عادل على الايتام والمحتاجين والارامل والثكالى وابناء المتضررين من العمليات الارهابية واعمار العراق واعماروتطوير تلك البقع الطاهرة بما يناسب قداستها .
ولا يفوتني ان اذكر ((بيــ 82ـــــان / العتبــة الحسينيــة … بيــن احتـــلال وافتـــراء)) ( للمرجع العراقي العربي السيد الصرخي الحسني بخصوص المراقد المقدسة وكيف ادارتها والتعامل مع ما يجنى من اموال وتوزيعه
ا توزيعاً عادلا وضمان ايصال تلك الاموال الى مستحقيها .
حيث قال 
((أعزائي سألني العديد منكم وطلب رأيي وموقفي من قضية ما يُجبى من أموالٍ طائلةٍ من العتبات المقدسة في كربلاء المقدسة والتي تسلط عليها وسرقها البعض ومنذ سنوات طِوال وأنا أخبرت البعض بأن الكلام في مثل هذا الموضوع يعني إثارة المتسلط الأفعى بل الحوت وسيصعّد من الإثارة والعداء والتأجيج والكذب والافتراء وربما يكون ما حصل من إشاعات يرجع إلى ما وصله من كلام معكم كإجابةٍ على ما صدر من استفهامات وتلخص الجواب بالمعنى الذي يرجع إلى أنه لا بد أن يرجع الأمر إلى تشكيل لجنة مشتركة من الدولة وحكومتها من ممثلين عن وزارات عديدة كوزارة العدل ووزارة العمل ووزارة الهجرة والمهجرين ووزارة السياحة وغيرها من وزارات ودوائر ذات العلاقة ومن ممثلي أهالي كربلاء من قضاة ومحامين وأساتذة جامعيين وشيوخ عشائر ووجهاء مجتمع ظاهرهم الخير والصلاح والصدق والأمان والعطف والحنان على أهل العراق خاصة الأيتام والأرامل والمرضى والفقراء كي يصل إليهم ما يستحقون من أموال المراقد المقدسة.))
للاطلاع على البان كاملا 



http://www.al-hasany.net/%D8%A8%D9%8A%D9%80%D9%80-82%D9%80%D9%80%D9%80%D9%80%D9%80%D8%A7%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%AA%D8%A8%D9%80%D9%80%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B3%D9%8A%D9%86%D9%8A%D9%80%D9%80%D8%A9-%D8%A8%D9%8A/



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق