السبت، 18 مارس 2017

الدواعش المارقة يسرقون خزينة الدولة.. ويتصدقون على شعوبهم !!!

بقلم / باسم البغدادي
للدواعش المارقة الذين يحملون الفكر التيمي الإرهابي أساليب وشيطنة حتى الشيطان عجز عنها فترى من يعتقدون به من الحكام والملوك الذين حكموا باسم الاسلام وطبعاً والاسلام برئ منهم قد تسلطوا على رقاب الفقراء والبسطاء من الناس وبعض أكابر القوم من رؤساء العشائر وغيرهم من خلال بذخ الأموال التي يجنونها بسبب تسلطهم على ثروات واموال المسلمين حيث تراهم يسرقون اموالهم ويتصدقون عليهم من نفس الاموال فيصبح القائد او الخليفة الفاتح وتكتب الاقلام المزيفة ويدق له طبول الاعلام المزيف ويغضون النظر عن فساده وشربه للخمر وفعل المنكرات , بينما نرى هذه الافعال والسرقات والموبقات خارجة عن الدين وعن خط الصحابة الاجلاء الذين كانوا يسهرون الليالي للبحث عن الفقراء وهم من يوصل الطعام اليهم بأيديهم .
ففي المحاضرة (22) من #بحث )" وقفات مع.... #توحيد_التيمية_الجسمي_الأسطوري"))كشف لنا المحقق المرجع الصرخي شيطنة وسرقات الحكام والقادة من قوت الشعب والتصدق عليهم لتمجيدهم وتبجيلهم كما يفعل اليوم من مدعي التدين امثال الدواعش المارقة اتباع ابن تيمية والساسة الخونة ومراجع الفجور والبغاء ...جاء فيها ...
((قال (ابن الأثير):
وَاسْتَمَالَ صَلَاحُ الدِّينِ قُلُوبَ النَّاسِ، وَبَذَلَ الْأَمْوَالَ، فَمَالُوا إِلَيْهِ، وَأَحَبُّوهُ، وَضَعُفَ أَمْرُ الْعَاضِدِ، ((بمعنى أنّ صلاح الدين في هذا الأمر استخدم وسار في طريق العاضد، والعاضد الخليفة الفاطمي وهذا هو أسلوب المتسلّطين وأسلوب الفاسدين وأسلوب السرّاق، ماذا يفعل؟ يسرق كلّ الأموال، يسرق كلّ خزينة الدولة وبعد هذا يعطيك على نحو التصدّق، يعطي لرؤساء العشائر هنا، لطلبة هناك، لشريحة اجتماعية هنا، يتبرّع بأرض هنا، يتبرّع بأموال هناك، يبني شيئًا هنا ويفتح وينشِئ مستشفى هناك، وهكذا يعبّد شارعًا هنا ويأتي بمنشأ خدمي هناك، وهكذا، إذن يسرق كلّ الأموال وبعد هذا يتصدّق على هذا وعلى ذاك ويكون هو صاحب الفضل وصاحب العطاء، وهو السارق الأوّل، فهذا ما كان يميّز سلاطين الدولة الفاطميّة، قلنا: نحن نتحدّث بواقعية، فالسلطان الفاطمي كان يسرق كلّ شيء كما يسرق باقي السلاطين كلّ شيء، يسرقون كلّ شيء ويتسلّطون على كلّ شيء، وبعد هذا يكسبون ولاء الناس وواجهاتهم وعناوينهم ورموزهم، فتنقاد وتُقاد الرموز المرتزِقة والمرتزَقة فتنقاد الناس معهم، هذا هو الأسلوب، فكان الناس تنقاد للحاكم الفاطمي وترتبط بالحاكم الفاطمي؛ للعطاءات التي تعطى من قبل الحاكم الفاطمي، كما هو واقع الحال في هذا العصر وفي هذا الزمان، في كلّ الدول وفي كلّ مكان، فصلاح الدين ليس أمامه كي يكسب ولاء المصريين إلّا أن يأتي بالخط المضاد لخط الخليفة وبنفس الاتجاه وبنفس التوجّه وبنفس الأسلوب، فكان يعطي الخليفة الفاطمي وبنفس الأسلوب سار صلاح الدين فأحبّه الناس، مالوا إليه، على أقلّ تقدير كسب هذا الولاء ونافس الولاء الفاطمي، فصار ولاء المصريين منقسمًا بين صلاح الدين والخليفة الفاطمي، ومع وجود السلطة ومع مرور الزمن ومع وجود الجانب الإعلامي إضافة إلى الجانب الديني مع إبراز القضية المذهبية والطائفية طبعًا يكون الأمر والقوّة والسطوة والعلو لصلاح الدين فيكون الولاء له أكبر عددًا وأعمق قلبًا وفكرًا))))
https://youtu.be/Ow2XDqqrcKw

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق