الخميس، 23 مارس 2017

ابن تيمية يكفر القبورية .. فكيف بصلاح الدين وهو قبوري !!


بقلم / باسم البغدادي
إن ابن تيمية ومن سار على خطه يكفرون كل من يزور قبور الأولياء والصالحين ويحكمون عليه بالارتداد هذا ما معروف عندهم والمشهور بينهم وليل ونهار ضجيجهم على شيعة أهل البيت لأنهم يزورون قبر النبي وقبور آل البيت (عليهم وعلى جدهم الصلوات والسلام) وعندما يريدون أن يهدّموا قبرًا فيقولون من يقول أن هذا القبر هو لهذا النبي أو الشخص الفلاني؟ فيقومون بهدمه ونبشه ويحكمون على زائره بالقتل , وهنا يأتي السؤال إلى أتباع ابن تيمية المجسمة لماذ تنظرون بعين واحدة للأحكام والتشريع فهناك من قادتكم قد فعل هذا وزار القبور بل أخذ القبور من النصارى وسلمها للمسلمين ومثال هؤلاء القادة هو صلاح الدين الأيوبي لماذا تمجدونه ليل ونهار بينما هو يسير عكس ما شرعتم ولأجله قتلتم ؟؟.
ومن هنا كان للمحقق المرجع الصرخي وقفات عقائدية كشف فيها نفاق ودجل ابن تيمية ومن سار على خطاه من أئمة التكفير حيث نراه قد ذكر ما جاء به ابن الأثير في تأريخه الكامل والذي يذكر في طياته مواقف وحياة صلاح الدين الأيوبي ,جاء ذلك من خلال محاضرته الـ 26 من بحث ( وقفات مع ....توحيد التيمية الجسمي الأسطوري ) حيث قال فيها ...
((ابن الاثير : 14- [ذِكْرُ فَتْحِ مَدِينَةِ عَكَّا]: لَمَّا فَرَغَ صَلَاحُ الدِّينِ مِنْ طَبَرِيَّةَ سَارَ عَنْهَا يَوْمَ الثُّلَاثَاءِ وَوَصَلَ إِلَى عَكَّا يَوْمَ الْأَرْبِعَاءِ، وَدَخَلَ الْمُسْلِمُونَ إِلَيْهَا يَوْمَ الْجُمُعَةِ مُسْتَهَلَّ جُمَادَى الْأُولَى، صَلُّوا بِهَا الْجُمُعَةَ فِي جَامِعٍ كَانَ لِلْمُسْلِمِينَ قَدِيمًا، ثُمَّ جَعَلَهُ الْفِرِنْجُ بَيْعَةً، ثُمَّ جَعَلَهُ صَلَاحٌ جَامِعًا، وَهَذِهِ الْجُمُعَةُ أَوَّلُ جُمُعَةٍ أُقِيمَتْ بِالسَّاحِلِ الشَّامِيِّ بَعْدَ أَنْ مَلَكَهُ الْفِرِنْجُ. وَسَلَّمَ الْبَلَدَ إِلَى وَلَدِهِ الْأَفْضَلِ، وَأَعْطَى جَمِيعَ مَا كَانَ فِيهِ لِلدَّاوِيَّةِ مِنْ أَقْطَاعٍ وَضِيَاعٍ وَغَيْرِ ذَلِكَ لِلْفَقِيهِ عِيسَى،
[[أقول: فقيه كفقهاء اليوم برجوازية ورأسمالية وقارونيّة، فكيف تؤخذ من مثل هؤلاء الأحكام والأحاديث والروايات والوقائع والأحداث]]
15ـ [ذِكْرُ فَتْحِ عِدَّةِ حُصُونٍ]:فِي مُدَّةِ مُقَامِ صَلَاحِ الدِّينِ بِعَكَّا تَفَرَّقَ عَسْكَرُهُ إِلَى النَّاصِرَةِ، وَقَيْسَارِيَّةِ، وَحَيْفَا، ..وَسَيَّرَ حُسَامَ الدِّينِ عُمَرَ بْنَ لَاجِينَ فِي عَسْكَرٍ إِلَى نَابُلُسَ فَأَتَى سَبَسْطِيَةَ وَبِهَا قَبْرُ زَكَرِيَّا، فَأَخَذَهُ مِنْ أَيْدِي النَّصَارَى وَسَلَّمَهُ إِلَى الْمُسْلِمِينَ،
وعلق المحقق الصرخي إلى فعل صلاح الدين قائلا ً : [[ يا مارقة يا ابن تيمية يا خارجيّ هل صلاح الدين وقادته قُبوريّة عبدة القبور؟! فقد أخذوا قبر زكريا من أيدي النصارى وسلّموه إلى المسلمين، فهل تحققوا من كونه هل هو فعلًا قبر زكريا(عليه السلام) أو لا؟ ولماذا لم يهدموه وينتهكوا حرمته؟! ]]))
للاطلاع على المصدر
http://al-hasany.com/vb/showthread.php?t=480724
البثُ المباشرُ :: المحاضرة السادسة والعشرون "وَقَفات مع.... تَوْحيد التَيْمِيّة الجِسْمي الأسطوري"
https://www.youtube.com/watch?v=fdT7...ature=youtu.be

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق