الاثنين، 10 أبريل 2017

السلاطين التيمية يرشون الرموز الدينيّة والاجتماعيّة والمرتزقة!!!


بقلم / باسم البغدادي
إن المتبع عند سلاطين الجور والاقصاء ممن ينشدهم ابن تيمية ويروج لهم ويرفعهم إلى عنان السماء ويعدهم من العدول وقادة الإسلام وو من أوصاف يصفهم بها ليلمعهم في عيون الغير ليمجدونهم دون وجه حق إنهم يقربون الرموز الدينية المزيفة والمدعية للإسلام وشيوخ العشائر والوجهاء والشعراء ويغدقون عليهم الأموال والهبات والفقراء والمساكين تستجدي لقمة العيش لاتجدها وكل هذا ليصبح هؤلاء تحت امرتهم وبهم يقودون الشعوب ويستضعفونهم , وكما معمول به اليوم من قبل المحتلين للعراق وغير العراق حيث تراهم اتبعوا نفس المنهج والأسلوب بتقريبهم لمدعي العلم والجهلة والخونة ووضعوهم على مقدرات الناس وأعطوهم الأموال والجاه والسلطة فأخذوا يسيطرون على بسطاء الناس والمسلمين الذين لاحول ولا قوة لهم وابعاد الجهات الإسلامية والوطنية والعلمية الحقيقية من القرار لأنهم لاينفعونهم في مؤامراتهم وخبثهم واجرامهم .
وما كشفه لنا المرجع الصرخي من خلال تحقيقه في تأريخ الكامل لابن الأثير يبين مابيناه أعلاه من نموذج من القادة الأيوبيين الذي يعده ابن تيمية عادل وصالح جاء ذلك في محاضرته (32) من بحث (وقفات مع ....توحيد التيمية الجسمي الأسطوري) حيث جاء فيها ...
((قال المرجع الصرخي في المورد 28: الكامل10 /(296): [ثُمَّ دَخَلَتْ سَنَةُ ثَلَاثَ عَشْرَةَ وَسِتِّمِائَة (613هـ)]: [ذِكْرُ وَفَاةِ الْمَلِكِ الظَّاهِرِ صَاحِبِ حَلَبَ]: قال ابن الأثير:
{{ 1ـ فِي هَذِهِ السَّنَةِ، فِي جُمَادَى الْآخِرَةِ، تُوُفِّيَ الْمَلِكُ الظَّاهِرُ غَازِي بْنُ صَلَاحِ الدِّينِ يُوسُفَ بْنِ أَيُّوبَ، وَهُوَ صَاحِبُ مَدِينَةِ حَلَبَ وَمَنْبِجَ وَغَيْرِهِمَا مِنْ بِلَادِ الشَّامِ، وَكَانَ مَرَضُهُ إِسْهَالًا، وَكَانَ شَدِيدَ السِّيرَةِ، ضَابِطًا لِأُمُورِهِ كُلِّهَا، كَثِيرَ الْجَمْعِ لِلْأَمْوَالِ مِنْ غَيْرِ جِهَاتِهَا الْمُعْتَادَةِ، عَظِيمَ الْعُقُوبَةِ عَلَى الذَّنْبِ لَا يَرَى الصَّفْحَ.
2ـ وَلَهُ مَقَصَدٌ يَقْصِدُهُ كَثِيرٌ مِنْ أَهْلِ الْبُيُوتَاتِ مِنْ أَطْرَافِ الْبِلَادِ، وَالشُّعَرَاءِ وَأَهْلِ الدِّينِ وَغَيْرِهِمْ، فَيُكْرِمُهُمْ، وَيُجْرِي عَلَيْهِمُ الْجَارِي الْحَسَنَ ...}}
[[أقول: الملك السلطان وليّ الأمر يجمع الأموال مِن الناس بغير وجه شرعي ولا أخلاقي، ثم يرشي الرموز الدينيّة والاجتماعيّة والمُرتزقة، فيخدّرون المجتمع، فيصبح كالأنعام ترضى بما يُفعل بها مِن دون اعتراض، وهذا هو الحال وتميّز أكثر في عصرنا بفعل الدولار!!! ]]))
للاطلاع على مصدر الكلام أعلاه
http://al-hasany.com/vb/showthread.php?t=483294
للاستماع للمحاضرة كاملة
البثُ المباشرُ :: المحاضرة الثانية والثلاثون "وَقَفات مع.... تَوْحيد التَيْمِيّة الجِسْمي الأسطوري"
https://www.youtube.com/watch?v=ZRCh3LW0o3Q




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق