الاثنين، 24 أبريل 2017

الدواعش وائمتهم وقادتهم الاوائل .. والانحطاط الاخلاقي المتجذر ..

بقلم / باسم البغدادي
إن ازمة وغياب والانفلات الأخلاقي بات ظاهرة خطيرة تؤثر بالسلب على تعاملات بني البشر وتهدم حضارات وثقافات وعادات كنا قد ربينا عليها وتقضي على تماسك وأمن الدول والشعوب بل العالم اجمع , وكل هذا بسبب ابتعاد الناس عن منهج الإسلام وعدم اقتدائهم بالرسول (صلى الله عليه واله وسلم) وأخلاقه أدى إلي انحراف أخلاقي مجتمعي واضح نما بشدة حينما تسلم زمام امور المسلمين بعد الرسول والخلفاء الاربعة الراشدين فسقة القوم امثال بني امية وبني مروان ومن اتى بعدهم من العباسين وبعدهم الايوبيين وما فعلوه بشعوبهم التي اعتقدت بهم انهم خلفاء فعلاً حيث نراهم يمارسون الاخلاق والرذيلة من خمور وزنى وانحطاط اخلاقي لامثيل له حتى صار سمتهم وعنوانهم في تاريخ المسلمين ومؤلفاتهم دون خوف او وجل من الله ورسوله وما ذكره ابن الاثير في كتابه البداية والنهاية بخصوص قتل الراقصة وهي ترقص بين يدي الملك العباسي في احلك الظروف وهجوم التتر على بغداد وعدم الاكتراث للناس فقط عندما سقطت الراقصة قتيلة انتفض لها ؟! حيث ذكر هذه الرواية المحقق المرجع الصرخي في محاضرته {36} من #بحث : " وقفات مع.... #توحيد_التيمية_الجسمي_الأسطوري" استشهد فيها على الانحطاط الاخلاقي عندم ائمة التيمية وحكامهم من خلال ما تنقله كتبهم ومؤلفاتهم ...قال فيها ....
((فلنطلع على ما قاله ابن كثير عن خليفتِه وإمامِه وقائدِه وقدوتِه: البداية والنهاية13: ابن كثير: ثُمَّ دَخَلَتْ سَنَةُ سِتٍّ وَخَمْسِينَ وستَّمائة (656هـ): فِيهَا أَخَذَت التَّتَارُ بَغْدَادَ وَقَتَلُوا أَكْثَرَ أَهْلِهَا حَتَّى الْخَلِيفَةَ، وَانْقَضَتْ دَوْلَةُ بَنِي العبَّاس مِنْهَا: 1ـ وأحاطتِ التتار بدار الخلافة يرشقونها بالنِّبال مِنْ كُلِّ جَانِبٍ حَتَّى أُصِيبَتْ جَارِيَةٌ كَانَتْ تَلْعَبُ بَيْنَ يَدَيِ الْخَلِيفَةِ وَتُضْحِكُهُ، وَكَانَتْ مِنْ جملة حظاياه. 2ـ وَكَانَتْ مُوَلَّدَةُ (مُوَلِّدة) تُسَمَّى عَرَفَةَ، جَاءَهَا سَهْمٌ مِنْ بَعْضِ الشَّبَابِيكِ فَقَتَلَهَا وَهِيَ تَرْقُصُ بَيْنَ يَدَيِ الْخَلِيفَةِ، فَانْزَعَجَ الْخَلِيفَةُ مِنْ ذَلِكَ وَفَزِعَ فَزَعًا شَدِيدًا، وَأَحْضَرَ السَّهْمَ الَّذِي أَصَابَهَا بَيْنَ يَدَيْهِ فَإِذَا عَلَيْهِ مَكْتُوبٌ إِذَا أَرَادَ اللَّهُ إِنْفَاذَ قضائِه وقدَرِه أذهَبَ من ذَوِي الْعُقُولِ عُقُولَهُمْ، [أقول: لم يزعجْ الخليفة كلُّ ما حصل ويحصل مِن دمار وهلاك وإبادات على الإسلام والمسلمين!!! ولم ينزعج على مصيره ومصير سلطته والتتار تحيط بقصره والنِّبال تخترق قصره!!! لكن انزعج فقط وفقط عندما أصيبتْ رقّاصته الخاصّة التي تُحْيِي له ليالِيَه وأيّامَه حتى في أخطر الظروف وأهْلَكَها!!! فهنيئًا لابن تيمية بإمامه الرومانسي الرقيق والمنفتح جدًّا والمدني العلماني جدًّا جدًّا، ولو كان ابن تيمية قال ما قال على أساس خلفيّة مدنيّة علمانيّة لا خلفيّة دينيّة إسلاميّة، لما حكينا معه، ولما رددنا عليه، لأنّ هذا ليس مِن شأننا ولا مِن موارد بحثنا المرتبط بالدين والتديّن والإسلام!!!].3..}}
للأستماع للمحاضرة كاملة
البثُ المباشرُ :: المحاضرةُ السادسة والثلاثون "وَقَفات مع.... تَوْحيد التَيْمِيّة الجِسْمي الأسطوري
https://www.youtube.com/watch?v=NBb9Yg6Z6NI
وختاماً نقول عندما راجعنا تاريخ التيمية وحكامهم وملوكهم وجدناها نسخة طبق الاصل مما نشهده اليوم من الاعتداء على الحرمات واغتصاب النساء وبيعهن بسوق النخاسة لان الاجرام والانحطاط الاخلاقي تجذر بهم مما قرأوه من ائمتهم وشياطينهم من الانس خونة الدين والاخلاق والانسانية , وبعد هذا عليكم ايها المغرر بكم ان ترجعوا الى الله ما دام يوجد هناك فرصة عسى ان يغفر لكم ربكم وترجعوا الى صوابكم وان تنقذوا الاسلام مما هو فيه بسبب اجرامكم وارهابكم .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق