الاثنين، 7 فبراير 2022

القمي مجسم مشبه يعتقد بتحريف القرأن ... كيف صحح رواياته الخوئي!!

 

بقلم/ باسم البغدادي

لايخفى مكانة علي بن أبراهيم القمي عند علماء الشيعة, حيث يعتقدون أنه ثقة وأنه من أصحاب الامام الهادي_عليه السلام_ وأنه صحيح المذهب والمعتقد, واكد هذا في رجاله كل من الطوسي والنجاشي والخوئي قال فيه ((الخُوئِيُّ فِي رِجَالِـهِ(ج12)، نَـقَـل مَا ذَكَـرَهُ الطُّوسِيُّ وَالنَّجَاشِيُّ، وَبَـيَّـنَ: إِنَّ القُمِّيَّ(صَاحِب التَّفْسِير) مِن أصْحَـابِ الإِمَامِ الهَادِي(عَلَيْهِ السَّلَام)، وَإِنَّـهُ ثِـقَـةٌ، ثَـبْـتٌ، مُعْـتَـمَـدٌ، صَحِـيحُ المَذْهَـب.)), ولكن في الحقيقة انه غير ذلك من خلال الاطلاع على تفسيره المكنى (تفسير القمي) حيث جعل منهم بؤرة للطعن بالنبي وعرضه واصحابه, بل ذهب اكثر يعتقد ان القرأن اصابه التحريف والتقديم والتأخير والزيادة والنقصان؟؟, وكل هذا التهافت بينه المحقق الصرخي في بحثه الاخير الموسوم ([ابْنُ تَيْمِيَّةَ إِمَامُ تَوْحِيدٍ...بِخِلَافِ مَرَاجِعِ الشِّـيعَة...بِإِقْرَارِ القُمِّيّ]) الذي قال فيه ...

((ص ـ يَـبْقَى تَـفْسِيرُ القُمِّيِّ مَنْـبَعًـا وَأَصْــلًا وَشَـاهِـدًا عَلَى مَهَـازِل بَـل مَهَـالِـكِ تَحْـرِيـفِ القُـرْآن، بِالرَّغْـمِ مِن كَـثْـرَةِ مُحَـاوَلَاتِ التَّدْلِـيس وَالتَّـلْبِـيس لِـتَلْمِـيعِـهِ وَتَـزْوِيـقِـهِ!! فَـفِي مُقَـدِّمَةِ التَّفْسـِير قَالَ(القُّمِّي):

ـ القُرْآن: مِنْهُ نَاسِخ وَمِنْهُ مَنْسُوخ..وَمِنْهُ تَقْـدِيم وَمِنْهُ تَـأْخِير

ـ وَمِنْهُ حَـرْف مَكَان حَـرْف

ـ وَمِنْهُ مُـحَــرَّف

ـ وَمِنْـهُ عَـلَى خِـلَافِ مَـا أَنْـزَلَ الله‌

ـ وَمِنْهُ مُخَاطَبَة لِـقَوْمٍ وَمَعْـنَـاه لِقَوْمٍ آخَرِينَ، وَمِنْهُ مُخَاطَبَة لِلنَّبِيّ(صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّم) وَالمَعْـنِيّ أُمَّتّه

ـ وَمِنْهُ مُخَاطَبَة الله(عَزَّ وَجَلّ) لِأَمِيرِ المُؤْمِنِينَ وَالأَئِمَّة(عَلَيْهِم السَّلَام) وَمَا ذَكَرَه اللهُ مِن فَضَائِلِهِم

ـ وَمِنْهُ رَدّ عَلَى مَن أَنْكَـرَ المِيثَاق فِي الـذّرّ [فِي الهَامِش: المِيثَاق؛ العَهْد الّذِي أَخَذَهُ اللهُ(تَعَالَى) مِن النَّاس أَجْمَعِـين حَال كَوْنِهِم بِصُورَة الذَّرَارِي، لِقَوْلِهِ:{أَلَسْتُ بِرَبِّكُم وَمُحَمَّـد نَبِيّكم وَعَـلِيّ إِمَامكم؟ قَالُوا: بَلَى}]

ـ أَمَّا التّقْدِيم وَالتَّأْخِير: فَإنّ آيَة عدّة النّسَاء النَاسِخَة قُدِّمَت عَلَى المَنْسُوخَة، لِأَنَّ فِي التَّـأْلِـيفِ قَـد تَقَدَّمَت آيَة(..) عَلَى آيَة(..)، وَكَانَ يَـجِـب أَوَّلًا أنْ تقْرَأ المَنْسُوخَة..ثُمَّ النَّاسِخَة...

ـ أَمَّا مَا هُـو حَـرْف مَكَان حَـرْف: فَقَوْلُه(تَعَالَى):{..إِلّا الّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُم } يَعْنِي {..وَلَا الّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُم}..

. وَقَوْله:{..إلَّا مَنْ ظَلَم} يَعْنِي {..وَلَا مَنْ ظَلَم}...

ـ أمَّا مَا هُـوَ عَلَى خِلَافِ مَا أَنْزَلَ الله: فَهُو قَوْلُهُ(تَعَالَى):{كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّـة..}...إِنَّمَا نَزَلَت:{كُنْتُم خَيْرَ أَئِـمَّـة..}

. وقوله:{..وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إمَامًا}...إنما نزلت {.. وَاجْعَلْ لَـنَـا مِنَ الْمُتَّقِينَ إمَامًا}

. وقوله:{لَهُ مُعَقِّبَاتٌ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ}...إنما نزلت { لَهُ مُعَقِّبَاتٌ مِنْ خَلْفِهِ وَرَقِيبٌ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ يَحْفَظُونَهُ بِأَمْرِ اللَّهِ}، وَمِـثْـلُـه كَـثِـيـرٌ!!!

ـ أمَّا مَا هُـو مُـحَـرَّف مِنْه: فَهُو قَوْلُهُ:{لَٰكِنِ اللَّهُ يَشْهَدُ بِمَا أَنْزَلَ إِلَيْكَ [فِـي عَـلِـيّ]} كَـذَا نَـزَلَـت..

. وَقَوْلُهُ:{يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ [فِـي عَـلِـيّ]..}

. وَقَوْلُهُ:{إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَظَلَمُوا [آلَ مُحَمَّدٍ حَقَّهُم]..}

. وَقَوْلُهُ:{وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا [آلَ مُحَمَّدٍ حَقَّهُم]..}

وَقَوْلُهُ:{وَلَو تَرَى إِذ الظَّالِمُونَ [ألَ مُحَمَّدٍ حَقَّهُم]..}

. وَمِنْهُ كَـثِـيـر نَـذكـرُهُ فِـي مَوَاضِعِـه

ـ أَمَّا مَا هُـوَ مُخَاطَبَة لِقَوْمٍ وَمَعْـنَاهُ لِـقَوْمٍ آخَرِينَ: فَقَوْلُهُ:{ وَقَضَيْنَا إِلَىٰ بَنِي إِسْرَائِيلَ فِي الْكِتَابِ لَتُفْسِدُنَّ [أنْتُم يَا مَعْـشَر أُمَّة مُحَمَّد] فِي الْأَرْضِ مَرَّتَيْنِ..}،فَالمُخَاطَبَة لِـبَنِي إسْرَائِيل وَالمَعْـنَى لِأُمَّةِ مُحَمَّد(صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّم)

ـ نَحْنُ ذَاكِرُونَ جَمِيعَ مَا ذَكَرْنَا، آيَة آيَة، فِي أَوَّلِ الكِتَابِ مَعَ خَبَرِهَا، لِـيُسْـتَـدَلّ بِهَـا عَلَى غَيْرِهَا وَيُعْرَف بِهَا [وَعُـلِـمَ] مَـا فِي الكِـتَاب.

ـ إِنَّـمَـا ذَكَرْنَـا، مِن الأَبْـوَابِ الّتِي اخْتَصَرْنَاهَا مِن الكِتَابِ، آيَـةً وَاحِدَة، لِـيُـسْـتَـدَلّ بِهَـا عَلَى غَيْرِهَا، وَيُعْـرَف مَعْـنَى مَا ذَكَـرْنَـاه مِمَّـا فِي الكِتَابِ مِن العِـلْم.

ـ فِي ذَلِكَ الَّذِي ذَكَـرْنَاهُ كِفَايَة لِـمَن شَـرَحَ اللهُ صَـدْرَهُ وَقَـلْـبَهُ لِلإِسْـلَام، وَمَـنَّ عَـلَيْهِ بِـدِيـنِهِ الّذِي ارْتَـضَـاه.

. قَالَ(عَزَّ وَجَلّ):{ وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَىٰ عَلَى اللَّهِ كَذِبًا}))

للأطلاع اكثر وبالتفصيل

https://www.facebook.com/Alsarkhyalhasny1/posts/266858095591508

واخيرا نقول هل اطلع الطوسي والنجاشي والخوئي, على مهازل وتدليس وتحريف وطائفية ومعتقد القمي ووثقوا ما قاله في كتبه. وبهذا ولأنهم عماداء المذهب هذا يدل على انه يعتقدون كما يعتقد القمي, او انهم لم يطلعوا على ما كتبه القمي وبهذا خانوا الامانة العلمية ووثقوا رجل لايعرفون عنه شيء, وبكلا الحالتين انه محاسبون امام الله لانهم شهدوا شهادة الخيانة للدين.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق