الجمعة، 25 فبراير 2022

التوحيد هو الأصل في عبادة الله ..القمي يشبّه ويجسّم والخوئي يوثق الأستاذ المهندس محققاً

 


بقلم / باسم البغدادي

إن الأصل في علة خلق الإنسان هو عبادة الله- سبحانه- ولا تصح العبادة إلا بالتوحيد الخالص من الشرك والتشبيه والتجسيم, فكيف بمن يدعي أنه مرجع أو إمام مسلمين أو شيخ الإسلام, وهو يعتقد برؤية الله ويجسّمه ويشبّهه بالبشر أمثال ابن تيمية ومن لحقه من علماء الشيعة أمثال القمي المسمى علي بن إبراهيم, حيث تبين أنه يعتقد كما يعتقد ابن تيمية , ونسوا أو تغافلوا أن الله يقول في كتابه ,(إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَٰلِكَ لِمَن يَشَاءُ وَمَن يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَىٰ إِثْمًا عَظِيمًا (48)النساء).

وهنا نذكر ما قاله علي بن إبراهيم بن هاشم الملقّب بـ (القُمّي) والذي وثقه الخوئي وقال فيه ما سبق وقاله الطوسي والنجاشي في رجالهما فيه: (...وأنه ثقةٌ، ثبتٌ، معتمدٌ، صحيحُ المذهب)[الخوئي: معجم رجال الحديث: ج1، ج12)]. هو الآخر يشبّه ويُجسّم الذات الإلهية بنفس قول وحديث وصورة وهيأة إله ابن تيمية..! قال:

(وأما الرد على مَن أنكر الرؤية فقوله "ما كذب الفؤاد ما رأى أفتمارونه على ما يرى ولقد رآه نزلة أخرى عند سدرة المنتهى عندها جنة المأوى "قال أبو الحسن علي بن إبراهيم بن هاشم حدثني أبي عن أحمد بن محمد بن أبي نصر عن علي بن موسى الرضا-عليه السلام- قال قال يا احمد ما الخلاف بينكم وبين أصحاب هشام بن الحكم في التوحيد فقلت جعلت فداك قلنا نحن بالصورة للحديث الذي روي أن رسول الله- صلى الله عليه وآله- رأى ربه في صورة شاب وقال هشام بن الحكم بالنفي للجسم فقال يا احمد إن رسول الله- صلى الله عليه وآله لما أسري به إلى السماء وبلغ عند سدرة المنتهى خرق له في الحجب مثل سم لإبرة فرأى من نور العظمة ما شاء الله أن يرى وأردتم أنتم التشبيه دع هذا يا احمد لا ينفتح عليك هذا أمر عظيم")[تفسير القمي: ج1ص20].

فكان للمحقق الصرخي كلام في ما قاله القمي من خلال بحثه الموسوم (ابْنُ تَيْمِيَّةَ إِمَامُ تَوْحِيدٍ...بِخِلَافِ مَرَاجِعِ الشِّـيعَة...بِإِقْرَارِ القُمِّيّ) قال فيه ...

((ثـ ـ التَّـوْحِـيـدُ هُـوَ الأَهَـمُّ وُهُـوَ الأَصْـلُ وَأَصْـلُ الأُصُـول:

ـ التَّجْـسِـيمُ ثُـمَّ التَّـشْـبِيهُ وَالـرُّؤْيَـة، فَـبِثُبُوتِ الرُّؤْيَـةِ يَـثْبُـتُ التَّشْـبِيهُ وَالتَّجْسِيم!!

ـ كُـلُّ ذَلِكَ(التَّجْسِيم وَالتَّشْبِيه وَالرُّؤْيَة) قَـد قَـالَ بِـهِ القُـمِّيُّ، (وَأَثْـبَـتَهُ) بِـكُـلِّ إِصْـرَار، وَصَـرَّحَ بِـهِ، قَالَ:{أَمَّا الرَّدّ عَلَى مَن أَنْكَرَ الرُّؤْيَة..}!!

ـ عَلَى أَسَاسِ هَـذَا "التَّوْحِـيد الأُسْطُورِيّ" للقُـمِّيِّ، صَـارَ القُـمِّيُّ صَحِيحَ المَذْهَب عِنْدَ الخُوئِيِّ وَمَـرَاجِعِ الشِّـيعَة!!!

ـ {سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَـمَّـا يَصِـفُـونَ})).

للاطلاع على البحث أكثر

https://www.facebook.com/Alsarkhyal.../posts/276461427964508

وأخيراً نقول هل يعي المجسّمة المشبّهة أتباع ابن تيمية وأتباع القمي ومن وثقهم أمثال الخوئي وغيره , إنهم يطعنون بالذات الإلهية في تجسيمهم لله الخالق المصور الفرد الصمد , هل يذعن المغرر بهم للدليل والشرع والأخلاق الذي يطرحه المحقق الصرخي ويتبرأ أتباعهم من أفكارهم .



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق