المحقق الصرخي: لَـم يَسْلَم العَـبَّاسُ عَـمُّ النَّـبِيّ وابنه من تدليس القمي.
بقلم / باسم البغدادي
ان الذي يطلع على تفسير علي بن ابراهيم القمي يجده عبارة
عن احقاد وتناحر وتفرقة واتهام لأمهات المؤمنين والصحابة بل وصل به الاعتداء على الرسول
واهل بيته ووصفهم بأنواع الاوصاف, وذلك تستخلصه من خلال تفاسيره لآيات القرأن, كما
جاء في ذم العباس عن النبي الاكرم وابنه عبد الله حيث لم يسلموا من القمي وتفسيره المزعوم
.
كشف ذلك لنا المحقق المهندس الصرخي من خلال بحثه الموسوم
[ ابْنُ تَيْمِيَّةَ إِمَامُ تَوْحِيدٍ...بِخِلَافِ مَرَاجِعِ الشِّـيعَة...بِإِقْرَارِ
القُمِّيّ] قال فيه....
((ش ـ لَـم يَسْلَم العَـبَّاسُ عَـمُّ النَّـبِيّ(صَلَّى
اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه وَصَحْبِهِ وَسَلَّم) وَلَا ابْنُهُ عَبْدُ اللهِ مِنْ سِـهَامِ
أَبَـالِسَـةِ التَّـدْلِـيسِ وَالفُحْـشِ وَالطَّعْـنِ وَاللَّعْـنِ وَالتَّحْـرِيفِ،
كَالقُـمِّيِّ الَّذِي زَعَـمَ أَنَّ قَـوْلَهُ(سُبْحَانَه) «لَا يَنْفَعُكُمْ نُصْحِي
إِنْ أَرَدْتُ أَنْ أَنْصَحَ لَكُمْ إِنْ كَانَ اللَّهُ يُـرِيدُ أَنْ يُغْـوِيَكُمْ»
قَـد نَـزَلَ فِي العَـبَّاس(رَضِيَ اللهُ عَنْه)!! كَمَا زَعَـمَ أَنَّ قَوْلَهُ(تَعَالَى)
«مَنْ كَانَ فِي هذِهِ أَعْـمَى فَهُوَ فِي الْآخِرَةِ أَعْـمَى وَأَضَـلُّ سَبِيلًا»
قَـد نَـزَلَ فِي العَـبَّاس وَابْنِهِ عَبْدِ الله(عَلَيْهِمَا السَّلَام)!!
ــ رَجُـلٌ نَقَـلَ عَـن ابْنِ عَـبَّاس(عَلَيْهِ السَّلَام)
مَعْـرِفَـتَـهُ بِآيَـاتِ القُرْآن، مَتَى نَزَلَت وَفِيمَن نَزَلَت، فَـهَـل يُـعْـقَـلُ
أَنَّ هَـذَا الكَـلَامَ(المَنْسُوب لِابْنِ عَبَّاس) قَـد أَثَـارَ حَـسَـدَ وَاضْطِـرَابَ
الإمَامِ السَّجَّاد(عَلَيْهِ السَّلَام)، إِلَى حَــدِّ انْتِهَـاكِ حُـرْمَـةِ عَبْدِ
اللهِ وَأبِيهِ العَـبَّاس(رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا) وَجَعْـلِهِمَا مِنَ الخَاسِـرِينَ
الضَّالِّينَ؟!!
ــ قَالَ القُمِّيّ: قَوْلُهُ {وَمَنْ كانَ فِي هذِهِ أَعْمى
فَهُوَ فِي الْآخِرَةِ أَعْمى وَأَضَلُّ سَبِيلًا}...فَإِنَّهُ حَدَّثَنِي أَبِي...عَنْ
أَبِي جَعْفَرٍ(عَلَيْهِ السَّلَام) قَالَ:{{جَاءَ رَجُلٌ إِلَى أَبِي عَلِيِّ بْنِ
الْحُسَيْنِ(عَلَيْهِمَا السَّلَام)، فَقَالَ(الرَّجُل): إِنَّ ابْنَ عَبَّاسٍ يَـزْعُمُ
أَنَّهُ يَعْـلَمُ كُـلَّ آيَـةٍ نَزَلَتْ فِي الْقُرْآنِ فِي أَيِّ يَوْمٍ نَزَلَتْ
وَفِي مَـنْ نَزَلَتْ،
. فَقَالَ أَبِي(عَلَيْهِ السَّلام): سَـلْهُ فِـيـمَنْ نَزَلَتْ
«مَنْ كانَ فِي هـذِهِ أَعْـمَى فَهُوَ فِي الْآخِـرَةِ أَعْـمَى وَأَضَـلُّ سَـبِيلًا»،
وَفِيـمَنْ نَزَلَتْ «لَا يَنْفَعُكُمْ نُصْحِي إِنْ أَرَدْتُ أَنْ أَنْصَحَ لَكُمْ
إِنْ كانَ اللَّهُ يُـرِيدُ أَنْ يُغْـوِيَكُمْ»..؟!!
. فَأَتَاهُ الرَّجُلُ فَسَأَلَهُ، فَقَالَ(ابنُ عَبَّاس):
وَدِدْتُ أَنَّ الَّذِي أَمَرَكَ بِهَذَا وَاجَـهَـنِـي بِـهِ، فَأَسْأَلُهُ عَنِ الْعَرْشِ
مِـمَّ خَلَقَهُ اللَّهُ وَمَتَى خُلِقَ وَكَمْ هُوَ وَكَيْفَ هُوَ؟؟
. فَانْصَرَفَ الرَّجُلُ إِلَى أَبِي، فَقَالَ أَبِي(عَليْهِ
السَّلام): فَهَلْ أَجَابَكَ بِالْآيَاتِ؟
. فَقَالَ(الرجل): لَا،
. قَالَ أَبِي: لَكِنْ أُجِيبُكَ فِيهَا بِعِلْمٍ وَنُورٍ
غَيْرَ مُدَّعٍ وَ لَا مُنْتَحِلٍ:
. أَمَّا قَوْلُهُ «وَمَنْ كانَ فِي هذِهِ أَعْمى فَهُوَ
فِي الْآخِرَةِ أَعْمى وَأَضَلُّ سَبِيلًا» فَـفِيهِ نَزَلَ وَفِي أَبِـيـهِ!!
. وَأَمَّا قَوْلُهُ «وَلَا يَنْفَعُكُمْ نُصْحِي إِنْ أَرَدْتُ
أَنْ أَنْصَحَ لَكُمْ..» فَـفِي أَبِـيـهِ نَـزَلَـتْ!!..}}[تفسير القميّ:تصحيح وتعليق
طيب الجزائري: منشورات مكتبة الهدى: مطبعة النجف1387هـ])).
للأطلاع اكثر
[https://www.facebook.com/Alsarkhyalhasny1/posts/271650905112227](https://www.facebook.com/Alsarkhyalhasny1/posts/271650905112227)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق