الاثنين، 26 أكتوبر 2015

للخلاص من الهاوية .. على العراقيين معالجة النفوذ الايراني

(بقلم / باسم البغدادي)
العراق الذي لم يواجه التطرف و الارهاب سابقا کما هو حاله الان بعد أن إستفحل التدخل و النفوذ الايراني في العرااق و تجاوز کل الحدود المألوفة، صار واضحا إن الخطر و التهديد الاکبر القائم ضد أمنه و إستقراره يتمثل بنفوذ و هيمنة طهران وإنه ومن دون إنهاء هذا النفوذ و إجتثاثه من الاساس، فإن التطرف و الارهاب سيبقى مهددا للأمن و الاستقرار في العراق.
الاوضاع في العراق و التي تواجه مرحلة صعبة و معقدة بفعل الدور الايراني، فإن الشعب العراقي عموما و القوى و التيارات الوطنية خصوصا مدعوة لوضع آلية من أجل مواجهة هذا الدور و وضع حد نهائي له من خلال قطع الايدي التي يعتمد عليها هذا النفوذ وهيمنته والرجوع الى عروبته ومكانته في المنطقة والاعتماد على طاقاته وشبابه للنهوض بواقعه وترك كل التحالفات التي اهلكته واهلكت شعبه والتحالف بين ابناء الشعب الواحد وعدم التمييز وتوحيد لغة الخطاب بين ابناء الشعب الواحد لنقطع الطريق على المتربصين بنا من دول استكبارية او دول اقليمية او دول الجوار ومنهم ايران ورجالاتها وائمة الضلال الذين يعملون تحت يافظتها ويخدمون مصالحها .
وهذا ما أكدت عليه المرجعية العربية العراقية المتمثلة بالسيد الصرخي الحسني في تصريح الى بوابة العاصمة حيث قال فيه ...
((«من هنا طالبنا بإخراج ايران من اللعبة كي ننفي وننهي كل المبررات التي جعلت الشباب الاخوان والأبناء يضطرون لحمل السلاح فلابد من ان نزيل اسباب اضطرارهم ولابد من ان نوجه لهم الكلام والنداءات والنصح كي يعودوا الى رشدهم والى اهليهم كي تنكشف الأمور وتتميّز كل طائفة مقاتلة عن الأخرى وهذا لا يمكن أن يتحقق إلا بخروج إيران من اللعبة , وخروج إيران من اللعبة يعني خروج كل عملائها ومليشياتها».))
للأطلاع على التصريح كاملاً

فمن هنا ندعوا كل العراقيين الوطنيين الشرفاء الى الانتباه من هذ الخطر الذي تغلغل في وطننا نعم ان ايران هي الخطر لان الساحة العالمية والاقليمية متوجسه من ايران وغدرها وخيانتها وانقلابها على العهود والمواثيق وميليشياتها القاتلة  يجعلها الاخطر في المنطقة والدول تلاحقها اين ما حلت وفي اي ارض توجد و سيكون الدمار والهلاك لتلك الارض لان الحرب اليوم تصفيتة حسابات بين المتخاصمين والمتسابقين للهيمنة على الدول والعراق سيكون نصيبه الاكبر من الدمار لان ايران وعملائها وميليشياتها قد اخذت من ارضه المنطلق لتمويل مشاريعها التوسعية في المنطقة .




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق