الاثنين، 5 أكتوبر 2015

الايرانيون الفرس وكرهم الشديد للعرب

(بقلم / باسم البغدادي)


كشف المفكّر الإيراني البارز الأستاذ بجامعة طهران صادق زيبا كلام خلال مقابلتين أجراهما أخيراً مع أسبوعية "صبح آزادي" الإيرانية، عن نظرة الإيرانيين الفرس تجاه وقال بصريح العبارة نحن الايرانيون نكره العرب ، وفي ايام مضت اعلن مسؤولان فى الخارجية الإيرانية وهما محمد رضائى ومهدى صفرى وهما مسؤولان رفيعا المستوى فى الخارجية الإيرانية موقف العجم من العرب حينما قالا (( العرب بدو وهمج من الصحراء)) ومنذ احتلال الأحواز وبلوشستان في عامي 1925 و1928 بتعاون بريطاني والإعلان الرسمي عن تأسيس إيران في العقد الرابع من القرن الماضي، فرض الفرس هيمنتهم على الشعوب غير الفارسية (الأتراك، العرب، الأكراد، البلوش والتركمان) التي تسكن في جغرافية إيران، فعملوا جادّين على ترسيخها وبرّروا قمع مقاومة الشعوب الرازحة تحت احتلالهم. وقد اضطهد الايرانيون العرب القاطنين في ايران لسنوات واذلوهم وعذبوهم وتعالوا عليهم مرارا وتكرار وفي مشاهد ومواقف عديدة ومتكررة، فقد بُنيت الثقافة والهوية الفارسية على أساس العداء والكراهية للعرب وتعزيز إحساس الانتقام من العرب واستعادة الأراضي المحتلة المزعومة، قبل 1400 عام على يد المسلمين ودون انقطاع تُنشر وتُروّج هذه الفكرة العنصرية من زمن حكومة الشاه، وتصاعدت وتيرة بث الفكر العنصري في إيران بعد ثورة 1979 وازداد عليها البُعد الطائفي، وحتى يومنا هذا استمرت سياسات التطهير العرقي بأساليب غير إنسانية وغير أخلاقية لإحكام قبضة الفرس على البلاد وتوظيف كل إمكانيات البلد لخدمة الأهداف والمطامع الفارسية. وبنظرة سريعة على السياسات العنصرية والأداء الطائفي للنظام الإيراني في الشرق الأوسط المعادي للشعوب غير الفارسية التي تشكل أكثر من 65 بالمئة من سكان جغرافية إيران، يمكن أن نستشف وبسهولة أن ما تُسمى بالإمبراطورية الفارسية بُنيت على أساس العدوان والقمع والاحتلال، مثلها مثل بنية إيران الحالية القائمة على احتلال أراضي العرب، الأتراك، البلوش والشعوب الأُخرى.وفي سياسته الخارجية، يستخدم النظام الفارسي غطاء تعبويا وهو إحياء الإمبراطورية التاريخية المزعومة لتبرير سياساته التوسعية، حيث تتعاون إيران مع الغرب وإسرائيل في نشر الخلافات والتناقضات والفتن الطائفية في العالم العربي، وهذا التعاون الاستراتيجي الغربي-الإيراني-الإسرائيلي أصبح أكثر وضوحا بعد احتلال العراق عام 2003.وبث الاحزاب الطائفية ودعم الميلشيات وبث الفرقة والطائفية بين ابناء الشعب العراقي.وها هم اليوم يعدون بنفس عنصري شوفيني حيث يطالبون بطرد العرب من ايران ويهتفون ضد العرب بصورة همجية لا يمكن وصفها، وجاء هذا الامر كرد فعل على ما قام به انصار المرجع العراقي العربي السيد الصرخي الحسني ( دام ظله ) حينما قام انصار المرجع العراقي السيد الصرخي برفع العلم العراقي فوق القنصلية الايرانية في البصرة ورفضوا أي تدخل سافر للقنصلية الايرانية بالشأن العراقي وطالبوا بعلو شان كلمة العرب وخرس السنة العجم المتدخلين والمتطاولين على العراق والعروبة ، وكل شيء يدلل على الاحقاد الفارسية على العرب ويدلل على اطماع الفرس بالعراق وتكوين امبراطورية فارسية ممتدة على اغلب المناطق العربية ، وعلى العرب وخصوصا العراقيين احترام هويتهم العربية والعراقية ورفض كل الهويات التي تحاول مسخ عروبتنا وهويتنا العربية .ولابد من الوقوف مع اخوتنا العرب في ايران الذين يتعرضون للظلم والعدوان من قبل الفرس

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق