الخميس، 29 أكتوبر 2015

العبادي يرفد الخزينة من رواتب الفقراء ... ويترك اموال المراقد للأشقياء

(بقلم / باسم البغدادي)
لايخفى على الجميع ما يمر به العراق من ازمات التي احدثها او استحدثها الساسة السراق ليغطوا على فشلهم وسرقاتهم واجرامهم وميزانياتهم التي ملؤوا بها جيوبهم واخيرها وليس اخرها هو سلم الرواتب لموظفي الدولة واستقطاع او الغاء مخصصاتهم تعذرا منهم ان الدولة تمر بأزمة مالية .
وما ذهب اليه رئيس الحكومة العبادي عند لقائه مجموعة من اساتذة الجامعات في العراق بقولة ان الدولة تمر بوقت مالي صعب وان لم نأخذ تدابيرنا سنعلن افلاسنا ؟؟؟!!.
وهنا نقول  الى رئيس الحكومة العراقية تطبق تدابيرك وترفد ميزانيتك من اموال الموظفين المساكين وتغض النظر عن اموال المراقد والعتبات المقدسة التي تنتشر على كل بقاع ارض العراق ام انها بيد المرجعية الاعجمية وحيتانها وسماسرتها ائمة الضلال امثال عبد  المهدي الكربلائي وعضو كتابة الدستور احمد الصافي الذين نهبوا تلك الاموال وأستخدموها  لتعزيز مليشياتهم المجرمة والتي اصبحت اقوى من الدولة مع العلم ان هناك دول مجاورة امثال ايران تستلف من مرقد الامام الرضا لترفد ميزانية دولتها واستثمارها والسعودية يحج لديها كل سنة ثلاث ملايين حاج يعلنون انتعاش اقتصادها ونحن كل سنة ملايين الزوار تقصد المقدسات وعلى مدار ايام السنة فأين تذهب تلك الاموال ؟؟؟!!.
عليك يارئيس الحكومة ان تأخذ  بنصيحة  المرجع الديني العراقي العربي السيد الصرخي الحسني في بيانه الموسوم
((بيــ 82ـــــان / العتبــة الحسينيــة … بيــن احتـــلال وافتـــراء)) لتخلص شعبك ووطنك من خطر يداهمك ويداهم حكومتك  الذي جاء فيه ...
((ثامناً: وكذلك لا بد أن تتصدى الحكومة وبكل أطرافها ومكوناتها لتشكيل لجنة مستقلة من الأشراف والأخيار ورؤساء العشائر والإعلاميين والقانونيين ومؤسسات المجتمع المدني وغيرهم تشرف على أموال المراقد المقدسة وتوزيعها بما يرضي الله ورسوله وآله الأطهار في شؤون إعمار العراق وتجديد تلك البقاع و في شؤون المهاجرين والمهجرين وفي شؤون الأيتام والأرامل ضحايا الاحتلال والإرهاب…]]))
للاطلاع على البيان كاملا

فنقول للدكتور العبادي رئيس الحكومة العراقية عليك ان تكون شجاعاً لتتجاوز الازمة التي انت فيها برفد الميزانية والقضاء على التقشف من اموال المراقد والسياحة الدينية  وقطع يد الحيتان التي تستولي عليها وتحرم الشعب من وارداتها لتصرفها على مصالحها الخاصة وبناء القصور الفارهة وشعب العراق يتضور جوعا وعوزاً .



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق