الاثنين، 11 يوليو 2016

عندما يكون السيستاني مُدعي المرجعية في سبات وتخبط

بقلم / باسم البغدادي
لقد كان أول أسباب الفشل والضياع الذي أصاب أمتنا، وشتت شملها هو ضياع الهدف والغاية التي من أجلها برزت هذه الأمة إلى الوجود.. وكانت خير أمة أخرجت للناس، فالأمة الإسلامية أمة العقيدة.. أمة الدعوة، أو أمة الإيمان.. والرابطة التي جمعت هذه الأمة ليست فكرة أرضية بشرية، ولكنها كلمة إلهية ربانية. إنها كلمة لا إله إلا الله، محمد رسول الله، كلمة تملأ القلوب والوجدان وتغذي الفكر والعاطفة، وهي تعني بإختصار: أن الله خالق هذا الكون ومدبره، وأنه الإله الواحد الذي يجب على جميع الخلائق توحيده وعبادته، والخضوع لسلطانه وتشريعه، والسعي لبلوغ مرضاته ورضوانه، وأن كل ما يعبد من دونه باطل.
وسبب هذا الضياع هو تصدر ائمة الضلال لقيادة الإمة الإسلامية بالنفاق والإنتهازية والترويج الإعلامي الغربي الصهيوني في دعم ائمة الضلال ومنهم السيستاني وجلاوزته الخونة من محدثين وخطباء ضالين مضلين , وهنا ومن المستحيل أن يترك الإحتلال الصهيوني الأمريكي هذا المنصب الإلهي وعدم التدخل فيه وتنصيب العملاء على كرسيه لأنهم المصدر الأساس في قيادة الأمة تحت وقع أفيون الطائفية والمذهبية , وفعلاً وهذا ما حصل في تصدر السيستاني وحاشيته في تضييع الدين والسير في طريق الشيطان وترك المنهج الرباني الذي يحثنا عليه الأئمة المعصومين (عليهم السلام ) في عبادة الله وحده لاشريك له .
وما أشار اليه المحقق الكبير السيد الصرخي في محاضرته الخامسة لبحثه الموسوم (السيستاني ما قبل المهد الى ما بعد اللحد) من بدع وإشراك بالله جل وعلا في مراقد ومشاهد الأئمة المعصومين (عليهم السلام ) وتشخيص المسبب الرئيس في إطلاق يد فاعليها وإعتقادهم إنهم يسيرون على مهج النبي وآله ( عليهم الصلاة و السلام ) ...جاء فيها ...
(("أين السيستاني من المغالاة والبدع والخرافات التي تجري على الأرض أيام الزيارات التي يدعو لها هو ووكلاؤه ومعتمدوه وحاشيته ومرتزقته والمنتفعون والمنافقون من حوله؟ .. من أجل كسب إعلامي.. ونفاق إعلامي.. وقوة فارغة إعلامية.. من أجل تهديد المقابل، تهديد الآخرين، إثارة الطائفية، إبراز الجانب الطائفي، حشد الطائفية، في نفوس الناس؟"
واضاف المرجع الصرخي" أين هو من هذه الخزعبلات، من هذه الخرافات، من هذه الأساطير التي ما أنزل الله بها من سلطان؟ تجري أيام الزيارات وأيام المراسيم وأيام المناسبات؛ أيام الحزن وأيام الفرح، أين هو منها؟ "
وبيّن المرجع الصرخي إشراك اتباع السيستاني بقوله "الآن كل واحد يمسك بشخص بجاهل من أتباع السيستاني من أتباع غير السيستاني ويقول له: لبيك يا الله مباشرة يقول لك: لبيك يا حسين، لبيك يا زهراء، لبيك يا عباس، يتهمك عندما تقول: الله أكبر، أو تقول: لبيك يا الله يقول لك: كافر داعشي ناصبي، يمزق اسم الله، يداس على اسم الله، ينجس اسم الله؟))
للأطلاع على المحاضرة كاملة
https://soundcloud.com/alsrkhyalhasa...tani-history-5
وأخيراً نقول كما جاء عن أئمّة أهل البيت عن جدّهم الهادي الأمين (عليهم الصلاة والتسليم): ((إذا ظَهَرت البِدَع فعلى العالم أن يُظهِر علمَه، فإنْ لم يفعلْ سُلِبَ نورَ الإيمان))." فأين السيستاني واين علمه اين توجيهاته اين مواعضه اين ارشاداته ؟؟!


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق