الأحد، 31 يوليو 2016

متى يخرج السيستاني هائمًا ويتوحش ويدخل إلى غار ... كما فعل الزهري؟

بقلم / باسم البغدادي
الزهري كبير علماء بني أمية ، وكبير الرواة في صحاح المذاهب ، فله في صحيح البخاري أكثر من1200 رواية ! فكان التلميذ الخاص للإمام زين العابدين (عليه السلام) يذوب فيه ويبكي لذكراه ، وهو مدينٌ له في تخليصه من ورطات ، وتوجيهه الى مصلحة دنياه وآخرته، لو صدق واستفاد وأطاع . و(كان الزهري يقول: علي بن الحسين أعظم الناس عليَّ منَّةً ) وكان يحدث بعلمه ومناقبه وما رأى منه من كرامات ومعجزات ، حتى كان بعض أمراء بني أمية يقولون له: (يا زهري ما فعل نبيك )وقد ارتكب الزهري خطيئة و قتل فيها شخص ليس عن عمد فتوحش هائماً ودخل الغار يبين ندمه واسفه على ما اقترفه من فعل والنتيجة أن حكم الإمام وقال له: ابعث بدية مسلمة إلى أهل المقتول فأخذها الزهري من وفعل ما اوصاه الامام وحكم به وهذه احدى الحوادث التي جرت مع الزهري والامام.
وهنا تأتي المقارنه مع ممن يدعي المرجعية والقيادة زوراً السيستاني الذي استحدثوا له عشرات الالقاب وما فعله بالعراقيين من قتل وتشريد وتهجير وفساد وضياع وعن عمد ودراية وعناد هل يتوحش السيستاني ويدخل سردابه عسى ان يخلصه احد من ورطته ام سيضل معانداً مستكبراً .
فكان للمحقق الكبير السيد الصرخي وقفة مع السيستاني والزهري صاحب الامام (عليه السلام) في محاضرته السادسة من بحثه الموسوم (السيستاني ما قبل المَهْد الى ما بعد اللَحْد) حيث قارن فيها السيستاني وافعاله مع الزهري جاء فيها ....
((: الزهري تسبب في مقتل شخص والنتيجة أن حكم الإمام قال له: ابعث بدية مسلمة إلى أهله، أيضًا هذا القتل، هذا التسبيب عمدي أم خطأي؟ ليس بعمد على أقل تقدير، إذن ما هو الحكم؟ أن يبعث بدية مسلمة إلى أهله، فما بال السيستاني قتل الآلاف، تسبب في مقتل الآلاف وعشرات الآلاف ومئات الآلاف وهجر الملايين وانحرف بسببه الأعداد الغفيرة من النساء من الشباب من الأطفال، انحرفوا تركوا الدين هربوا إلى بلاد الكفر تبنوا المسيحية واليهودية وادعوا المثلية ومارسوا المثلية من أجل الحصول على إقامة، من أجل الحصول على لجوء في بلاد الكفر، فما بال السيستاني قائد الحشد وقائد الفتوحات وقائد الحكومة الشيعية الاثني عشرية الفريدة الوحيدة التي لا مثيل لها، ما هذه القيادة التي شردت الملايين وقتلت عشرات الآلاف ومئات الآلاف؟! متى يتعظ؟ متى يخرج هائمًا ويتوحش ويدخل إلى غار كما فعل الزهري؟ هل يأتي السيستاني إلى التراب؟ هل يساوي التراب الذي يدوسه الزهري برجله بقدمه بنعله؟ تسبب في مقتل شخص فهام وتوحش ودخل الغار فطال مقامه تسع سنين؟ أين تذهب أيها السيستاني من الله ومن عذاب الله ومن نار جهنم؟!!! تسببت في مقتل الآلاف ومئات الآلاف وشردت الملايين، صرت وبالًا على العراق وعلى كل الدول المجاورة وعلى دول العالم، ألا تتعظ؟!!! ألا تخرج باعتذار، بتوبة تطلب المغفرة؟!!! ألا تعوض بعض ما تسببت به أين تذهب من الله؟!!! أين تذهب؟! هذا الزهري وهذا السيستاني!!! يقول: وكان الزهري عاملًا لبني أمية، أنت (السيستاني) عاملًا للأميركان، الآن عاملًا للحكومات الفاسدة للمتسلطين الفاسدين افعل على أقل تقدير، افعل ما فعله الزهري، تكفرون الآخرين، تبيحون دماء الآخرين تتهمون الآخرين بالنصب والعداء، أنتم أصحاب العداء وأنتم أصل العداء وأنتم قمة العداء وأنتم أشر الأعداء لأهل البيت ولجدهم النبي صلى الله عليه وآله وسلم صرتم شينًا عليهم إنها فضيحة في الدنيا والآخرة وإنه خزي في الدنيا والآخرة.
للأطلاع على المحاضرة كاملة
https://soundcloud.com/alsrkhyalhasa...tani-history-6
واخيراً نقول على السيستاني ان كان مسلم فعلا وحقا ان يتعض ويتدبر مما طرحه المحقق السيد الصرخي ويتوب الى الله قبل فوات الاوان ويوم لاينفع مال ولا بنون ولا جاه ولاسلطة .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق