الأحد، 17 يوليو 2016

أيهما الأفضل ... بابا نويل ..أم السيستاني؟؟

بقلم / باسم البغدادي
ما هي شخصية بابا نويل الحقيقية ؟ بابا نويل .. هو القديس سانت نيقولاس بابا نويل .. هو الإله الأب عند النصارى ..بابا نويل .. صديق مزيف للأطفال كل الأطفال يحلمون به.. ينتظرونه ليلة رأس السنة، ويتوقعون أن يجدوا هديته بجوارهم عندما يقومون من نومهم، إنه بابا نويل.. الرجل الطيب ذو اللحية البيضاء والمعطف الأحمر الطويل الذي يحلم به أطفال العالم، فما هي القصة الحقيقية لهذا الرجل ، وأين ظهر لأول مرة وكيف تحول بابا نويل لشخصية أسطورية تحظى بالشعبية في كل دول العالم بابا نويل أو ( سانتا كلوز) ذلك الرجل العجوز ذو اللحية البيضاء الطويلة والأنف الكبير والوجه المبتسم دائماً والذي يقوم بتوزيع الهدايا واللعب علي الأطفال ليلة رأس السنة ..
ومن هو السيستاني : أيضا رجل عجوز يقطن سراديب النجف منذ عرفناه مدعي العلم والمرجعية لم نرَ له صورة أو نسمع له صوتاً أو كلم طفلاً يتيماً أو فقيراً أو واسى مفجوع ولو مرة في السنة لم نرَ وجهه مبتسماً يوما بل مغبراً يحمل اليأس ويجلب الحظ العسر رجل في حقيقته الراسخة عند أكثر المفكرين والمتابعين والمحققين المعتدلين اسطورة خيالية اسم وشهرة فارغة ليس إلا .
وما وصفه أحد المحققين الكبار المعتدلين المرجع السيد الصرخي في إحدى محاضراته العقائدية الموسومة (السيستاني ما قبل المهد إلى ما بعد اللحد) جاء فيها ...
(( لم نسمع منه ولو كلمة ولم نقرأ له ولو كلمة خطها بيده ؟ بل لم نره منذ أكثر من عشر سنين! ولم يرفض الاعلام والتصوير والصور والترويج له والكلام بإسمه وكل المديح الكاذب والاعلام المزيف والدعوة للمرجعية الفاشلة الجاهلة.. لم يرفضها."
وتابع المرجع الصرخي كلامه قائلاً "أين علمُهُ؟!! وأين التزامه بنصْحِ واِرشادِ وأوامِرِ المعصومين وخاتمهم القائم بالقسط والعدل والإحسان (عليهم السلام)؟!! فأين السيستاني من أمانة العلم وثقلها والوفاء بها إن كان عالمًا؟!! فهل سُلِبَ نور الإيمان؟!! فعن أئمّة أهل البيت عن جدّهم الهادي الأمين (عليهم الصلاة والتسليم): ((إذا ظَهَرت البِدَع فعلى العالم أن يُظهِر علمَه، فإنْ لم يفعلْ سُلِبَ نورَ الإيمان))."))
وأخيراً نقول أيهما أفضل بابا نويل أم السيستاني ؟ من الطبيعي والبديهي أن البابا أفضل لأنه ولو كل سنة يظهر للأطفال في رأس السنة يفرحهم ولو يوم مع أنها في الحقيقة شخصية خيالية مزيفة , والسيستاني ومنذ عرفناه لم نراه قد أفرح ثكلى أو فقيراً أوطفلاً أو تفقد يتيماً أو جالس الناس كما كان يفعل رسول الله (صلى الله عليه وآله ) وفي الختام نقول إن البابا أفضل وأفضل وأفضل من السيستاني الصنم الذي جثم على قلب العراق وحرم شعبه وسيطر على عقولهم بالاعلام المزيف وأئمة ضالين مضلين مع أنه دخيل على أرض الرافدين رجل منذ دخوله إلى أرض العراق جلب النحس والقتل والرذيلة وأسسها وعمق الطائفية ودعمها بفتاويه القذرة الخبيثة جعل الأخ يقتل أخيه فالفرق كثير بين البابا نويل والصنم السيستاني .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق